منتدى مقاطعة

منتدى مقاطعة (https://www.mqataa.org/vb/index.php)
-   مناقشات المستهلك (https://www.mqataa.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   المبيد الحشري " الفوسفين " القاتل الصامت (https://www.mqataa.org/vb/showthread.php?t=45443)

positive saudi 18-03-2014 06:56 PM

فوسفين.. والثلاثي الحربي وفتيحي وصندقجي




د. عبدالرحمن يحيى القحطاني

"فوسفين".. فيلم جمع معظم عوامل النجاح، وكسر حاجز الخوف من صنع فيلم وثائقي توعوي يبلغ الآفاق.

فيلم يعطينا درساً عملياً بأن التوعية، بمجالاتها المتعددة، الصحية والثقافية والأمنية والاجتماعية، يمكن أن تصنع الأثر متى ما أوتي لها مقومات النجاح المؤسسي.

وفي اعتقادي أن هذا الفيلم يمكن أن يُدرس كأنموذج في الجامعات، والدورات التدريبية المعنية بالتوعية لإعطاء مثال حي حول دور الإعلام الرشيد، المتوافق مع قيم المجتمع، في نشر المعرفة والمعلومة بطرق شيقة ومبتكرة، تستند إلى الأسس العلمية.

كنت وما زلت أقول إن التوعية، بشتى صورها، يمكن أن تصنع أثراً في المجتمع متى ما خُطط لها بطريقة منهجية، تستند إلى الأسس العلمية، وتمتزج بالإثارة والتشويق المنضبطَين، مع شراكة وتعاون مع المجتمع والقطاعات المعنية.

انطلقت فكرة هذا الفيلم من رحم المجتمع، وتحديداً من الأخ مروان الحربي الذي كان ابنه إحدى ضحايا تلك المادة القاتلة، فلم يهن عليه أن يرى غيره ضحية لذلك؛ فتحرك من حرقة وألم، رغبة في توعية الناس.

ثم وجد ضالته في برنامج المركز الطبي الدولي لخدمة المجتمع، الذي يقف خلفه د. وليد فتيحي، شخصية مفكرة ومبدعة، لم ألتقه وجهاً لوجه إلا من خلال التلفاز أو من مقالاته الصحفية، التي تدل على شخصية أحبت الطب، وعشقت أن تربطه بمفاهيمنا الإسلامية، وتجلى ذلك في حياته العلمية ومشاريعه.

وكان لهذا اللقاء ما بين حراك المجتمع، ممثلاً في الحربي، والدعم البنّاء من ذلك البرنامج، أن يصل لجهة منفذة، تميزت بحس علمي وإخراج فني رائع وشيق، كان وراءها المخرج عبدالرحمن صندقجي، فكانت نتيجة هذه الشراكة فيلماً وثائقياً توعوياً من الطراز الأول.

ومن عوامل نجاح هذا الفيلم أنه استطاع أن يؤثر في صناع القرار؛ فها هي وزارة التجارة تتفاعل بمهنية مع الحدث، وتتحرك لذلك أيضاً وزارة الشؤون البلدية.

ومن عوامل نجاح هذا الفيلم أيضاً الحملة الإعلامية المصاحبة له، والشراكات مع عدد من المؤسسات الإعلامية التي أسهمت في وضعه قضية رأي عام بامتياز.

وقبل هذا وذاك، أجزم – بإذن الله - بأن أهم عوامل النجاح هو توفيق الله لتلك الكفاءات المخلصة.

تأملت مقابلة تلفزيونية للمخرج عبدالرحمن صندقجي، فإذا به يُصرُّ ويكرر مراراً أن سبب النجاح هو توفيق الله أولاً وأخيراً، وهي لمسة تدل على صدق وإخلاص مع المجتمع.

بقي أن أقول إن على كل الجهات المعنية بالتوعية، أياً كانت، أن تضع نصب عينيها هذا النجاح، وتستفيد منه في تطوير أدواتها وأنشطتها.

