أخي أبو خالد "الزهيري" .. كفيت و وفيت.

فعلا .. فرص العمل الشريف و الدخل النظيف "و إن قل" كثيرة لمن يرغب فيها.

أعرف كم واحد من الشباب كانوا قبل توظفهم إذا أخذ الواحد منهم مصروفه الشهري من أبوه أول شيء يسويه ينزل حلقة الخضار من بعد صلاة الفجر .. يشتري ويبيع لمدة ساعة .. يخرج أقل شيء بضعفين ما كان في جيبه.
ما تشرق الشمس إلا و هو راجع لبيته أو رايح لجامعته و بعد كم يوم يرجع و يكرر نفس العملية إذا قربت فلوسه تخلص.

يخوك وش تبي كل السعودين العاطلين متكومين في سوق الخضره كان بتخيس خضرتهم محد شراها لان كل بيت فيه عاطل يبيع خضره وبياخذون من ولدهم ببلاش وبهذا بتكتفي البيوت من الخضره وبتخيس الي في السوق
خلك عقلاني شوي
نبي وظايف متنوعه لشباب مو نكومهم في وظيفه وحده العاطلين مو خمسه أو عشره حتى نقول توجهو لسوق الخضره العاطلين بالملاين من شباب السعوديه
نبيلهم حل توظفهم

سوق الخضرة مثال لا أكثر ..

هناك فرص عمل كثيرة لمن يبحث و لكل منها متطلباتها ..أما مسألة سوق الخضرة فهذه مهو مطلوب لها مؤهلات و لا شهادات .. يعني مايحتاج الواحد يتحجج بعدم وجود شهادة أو خبرة.

طيب .. أعطيك مثال أخر .. هناك شاب سعودي يحضر كل يوم الصبح عند جهة عملي و يبيع سندوتشات و عصيرات للموظفين و هم داخلين دوامهم و كثيرين بيشتروا منه بس عشانه سعودي .. إيش يمنع لو أي شاب عاطل جرب الحركة هذي عند أبواب الشركات أو المجمعات الكبيرة .. أهم شيء ينتبه لمسألة النظافة.

بحثت في هذه المقولة فلم أجدها ورد على لسان الفاروق ..

لكنها وردت على لسان أبي ذر الغفاري عليهم رحمة الله عليهم جميعا.


أمر أخر .. أرجوا أن لا يتم تفسير الأمر من قبل ضعاف النفوس على أنه تحريض على الخروج على أولي الأمر أو السطو المسلح و الإعتداء على الناس بهذه الحجة.

ما أراه من تفسير لهذه المقولة أنه يجب على المحتاج المطالبة بحقه في الحصول على ما يكفيه و يسد رمقه و لو بالسيف .. لكن هذا ليس ما يحصل الآن .. ما نراه من أمور تحصل هي أناس إمتهنوا السرقة و الإعتداء على الأخرين بإسم الحاجة و البطالة.

المحتاج إن سرق سيسرق مثل الذي دخل الصيدلية وسرق حليبا لأطفاله مو يأتي بشيول و يسرق مكينة صراف أو يعترف بعد القبض عليه بأكثر من أربعين سرقة و إعتداء مثل هذا:
http://www.alriyadh.com/2010/08/11/article550981.html.

حبيبي أبو هشام ..
المحتاج ولو هو محتاج ماله عذر يسرق.. لقد عملت في حي فقير والحمدلله الجمعيات الخيرية ما تقصر وأهل الخير ما يقصرون .. من عود الأسنان إلى كيس الرز ..ياأخي أنا أحترم شخصا عاطلا يصحو من الصباح يعمل بجهد في سبيل سد رمقه بيع حبحب مساويك أي شيء أحترمه ، لكن لص أحتقره ولا أعطف عليه. لماذا لأنه ظالم بأخذه مال أخيه المسلم ..
أنا أتكلم من واقع تجربة وجربت البطالة وتدرجت في وظائف وتجارة عديدة ، البلد فيها خير لكن البحث عن الوظيفة بحد ذاتها لا سيما الحكومية وليس العمل هو المشكلة ..
د/ كيف عارض وظائف ، محلات الوجبات السريعة عارضة ، العثيم عارض .. كارفور عارض .. خذلك فواكه -مساويك - أي شيء وبيعه قدام المسجد أكرملك ترليون مرة من السرقة ،وإن كان بتنتظر المسئولين عن البطالة فغني ياليل ما أطولك .
أعيدها للمرة الثالثة فضلا ورجاء عدم إقران البطالة بالإجرام حتى لا تصبح ذريعة ولاحول ولا قوة إلا بالله .

أبواب الرزق الحلال مفتوحة، ومعلوم ان الحرام اسهل من الحلال في كثير من الاحيان، ولذلك فإن الجنة حفت بالمكاره، والنار حفت بالشهوات
أخي جائع، اشبعك الله، هل لو اتيحت لك السرقة ستسرق حليب طفلك فقط؟ لا والف لا، ستسرق كل ما تستطيع سرقته، ولو تغاضت الحكومة او الشعب عن السارق، هل تضمن انك سترجع لبيتك امنا مطمئنا؟ ما الذي سيمنع غيرك ومن هو احوج منك من سرقتك؟ سيعيش الجميع في غابة يأكل القوى فيها الاضعف
أما اخي منهوفا، اتق الله، من اين جئت بهذا القول الذي تردده باستمرار على لسان سيدنا الفاروق؟ وهل لك اخي الكريم ان تفكر بالقول (ان كنت مقتنعا انه على لسان الفاروق) بطريقة اخرى؟ فالعجب المقصود به التقدير والاحترام وليس الاستنكار، والا كان دعوة للمنكر والحرابة والعياذ بالله
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم القدوة الحسنة، وقوله (والله لو ان فاطمة بنت محمد سرقت، لقطع محمد يدها) يقطع كل قول

يا اخي من قال اننا نؤيد السرقه و اكيد لا نؤيد الخروج علي ولي المر وفقه الله لكن

الجوع كافر و مذل و يهين الرجال خصوصا عندما يري الاجانب يرفلون في ثياب العز في بلده و يهينونه و عدم وجود الحل و تقاعس المسؤولين يجعل الموضوع اصعب
الحكمه ضاله المؤمن و يجب طرح الموضوع لايجاد الحل و مساعده العاطلين-- عسي ان يصحي اصحاب القرار قبل فوات الاوان