المصارف الأوروبية في خطر أكبر من الأميركية
هل ورطة القطاع المصرفي الأوروبي أكبر من تلك السائدة في الولايات المتّحدة؟ يؤكّد رئيس مؤسّسة الاستشارات الماليّة «Millenium Wave Advisors»، جون مودلين، أنّ الأمر كذلك. ويتوافق تحليله مع رؤية العديد من المراقبين الذين يقولون إنّ ارتباط مصارف القارّة العجوز بالأزمة في أوروبا الشرقيّة، المماثلة لـ«أزمة عام 1998»، هو خطر حقيقي يحذّر محافظو المصارف المركزيّة في بلدان أوروبا الشرقيّة من أنّ التقارير المتتالية عن هشاشة الأنظمة المصرفيّة في بلدانهم هي «مضلّلة» ولن تؤدّي سوى إلى «أخطار متنامية» تحدق بالعديد من المصارف الأوروبيّة في الجزء الغربي الغني من القارةّ، حيث إنّ تلك المصارف منكشفة على الأزمة في المنطقة التي كانت تتبع سابقاً للاتحاد السوفياتي. وقد يكون كلام المحافظين هدفه الطمأنة ومواجهة الشائعات والتوقّعات التهويليّة. ولكن الأوضاع حرجة جداً في المنطقة الأوروبيّة الشرقيّة لدرجة أنّ مجموعة من المصارف الدوليّة الكبرى، تضمّ البنك الدولي والمصرف الأوروبيّ لإعادة الإعمار والتنمية والمصرف الأوروبي للاستثمار، أنشأت في بداية الأسبوع الجاري صندوقاً إنقاذياً لبلدان المنطقة يتضمّن 30.9 مليار دولار، في ظلّ عجز بلدان الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ موقف حازم للتعاطي بجدية مع تحدّيات الأزمة المتفاقمة في شرق القارة وهي أزمة يقول المحلّل في المصرف الألماني «Danske Bank»، لارس كريستينسن، إنّها «أخطر بكثير من الأزمة الماليّة التي عصفت ببلدان شرق آسيا في تسعينيّات» القرن الماضي. واللافت في هذه المسألة هو أنّ الأزمة الماليّة في أوروبا الشرقيّة قد ترتدّ على المصارف الأوروبيّة الغربيّة بمستوى أخطر من ذلك الذي شهدته المصارف الأميركيّة عقب انفجار فقاعة الرهون العقاريّة، وتحديداً بعد إفلاس مصرف «Lehman Brothers». وفي هذا السياق يقول جون مودلين إنّ أوروبا الشرقيّة اقترضت ما قيمته 1.7 تريليون دولار تحديداً من مصارف أوروبا الغربيّة. وجزء كبير من ذلك المبلغ يحيق به خطر حقيقي، وخصوصاً أنّ جزءاً كبيراً منه هو بالفرنك السويسري، وهي «مسألة قد تصبح كبيرة بحجم مشكلة القروض المرتفعة المخاطر (Subprime) في الولايات المتّحدة». وما يشير إليه العديد من المحلّلين هو أنّه فيما يمكن إنقاذ المصارف العملاقة في الولايات المتّحدة من خلال التأميم الجزئي تتعقّد هذه العمليّة في أوروبا نظراً لأنّ عدد المصارف التي هي «أكبر من أن تفلس» ضخم جداً. وحال تلك المصارف هي صعبة خلال المرحلة الحاليّة، وخصوصاً أنّها تضرّرت كثيراً جرّاء الأزمة في الولايات المتّحدة والآن تتعرّض لمخاطر الإفلاسات الدولتيّة (لاتفيا مثالاً) في أوروبا الشرقيّة. وعلى سبيل المثال فقد أقرضت المصارف النمساويّة بلدان أوروبا الشرقيّة 289 مليار دولار، ما يمثّل 70 في المئة من الناتج المحلّي الإجمالي النمساوي. ومعظم هذا المبلغ هو بالفرنك السويسري. وبحسب وزير المال النمساوي، جوزيف برول، فإنّ تعثّراً في سداد الديون بنسبة10 في المئة بالحدّ الأدنى سيؤدّي إلى إفلاس النظام المالي في بلاده. كما أنّ 74 في المئة من محفظة القروض الممنوحة عالمياً للبلدان الناشئة، التي تبلغ قيمتها الإجماليّة 4.9 تريليونات دولار، مصدرها أوروبا. فإسبانيا غارقة بمعضلة الديون في أميركا اللاتينيّة، كما أنّ بريطانيا وسويسرا تعانيان من التورّط المالي في آسيا. وتتمظهر الأزمة في أوروبا الشرقيّة من خلال انخفاض دراماتيكي في أسعار صرف العملات الوطنيّة، إضافة إلى مخاطر حقيقيّة متعلّقة بالقدرة على الوفاء بالقروض. فهنغاريا وبلدان البلقان والبلطيق وأوكرانيا تعاني من مشكلات متنوّعة في هذا السياق. وحتّى روسيا لن تستطيع تأمين القروض التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار التي عقدتها الشركة العملاقة فيها، وخصوصاً في ظلّ الأسعار الحاليّة لأسعار النفط. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ المصرف المركزي الروسي أنفق 36 في المئة من احتياطاته من العملات الأجنبيّة منذ آب الماضي للحؤول دون انهيار في سعر صرف الروبل أمام اليورو والدولار. ويلفت مولدين إلى أنّ المبالغ التي ستبرز الحاجة إليها لمعالجة الأوضاع المتدهورة في متاهة الديون الأوروبيّة هي أكبر من قدرة صندوق النقد الدولي الذي قدّم حتّى الآن الإعانات لهنغاريا وأوكرانيا ولاتفيا وبيلاروسيا وآيسلندا وباكستان وفي المستقبل تركيا. فالصندوق يستنفد احتياطاته التي تبلغ 200 مليار دولار وقد يصل إلى مرحلة يضطرّ فيها إلى طبع الأموال للعالم. وعلى أيّ حال فإنّ النظرة التي يطرحها مولدين ومحلّلون كثرٌ في هذا السياق قد تكون تشاؤميّة أكثر من اللازم وهي التي يتهمها محافظو المصارف المركزيّة بأنّها تخلق الاضطرابات غير المتوازنة مع الواقع. ولكنّ هناك توافقاً على أنّ الأشهر أو حتّى الأسابيع المقبلة ستكشف حجم المستنقع المالي الذي غرقت فيه المصارف الأوروبيّة الغربيّة وإن كان بالفعل أكبر من المستنقع الأميركي . |
المملكة المتحدة تلحق رسمياً بركب الركود، والأسترليني هو الضحية
انكمش الاقتصاد البريطاني في الربع الرابع من عام 2008 بنسبة 1.6%، مقارنة بتراجعه في الربع الثالث بنسبة 0.7%. هذا ويشير انكماش الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين إلى أن المملكة المتحدة دخلت رسمياً في الركود، مثلما هو الحال في المنطقة الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية. والجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالي بالمملكة المتحدة انكمش بنسبة 2,0% في الربع الرابع من عام 2008 مقارنة بالربع الرابع من عام 2007. هذا وقد تراجعت مخرجات الإنتاج الصناعي بنسبة 4.5% مقارنة بتراجعها بنسبة 1.8% في الربع الثالث، كما يرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى انكماش الإنتاج التصنيعي. وكذلك هبط نشاط البناء بنسبة 4.9% على مدار الربع، مقارنة بالتقديرات الأولية التي أشارت إلى تراجعه بنسبة 1.1%. في الوقت ذاته انخفضت مخرجات الصناعات الخدمية بنسبة 0.8% في الربع الرابع من عام 2008، كما تراجع إنفاق الأسر بنسبة 1.0%، وهو الأن منخفض بنسبة 0.85 عن الربع الرابع من عام 2007. بينما ارتفع الإنفاق الاستهلاكي للحكومة بنسبة 1.3% مما دفع المعدل السنوي للارتفاع بنسبة 4.4% عن الربع الرابع من عام 2007. ويعد هذا هو أكبر تراجع يتم تسجيله منذ الربع الرابع من عام 1980. والجدير بالذكر أن الناتج المحلي الإجمالي بالممكلة المتحدة أرتفع بنسبة 0.7% في عام 2008، بعد أن سجل ارتفاعاً بنسبة 3% في عام 2007. ووفقاً لتقديرات بنك أنجلترا، فإن هذا التدهور سوف يستمر حتى الربع الثاني من العام الحالي، في الوقت الذي يؤكد فيه الاقتصاديون على استمراره حتى العام القادم. ويظهر أثر هذه البيانات على الإسترليني، حيث تراجع بمعدل 40 نقطة فور صدورها. مما أضاف إلى التراجع الذي شهده أثناء جلسة التداول الأوروبية. فمنذ بداية التداول اليوم، تراجع الإسترليني بمعدل 150 نقطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : The LFB-Forex |
اخبار ترعب :(
يا أبو عبدالله لو عندك علم عن وضع دولة التشيك الإقتصادي ومستقبلها وخاصة العقار هناك |
اقتباس:
اشكر جهودك وتعاونك اختي العزيزة جمرة غضا التشيك تعاني وبشكل كبير من الازمة الماليه و ساذكر بالتفصيل لاحقا عن وضع التشيك ماليا واقتصاديا ان شاء الله والان اتركك لتشاهدي مقطع لرئيس وزراء التشيك وهو يضرب وزير الصحه التشيكي http://www.youtube.com/watch?v=a3nYYE61VeA |
ههههههه
رئيس الوزراء سياسي محنك :) على كذا كم وزير عربي يستأهل الضرب لإهماله وزارته ؟؟؟ |
دعت القمة الأوروبية المنعقدة بألمانيا على مضاعفة موارد صندوق النقد الدولي لتصل إلى 500 مليار دولار من أجل توفير الدعم اللازم للصندوق للشروع في إنقاذ اقتصادات شرق أوروبا التي تعرضت لكارثة مالية مؤخراً. و يوضح الموقف الحالي أن هناك الكثير من الشكوك و المخاوف حيال توافر المصدر الذي من خلاله يمكن للصندوق توفير الموارد اللازمة حيث تعتبر هذه هي المشكلة الرئيسية التي يوجهها صندوق النقد الدولي في الوقت الراهن. كما يثير التدهور الاقتصادي في دول شرق أوروبا الكثير من القضايا ذات الصلة بانخفاض التصنيف الائتماني للبنوك و المؤسسات المصرفية بغرب أوروبا حيث بدأت تقارير مؤسسات التصنيف مثل مؤسسة "مودي" تتضمن إشارات إلى ضرورة أن تسدد دول شرق أوروبا ما يزيد على ثلث الناتج الإجمالي المحلي لبنوك الغرب و إلا تعرضت هذه البنوك و المؤسسات المصرفية للانهيار مما يؤدي إلى استدراج دول غرب أوروبا إلى شرك الإفلاس و الانهيار الاقتصادي الكامل. يذكر أن بولندا و جمهورية التشيك تقعا على رأس قائمة الدول التي تنتظر الإذن بالدخول إلى قاطرة الإفلاس لتنضم إلى أيسلندة. مع ذلك يؤكد "دومينيك" على ضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي في منطقة اليورو و احتواء الأزمة داخلياً..
