تدهور صادم بسوق العمالة الأمريكية ( تقرير كاثي لي)
تدهور غير مسبوق وصادم بسوق العمالة الأمريكية بعد صدور تقرير ADP لقياس التغير في عدد الوظائف المتاحة بالقطاع غير الزراعي في الولايات المتحدة الأمريكية، فمن الواضح أن سوق العمالة لن يشهد أي تحسن في مارس.حيث تتضائل فرص تحسن سوق العمالة إثر ارتفاع معدل تسريح العمالة إلى أعلى مستوى له في 60 عام. لذا ارتفع الدولار مقابل جميع العملات ذات العائد المرتفع بسبب مخاوف ضعف بيانات NFP للوظائف المتاحة بالقطاع الغير زراعي. والجدير بالذكر،أن الدولار يرتفع نتيجة للبيانات السلبية بينما يتراجع نتيجة للبيانات الإيجابية، حيث أن الدولار ينتعش بسبب تجنب المخاطرة الذي يترتب على سوء البيانات الاقتصادية. هذا وأشارت التوقعات إلى أن نتائج تقرير الـ ADP قد تتجاوز الـ700 ألف. فلقد أشارت التوقعات إلى أن معدل فقد الوظائف قد يسجل 660 ألف. بخلاف الشهر الماضي، فمن الصعب توقع بيانات الوظائف المتاحة بالقطاع غير الزراعي، لأن مؤشر ISM لقطاع الخدمات والذي يعد مؤشراً رائداً لقياس معدل تسريح العمالة من المقرر إصداره بعد صدور تقرير NFP. فلقد ارتفع عنصر التوظيف في مؤشر ISM التصنيعي في فبراير إلا أنه لا يزال مقترباً من أدنى قراءة سجلها من قبل. هذا و قد تراجع مؤشر ADP لتوظيق القطاع الخاص بواقع -742 ألف ، مسجلاً بذلك أدنى مستوى له على الإطلاق. ليرتفع بذلك معدل تسريح العمالة و ذلك بناءاً على تقرير تشالينجر بواقع 180.0 % ، مما يكشف عن تسارع وتيرة فقد الوظائف في حين ارتفعت معدلات إعانات البطالة الإسبوعية لتسجل 650 ألف إعانة ، ليرتفع معدلها بذلك عن الأسابيع الأربعة الماضية. فالتحسن جاء في القطاع العام فقط ، إلا أن هناك فرصة متضائلة لأن تزيد الحكومة من توفير الوظائف بما يتجاوز الـ 10 أو 20 ألف وظيفة . كل هذه الأشياء تشير في مجملها إلى أكبر انكماش في السوق منذ سبتمبر للعام 1945. في الوقت نفسه، كشفت الأوضاع التصنيعية عن تحسناً طفيفاً لشهر مارس حيث ارتفع مؤشر ISM التصنيعي ليسجل 36.3 مقابل 35.8 . في حين تواصل علامات الاستقرار في الظهور من خلال سوق الإسكان . هذا و قد تراجع معدل الإنفاق على البناء لينخفض قليلاً عن شهر فبراير الماضي. بينما ارتفع مؤشر مبيعات المنازل المؤجلة بواقع 2.1% . و من ثم فلن تتجه أنظار السوق إلى تقرير التوظيف الأمريكي حتى يوم الغد الخميس و ذلك في أعقاب قرار الفائدة الذي سيصدر عن البنك المركزي الأوروبي و نتائج اجتماع مجموعة الدول العشرين .و الذان يُعدان الحداثان الأكثر أهمية و خطورة في الوقت ذاته ، الأمر الذي قد يؤثر على سوق العملات و ذلك قبل صدور بيانات التوظيف الأمريكية المتوافرة في القطاع غير الزراعي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر:GFT Forex |
مسلسل التدهور مستمر في قطاع الإنشاء الأمريكي
مسلسل التدهور مستمر في قطاع الإنشاء الأمريكي
