المتاجرة بالبشر تعني الاجبار ...... او احداع والتضليل للضحية ..... وهذا مايجب على الاعلام والجهات المعنية مدنية ورسمبة التاكد منه

هناك أيدي خفية تؤثر في نمط التفكير وتعجل لنشره بين المواطنين بل وتجعله أمراً مقبولاً،هذه الأيدي تحرك الأحداث وتغذيها وتؤجج في نفس الوقت الأعداء ليقال عنا انظروا ماذا يفعلون!!إنهم يخطئون ويرتكبون أخطاء على مستوى العالم ويجب التدخل لانقاذ البشرية من أخطاءهم ويجب فرض عقوبات عليهم..

برأيي أن وزارة الداخلية يجب أن تتدخل ،فما يحدث هو صورة طبق الأصل من صور الأرهاب الذي تمت تغذيته في الثمانينات بأسماء ورموز وأسباب اقتنعنا بها فترة وأغرونا بها، ولكن بعد فترة اكتشفنا أنها مجرد أدوات استخدمت لغرس وترسيخ قيم مدمرة في نفوس الأبناء،كبرت ونمت وأدت إلى احداث 11 سبتمبر وما بعدها من تفجيرات عندنا وما اتخذته دول العالم ضدنا من احتياطات،وما سعى له المدمرون من محاولات لتدمير الوطن من الداخل بطرق شتى،ولولا يقظة وزارة الداخلية لكان الوضع غير شكل...

الشاهد في كل ما سبق:::أنه يجب أن تنتبه وزارة الداخلية لمثل هذه الأخطاء بل أعتبرها جريمة ترتكب بحق الانسانية وأين في بلد المسلمين،المتاجرة ببيع الفيز هذه تماثل الارهاب في خطورتها وتدخل الداخلية كفيل بوأد محاولات اختراق هيبة الدولة في مكانها..
غير كذا سمعت أن ايران تشتري فيز وتعطيها أفراد من جنسية معينة ويأتون للمملكة بأعداد كبيرة وهم عيون لها في السعودية .."هناك أحياء بجدة كاملة بها أفراد من هذه الجنسية والغريب أنهم من فئة صغار السن ،شباب بأعداد كبيرة جداً" وقبل كم يوم قبضت الجوازات على أحدهم وهو يزور الاقامات وغيرها في غرفته!!!

حمى الله بلدنا الغالية وبلاد المسلمين من كل ظالم وجاهل وحاسد وناقم...