|
الانتاج الصناعي الياباني عند أدنى مستوياته
الانتاج الصناعي الياباني عند أدنى مستوياته
انكمش الانتاج الصناعي الياباني بنسبة -38.4% خلال العام حتى شهر فبراير، ليصل إلى أدنى المستويات. هذا وقد دفع تدهور المبيعات على نطاق واسع إلى قيام الشركات اليابانية بخفض الانتاج، وبالتالي ارتفاع معدلات البطالة ومن ثم انخفاض الانفاق الاستهلاكي والنمو الاقتصادي بأكمله. وفي وقت آخر خلال الأسبوع، من المتوقع أن يُظهر مسح تنكان لثقة الأعمال أسوأ مستويات ثقة لرجال الأعمال خلال 3 عقود. علاوة على ذلك، يتدافع صناع القرار باليابان على كبح جماح الانهيار الاقتصادي، حيث قام بنك اليابان بالموافقة على تدابير للتوسع في ضخ السيولة، في حين نادى وزير المالية بخطة تحفيز مالية أخري بتريليونات من الين. وبطريقة تهكمية يمكن القول بأن عمق التدهور الاقتصادي الحالي من المحتمل أن يساعد في حدوث الانتعاش. فقد أدت الأوضاع الاقتصادية الآخذه في التدهور إلى ابتعاد المستثمرين العازفين عن المخاطرة عن الين الياباني، والذي بدوره أدى إلى هبوط الين بأكثر من -12.2% من المستوى المرتفع الذي حققه في شهر يناير. وسوف تسهم هذه القوة الدافعة للهبوط في تشجيع المبيعات اليابانية حيث ستصبح السلع اليابانية أرخص من غيرها، مما يجعل الاقتصاد الياباني القائم على التصدير يعود للحياة من جديد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
جينيرال موتورز تثير مخاوف السوق، والين هو المستفيد الأول
افتتحت الأسواق التداول هذا الأسبوع، في ظل حالة عارمة من تجنب المخاطرة، حيث شهد الين ارتفاعاً حاداً، فلقد ارتفع زوج (الدولار/ين) بمعدل 200 نقطة قبل أن يلقى بعض الدعم عند مستوى 9600. فإن الأنباء التي ترددت حول إمكانية إفلاس مجموعة جينيرال موتورز، أثرت بشكل عنيف على الأسواق، حيث هوى نيكي بمعدل 390 نقطة اليوم. والشئ الرئيسي الذي يثير مخاوف المستثمرون بعيداً عن الجدل حول إمكانية انهيار عمالقة صناعة السيارات الأمريكية، هو الأثار المترتبة على إفلاس مجموعة جينيرال موتورز بسبب المبالغ الضخمة التي تقترضها من البنوك. فلقد بلغت ديون المجموعة 300 مليار دولار، ولم يتضح بعد كم تحتاج المجموعة لتقليل نسبة تعرضها للإفلاس. نتيجة لذلك، شهدت البنوك الأوروبية مثل بنك دوتشي وبنك كامرز عمليات بيع كثيفة لأسهمها في بداية التداول في فرانكفورت. علاوة على المخاوف التي انتابت الأسواق من إفلاس مجموعة جينيرال موتورز، هناك بعض القلق بشأن قمة مجموعة العشرين المقبلة. ففي ظل رفض المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل على إقرار المزيد من خطط التحفيز المالية، فإن احتمالات عدم حضور العديد من أعضاء مجموعة العشرين للقمة من شأنه أن يؤثر على سوق العملات بشكل كبير. هذا وتتسم المفكرة الاقتصادية في المنطقة الأوروبية اليوم بشئ من الهدوء، بينما لقي اليورو والإسترليني دعماً طفيفاً من أثر النتائج التي صدرت اليوم. فلقد شهد مؤشر pmi لمبيعات التجزئة انتعاشاً طفيفاً حيث ارتفع من 42.3 إلى 44.1، وعلى الرغم من ذلك، هبط العنصر المتعلق بألمانيا من 45.4 إلى 44.4. في الوقت ذاته، ارتفع معدل موافقات الرهون البريطانية من 32 ألف إلى 38 ألف، مسجلاً بذلك أعلى مستوى له منذ مايو الماضي، ولكن لا تزال البيانات تشير إلى شئ من الاستقرار رغم عدم تسجيل ارتفاع ملحوظ في معدلات الطلب. هذا واستطاعت البيانات أن تقلل من حدة المبيعات التي شهدتها بداية جلسة التداول الأسيوية، حيث استقر كل من (اليورو/دولار) عند 1.3200 و (الإسترليني/دولار) عند 1.4150. من ناحية أخرى، تخلو المفكرة الاقتصادية اليوم من البيانات الأمريكية، حيث يخضع التداول اليوم لأنباء جينيرال موتورز وردود الأفعال تجاه تحركات أسواق الأسهم. ففي حالة استمرار هذه المخاوف من المحتمل أن يعود زوج (الدولار/ين) إلى مستوى 9600، بينما يتجه زوج (اليورو/دولار) لاختبار مستوى 1.3100. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : fx 360 |
الخيار الأفضل أمام gm و كرايسلر هو إشهار الإفلاس (تعليق السوق 30/3/2009)
الخيار الأفضل أمام GM و كرايسلر هو إشهار الإفلاس و الحذر يسود الأسواق تجاه بيانات الأسبوع القادم
تعليق السوق: عادت المعاناة التي يمر بها القطاع المالي مرة ثانية لتحتل العناوين الرئيسية في إطار الأنباء التي ترددت عن المزيد من خطط الإنقاذ. في هذا الإطار أعلنت المملكة المتحدة الاستحواذ على قروض بقيمة 750 مليار إسترليني تمتلكها مؤسسة "دانفيوملاين بلدنج سوسيتي"، أكبر المؤسسات العقارية بأسكتلندا، وسط حالة كوارثية يعانيها الاستثمار الأصول و السندات العقارية. كما نشرت الـ "فينانشال تايمز" أن مسئولي وزارة المالية البريطانية يعملون في الوقت الحالي على الإعداد للاستحواذ الكامل على المدخرات و القروض العقارية المملوكة للمؤسسة. في غضون ذلك و على الصعيد الأوروبي أعلنت إسبانيا أنها تعتزم إنقاذ المدخرات الإقليمية لبنك "كاسا كسيللا لا مانشا" من خلال تقديم ضمانات حكومية بقيمة 9 مليار يورو على أن يقوم بنك إسبانيا بتولي مسئولية تشغيل البنك. يذكر أن الكثير من البنوك الإسبانية لا زالت تقوم بمحاولات جاهدة للإفلات من بين أنياب أزمة الرهن العقاري، إلا أنها لم تنجح بعد في ذلك بسبب فرض قيود محلية على انضمام هذه البنوك إلى برامج موسعى للأوراق المالية المدعومة عقارياً. على كلٍ، يمكن القول بأن حالة التدهور التي يمر بعا القطاع العقاري بإسبانيا يعتبر مؤشر واضح على حالة التدهور التي يمر بها القطاع المصرفي و هي الحالة التي قد تصل بأغلب هذه البنوك إلى المصادرة أو الاستحواذ أو على الأقل إشهار الإفلاس. تأثراً بهذه التطورات، تلقى الإسترليني و اليورو ضربات أودت بهم إلى الهبوط أثناء تعاملات الفترة الأسيوية.. على النقيض من ذلك، توافرت بعض الأنباء الإيجابية التي أشارت إلى إعلان بنك "باركليز" أنه لا يجتاج إلى عمليات رفع رأس المال في الوقت الحالي بعد نجاحه في اجتياز اختبار الضغط من جانب سلطات الخدمات المالية البريطانية. كما يتردد الحديث في الوقت الحالي عن نتائج حسابات صناديق التداول المجمعة "iShares" الخاصة بالبنك و التي من الممكن أن تدعم البنك في قراره الرافض للانضمام المخطط الحكومي لحماية الأصول. و يبدو أن الإيجابية وصلت إلى نهاية فيما يتعلق بالقطاع المصرفي الأمريكي حيث يتوقع أن تشير النتائج الموسمية المعلقة للربع الأول من 2009 إلى أن الأعمال الخاصة بكل من :جي. بي. مورجان" و "بنك أمريكا" تواجه الكثير من المصاعب و الضغوط التي تحد من فرص تحقيق أرباح مستقبلية. علاوة على ذلك، ضمنت تصريحات "جيثنر" أن القطاع المصرفي على وشك الإعلان عن المزيد من الخسائر.. إضافةً إلى ذلك، عاد قطاع السيارات الأمريكي إلى العناوين الرئيسية مرة ثانية لتركز على الموعد النهائي لخطط إعادة الهيكلة. ففي إطار الحديث الذي أجرته صخيفة "وول ستريت جورنال"، صرح الرئيس "أوباما" بأنه الحكومة على استعداد تام لمنح هذه الشركات الدعم اللازم و المساعدات المالية المتطلبة لإنقاذها من السقوط حال إبداء هذه الشركات الاستعداد الكامل لبذل التضحيات التي تؤكد للسلطات الأمريكية أن هذه الشركات تتطلع إلى مستقبل أفضل مع إبداء القدر الأكبر من التعاون. يذكر أن ما قصده أوباما من تضحيات تضمن التضحيات المبذولة من جانب جميع الأطراف المتضمنة في الأزمة؛ الإدارة، العمالة، حاملي الأسهم الموردين و التجار. كما تناولت الأنباء أن ثمة دعوة وجهتها إدارة شركة "جي. إم." للرئيس التنفيذي "ريك واجونر" للتنحي عن مهام منصبه كرئيس و رئيس تنفيذي للشركة في نفس الوقت، أشارت إدارة أوباما إلى أن أفضل الحلول أمام شركتي "جي. إم." و "كرايسلر" هو إشهار الإفلاس لعدم تقديم المجموعتين ما يكفي من خطط لإعادة الهيكلة.. و في طريقنا إلى قمة مجموعة العشرين التي من المقرر عقدها في النصف الثاني من الأسبوع القادم، بدأت التصريحات في اانطلاق من كل اتجاه من جانب الدول المشاركة و التي تأتي في إطار تقارير تشير إلى أن معظم القرارات التي من المقرر اتخاذها في إطار القمة قد تم الاتفاق عليها بالفعل و هو ما يدفع البعض إلى القول بأن لدى القمة أخبار جيدة. إلا أن بعض المعلومات التي تسربت عن مسودة بيان القمة قد تحول دون إعلان هذه الأخبار الجيدة حيث تشير هذه المعلومات إلى أن ثمة تعهد من جانب الدول الأعضاء إلى خطة تحفيز مالي بقيمة 2 تريلليون دولارهذا العام. كما أكد وزير المالية الياباني على أن موضوع سلة العملات المكافئة للدولار التي اقترحتها الصين و روسيا في وقت سابق و التي اقترحت البلدين أن تحل محل الدولار كعملة حتياط لن تكون من الأمور المتضمنة في جدول أعمال القمة. على صعيد آخر، تضمن أحد المقالات التي كتبها "كالتسكي" في صحيفة الـ " تايمز" البريطانية أن قمة مجموعة العشرين سوف تتناول في إطار جدول أعمالها أربعة من القضايا الاقتصادية الرئيسية تأتي كما يلي: -إنقاذ الاقتصاد العالمي من الانهيار من خلال خطط التحفيز المالي و النقدي. -إنقاذ القطاع المصرفي من خلال خطط الإنقاذ المصرفي التي تعتمد بصفة أساسية على الجهود الحكومية. -إنقاذ الدول المتعثرة مند السقوط في دوامة الإفلاس التي سقطت فيها أيسلندا من قبل اعتماداً على موارد صندوق النقد الدولي. -الحيلولة دون وقوع أزمات مماثلة في المستقبل في أعقاب حل الأزمة الحالية من خلال توفير الإجراءات الوقائية التي من شأنها تحقيق ذلك. كما أكدت البيانات اليابانية الصادرة اليوم أن الاقتصاد الياباني يعاني المزيد من التدهور حيث هبط معدل الانتاج الصناعي إلى أدنى المستويات منذ 2001 و مقارنةً بالقراءة الشهرية المسجلة منذ عام مضى و التي أشارت إلى 38.4%. على الرغم من ذلك، لا زال هناك أمل في بقاء الحد الأدنى من التفاؤل حيث أشارمكون التطلعات في إطار تقرير الانتاج الصناعي الياباني إلى إمكانية زيادة الانتاج في مارس و إبريل حيث تبدأ العديد من الشركات و المصانع في العودة إلى انتاج كميات كبيرة من المنتجات.. أما عن بيانات باقي الأسبوع فمن الواضح أنها ليست كثيرة تأتي على رأسها بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي الأمريكي. كما ينتظر صدور نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس القادم مع تأييد الأسواق لفكرة خفض الفائدة الأوروبية 50 نقطة لتصل إلى 1%. كما يتوقع أن يشير تقرير مؤشر "تانكان" الياباني إلى الثبات عند نفس المستويات التي سجلتها القراءة السابقة.. ________________________________ المصدر: Saxobank |
تدهور الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو
تدهور الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو
انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية بمنطقة اليورو في شهر مارس ليصل إلى 64.6 من القراءة المحققة في شهر فبراير والتي تم مراجعتها من 65.4 إلى 65.3. هذا وقد كانت التوقعات بتحسن قراءات المؤشر لتصل إلى 65.6، مما يدل على أن البيانات جاءت أضعف من المتوقع، وفي مقابل التحسنات في مؤشرات PMI وقراءات المسح الوطني مثل مؤشر IFO الألماني. كما أظهرت هذه البيانات تدهوراً في القطاع الصناعي وقطاع الخدمات وثقة المستهلك، مما سيزيد من المجادلات بشأن المزيد من التسهيل النقدي في اجتماع البنك المزمع انعقاده يوم الخميس القادم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
في دائرة الضوء : مخاوف الإفلاس تدعم الين والدولار