ولعلي أستثمر هذه الفرصة للإشارة إلى جمعية التوعية الصحية "حياتنا"، التي تمتلك رؤية واستراتيجية واضحة للعمل على تطوير أفلام توعوية صحية إبداعية، وباحترافية عالية المهنية، تؤمن - بإذن الله - أنها يمكن أن تصنع أثراً في المجتمع متى ما وجدت الجهات الداعمة.

نحن في الجمعية بحاجة لمن يمد لنا يده من الشركات الوطنية وبرامج المسؤولية الاجتماعية لإخراج مثل تلك الأفلام النوعية. ولا أخفيكم أن الجمعية قد بُح صوتها لطلب الدعم؛ لعلها تجد من ينصت لها بإمعان!!
فالجمعية ترى أن لدينا أمراضاً تفتك بالمجتمع صباح مساء، بحاجة ماسة لإخراجٍ متقنٍ لمثل ذلك. فلدينا أمراض القلب والسكري والنوبات القلبية والسكتات الدماغية والسرطانات التي تقتل الآلاف سنوياً، كلها أولويات صحية، بحاجة لتوعية الناس بطرق الحماية منها بمثل ذلك الإبداع والابتكار.

أخيراً، طلب للقائمين على الفيلم بإخراج نسخة معدلة بمؤثرات صوتية، لا تحتوي على الموسيقى؛ فلدينا شريحة واسعة في المجتمع ترى حرمة الموسيقى، ومن حقها أن تستمتع بمشاهدته.

http://sabq.org/Fy1aCd


مـ قـ ا طـ ع 19-03-2014 03:58 PM

اين الجهات المسؤلة دائماً تتحرك متأخرة
ولو لم ينتج الفلم الوثائقي , لم نرى أي تحرك من الجهات المسؤلة وهي المعنية بالأساس بالتوعية قبل الكل ؟!

positive saudi 19-03-2014 08:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـ قـ ا طـ ع (المشاركة 299031)
اين الجهات المسؤلة دائماً تتحرك متأخرة
ولو لم ينتج الفلم الوثائقي , لم نرى أي تحرك من الجهات المسؤلة وهي المعنية بالأساس بالتوعية قبل الكل ؟!

صدقت ...
و لو لم ينتج هذا الفيلم الوثائقي لما عرفنا خطورة هذا المبيد بالتحديد .... و لربما إستخدمناه سابقا قبل سنوات !!!!
و لكن الله ستر لم نكن من ضمن الضحايا .

positive saudi 21-03-2014 04:48 PM

طفل شرب المادة.. والآخرون استنشقوه


3 حالات خطيرة بمستشفى سبت العلايا من جراء استنشاق "الفوسفيد"


سويد الحارثي- سبق- بلقرن:
يرقد في العناية المركزة بمستشفى سبت العلايا طفلان ووالدتهم، وطفل آخر بقسم الأطفال؛ لاستنشاقهم مادة فوسفيد الألومنيوم مساء أمس الخميس.
وذكر مصدر طبي، لـ"سبق"، أن أحد أطفال العائلة -السورية والمقيمة بقرية المشايعة- شرب مادة الفوسفيد، والتي تستخدم مبيداً حشرياً، فيما استنشقت والدة الطفل وطفلان آخران المادة، وتم نقل جميع الحالات لمستشفى سبت العلايا.
وأضاف المصدر أن الأم لا تزال على أجهزة التنفس الاصطناعي لخطورة حالتها، فيما يتلقى طفلان العناية المتواصلة بالعناية المركزة، ويعانون ضيقاً بالتنفس، بينما الطفل الثالث موجود بقسم الأطفال، ووصفت إصابته بالمتوسطة.
http://cdn.sabq.org/files/news-image/270054.jpg?495680

http://sabq.org/yJUfde



الساعة الآن 10:08 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by