مخاوف الإفلاس تدعم الين والدولار شهد الين الياباني ارتفاعاً حاداً يليه الدولار الأمريكي في بداية التداول هذا الأسبوع، نتيجة لارتفاع تجنب المخاطرة بسب الانهيار الذي شهدته أسواق الأسهم. فلقد هبط مؤشر نيكي لكبرى الشركات اليابانية بنسبة 3%، أي بمعدل 260 نقطة، في الوقت الذي هبط فيه مؤشر هانج سنج بهونج كونج بنسبة 3% أي بما يعادل 420 نقطة. فلقد انتابت الأسواق بعض المخاوف من إفلاس شركات صناعة السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن صرح البيت الأبيض عن عدم قبول خطط انقاذ إضافية لجينيرال موتورز و كريسلر. علاوة على ذلك، صرح وزير الخزانة الأمريكية "تيموثي جيثنر" أن بعض البنوك تحتاج إلى مبالغ ضخمة للإنقاذ. فلقد توجه المتداولون نحو الدولار والين في استقبال نتائج مسح تانكان الياباني (Tankan)، واجتماع البنك المركزي الأوروبي، وعدد الوظائف المتاحة في القطاع الغير زراعي وكذلك قمة مجموعة العشرين المقررة هذا الأسبوع. في الوقت ذاته، انخفضت أزواج الين التقاطعية لعملات السلع نتيجة لتجنب المخاطرة الذي ساد الأسواق اليوم، حيث هبط زوج (الأسترالي/ين) بمعدل 200 نقطة، بينما هبط زوج (النيوزيلندي/ين) بمعدل 150 نقطة. كما ازداد ضعف اليورو مقابل الفرنك السويسري قبل إعلان البنك المركزي الأوروبي عن خفض الفائدة، والمخاطر التي قد تترتب على إعلان البنك المركزي الأوروبي عن بدء سلسلة التسهيلات النقدية. ومن الناحية الفنية، واصل مؤشر الدولار ارتداده من مستوى 92.63 حتى بلغ مستوى 85.60. هذا وسوف يظل اتجاه المؤشر نحو الصعود طالما اخترق مستوى 84.64 والذي يعد ارتداداً بنسبة 38.2% للموجة من 89.62 إلى 82.63 عند 85.30، مما يشير إلى انتهاء الهبوط من مستوى 89.62، بعد أن لقي المؤشر دعماً عند منطقة 81/82 ( والتي تعد ارتداداً بنسبة 61.8% للموجة من 77.69 إلى 89.62 عند 82.24، وارتداداً بنسبة 38.2% للموجة من 70.70 إلى 89.62 عند 82.39، كما تظهر نقطة الدعم للاتجاه الصاعد على المدى الطويل عند مستوى 81.48). ومن المفترض أن يشهد الاتجاه الصاعد ارتداداً بنسبة 61.8% للموجة من 89.62 إلى 82.63 عند 86.94. فالمزيد من الاختراق يؤكد على استمرار الاتجاه الصاعد من مستوى 70.70. ولقد توقعنا الأسبوع الماضي أن يرتد مؤشر الدولار نتيجة لانهيار أسواق الأسهم. ومثلما ذكرنا من قبل، اتضح على شارت الساعة لمؤشر MACD ومؤشر RSI للداوجونز حالة من الهبوط الحاد، حيث أن مؤشر الداوجونز على وشك تكوين قمة، ما لم يبلغ مستوى 7931. من ناحية أخرى تتوجه الأنظار نحو وصوله إلى نقطة الدعم عند مستوى 7550، حيث أن كسرها سوف يؤكد انهيار أسواق الأسهم، مما يدفعه نحو الهبوط لاختبار الحاجز النفسي عند 7000. وعندئذ، يزداد دعم الدولار والين نتيجة لارتفاع تجنب المخاطرة. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، هبط مؤشر الإنتاج الصناعي الياباني للشهر الخامس على التوالي إلى -9.4% في فبراير (مقابل التوقعات بأن يسجل -9.1% بعد أن سجل -10.1% في يناير)، حيث يرجع السبب الرئيسي وراء هذا التراجع إلى انكماش إنتاج الميكنة والنقل والألات. وعلى الرغم من ذلك، فلقد شهد المؤشر تحسناً طفيفاً بعد أن هبط في يناير إلى -10.2%، وإلى -9.8% في ديسمبر. هذا وأعلنت وزارة المالية باليابان عن تنبؤاتها بأن يسجل الإنتاج الصناعي في مارس 2.9% وفي أبريل 3.1%. من ناحية أخرى هبط المعدل السنوي للانتاج الصناعي من -31% إلى -38.4% في فبراير، مقارنة بالتوقعات بأن يسجل -38.1%. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
مؤشرات الفشل تخيم على قمة الـg20 وتزيد من الدعم للدولار (تعليق كاثي لين)
مؤشرات الفشل تخيم على قمة الـg20 وتزيد من الدعم للدولار تعد قمة مجموعة العشرين أحد أهم الأحداث هذا الأسبوع والمقرر عقدها في لندن في الثاني من أبريل القادم. ولسوء الحظ، بدت مؤشرات الفشل تخيم على هذه القمة حتى قبل بدأها. فلقد بدأت جريدة فاينانشيال تايمز في صياغة مسودة لبيان القمة، والذي من المقرر أن يعلنه زعماء العشرين دولة العظمى يوم الخميس المقبل. هذا ولم يرد في البيان شئ يتعلق بالعملات، على عكس جميع التوقعات التي ترددت الأسبوع الماضي حول إمكانية مناقشة استبدال الدولار كعملة احتياطي نقدي، كما لم يذكر البيان شئ عن أي خطط تحفيزية جديدة. وبالطبع هذه مجرد مسودة للبيان، ومن المحتمل أن تتغير أثناء الاجتماع، ولكن في يوم مثل هذا، حيث ازدادت مخاوف السوق حول إفلاس عمالقة صناعة السيارات جينيرال موتورز و كريسلر، فإن الإخفاق في الاتفاق على قرار لدعم الاقتصاد العالمي من شأنه أن يحبط الأسواق بأكلمها. فإن ارتداد الدولار يعكس ازدياد التشاؤم، ويؤكد عدم مناقشة استبدال الدولار كعملة احتياطي نقدي أثناء القمة. هذا ولم نشهد أي علامات واضحة عن تدخل الصين في صياغة البيان. كما لم يوجه البيان أي نقد أو هجوم مباشر على الجهود الأمريكية المبذولة لتحفيز الاقتصاد. محتوى البيان : بوجه عام، اتسم زعماء مجموعة العشرين بالتفاؤل. فلقد ناقشوا جميع الإجراءات المالية المؤثرة والغير مسبوقة التي اتخذوها بالفعل. فمن المتوقع أن تساهم جميع هذه المبادرات العالمية في إستعادة نمو الاقتصاد العالمي في العام المقبل، كما تخلق ما يقرب من 20 مليون فرصة عمل جديدة، وتساهم في رفع معدل الإنتاج بنسبة 2% على مدار الأعوام القليلة القادمة. علاوة على ذلك، تعهدت مجموعة العشرين بزيادة رأس مال صندوق النقد الدولي، إلا أنها لم تحدد معدل هذه الزيادة، بينما تتوقع الأسواق أن تبلغ هذه الزيادة 500 مليار دولار. والجدير بالذكر أن قرار مثل ذاك، من شأنه أن يدعم اقتصادات الدول النامية التي أصبحت على حافة الانهيار. كما تعهدت المجموعة أيضاً بتجنب إجراءات الحماية، وإصلاح النظام المالي، واتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه أجور العاملين بالقطاع المصرفي وكذلك مناقشة الأوضاع الضريبية. وأنتهى البيان بالاتفاق على عقد اجتماع أخر قبل نهاية هذا العام من أجل متابعة تطورات الأوضاع التي ترتبت على قرارات المجموعة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : fx 360 |
تريشيه : تدهور المنطقة الأوروبية لا مفر منه
تريشيه : تدهور المنطقة الأوروبية لا مفر منه
صرح تريشيه رئيس البنك المركزي الأوروبي اليوم " لقد تعرضت التطلعات الاقتصادية لمنطقة اليورو لمزيد من الضعف، كما انخفضت الضغوط التضخمية ". قبل حديث تريشيه أمام البرلمان الأوروبي يوم الاثنين، كرر تريشيه قوله بأنه " في حين أن الانتعاش التدريجي سيظهر بحلول عام 2010، إلا أن هناك العديد من الشكوك يحيط بهذه التوقعات". كما تعهد تريشيه بتحقيق الاستقرار في الأسعار وفي توقعات التضخم على المدى المتوسط، مشيراً إلى الخطوات غير العادية التي اتخذت لمقاومة نظام السوق الذي يعمل بطريقة غير صحيحة وذلك عن طريق ضخ المزيد من السيولة إلى المؤسسات المالية. وعند سؤاله عن سوق العملات، كرر جملته الشهيرة بأن " التذبذبات الهائلة في سوق العملات من المحتمل أن تؤثر سلبيا على الاستقرار"، كما أشار باهتمام بالغ إلى تصريحات صناع القرار الأمريكين والتي تدعم قوة الدولار. كما ذكر تريشيه المشرعين بأن الرئيس أوباما لم يدعم فكرة العملة العالمية بعد. حذر البنك المركزي من أن تشجيع الدول على دخول منطقة اليورو أمر سابق لأوانه، قائلاً " إن مثل هذا الإجراء سيؤدي إلى خروج السياسة النقدية للبنك المركزي عن المسار". هذا وقد جاءت هذه التصريحات قبل قرار البنك المركزي الأوروبي الذي سيصدر يوم الخميس، ومن المتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة بـ 50 نقطة أساس ليصل إلى 1%. وفي الوقت ذاته، هناك فرصة بنسبة 56% بخفض سعر الفائدة بـ 50 نقطة أساس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
أوباما يحث موتورز وكرايسلر على النجاة
أوباما يحث موتورز وكرايسلر على النجاة
وجه الرئيس أوباما رسالة حادة إلى شركات صناعة السيارات في ديترويت حيث قال" للبقاء على قيد الحياة و الحصول على مزيد من المساعدات الحكومة فعليكم القيام بعملية الإصلاح بأنفسهم من أجل الخروج من تلك الأزمة ". علاوة على ذلك قام البيت الأبيض بطرد رئيس شركة جنرال موتورز حيث رفض خطط إعادة هيكلة شركتي جنرال موتورز وكرايسلر. وبدأ أوباما في شرح تفاصيل رسالته عندما أعلن صراحة ما قاله للصحفيين خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث قال " لم تقدم كلا من جنرال موتورز ولا كرايسلر خطط مقبولة للحصول على مزيد من الأموال من خطة الإنقاذ الفيدرالية ". وتتضح كارثة هذا القرار من خلال طرد " ريك واجونر" رئيس شركة جنرال موتورز، حيث أشار البيت الأبيض بأنه يجب على ديترويت أن تدار جيداً وأن تقوم بالمزيد من التغيرات إذا أرادت البقاء على قيد الحياة، وسوف يكون لإدارة أوباما دور في إحداث هذه التغييرات. علاوة على ذلك، توظف شركتي جنرال موتورز وكرايسلر الألوف من ولاية أوهيو، الدولة رقم 2 في صناعة السيارات. وقالت جينفر جرانهولم حاكمة ولاية ميشغان " يعتبر واجونر كبش الفداء " والذي تم تنحيته جانبا " لمستقبل الشركة والتوظيف" أمام إذاعة NBC اليوم. قال أوباما يجب على الشركات بذل المزيد من الجهود للحصول على تمويل إضافي من الحكومة. صرح أوباما " نحن نعتقد بوجود قطاع سيارات ناجح، ولكنه يجب أن يقف في وجه هذه العاصفة وأن يصارع من أجل البقاء " حيث قال في إذاعة CBS لقطاع السيارات " واجه الأمة ". قال مسؤولون رسميون رفضوا الكشف عن هويتهم قبيل إعلان أوباما، أعطيت كرايسلر مهلة 30 يوم لاستكمال الإطار المقترح للشراكة مع شركة فيات الإيطالية لصناعة السيارات. وستقدم الحكومة ما يقرب من 6 مليار دولارلهذه الشركات إذا توصلوا إلى اتفاق قبل أن تنتهي المهلة. وإذا لم يحدث اتحاد بين شركتي كرايسلر وفيات، فستخطط واشنطن للابتعاد مما يعرض كرايسلر للبيع التام. أما عن المتحدث الرسمي باسم كرايسلر فقد رفض الإدلاء بتصريح قبيل إعلان أوباما. فيما يتعلق بشركة جنرال موتورز، منحت الإدارة 60 يوم لتشغيل الأموال لإعادة الهيكلة. وأعرب المسؤولون عن اعتقادهم بامكانية وضع جنرال موتورز خطة لاستمرار عمل خطوط الانتاج خلال السنوات القادمة. علاوة على ذلك، يشكل المديرين الجدد الآن أغلبية مجلس إدارة جنرال موتورز. فنجد على سبيل المثال، أصبح فريتز هينديرسون- رئيس الشركة ومدير التشغيل- هو المدير التنفيذي الجديد. وجاءت هذه الخطوة لإدارة أوباما وسط غضب العامة من المكافأت التي تم دفعها إلى المديرين التنفيذين بمجوعة AIG-والتي تعتبر في غير صالح الاقتصاد المتداعي. علاوة على ذلك، فشلت شركة جنرال موتورز في الوفاء بوعودها في مقابل القرض الحكومي بـ 13.4 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، استطاعت كرايسلر البقاء على قيد الحياة بالمساعدة الفيدرالية التي تقدر بـ 4 مليار دولار خلال الأزمة الاقتصادية والتي شهدت أسوأ انخفاض لمبيعات السيارات منذ 27 عام. وفي تقرير حكومي صدر في فبراير، طلبت جنرال موتورز أكثر من 16.6 مليار دولار في حين أرادت كرايسلر ما يفوق 5 مليار دولار. هذا وقد صرح مسؤولون على دراية بالخطة " سيظل احتمال الإفلاس وارد، إذا فشل صناع السيارات في إعادة الهيكلة "، وقد رفضوا الكشف عن هويتهم لأنهم غير مصرحين بإعلان التفاصيل على العامة. أشار مسؤولون إداريون بأن الشركات لم تبذل الكثير من الجهد لتخفيض الديون، بل ازدادت في بعض الحالات، حيث ازدادت خلال فترة إعادة الهيكلة. فنجد أن شركة جنرال موتورز مدينة بـ 28 مليار دولار لحاملي السندات. كما أن شركات كرايسلر مدينة بـ 7 مليار دولار للبنوك سواء ديون من الدرجة الأولى أو الثانية. كما أن موتورز مدينة بـ 20 مليار دولار لصناديق الرعاية الصحية للمتقاعدين، في حين أن كرايسلر مدينة بـ 10.6 مليار دولار. توظف شركتي جنرال وكرايسلر 140,000 موظف في الولايات المتحدة. وفي فبراير، قالت جنرال أنها تنوي خفض الوظائف بـ 47,000 على مستوى العالم، أو ما يقرب من 20% من القوة العاملة، بالإضافة إلى إغلاق العديد من التوكيلات والتركيز على الماركات الرئيسية الأربعة شيفورليه، كاديلاك، جي. ام . سي و بويك. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر: YahooFinance |
السوق اليوم: "بريتون وودز" ثانية أم خيبة أمل كبيرة، أصعب اختبار لأسواق المال
"بريتون وودز" ثانية أم خيبة أمل كبيرة، أصعب اختبار لأسواق المال
الملخص: اختبار عصيب لأسواق المال هذا الاسبوع مما يشير إلى تأخر المحاولات الكثيرة و المساعي العديدة في إنقاذ الاقتصاد في إحداث الآثار المرجوة.. العناوين الرئيسية: الولايات المتحدة: رفضت إدارة أوباما خطط التعافي التي تقدم بها عمالقة صناعة السيارات بالولايات المتحدة، "جي.إم. موتورز" و "كرايسلر". كما جاء على لسان أحد مسئولي الإدارة الأمريكية أن "لسوء الحظ توصلنا إلى نتيجة مؤداها فشل الخطط المقدمة من جانب الشركتين في توفير أي قدر من الأمل في تحقيق التعافي مما يسوغ لنا رفض طلبات الاستثمارات المقدمة منهما" و بدلاً من منح "جي. إم موتورز" المساعدات اللازمة للخروج من الأزمة الحالية و البالغة 30 مليار دولار، قررت الحكومة تمويل عمليات الشركة على مدار الـ 60 يوماً القادمة فقط و هي الفترة التي يعكف صانعو السيارات خلالها على تطوير خطط إعادة هيكلة للشركات تحت إشراف قيادة جديدة.. قمة مجموعة العشرين: من واقع مسودة البيان الختامي للقمة و الذي تسربت بعض نصوصه إلى وسائل الإعلام، كتبت الـ "فينانشال تايمز" أن دول المجموعة تأمل في استعادة معدلات النمو الماضية بحلول 2010. كما يشير البيان إلى أن إجراءات التحفيز التي قامت بها دول العالم سوف تحدث الأثر المأمول منها، إلا أنها مسألة وقت حتى يحدث ذلك حيث من المتوقع أن تؤدي هذه الإجراءات إلى رفع معدلات النمو العالمي بواقع 2% مع توفير 20 مليون وظيفة جديدة في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، نقلت الـ "فينانشال تايمز" ما جاء على لسان "أوباما" من "نرى أن أمارات الاستقرار قد بدأت في الظهور في جميع اقتصادات العالم و منها على سبيل المثال ذلك التحسن الذي يشهده قطاع الإسكان في الولايات المتحدة".. منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية: في إطار ورقة العمل التي ناقشتها منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية جاء ما يلي: "من المتوقع أن تتضاعف معدلات البطالة بحلول عام 2010 في دول مجموعة الثمانية عدا اليابان علاوة على تعرض الدول الأعضاء في المنظمة لنفس الشيء على مدار نفس الفترة". و في إطار أحدث التكهنات الاقتصادية الصادرة عن االمنظمة، من المتوقع أن تشير التقارير الصادرة غداً إلى تكهنات المنظمة بانكماش اقتصادات مجموعة من الدول تصل إلى 30 دولة بنسبة 4.2% بنهاية العام الجاري. يذكر أن تكهنات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية للنمو و الصادرة في نوفمبر الماضي كانت قد أشارت إلى أن انكماش النمو العالمي بنسبة 0.4% و هو ما يشير إلى فرق شاسع سجلته التكهنات الاقتصادية و يشير إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية العالمية إلى حدٍ يعيد للغاية.. اليابان: في إطار حديث أجرته معه "وول ستريت جورنال"، صرح وزير المالية الياباني، "كاورو يوسانو"، بأن حكومة اليابان بصدد الإعداد لاتخاذ المزيد من إجراءات تحفيز الاقتصادي بتكلفة تتجاوز الـ 2% من الناتج الإجمالي المحلي مبرراً ذلك بإمكانية تعرض اقتصاد البلاد للمزيد من التدهور حال غياب الإنفاق الحكومي و هو ما يؤكد على توقعات صندوق النقد الدولي التي أشارت إلى انكماش الاقتصاد الياباني بنسبة 5.4% خلال العام الحالي.. كما انخفض معدل الانتاج الصناعي لليابان بنسبة 9.4% سجلتها قراءة فبراير و هو الانخفاض للشهر الخامس على التوالي في أعقاب الانخفاض الحاد بنسبة 10.2% الذي سجلته قراءة يناير، بينما كانت التوقعات تشير إلى عدم تجاوز الهبوط لـ 9%.. كوريا الجنوبية: ارتفع فائض ميزان التجاري للبلاد إلى 4.24 مليار دولار سجلتها قراءة فبراير مقابل العجز الذي سجلته قراءة يناير الماضي و البالغ 1.44 مليار دولار.. الصين: صرح رئيس بنك الصين "زهاو زياوتشويان" بما يلي: "يجب أن نحافظ على أكبر قدر ممكن من المرونة فيما يتعلق بمعدلات الفائدة على أن تأتي القرارات الخاصة بهذا الشأن في ضوء متابعة المؤشرات الاقتصادية. و في الوقت الراهن، لا يسعنا سوى الانتظار حتى ظهور البيانات الإحصائية للربع الأول من العام الجاري و هو الأمر الذي يستغرق أسبوعين حتى يتسنى لنا الوقوف على حالة أداء المؤشرات الاقتصادية".. المملكة المتحدة: أشارت تقارير بنك إنجلترا إلى ارتفاع موافقات الرهن العقاري إلى 38 ألف موافقة مقابل قراءة يناير الماضي التي سجلت 32 ألف فقط و هو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى 34 ألف و أدنى من أعلى القراءات المسجلة في مايو 2008 و التي سجلت نفس الرقم. يذكر أن هذا الارتفاع يمثل مضاعفة الإقراض العقاري ليصل إلى 1.507 مليار إسترليني علاوة على ارتفاع معدل سداد المستهلكين للقروض العقارية إلى أعلى المستويات منذ 1993 ليصل إلى 245 مليون 165 مليون إسترليني.. في نفس الوقت، انخفضت قراءة مؤشر "هومتراك" البريطاني إلى 10.3% وفقاً لقراءة مارس و هو أدنى المستويات منذ بداية التسجيل في إطار هذا المسح عام 2000. على الرغم من ذلك، يعتبر هذا الانخفاض هو الأقل على الإطلاق بين نوبات الهبوط التي انتابت المؤشر منذ مايو 2008 حيث بلغت نسبته 0.6% فقط.. أستراليا: صرح وزير الخزانة الأسترالي بما يلي: "قام بنك الاحتياطي الأسترالي بعمليات خفض الفائدة الأسرع و الأوسع نطاقاً في تاريخ الاقتصاد الأسترالي، مع ذلك لا زال المجال مفتوح أمامنا للمزيد من الخفض إذا ما استدعت الضرورة ذلك و هي الميزة التي لا تتوافر لأي من البنوك المركزية الرئيسية على مستوى العالم".. منطقة اليورو: هبط مؤشر الثقة الاقتصادي الصادر عن المفوضية الأوروبية إلى 64.6 مقابل 65.3 سجلتها القراءة السابقة ليخالف بذلك توقعات السوق التي أشارت إلى إمكانية الارتداد الإيجابي لـ 65.5. بينما هبط مؤشر ثقة مناخ الأعمال لمنطقة اليورو إلى 3.58- مقابل القراءة المراجعة لفبراير والتي سجلت 3.40- و هو أدنى المستويات منذ 1985.. التعليقات: تعتبر قمة مجموعة العشرين التي طال انتظارها هي الحدث المحوري الذي يحتل دائرة الاهتمام بالأسواق في الوقت الحالي. على الرغم من ذلك، تتضائل الآمال في اجتماع زعماء الدول الأعضاء على كلمة واحدة أو أن تكون هذه القمة "بريتون وودز" ثانية باقتراب موعد انعقادها. و بينما تشير مسودة البيان الختامي للقمة إلى إمكانية تحقيق الاستقرار بحلول 2010 و هو الواضح من خلال كلمات الرئيس "أوباما" التي ردد فيها "نرى أن أمارات الاستقرار قد بدأت في الظهور في جميع اقتصادات العالم و منها على سيل المثال ذلك التحسن الذي يشهده قطاع الإسكان في الولايات المتحدة"، نجد أن شبح الانقسام بدأ في التهديد بإجهاض القمة قبل الميلاد و هو الانقسام الحاد بين الولايات المتحدة و منطقة اليورو حول إمكانية تحقيق أهداف القمة.. كما جاء في إطار تصريحات "جين كلود يانكرز" التي أطلقها الأسبوع الماضي، أن معسكر منطقة اليورو غير متحمس على الإطلاق للمزيد من الإنفاق الحكومي الهادف إلى تحفيز الاقتصاد. على الرغم مما سبقت الإشارة إليه، من المتوقع أن يجدد بنك إنجلترا الآمال المعلقة على نتاج قمة مجموعة العشرين من خلال التقديرات القاتمة التي أطلقها "ميرفن كينج" فيما يتعلق بمستقبليات الاقتصاد البريطاني و التي أوقدت شعلة الحماس لدى "جوردون براون"، رئيس الوزراء البريطاني لخط تحفيز جديدة. و هنا يمكننا القول بأنه كان على صائغ البيان النهائي للقمة أن يوظف قدر أكبر من المهارة اللغوية التي يستطيع من خلالها التعتيم على الانقسام البين في وجهات النظر بين زعماء دول المجموعة و تضمين البيان ما يشير إلى المدى الذي يمكن أن تصل إليه هذه الدول فيما يتعلق بتحقيق الهدف الأساسي للقمة و هو الاستقرار الاقتصادي.. من خلال ما سبق نتوقع أن ينتج عن القمة خيبة أمل من العيار الثقيل ترمي بالأسواق في هوة الضياع مرة ثانية و هي الحالة الراهنة التي تسببت في تحقيق أسواق الأسهم لما يرجح أن يمثل أعنف هبوط هذا الأسبوع حيث هبط "نيكي" بواقع 4.5-%، "هانج سانج" بواقع 4.7% ، مؤشر FTSE (مؤشر فاينانشال تايمز و لندن) بنسبة 2.5-% بينما هبط مؤشر 1050 BST هو الآخر بنفس النسبة. يشير هذا الهبوط إلى أن أسواق الأسهم قد أسقطت من حساباتها إجمالي الأخبار الصادرة على مدار الأسابيع الثلاثة الماضية حيث رفضت الحكومة الأمريكية خطط إعادة الهيكلة التي تقدمت بها الشركتين الأمريكيتين "جي. إم." و "كرايسلر" و هو ما أدى إلى انطلاق قذيفة من العيار الثقيل محملة بتجنب المخاطرة الذي أودى بأسواق الأسهم إلى الهبوط.. و مع تهديد شبح الفشل لنتائج القمة، يبدو أن هناك بعض التفاؤل أثارته النوايا المعلنة لتوسع الدول الأعضاء في إجراءات التحفيز و التي لم تظهر أي بادرة أمل حتى الآن في تراجع الاقتصاد العالمي عن الاتجاه الهابط. فعلى سبيل المثال، و هو ما دفع الدراسات التي أجراها مركز IMK البحثي إلى التكهن بتحقيق اقتصاد ألمانيا لـنمو بنسبة 5% بنهاية 2009 مقابل التكهنات من مصادر أخرى التي أشارت إلى 2% منذ أسابيع قليلة. و كما سبقت الإشارة إلى ذلك في إطار العناوين الرئيسية "في إطار أحدث التكهنات الاقتصادية الصادرة عن المنظمة، من المتوقع أن تشير التقارير الصادرة غداً إلى تكهنات المنظمة بانكماش اقتصادات مجموعة من الدول تصل إلى 30 دولة بنسبة 4.2% بنهاية العام الجاري. يذكر أن تكهنات منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية للنمو و الصادرة في نوفمبر الماضي كانت قد أشارت إلى أن انكماش النمو العالمي بنسبة 0.4% و هو ما يشير إلى فرق شاسع سجلته التكهنات الاقتصادية و يشير إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية العالمية إلى حدٍ يعيد للغاية".. و مع الربط بين ما سبق وبين الأخبار التي ترددت حول مشكلات قطاع السيارات الأمريكي و بعض البيانات السلبية، نجد أنه من المتوقع أن تمر أسواق المال بأصعب الاختبارات في تاريخها مع إمكانية أن يمثل الأسبوع القادم فترة غير مسبوقة من التطورات في إطار الأسواق. و على الرغم من تمسكنا بوجهة النظر التي تشير إلى استمرار وجود بعض القوى التي من شأنها الضغط على الدولار الأمريكي، إلا أننا نؤيد أنه لا زال هناك الكثير من التقدم الذي من الممكن أن تحرزه العملة فيما يتعلق بتداولها و تحسين وضعها كملاذ آمن على المدى القصير و هو ما يلقي بظلاله على زوج (اليورو / دولار) و (الإسترليني / دولار) بمزيد من الهبوط.. _________________________________ المصدر:Bank of New York Mellon |
ارتفاع معدل البطالة الألماني للشهر الخامس على التوالي
ارتفاع معدل البطالة الألماني للشهر الخامس على التوالي
ارتفعت أعداد العاطلين بألمانيا بـ 69 ألف في شهر مارس. هذا وقد كانت هذه القراءات أعلى من التوقعات بارتفاع بارتفاع الأعداد بـ 50 ألف، كما تم مراجعة بيانات شهر فبراير لترتفع إلى 50 ألف، مقابل القيمة المعلنة مسبقا عند 40 ألف. بالإضافة إلى ذلك، ارتفع معدل البطالة ليصل إلى 8.1% في مارس من القراءات المراجعة عند 8% من القراءات المعلنة مسبقا عند 7.9% في شهر فبراير. ولا يزال يترك انكماش النشاط بصمته على الاقتصاد مما يدفع معدلات البطالة إلى الارتفاع خلال الأشهر المقبلة. وحتى الآن لا يوجد أي علامات لانخفاض حاد حقيقي للوظائف، مما يعني أن الشركات تحاول استغلال كل الامكانيات المتاحة من تخفيض ساعات العمل. ومع ذلك، حذر فيبر رئيس البنك المركزي الألماني بالأمس بأنه يبدو أن الشركات تدخر عمالة ومن المحتمل أن يتلقى سوق العمل ضربة قاسمة إذا تدهورت معدلات النمو لفترات أطول من المتوقع. ولا يزال يسيطر سوق العمالة على معدلات الاستهلاك خلال العام من ناحية أخرى، ارتفع معدل البطالة الألماني لشهر فبراير وفقا للبيانات منظمة العمل الدولية ليصل إلى 7.4% من 7.3% في يناير. ويأتي ذلك متوافقا مع التوقعات والتطورات في المعدل الوطني هذا الشهر. والتركيز الآن ينصب على بيانات البطالة الوطنية لشهر مارس، والتي من المتوقع أن تُظهر ارتفاع أعداد البطالة في البيانات المعدلة موسمياً بـ 30 ألف، في أعقاب قراءات شهر فبراير بـ 40 ألف، في مقابل التوقعات بوصولها إلى 50 ألف. مما سيؤدي إلى ارتفاع معدل البطالة ليصل إلى 8% من 7.9%. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
كندا تواصل مسيرتها نحو المزيد من الانكماش
انكماش الناتج المحلي الإجمالي الكندي انكمش الاقتصاد الكندي في شهر يناير بما يتوافق مع التوقعات، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.7% من ديسمبر، وذلك وفقا للمكتب الإحصائي الكندي يوم الثلاثاء. هذا وقد كان السبب الرئيسي وراء هذا التدهور هو انخفاض الناتج التصنيعي، خاصة السيارات وقطع غيار الصناعات المرتبطة بها، كما ساهم أيضا في هذا الانخفاض قطاع تجارة الجملة والإنشاءات. علاوة على ذلك، انكمش التصنيع بنسبة 3.1% خلال الشهر، ليعد انخفاضا للشهر السادس على التوالي. هذا وقد تلقت القطاعات ذات التوجه التصديري ضربة قاسمة، حيث هبط حجم صادرات السلع بنحو 7% خلال الشهر. وانكمشت تجارة التجزئة بنسبة 3.4% خلال الشهر، و المسبب وراء ذلك هو قطاع السيارات، ومواد البناء ، ومعدات الميكنة والأدوات الالكترونية، ومن ناحية أخرى، هبط قطاع الإنشاءات بنحو 3%. أما عن تجارة التجزئة، واستخلاص الغاز الطبيعي والنفط وكذلك القطاع العام، فكلن منهم قد شهد ارتفاع ملحوظ في النشاط خلال الشهر. حيث ارتفعت تجارة التجزئة بنسبة 1.4% في أعقاب ثلاثة أشهر من الانخفاض. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
اليابان وخطة التحفيز الجديدة
رئيس الوزراء الياباني يجهز لخطة تحفيز جديدة
خطط " اسو" رئيس الوزراء الياباني لتقديم ميزانية إضافية للسنة المالية التي تبدأ من 1 أبريل، حيث ستتضمن حزمة تحفيزية لتعزيز الاقتصاد الياباني. هذا وقد صرح " اسو" في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بأن حجم الخطة لم يتم البت به بعد. وجاءت هذه التصريحات قبيل اجتماع مجموعة الدول العشرين في لندن في 2 من أبريل، والتي ستتضمن مباحثات بشأن التدابير الاقتصادية من أجل انعاش الاقتصاد العالمي، والذي من المتوقع أن يشهد أول انكماش له منذ الحرب العالمية الثانية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
كندا تواصل مسيرتها نحو المزيد من الانكماش
انكماش الناتج المحلي الإجمالي الكندي
انكمش الاقتصاد الكندي في شهر يناير بما يتوافق مع التوقعات، حيث انخفض الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 0.7% من ديسمبر، وذلك وفقا للمكتب الإحصائي الكندي يوم الثلاثاء. هذا وقد كان السبب الرئيسي وراء هذا التدهور هو انخفاض الناتج التصنيعي، خاصة السيارات وقطع غيار الصناعات المرتبطة بها، كما ساهم أيضا في هذا الانخفاض قطاع تجارة الجملة والإنشاءات. علاوة على ذلك، انكمش التصنيع بنسبة 3.1% خلال الشهر، ليعد انخفاضا للشهر السادس على التوالي. هذا وقد تلقت القطاعات ذات التوجه التصديري ضربة قاسمة، حيث هبط حجم صادرات السلع بنحو 7% خلال الشهر. وانكمشت تجارة التجزئة بنسبة 3.4% خلال الشهر، و المسبب وراء ذلك هو قطاع السيارات، ومواد البناء ، ومعدات الميكنة والأدوات الالكترونية، ومن ناحية أخرى، هبط قطاع الإنشاءات بنحو 3%. أما عن تجارة التجزئة، واستخلاص الغاز الطبيعي والنفط وكذلك القطاع العام، فكلن منهم قد شهد ارتفاع ملحوظ في النشاط خلال الشهر. حيث ارتفعت تجارة التجزئة بنسبة 1.4% في أعقاب ثلاثة أشهر من الانخفاض. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
الين ومزيد من التراجع....
الين ومزيد من التراجع.... ازداد ضعف الين الياباني في بداية جلسة التداول الأمريكية، تأثراً بتدفقات نهاية العام المالي، وكذلك التعليقات السلبية لرئيس الوزراء الياباني " تارو أسو" بالإضافة إلى بيانات البطالة السلبية التي صدرت ليلة أمس. فلقد استطاع زوج (الدولار/ين) أن يتعدى مستوى 98.95، ومن المرجح أن يواصل الصعود نحو المقاومة النفسية عند مستوى 100. وكما ذكرنا من قبل، أنه من المرجح أن يستمر صعود كل من (اليورو/ين) و (الإسترليني/ين) و (الأسترالي/ين). كما تشير التوقعات إلى استمرار معاناة الين لحين صدور نتائج مسح تانكان والمقرر صدوره في جلسة التداول الأسيوية القادمة. هذا وتوقف تراجع الدولار في بداية جلسة التداول الأمريكية، تأثراً بارتفاع زوج (الدولار/ين). ولا تزال الأسواق مفتقدة للاتجاه الواضح، في انتظار صدور نتائج قمة العشرين العظمى وقرار المركزي الأوروبي وبيانات التوظيف الأمريكية. في الوقت ذاته، ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بعد الانهيار الذي شهدته بالأمس، حيث تأثرت بشكل طفيف من البيانات التي صدرت اليوم. فلقد تحسنت نتائج مؤشر CB الأمريكي لثقة المستهلكين حيث سجل 26 في مارس، إلا أنه لا يزال قريباً من أضعف قراءة سجلها من قبل. بينما جاءت نتائج مؤشر PMI بشيكاغو محبطة للغاية، حيث هبط المؤشر من 34.2 إلى 31.4 في مارس. كما تراجع مؤشر S&P\CS المركب لأسعار المنازل بـ20 دولة بنسبة -19% في فبراير. على صعيد أخر، انكمش الناتج المحلي الإجمالي بكندا في يناير بنسبة -0.7%، بينما ارتفع مؤشر أسعار المنتجين السنوي من 1.2% إلى 1.6% في فبراير. هذا ولا يزال الدولار الكندي يتحرك في حركة عرضية. في ظل ارتفاع أسعار النفط الخام لتتعدى مستوى 50، إلا أنها لم تتمكن من المواصلة وتراجعت دون 48. ومن المرجح أنم يستمر هبوط أسعار النفط الخام، مما يثير بعض الضغوط على الدولار الكندي. أما اليورو، فهو لا يزال مضطرباً بعد سلسلة البيانات السلبية التي صدرت في المنطقة الأوروبية. حيث انخفضت التقديرات الأولية لمؤشر أسعار المستهلكين الأوروبي في مارس من 1.2% إلى 0.6%، وفي الغالب يرجع هذا التراجع إلى هبوط أسعار النفط الخام. وفي ألمانيا، ارتفع معدل البطالة لشهر مارس بمعدل 69 ألف، بسبب انخفاض النشاط الاستثماري في ألمانيا وفي دول أخرى، مما دفع معدل البطالة إلى 8.1%. والجدير بالذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتطوير دعت البنك المركزي الأوروبي ليخفض الفائدة وأن يبدأ في اتخاذ إجراءات التسهيل النقدي اللازمة لدعم الاقتصاد، في مواجهة التوقعات المستقبلية القاتمة والمؤشرات المتعددة التي تدل وتؤكد على انخفاض معدل التضخم. ونحن نتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة لديه بمعدل 50 نقطة يوم الخميس القادم، في إطار الجهود المبذولة لتحفيز الاقتصاد وتحقيق استقرار الأسعار. على الرغم من ذلك، فإن قرار التسهيل النقدي بالبنك لم يتحدد بعد. في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر GFK البريطاني لثقة المستهلكين في مارس إلى -30. حيث يرجع هذا التحسن إلى الإجراءات الغير مسبوقة التي اتخذها بنك أنجلترا لاستعادة الثقة. في النهاية، يبدو أن الين هو الخاسر الأكبر اليوم على أثر سلسلة البيانات السلبية التي صدرت اليوم. فلقد ارتفع معدل البطالة باليابان إلى أعلى مستوى له في ثلاث سنوات، حيث بلغ 4.4% في فبراير، مما يؤثر على معدل الاستهلاك. علاوة على ذلك،انكمش مؤشر إنفاق الأسر في فبراير إلى -3.5%. وكذلك هبط مؤشر بدايات الإسكان في فبراير إلى -24.9%، بينما انخفضت طلبات البناء إلى -24.9%. بينما تحسنت نتائج مؤشر PMI التصنيعي في مارس من 31.6 إلى 33.8. على الرغم من ذلك،لا يزال المؤشر دون مستوى 50، مما يشير إلى استمرار انكماش النشاط الصناعي للشهر الثالث عشر على التوالي. في غضون ذلك، تأتي تصريحات رئيس الوزراء الياباني "تارو أسو" بأن الاقتصاد الياباني لا يزال في مواجهة الأزمة الاقتصادية، وأن الحكومة سوف تبحث إمكانية تقديم خطط جديدة لتحفز الاقتصاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
[quote]علاوة على ذلك، انكمش التصنيع بنسبة 3.1% خلال الشهر، ليعد انخفاضا للشهر السادس على التوالي. هذا وقد تلقت القطاعات ذات التوجه التصديري ضربة قاسمة، حيث هبط حجم صادرات السلع بنحو 7% خلال الشهر.
[/quote اعصار الازمة اشتد عليهم :) |
تهديدات تحيط بالدولار من كل اتجاه و شبح الإفلاس يهدد المجر و أيرلندا
الدولار بين نارين و شبح الإفلاس يهدد المجر و أيرلندا
مجموعة العشرين : نقلت صحيفة الداوجونز عن بعض المسئولين بألمانيا قولهم أن "جميع أعضاء العشرين لا يريدون بحث أي خطط تحفيز إضافية" كما أضافت الصحيفة أنه لا يوجد أي خلاف جذري على هذه النقطة. الولايات المتحدة الأمريكية : أشارت أحد الاجتماعات الحكومية إلى أن الحزب الديموقراطي بالكونجرس أرسل خطاب يحث فيه الرئيس أوباما على بحث خطوات جديدة لوقف تدخل الصين في سعر صرف عملتها، واستدلوا على ذلك، بحجم فائض الحساب الجاري للصين. من ناحية أخرى، وجه أوباما اوامره لشركتي جينيرال موتورز وكراسيلر لمضاعفة جهودهم من أجل تجنب الإفلاس، قائلاً أن كلا الشركتين بذلوا قصارى جهودهم لتحصيل أموال الضرائب المطلوبة. على الرغم من ذلك، قال أوباما " لا نستطيع، ولا ينبغي أن نترك ولن نترك صناعة السيارات الأمريكية لمواجهة شبح الانهيار. اليابان : صرح رئيس الوزراء الياباني "تارو أسو" بما يلي: "اليوم أصدرت أوامري للحكومة وللأحزاب الحاكمة بأن تتعاون في تقديم برنامج اقتصادي في منتصف أبريل القادم." كما لم يحدد اسو أي تفاصيل بشأن حجم هذا البرنامج. من ناحية أخرى، ارتفع معدل البطالة اليابانية لتسجل أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام، حيث بلغ 4.4% في فبراير، مقارنة بالتوقعات بأن يسجل 4.3%. فلقد تراجع معدل المتقدمين للوظائف إلى 0.59، مقابل التوقعات بأن يسجل 0.63. كما تراجع عدد الوظائف الجديدة بنسبة 30.1%. هذا وأشارت البيانات الصادرة من وزارة الشئون الداخلية والاتصالات أن الإنفاق السنوي للأسر انخفض بنسبة 3.5% في فبراير، على عكس التوقعات بان يهبط بنسبة 4.6%. في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر PMI التصنيعي باليابان إلى 33.8 في مارس بعد أن سجل 31.6 في فبراير و 29.6 في يناير. والجدير بالذكر أن المكون التصنيعي للمؤشر ارتفع ايضاً من 22.7 إلى 25.9. على صعيد آخر، أشارت بيانات وزارة الصحة والقوى العاملة والثقافة أن معدل الأجور السنوي انخفضت بنسبة 2.7% في فبراير. كما تراجع مؤشر حالة النشاط السنوي للشركات ليسجل 18.5%. كما هبط مؤشر بدايات الإسكان السنوي بنسبة 24.9% في فبراير، أي دون التوقعات حيث تراجع بنسبة 17.7%. في الوقت ذاته، انخفض معدل طلبات البناء السنوي في يناير بنسبة 24.9%. كوريا الشمالية : صعد مؤشر بنك كوريا المركزي لقياس معنويات المصنعين تجاه مناخ الأعمال في الأشهر المقبلة ليسجل أعلى مستوياته منذ نوفمبر 2008 إلى 58 في أبريل القادم. أستراليا: صرح نائب رئيس بنك الاحتياطي الأسترالي، "ريك باتيلينو"، بما يلي: "لقد حققت العملية الانتقالية التي قام بها البنك فيما يتعلق بالسياسة النقدية الأهداف المرجوة منها، إلا أنه لا زال لدينا مجال يمكن التحرك في إطاره نحو المزيد من خفض الفائدة و التسهيل الائتماني و هو ما نفكر في اللجوء إليه إذا اقتضت الضرورة. مع ذلك، لا يمكن أن ندعي أننا ننفصل عن واقع الاقتصاد العالمي فنحن جزء من هذا الاقتصاد و هو ما يؤيده احتمال هبوط الناتج الإجمالي المحلي خلال 2009".. المملكة المتحدة: ارتفع مؤشر Gfk\Nop لثقة المستهلك إلى حدٍ غير مسبوق على مدار الأشهر العشرة الماضية ليسجل 30- مقابل 35- سسجلتها القراءة السابقة و هو ما جاء على خلاف التوقعات التي أشارت إلى عدم تغير القراءة.. نيوزلندا: أظهر مسح أجراه بنك نيوزلندا أن 39.3% من المشاركين يؤيدون تعرض اقتصاد نيوزلندا لمزيد من التدهور في خلال الـ 12 شهر القادمة و هي النسبة التي تشير إلى تحسن بسيط مقارنة بـ 41.2% سجلتها قراءة المسح في فبراير.. منطقة اليورو: البطالة الألمانية ترتفع بواقع 69 ألف في مارس في أعقاب الارتفاع الأخير بواقع 50 ألف في فبراير و هو ما جاء مواتياً للتوقعات. كما انخفض مؤشر أسعار المستهلك لمنطقة اليورو بنسبة 0.6% و هو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى 0.8% مقابل 1.2% سجلتها القراءة الماضية. علاوة على ذلك انخفضت قراءة مؤشر أسعار المستهلك الإيطالي هي الأخرى لتسجل 1.0% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 1.6%.. التعليقات: كان القرار من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بتطبيق سياسة التسهيل النقدي مبادرة غير متوقعة على الإطلاق حيث أضحى يمثل نقطة حاسمة في الفترة الممتدة من بداية أزمة الاقتصاد العالمي و حتى الآن. و نعترف بأن البنك المركزي قد حمل على عاتقه مسئولية الكثير من المخاطر التي انطوت عليها قرارات لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة في محاولة للدفاع المستميت عن الاقتصاد الأمريكي ضد خطر الانكماش. و بالتوازي مع برامج الإنفاق الحكومي الهادفة إلى دعم الاقتصاد، بدأت عملية طباعة النقد التي من شأنها القضاء على الأمل في تقدم الدولار الأمريكي على المدى الطويل علاوة على الإضرار بموقف الدولار كعملة الاحتياط الأكثر انتشاراً في العالم. على الرغم من ذلك و في نفس الوقت، نجد أن الدولار الأمريكي سوف يشهد انتعاشة قوية كعملة ملاذ آمن على المدى القصير في الوقت الذي انخفض فيه زوج (اليورو / دولار) بواقع 2.1% و هبط فيه الداو جونز بنسبة 5.1%. علاوة على ذلك، إذا ما تطرقنا إلى تصنيف القضيتين على أساس المدى القصير و المدى الطويل فيما يتعلق بمكانة الدولار كعملة احتياط أساسية و وضعه بين أصول الملاذ الآمن، فسوف نكتشف أن الفارق بين المسألتين متسع للغاية و هو ما يمكننا توضيحه من خلال ما يلي.. كما تزامن مع إعلان قرارات السياسة النقدية و المالية للاحتياطي الفيدرالي بعض التطورات التي يأتي على رأسها تصريحات رئيس بنك الصين، "زهاو"، التي دعت إلى استخدام مخزون الاحتياطي لصندوق النقد الدولي في إطلاق سلة عملات يعتمد عليها كوحدة احتياط بهدف انتهاء الاعتماد على الدولار كعملة احتياط أساسية تستخدم في جميع أنحاء العالم و هي الدعوة التي أطلقها رئيس بنك الصين الأسبوع الماضي. و إذا أخذنا في الاعتبار ما أشرنا إليه في وقت سابق من أن الصين تستهدف من هذه التصريحات تقليص نسبة الدولار الأمريكي بين مكونات احتياطي النقد الأجنبي الخاص بها مما يمهد الطريق أمام قدر أكبر من التنوع يتوافر في تدفقات الدولار الداخلة إلى الصين، فمن الطبيعي أن يعمل هذا التنوع على إفساح المجال أمام اليورو و غيره من العملات الرئيسية لتحقيق المزيد من الارتفاع و احتلال مكانة أكبر بين عملات الاحتياط على المدى الطويل. في ضوء ذلك، تجدر الإشارة إلى أن ما أشرنا إليه في العناوين الرئيسية أعلاه من أن أحد الاجتماعات، المنعقدة في إطار الدوائر الحكومية الداخلية بالولايات المتحدة، دعا الديموقراطيون إلى وضع تشريع يقضي بفرض العقوبات على الصين لما تمارسه من تحكم في سعر الصرف. على ذلك، يمكننا في ضوء عجز احتياطي النقد الأجنبي لدى الدول الذي تعانيه دول مجموعة السبع و الذي فجر الكثير من المطالبات بحلول تعمل على توفير متطلبات تمويل الحزم التحفيزية في هذه الدول و مع الوضع في الاعتبار مخاوف الصين فيما يتعلق بتأمين أصول الدولار الأمريكي المملوكة لها، يمكن اعتبار الدعوة إلى التشريع المشار إليه أعلاه بمثابة عض اليد التي تمتد لمساعدة سوق سندات الخزانة الأمريكية، حيث تعتبر الصين هي العميل الأول و المشتري الأكبر لهذه السندات، و هو ما يعمل بدوره على تقويض أي من الانتعاشات المستقبلية لهذا السوق. بمعنى أن إثارة التوتر بين الصين و الولايات المتحدة من شأنه أن يؤدي إلى آثار سلبية تنعكس على المتطلبات التمويلية اللازمة للولايات المتحدة للقايم بالمهام التحفيزية على المدى الطويل و هو ما ينعكس بدوره على استقرار سعر الدولار الأمريكي على نفس المدى.. على الرغم من ذلك، بدأت الدولار معاناة ضغوط الاتجاه الصاعد بتراجع شهية المخاطرة منذ بداية هذا الأسبوع الحافل بالأخبار السلبية التي ترددت حول الاقتصاد الأمريكي. لا يقتصر الأمر على البيانات السلبية التي صدرت بالفعل حيث أن هناك طابور من الأخبار السلبية في انتظار ممارسة الضغوط على الدولار، يأتي على رأس هذه البيانات ما احتل العناوين الرئيسية من انهيار قطاع السيارات بالولايات المتحدة و الذي أعاد الخلل إلى الموازين مرة ثانية علاوة على التوقعات التي تشير إلى هبوط مؤشر "تانكان" الياباني و التي من المنتظر صدورها في إطار التقرير الشهري لبنك اليابان و ما تحمله التوقعات بين طياتها من ارتفاع في عدد الوظائف الممتاحة في القطاع غير الزراعي الأمريكي بواقع 600 ألف. و بعيداً عن كل ذلك، لدينا أيضاً تلك القنبلة الموقوتة المسماة بأزمة القطاع المصرفي بدول شرق أوروبا ذات الاقتصادات الناشئة و هي الأزمة التي تضع السيف على رقاب دول الغرب المتقدمة مهددة القطاع المصرفي في غرب أوروبا بالانهيار. يؤيد ذلك ما تطرقت إليه وكالة "ستاندارد آند بورز" من هبوط المجر إلى التصنيف الائتماني BBB مما يجعلها على حافة هاوية الإفلاس مع إشارة جميع التطلعات إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية و المالية بالبلاد إلى حدٍ أسوأ من ذلك في المستقبل القريب. نتيجةً لهذه التوقعات هبط الفورنت المجري بواقع 2% يوم الجمعة الماضية علاوة على ارتفاع معدل تكلفة الائتمان بواقع 51 نقطة مقابل 41 نقطة سجلتها الزيادة الأخيرة. لم تكن المجر هي الوحيدة التي تضررت من أزمة الـ 800 مليار يورو حيث هبط التصنيف الائتماني لأيرلندا من AAA المميز إلى AA مع إمكانية استمرار هبوط التصنيف حال استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية للبلاد.. نتيجةً لما سبق و على الرغم من وضوح الرؤية التي تؤكد على أن تنامي العوامل التي من شأنها تقويض الدولار و القضاء على فرص تعافيه على المدى الطويل، لا زال هناك جانب مضيء يمكن النظر إليه للاطمئنان على أن الدولار لا زال ينبض بالحياة و هو أن الدولار لا زال يحتفظ على المدى القصير بمكانة متميزة بين أصول الملاذ الآمن حتى تحسم أسواق الأسهم الموقف و تقول كلمتها النهائية التي تشير إما إلى تعافي أو هبوط ليبقى مستقبل الدولار كملاذ آمن معلق على ما يمكن أن تتعرض له أسواق الأسهم هذا الأسبوع. جدير بالذكر أن معظم المؤشرات تؤكد أن أسواق الأسهم بحالة جيدة حيث تشير العقود الآجلة للداو جونز إلى افتتاح تعاملات وول ستريت على مستويات إيجابية. على كلٍ، يتوقف وضع الدولار أيضاً على خيبة الأمل التي من الممكن وفقاً لتوقعاتنا أن تكون الطبق الرئيسي على مائدة قمة مجموعة العشرين (فعلى الرغم من الدعم المتوقع لموارد صندوق النقد الدولي، إلا أنه من المحتمل أن تشهد نتائج القمة غياب مخططات تحفيزية جديدة). على الجانب الآخر، يمكن أن ينتج عن أي هبوط يلحق بأسواق الأسهم تعافي كبير للدولار الأمريكي.. ________________________________ المصدر: Bank of New York Mellon |
الاقتصاد العالمي في انحدار
وعندنا الاسعار كل يوم تزيد ما اصدق كل ذا في السعودية |
الين الياباني عند مفترق الطريق
تسببت قوة الين ونتائج الشركات اليابانية مثل سوني ونيسان وتويوتا في دفع الإقتصاد الياباني الى أسوا ركود له منذ خمسة وثلاثون عاما وكانت شركة تويوتا والتي لاقت أول خسارة لها منذ إنشائها منذ 70 عاما وقررت الشركة ايقاف انتاجها في بعض الدول بما يجاوز الخمسون بالمئة
. وعلى الرغم من الجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية من بنك اليابان لخفض قيمة العملة وذلك بخفض معدلات الفائدة إلا أن ذلك لم يحل دون صعود الين بقوة مقابل العملات الرئيسية منذ أغسطس الماضي وهو ماجعل السلع اليابانية أغلى من سواها في أسواق العالم وبالتالي قل الإقبال عليها، الأمر الذي دفع الخبراء إلى التحذير بأن العقد المقبل قد يشهد انكماشاً في نمو البلاد . وبالأمس القريب قرر بنك اليابان الإبقاء على مستوى الفائدة دون تغيير قرب الصفر عند 0.10% و بالإضافة إلى ذلك فقد وسعت اليابان من دائرة شراء الأوراق التجارية وأعلن عن برنامج إضافي لشراء سندات إحدى الشركات ذات التصنيف a و التي تُقدر بنحو 1 تريليون ين ياباني . ولكن على مايبدوا انه مع تطبيق الدول المختلفة لسياسة معدل الفائدة الصفرية فقد الين الياباني جاذبيته وبدأ في التراجع مجددا منذ نهاية الشهر الماضي أمام العملات الرئيسية وخاصة الدولار الأمريكي اليابان بالتدخل الاخير لها تعطى الاشارة الخضراء للعالم اجمع ببيع كل ما لديه من ين على الاقل حتى نهاية الربع الاول من العام الحالى فتح الداوجونز تحت مستوى الدعم ليحقق مستوى منخفض جديد كاسرا مستوى الدعم السابق له وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر الماضي الأزمة العالمية الحالية ستغير في موازين القوى العالمية سواء على الناحية الإقتصادية أو السياسية مؤشر تنكان الياباني والتوقعات تشير الي بيانات سلبية جداً لهذا المؤشر الذي يعتبر من اهم البيانات اليابانية |
البيانات اليابانية أسوأ من التوقعات
استمرار تدهور البيانات اليابانية
جاءت قراءة مؤشر تانكان التصنيعي الياباني أضعف من المتوقع حيث سجلت القراءة 58- مقابل التوقعات التي أشارت إلى 55- بينما تشير توقعات يونيو القادم إلى إمكانية تسجيل المؤشر لـ 51-. في نفس الوقت جاءت قراءة مؤشر تانكان غير التصنيعي أقل من التوقعات لتسجل 31- مقابل التوقعات التي أشارت إلى 25- بينما ينتظر أن يحقق المؤشر غير التصنيعي لتحسن في يونيو القادم ليسجل 30-. ___________________________________________ المصدر: PlusDailyfx |
حدث العاقل بما يعقل
الاقتصاد العالمي منهار |
معدل البطالة الأوروبي عند أعلى مستوى منذ 3 سنوات
معدل البطالة الأوروبي عند أعلى مستوى منذ 3 سنوات ارتفع معدل البطالة بمنطقة اليورو خلال شهر فبراير ليصل إلى 8.5%. هذا وقد كانت التوقعات بوصول المعدل إلى 8.3%، كما تم مراجعة بيانات شهر يناير لتصل إلى 8.3% من 8.2%. وجاءت البيانات بأسوأ مما كان متوقعا مما يشير إلى أي مدى يدفع الانهيار الحاد في النشاط الاقتصادي إلى ارتفاع معدلات البطالة. علاوة على ذلك، ارتفع معدل البطالة الإسباني ليصل إلى 15.5% في فبراير من 14.8% في يناير بسبب انهيارسوق الإسكان والتصنيع. ومثال آخر على انهيار سوق الإسكان هى دولة أيرلندا، حيث صعد معدل البطالة بها من 9.3% إلى 10%. وهذا الارتفاع من شأنه أن يؤثر على معدلات الاستهلاك خلال الأشهر المقبلة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية، الأوضاع الحالية تؤكد هبوط معدل الاستهلاك
انخفاض مبيعات التجزئة الألمانية، الأوضاع الحالية تؤكد هبوط معدل الاستهلاك هبطت مبيعات التجزئة الألمانية لشهر فبراير بنسبة 0.2% عقب انخفاضها بنحو 0.9% في يناير. كما انخفض المعدل السنوي للمبيعات بنسبة 5.3%، في أعقاب تراجعه بنحو 1.4% في يناير. بالإضافة إلى ذلك، تؤثر معدلات البطالة المتزايدة والتطلعات الاقتصادية المتقلبة بشكل كبير على معدلات الاستهلاك. وعلى الرغم من انخفاض معدل التضخم والذي ساهم في زيادة الدخل المتاح للانفاق، إلا أنه في ظل تلك الحالة من عدم التأكد يميل الألمان إلى زيادة نسبة الإدخار، والتي ارتفعت مرة أخرى خلال الربع الأخير من عام 2008، مما سيؤثر على المبيعات لهذا العام. هذا وقد انخفضت المبيعات بنحو 0.1% خلال 3 أشهر حتى فبراير، وتدعم البيانات التوقعات بتسارع وتيرة الانكماش لباقي العام.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
تظاهرة ضد ساركوزي في فرنسا تخللتها اعمال عنف
تظاهرة ضد ساركوزي في فرنسا تخللتها اعمال عنف
تظاهر ما بين 1500 و7000 شخص ضد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في شاتيلرو (وسط) حيث اندلعت مواجهات بين متظاهرين وقوى الامن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع.وسار المتظاهرون وبينهم عدد كبير من موظفي شركة التجهيز اولييه الكبرى في صناعة السيارات المهددة بالافلاس، الى حديقة المعارض حيث كان يفترض ان يشرح ساركوزي اجراءات الحكومة لمواجهة الازمة الاقتصادية. وتم نشر جهاز امني كبير في المكان، شمل بين 800 و900 رجل بحسب مركز الشرطة. وعمد بعض المتظاهرين بعد اعتراضهم خارج حديقة المعارض الى رشق قوى الامن بالبيض، فردت بقنابل مسيلة للدموع. كما وقعت حوادث اخرى مع تفرق الحشد، ما ادى الى اطلاق المزيد من الغاز المسيل للدموع. وشارك حوالى 60 موظفا لدى اولييه اتوا من سوريزيه (غرب) في المسيرة. وصرح مندوب الاتحاد الفرنسي الديموقراطي للعمل ايميل بروجون لوكالة فرانس برس "انه تحرك اضافي للحث على مواصلة الحوار مع اولييه، ومواصلة الضغط". كما شارك حوالى 200 طالب في الاحتجاج وحملوا دمى كرتونية سوداء كتب عليها "ضحايا جامعة الترف" في اشارة الى الاصلاحات الجامعية التي يسعى اليها ساركوزي الذي يتهمه معارضون بميله المفرط للترف. وانضم الكثير من النواب المحليين الى المسيرة. وعلق نائب الرئيس الشيوعي في المجلس المحلي بول فرومانتوي "لم يدع اي نائب معارض الى الطاولة المستديرة. انها في الواقع طاولة مربعة، مخصصة حصريا لاصدقاء نيكولا ساركوزي". وامام تفاقم الامتعاض الاجتماعي نتيجة ارتفاع عدد العاطلين عن العمل بالالاف يوميا، قرر ساركوزي توضيح خطته للانعاش الاقتصادي بقيمة 26 مليار يورو التي اعلنها في كانون الاول/ديسمبر. |
أمريكا: انهيار 21 مصرفاً منذ بداية 2009
أمريكا: انهيار 21 مصرفاً منذ بداية 2009
============================ قامت مؤسسة ضمان الودائع الأمريكية بإغلاق مصرف جديد السبت، ليرتفع عدد المصارف الأمريكية المنهارة منذ مطلع عام 2009 إلى 21، في حين لم يتجاوز عدد البنوك التي أغلقت أبوابها طوال العام الماضي 25 بنكاًً، ما يدل على عمق الأزمة المالية العالمية وحجم تأثيرها. وقالت مؤسسة ضمان الودائع إن هيئة تدقيق الحسابات المالية الأمريكية طلبت منها وضع اليد على مصرف "أومني الوطني" الواقع في ولاية أتلانتا، مضيفة أنها توصلت إلى اتفاق مع مصرف آخر في الولاية، هو "صن ترست" لحماية الودائع فيه. وتوقعت المؤسسة أن تبلغ كلفة خطوتها لضمان ودائع "صن ترست" أكثر من 290 مليون دولار، مشيرة إلى أن موجودات مصرف "أومني" بلغت 956 مليون دولار، بينما سجلت الودائع 796 مليون دولار اعتباراً من التاسع من مارس/آذار الجاري. وسيقوم مصرف "صن ترست" بإدارة فروع "أومني" الستة حتى 27 أبريل/نيسان المقبل ، لتصفية الحسابات والموجودات، على أن تنتقل حسابات الذين قرروا عدم سحب أموالهم من فروع مصرف "أومني" إلى "صن ترست" بشكل آلي بنهاية تلك الفترة. |
شركة بيجو سيترون تقيل مديرها العام
شركة بيجو سيترون تقيل مديرها العام
------------------------------------- أقالت شركة بيجو سيترون الفرنسية المتخصصة في تصنيع السيارات مديرها العام، كريستيان ستريف، بعد مرور أسابيع على إعلانها تكبد خسائر فادحة وتبني برنامج ضخم لتقليص عدد الموظفين. وقالت الشركة إنها أقالت مديرها العام بسبب "الصعوبات الهائلة" التي تواجهها صناعة السيارات في فرنسا. ومن المقرر أن يحل فليب فرين الذي يشغل حاليا منصب المدير التنفيذي العام لمجموعة كورس الإنجليزية الهولندية محل المدير المقال. ويُذكر أن طلب المستهلكين على السيارات انخفض منذ اندلاع أزمة الإئتمان العالمية. وقد أعلن رئيس مجلس إدارة الشركة، ثييري بيجو، رحيل مديرها العام في بيان صادر عنه. ولم يعمر ستريف في منصبه مديرا تنفيذيا عاما لشركة بيجو طويلا إذ ظل في منصبه أكثر قليلا من سنتين، ويعاني من مشكلات صحية. |
الحكومة الإسبانية تقدم أول مساعدة للقطاع المصرفي منذ بدء الأزمة
الحكومة الإسبانية تقدم أول مساعدة للقطاع المصرفي منذ بدء الأزمة
---------------------------------------------- شهدت أسهم قطاع المصارف المالية الإسبانية تدهورا كبيرا في تداولات الإثنين بعد إعلان الحكومة الإسبانية أنها بمعية البنك المركزي الإسباني أممت صندوق التوفير الجهوي كاخا دي كاستيا لامانتشا، وذلك بعد تقديمها ضمانات قروض له قيمتها تسعة مليارات يورو، سعيا لطمأنة زبائنه. قالت نائبة رئيس الحكومة الإسبانية كريستينا فرنانديز دي لا فيغا: “سيفي بنك كاستيا بكل تعهداته. أعيد. أدعو الجميع للهدوء لأن مدخراتهم وأموالهم مضمونة”. وقال بيدرو سولبيس وزير الاقتصاد الإسباني: “إنه بنك قوي. وتاريخه إيجابي. ليس هناك من شك في ذلك. وليس هناك أي ثغرات في حسابات كاخا دي كاستيا لامانتشا”. وبهذا يصبح كاخا دي كاستيا لامانتشا أول مصرف مالي يتلقى مساعدة من الحكومة الإسبانية منذ بدء الأزمة المالية العالمية. في إطار آخر ذكر تقرير حكومي أولي صدر يوم الإثنين أن تضخم الأسعار في إسبانيا سجل في مارس آذار الحالي أول تراجع سنوي له منذ ألف وتسعمئة وواحد وستين وذلك بنسبة صفر فاصل واحد بالمئة. وبهذا تصبح إسبانيا أول دولة تشهد تراجعا في أسعار المواد الاستهلاكية بمنطقة اليورو. ========================== علما ان الناتج الاقتصادي القومي العربي ( كل الدول العربية ) يشكل او يمثل سدس ( واحد على سته ) من الناتج الاقتصادي القومي الاسباني |
اقتباس:
إلى الهاوية |
فيات لا تستبعد اغلاق مصانع في ايطاليا
فيات لا تستبعد اغلاق مصانع في ايطاليا
------------------------------------ ترك رئيس شركة فيات الايطالية لصناعة السيارات الباب مفتوحا امام اغلاق مصانع تابعة للشركة. وقال سيرجيو مارشيوني، في مؤتمر صحافي عقده الجمعة في تورينو انه لا يستبعد امكان غلق مصانع في ايطاليا. وردا على سؤال اذا بامكانه التعهد بعدم غلق مصانع في ايطاليا قال مارشيوني "لا استطيع ان اعطي جوابا ايجابيا او سلبيا"، وأشار الى ان "الحل المتعلق بالمصانع الايطالية هو جزء من اطار اشمل لحل يتعلق بصناعة السيارات على المستوى الاوروبي على الاقل". واوضح انه اذا لم يوضع حلا على هذا المستوى فلا تتوافر الشروط الاقتصادية للحفاظ على بنية صناعية لشركة فيات مستقلة في ايطاليا. وتطرق مارشيوني الى وضع صناعة السيارات فتحدث عن خطر غلق اكثر من مصنع في اوروبا بسبب فائض القدرة الاجمالية. |
وزير خارجية بريطانيا يشبة الأزمة الأقتصادية بهجمات 11 سبتمبر
وزير خارجية بريطانيا يشبة الأزمة الأقتصادية بهجمات 11 سبتمبر قال وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند ان الأزمة الأقتصادية المالية لها نفس تأثير هجمات 11سبتمبر وأضاف ان الأنهيار الأقتصادى لن يقتل ويشوة بنفس طريقة هجمات 11 سبتمبر ولكن أثرها سيكون (عميقا) وكان ميليباند يتحدث امام مجموعة من الدبلوماسيين البريطانيين وان الركود الأقتصادى العالمى سيشكل العقد الثانى من القرن 12 بنفس طريقة تلك الهجمات وقال أن الأزمة الأقتصادية قد أدت بالفعل الى أضطرابات سياسية فى ايسلاندا ولاتيفيا وهنجاريا وأماكن اخرى وأستشهد بما حدث فى الثلاثينات وكيف قاد التدهور الأقتصادى واشعل الصراعات والتسلط . |
اليورو والإسترليني في مفترق طرق
اليورو والإسترليني في مفترق طرق
أصيبت أسواق العملات بحالة من الاضطراب في ظل عقد قمة العشرين العظمى، حيث بدت الأسواق اليوم مفتقدة للاتجاه الواضح. ففي اليابان، سجل مسح تانكان أسوأ قراءاته على الإطلاق، إلا أن زوج (الدولار/ين) لم يتأثر بشكل كبير من هذه النتائج. على النقيض، تأثر الزوج بما نقلته صحيفة بلومبرج حول أن إدارة أوباما كانت مدركة تماماً أزمة إفلاس عمالقة صناعة السيارات الأمريكية، مما أثر بدوره على الزوج ودفعه للهبوط بما يزيد عن 100 نقطة في دقائق. على الرغم من ذلك، لم يستمر هبوط الزوج وتمكن من العودة إلى مستوى 9900، في ظل محاولات المتداولون لاستهداف مستوى 100 من أجل تفعيل عوامل الوقف. ومن المفارقات أن تفاؤل المتداولون الذي كان السبب الرئيسي وراء ارتفاع زوج (الدولار/ين) مؤخراً، من شأنه أن يحفز الاقتصاد الياباني. ففي حالة وصول الزوج إلى مستوى 100 واستقراره هناك لفترة كافية، فإن تحسن معدل أرباح الشركات اليابانية سوف يعمل على تهدئة الأزمة الاقتصادية الحالية في اليابان. على الرغم من ذلك، تقوم هذه الأمال على أساس ضعيف، حيث أن أدلة استقرار الاسواق بالإضافة إلى تحسن معدلات الطلب العالمي لم تتحقق بعد. فإذا تلاشى حماس المستثمرون، فمن المرجح أن تتراجع أسواق الأسهم ثانيةً، أما زوج (الدولار/ين) فسوف يعود إلى مستوى 9000، كما سوف تتلاشى أي أمال في تعافي الاقتصاد الياباني. في غضون ذلك، استمر تباين البيانات الأوروبية والبريطانية، حيث انكمشت مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 0.2% مقابل التوقعات بارتفاعها بنسبة 0.2%، في الوقت الذي تحسنت فيه نتائج مؤشر pmi التصنيعي بالمملكة المتحدة ليسجل أفضل قراءةٍ له منذ أكتوبر الماضي حيث سجل 39.1 مقابل التوقعات بأن يسجل 34.9. هذا ولم تكن البيانات الألمانية القاتمة مفاجئة للسوق، فإن هذه النتائج التي اقترنت ببيانات البطالة المحبطة التي صدرت قبل ذاك، تؤكد إمكانية خفض الفائدة الأوروبية بمعدل 50 نقطة غداً. من ناحية أخرى، فإن تحسن نتائج pmi البريطاني يدعم مشتري الإسترليني بقوة. هذا ويتضح تباين البيانات في أداء زوج (اليورو/إسترليني)، حيث تراجع بما يزيد عن 100 نقطة عن الارتفاع الذي افتتح عليه جلسة التداول الأوروبية. ففي ظل انتظار قرار المركزي الأوروبي المقرر صدوره غداً، يلقى زوج (اليورو/إسترليني) ضغوط عدة. كما أن الضغوط التي تلقي بها مخاوف الفائدة بالإضافة إلى احتمالات بدء سلسلة جديدة من التسهيلات النقدية في البنك المركزي الأوروبي من شأنها أن تضغط على اليورو في الوقت الراهن. على الصعيد الأمريكي، تتوجه الأنظار نحو تقرير adp لقياس معدل التغير في التوظيف في القطاع الغير زراعي والمقرر صدوره اليوم في تمام الساعة 12:15 بتوقيت جرينتش. فإن توقعات الأسواق تشير إلى تحسن طفيف في البيانات إلى 643 ألف، ولكن في حالة أن يفجر التقرير مفاجئة ويتجاوز الـ 700 ألف فإن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى عودة تجنب المخاطرة بعنف، حيث تتجه توقعات السوق نحو تفاقم انكماش الاقتصاد الأمريكي. كما أن الارتفاع الذي شهدته أسواق الأسهم مؤخراً أعتمد في الاصل على التنبؤات التي أشارت إلى أن الربع الأول من عام 2009 هو أسوأ فترة يمر بها الاقتصاد الأمريكي. على الرغم من ذلك، وفي ظل توقعات إفلاس جينيرال موتورز وكرايسلر، تتأكد الفكرة المحبطة بأن "الأسوأ لم يأت بعد" خاصة إذا ازداد تدهور بيانات التوظيف الأمريكية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : fx 360 |
في دائرة الضوء :الدولار يرتفع في ظل تردد الأحاديث حول إفلاس مجموعة جنرال موتورز
الدولار يرتفع في ظل تردد الأحاديث حول إفلاس مجموعة جنرال موتورز ، و الين يواصل ارتفاعه متجاهلاً انخفاض مؤشر تانكان بعد تراجع دام لفترة قصيرة ،عاود الدولار الأمريكي اليوم جنى الأرباح من جديد في ظل تردد الأحاديث حول إفلاس كلاً من مجموعتي جنرال موتورز و كريسلر. حيث ترددت شائعات مفادها أن الرئيس الأمريكي أوباما يعتقد أن التفاوض بشأن إشهار إفلاس مجموعة جنرال موترز هو أكثر الطرق الممكنة لإعادة هيكلة المجموعة من جديد. في الوقت نفسه، أعلن أوباما استعداده لأن يسمح لمجموعة كريسلر بإشهار إفلاسها و ذلك في حالة فشلها في تشكيل تحالف مع شركة فيات SpA. و من ناحية آخرى ، و الين الياباني يرتفع بشكل معتدل على الرغم من تراجع نتيجة مسح مؤشر تانكان ربع السنوي و الذي صدرفي وقت مبكر من اليوم .كما تراجع الدولار الاسترالي في أعقاب تراجع مؤشر مبيعات التجزئة بما تجاوز التوقعات. في حين واجه الدولار النيوزيلاندي ضغطاً كبيراً في أعقاب حديث بولارد محافظ بنك الاحتياطي النيوزيلاندي و الذي أعرب عن مخاوفه إزاء الأرباح الأخيرة للعملة في ظل معدلات سعر الفائدة على المدى البعيد . و على كلٍ ، فإن معظم الأزواج تستقر الآن في نطاق ضيق في انتظار صدور بعض البيانات الاقتصادية الأساسية في وقت لاحق خلال اليوم ، بما فيها مؤشر PMI التصنيعي للمملكة المتحدة و معدلات البطالة بمنطقة اليورو و مؤشر US ISM الأمريكي و كذلك مؤشر ADP التوظيفي. هذا و قد مُنى مؤشر تانكان التصنيعي بتراجعاً بواقع -58 مقابل التوقعات التي بلغت -55 و ذلك في النصف الأول من العام 2009 ، مسجلاً أدنى مستوى له منذ بدء العام 1974 ، و مقابل القراءة التي سجلت -24 في الربع الماضي من السنة المالية .مما ينبأ بأن الاقتصاد الياباني قد دخل بالفعل في مرحلة من الركود منذ منتصف العام 2008 ، حيث سجلت الصادرات تراجعاً كبيراً مما أثر سلبياً على ثقة المُصنعين و الذين أُجبروا على خفض معدل إنتاجهم و كذلك خفض تكاليف التصنيع . كما تراجع مؤشر تانكان ( للنفقات المالية ) ليسجل -6.6% في الربع الأول من السنة المالية للعام 2009، و ذلك مقارنة بتوقعات السوق و التي سجلت -12% و كذلك مقابل قراءة الربع الأخير من السنة المالية للعام 2008 و الذي سجل -0.2%. و على الصعيد الاسترالي ، تراجع مؤشر مبيعات التجزئة ليسجل -2% على أساس شهري في فبراير مقابل التوقعات التي سجلت -0.5% و التي جاءت في أعقاب الارتفاع الذي طرأ على المؤشر في يناير الماضي بواقع +0.5% و +3.8% في ديسمبر الماضي كنتيجة إيجابية لخطة الحكومة النقدية. هذا و قد تراجعت عمليات التسوق بالمحال التجارية بواقع -9.8% على أساس شهري ، كما هوت سلع التجزئة الخاصة بالأسر بواقع -3.8% في ظل ارتفاع معدلات البطالة و تقلص معدل الإنفاق. و على الصعيد السويسري، طرأ تحسناً على مؤشر PMI SVME التصنيعي بواقع 33 لشهر مارس و ذلك في اعقاب تراجع المؤشر بواقع 32.6 لشهر فبراير الماضي. فسياسة التسهيل النقدي الحادة من قبل البنك الوطني السويسري قد قدمت بعضاً من الدعم لقطاع التصنيع و كذلك اقتصاد الدولة ككل. و في المملكة المتحدة ، ارتفع مؤشر PMI التصنيعي ليسجل 35 في شهر مارس مقابل قراءة الشهر الماضي و التي سجلت 34.7 . و على الرغم من أنه لا يزال من السابق لأوانه القول بأن الأنشطة التصنيعية و غيرها من المؤشرات الأخرى لا تزال ضعيفة ، على سبيل المثال : تراجع مؤشر CBI لطلبات التصنيع ليسجل -17 على أساس سنوي في مارس الماضي. أما عن القراءة الأخيرة لمؤشر PMI التصنيعي الألماني فلا تزال مستقرة بواقع 32.4 في مارس ، في الوقت نفسه ، من المتوقع أن تحظى القراءة المُعدلة للمؤشر بارتفاعاً طفيفاً لتصل إلى 35 مقابل 34.7 . هذا و قد ارتفع معدل البطالة لمنطقة اليورو للشهر السابع على التوالي لتصل إلى 8.3% لشهر فبراير مقابل قراءة يناير الماضي و التي بغت نسبتها 8.2%. و على الجانب الأمريكي ، فمن المتوقع أن تتراجع قراءة مؤشر ADP للتوظيف لشهر مارس لتسجل -660 ألف مقابل التراجع الذي سجله المؤشر بواقع -697 ألف في الشهر السابق.هذا و قد يشير مؤشر تشالينجر لتسريح العمالة الأمريكي إلى ارتفاع مستوى إعلانات فصل الموظفين في مارس و ذلك في أعقاب الارتفاع الذي شهده المؤشر في الشهر السابق بنسبة بلغت 158% على أساس سنوي أى بواقع 186350 . هذا و قد أومأت بيانات الإسكان الأمريكي ببعضاً من التحسن في شهر فبراير الماضي.بينما تقلصت نفقات البناء بواقع -2% في فبراير الماضي و ذلك مقارنة بقراءة يناير و التي سجلت -3.3% . علاوة على ذلك ، نجد أن مبيعات المنازل المؤجلة ظلت دون تغيير في شهر فبراير الماضي و على أساس شهري، و ذلك في أعقاب تراجع المؤشر في يناير السابق بواقع -7.7% . هذا و من المتوقع أن يرتفع مؤشر ISM التصنيعي ليسجل 36 في مارس مقابل قراءة الشهر السابق و التي سجلت 35.8. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر:Action Forex |
إجراءات التحفيز سلاح ذو حدين و الأمل يراود "جي. إم"
إجراءات التحفيز سلاح ذو حدين، "جي. إم" و شعاع أمل جديد
لا زالت اليابان تصر على احتلال دائرة الاهتمام الأوسع في الأسواق العالمية حيث تواصل البيانات السلبية مسيرتها ليبدأ اقتصاد اليابان الربع الثاني من 2009 بهبوط جديد يشهده قطاع التصنيع. سجلت البيانات المتضمنة في تقرير مؤشر تانكان التصنيعي الياباني هبوطاً جاء أسو أ بكثير من المتوقع مما أضر بالمعنويات المصنعين على نطاق واسع بسبب الهبوط إلى 56- و هو أدنى المستويات في تاريخ المؤشر الذي بدأ التسجيل في عام 1974. كما انضم المكون غير التصنيعي هو الآخر لحفل الهبوط لتسجل قراءته 31- و التي تظل الأدنى منذ 1999. و في ضوء التطلعات، نجد أن الأوضاع جاءت أفضل من المتوقع بالنسبة لكبار المصنعين، على الرغم من ذلك لا زالت بيانات القطاع الصناعي تعاني من ضغط الهبوط حيث تقع تحت مستوى الـ 50 نقطة. كما انخفضت خطة الإنفاق الرأسمالي للعام القادم، إلا أن هذا الانخفاض لم يصل إلى الدرجة التي أثارت الكثير من المخاوف و التي أشارت إليها التوقعات. بصفة عامة، تعتبر البيانات المتضمنة في التقرير سلبية في مجملها مما يشير إلى استمرار الركود في اليابان لفترة أطول. كانت استجابة الين لهذا الهبوط متوقعة حيث ارتفع زوج (الدولار / ين) إلى 99.47 مقابل 98.80. أما مؤشر نيكاي فقد تراجع في أعقاب الارتفاع بنسبة 0.5%.. في نفس الوقت أكدت تقارير صدرت عن "بلومبيرج" أن الر ئيس أوباما صرح بأن الخيار الأفضل أمام "جي. إم. موتورز" هو إشهار الإفلاس المخطط مما يساعد الشركة على إعادة الهيكلة و استعادة توازنها و مكانتها بين المنافسين في قطاع السيارات، بينما ترك "كرايسلر" في مواجهة مصير محتوم يتمثل في إشهار الأفلاس دون تخطيط أو تنسيق مع الحكومة على أن يتم بيع أصولها تدريجياً. كانت هذه الأنباء بمثابة إشارة البدء لارتفاع أزواج الين التقاطعية تراجع حاد لزوج (الدولار / ين). على الرغم مما سبق، ظهر تصريح لأحد مسئولي الإدارة الأمريكية نقلته "رويترز" يشير إلى أن هذه الأخبار تفتقر إلى الدقة و أنها غير صحيحة إلى حدٍ ما و أن الموقف لا زال كما هو عليه منذ الاثنين الماضي دون تغيير فيما يتعلق بصانعي السيارات الأمريكيين مما أدى إلى تراجع تجنب المخاطرة الذي ساد الأسواق لفترة طويلة، إلا أنه في محاولات جاهدة للعودة إلى الأسواق مرة ثانية.. لم تسلم أستراليا من عاصفة البيانات السلبية التي تجتاح الاقتصاد العالمي حيث سجلت قراءة مؤشر مبيعات التجزئة انخفاض بنسبة 2.0-% وفقاً لقراءة فبراير التي مثلت أول انخفاض تتعرض له مبيعات التجزئة في 3 شهور،مع ذلك جاء الانخفاض أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.5%. يشير ذلك إلى أن خطط التحفيز الاقتصادي و المالي التي طبقتها أستراليا في ديسمبر الماضي قد بدأت في التراجع عما أحدثته من آثار و هو ما يوجه التحذيرات لحكومات أخرى من الطبيعة المتقلبة قصيرة المدى للإجراءات التحفيزية. و فيما يتعلق بالجانب المضيء من الاقتصاد الأسترالي، ارتفعت تصاريح البناء في أستراليا بواقع 7.8% مقارنة بقراءة الشهر الماضي و هو ما يعد القراءة الإيجابية الأولى منذ 8 أشهر. و عن تفاصيل هذا الارتفاع، ارتفعت تصاريح بناء المنازل الممنوحة للقطاع الخاص بنسبة 0.1%بينما بلغت نسبة تصاريح البناء الممنوحة لأفراد 34.1% من إجمالي الارتفاع المحقق.. في غضون ذلك، أدلى "بوللارد"، محافظ بنك الاحتياطي النيوزلندي ببيان تم تناقله عبر البريد الإلكتروني يؤكد من خلاله على أن معدل الفائدة النيوزلندي لا زال مرتفعاً للغاية بما لا يتفق مع السياسة النقدية المتبعة حالياً علاوة على تعدم التوافق بين هذه المعدلات و تطلعات السياسة النقدية المستقبلية. و أضاف أن تعافي الاقتصاد لن يتحقق على الفور، بل يأتي بشكل تدريجي في ظل الظروف الحالية. كما عبر عن أن الارتفاع الحالي في معدل الفائدة لا يمكن أن نضمن استمراره لوقت طويل. كانت هذه الكلمات بمثابة ضربة قوية هبطت بالدولار النيوزلندي علاوة على تفاقم هذا الهبوط تأثراً بتصريحات أوباما.. كما ركز المقال الرئيسي للـ "تليجراف" على التصنيف الائتماني للشركات الأوروبية حيث حذرت وكالة "ستاندارد آند بورز" من مواجهة هذه الشركات لمصاعب شديدة فيما يتعلق بتصنيفها الائتماني و هو ما ترجح الوكالة رجوعه إلى تضخم مديونية الشركات لتتجاوز قيمتها 565 مليار يورو بنهاية العام الجاري مما يعزز فرص التعثر في السداد و يؤثر على عائدات السندات قصيرة الأجل التي تصدرها هذه الشركات. و أضافت الوكالة أن إصدار الحكومات الأوروبية الغزير للسندات من أجل سد العجز الحالي قد يعمل على إغراق السوق خلال العام الجاري و هو ما يؤثر على عائدات السندات طويلة الأجل. من خلال ما سبق، تؤكد الوكالة على أن هناك مخاوف متزايدة من أن يتجاوز الأمر مجرد هبوط التصنيف الائتماني لهذه الشركات من A إلى B إلى اختفاءها تماماً من على خريطة أسواق الائتمان.. __________________________________ المصدر: Saxobank ======================= مافيه لابارقة امل ولاشي بس ودنا نشوف ردة فعل بعض الوكلاء يمكن راح يرفعون الاسعار زياده |
أسوأ قراءة في تاريخ تقرير adf الأمريكي للوظائف
أسوأ قراءة في تاريخ تقرير ADF الأمريكي للوظائف
أظهر مسح للتوظيف بالقطاع الخاص بالولايات المتحدة فقد وظائف تقدر بـ 742,000 في مارس، لتعد أسوأ قراءة في تاريخ التقرير. هذا وقد توقع الاقتصاديون فقد الوظائف بـ 663,000 في تقرير ADF، كما تم مراجعة قراءات الشهر الماضي لتصل إلى -706 ألف من القراءة المعلنة مسبقا عند -697 ألف. هذا وقد جاء مسح التوظيف قبيل تقرير الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي، حيث يتوقع الاقتصاديون تسريح عمالة بـ 658,000. علاوة على ذلك، صرح " جويل براكن " خبير اقتصاد كلي عقب الإصدار " بالنظر إلى تطلعات الناتج المحلي الإجمالي، فأنا أتوقع مزيد من تسريح العمالة على مدى الأشهر المقبلة ". وفي مقابلة له مع CNBC صرح قائلاً " من المرجح أن تستمر معاناة سوق العمالة حتى أواخر الصيف ". كما أضاف قائلاً " لا أعتقد بأن تزداد الأوضاع سوءً بهذا الشكل الملحوظ "، مشيرا إلى أن الانخفاض الأكبر لقراءات الناتج المحلي الإجمالي كان في الربع الأخير من عام 2008. هذا وقد كان الانخفاض الأكبر في قطاع الخدمات حيث تم تسريح 415,000 عامل، في حين فقد قطاع الانتاج السلعي 327,000 وظيفة ليعد انخفاضا للشهر الـ 27 على التوالي، وفي الوقت ذاته، انخفضت الوظائف بقطاع التصنيع بـ 206,000 ليشكل انخفاضا للعام الثالث في القطاع. ذكر التقرير تسريح ما يقرب من 128,000 عامل في المشروعات الكبري التي تستوعب أكثر من 500 عامل، في حين انخفضت الوظائف بالمشروعات متوسطة الحجم – من 50 إلى 499 عامل – بنحو 330,000. أما المشروعات الصغيرة – أقل من 50 عامل- فقد عانت من تسريح 284,000. جدير بالذكر أن هذا الشهر هو الشهر الرابع الذي يستخدم تقريرADF طريقة جديدة في القياس، مما يعطي صورة أدق لوضع سوق العمل. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ المصدر: Actionforex ======================== بعد هذا الخبر ... الاقتصاد الامريكي الى الانهيار |
وول ستريت إلى أين ...؟
وول ستريت تبدأ الربع الثاني بتراجعاً حاداً الأسهم تتراجع في بدء جلسة التداول الأمريكية ، في ظل اجتماع زعماء مالية العالم و البيانات الأمريكية تتوالى. في أعقاب التراجع الذي مُنى به مؤشر الداو جونز الصناعي في الربع الأول من السنة المالية ليسجل بذلك أدنى مستوى له في 70 عاماً، بدأت وول ستريت الربع الثاني من السنة المالية بتراجعاً حاداً . هذا و قد هوت الأسهم في ظل ملتقى وزراء المالية حول العالم في لندن لمناقشة حالة التراجع في الاقتصاد العالمي. هذا و قد ازدادت تخوفات المستثمرين في ظل بيانات المفكرة الاقتصادية التي تتوالى.حيث كشف تقرير مؤشرADP للتوظيف عن تراجع التوظيف في القطاع الخاص بواقع 742.000 لشهر مارس. حيث ارتفعت القراءة بما تجاوز التوقعات ، الأمر الذي يومئ بأن تقرير وزراة القوى العاملة الأمريكية و الذي سيصدر يوم الجمعة القادم قد يحمل بين طياته المزيد من خفض الوظائف. ففي الدقائق الأولى من فترة التداول الأمريكية ، انخفض الداو جونز بواقع 107بنقطة أى بنسبة تبلغ 1.4% عند المستوى 7.502، أما عن مؤشر ستاندر أند بورز فقد تراجع بواقع 13 نقطة أى بنسبة بلغت 1.6% عند المستوى 785 . أما عن مؤشر ناسداك التجميعي فقد هوى بواقع 28 نقطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر:Yahoo finance |
| الساعة الآن 11:40 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by