استمر انخفاض الانفاق على الإنشاءات في فبراير، حيث انخفض بنسبة 0.9%، وذلك وفقا للتقرير الصادر عن وزارة التجارة بالولايات المتحدة. هذا وقد كان التوقعات بانخفاض قدره 1.9%. كما تم مراجعة بيانات شهر يناير لتنخفض إلى -3.5% من -3.3%. انخفضت الإنشاءات بغرض الإقامة بنسبة 4.1%، في أعقاب انخفاض شهر يناير بنحو 3.5%، في حين ارتفعت الإنشاءات لأغراض تجارية بنحو 0.5%، عقب انخفاضها الشهر الماضي بنسبة 3.6%. علاوة على ذلك، ذكر التقرير انخفاضا بنسبة 1.6% في الإنشاءات الخاصة، في حين ارتفعت الإنشاءات العامة بنحو 0.8%، في مقابل قراءات شهر يناير عند -4% و -2.4% على التوالي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
كارني يؤكد أن انتعاش الاقتصاد الكندي في الربع الثالث أصبح سراب
كارني يؤكد أن انتعاش الاقتصاد الكندي في الربع الثالث أصبح سراب صرح "مارك كارني" محافظ بنك كندا اليوم أن بنك كندا سوف يعلن قريباً عن خطة للتسهيلات النقدية في اجتماع سياسته المقبل المقرر عقده في 23 من أبريل الحالي. كما قال كارني أثناء حديثه " أن التحفيز النقدي يظل ضمن الخيارات المتعددة التي يضعها البنك في الاعتبار، إلا أن اللجوء إليه يتوقف على مدى فعاليته في وصول معدل التضخم إلى النسبة التي يستهدفها البنك." في الوقت ذاته، أضاف كارني أن البنك يخطط لاستقرار سعر الفائدة عند نسبتها الحالية 0.50% أو دونها، مضيفاً أن البنوك المركزية في الوقت الراهن لا تحتاج إلى خفض الفائدة إلى الصفر بينما عليها أن تبقيها عند مستويات منخفضة. كما أدلى كارني أثناء حديثه بتنبؤات البنك لمعدل النمو قائلاً أن الاقتصاد الكندي سوف ينكمش في النصف الثاني من عام 2009 على الرغم من توقعات البنك السابقة بأن يعود النمو الاقتصادي في الربع الثالث من العام. وأضاف كارني أن الأداء الاقتصادي في الربع الأول من عام 2009 سوف يسجل أسوأ القراءات منذ عام 1961. وقال أن معدل البطالة الكندي سوف يواصل ارتفاعه لفترة من الوقت.على الرغم من كل ذلك، أضاف كارني أن كندا لا بد أن تكون ضمن أولى الدول الصناعية التي تتعافى من التدهور الاقتصادي العالمي. كما أن الإجراءات التي تم اتخاذها في السياسات النقدية والمالية سوف تبدأ أثارها في الظهور في النصف الثاني من عام 2009. وفي الوقت الذي تنعقد فيه قمة العشرين في لندن، صرح كارني أن أعضاء العشرين العظمى بإمكانها أن تعيد رسملة نظامها المصرفي من جديد.كما حذر كارني من فرط زيادة معدل الإقراض الحكومي، قائلاً أنه قد يؤثر على الاستثمار الخاص. وقال أيضاً أن الدول عليها أن تتوخى الحذر أثناء تبني خطط تحفيز مالية ونقدية جديدة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : CEP News |
السوق اليوم:الاستقرار الاقتصادي المزعوم و مبررات الموقف الأوروبي المتشدد ضد التحفيز
(السوق اليوم) الاستقرار الاقتصادي المزعوم و مبررات الموقف الأوروبي المتشدد ضد التحفيز الملخص: الفشل في التوصل إلى قرارات حاسمة في إطار قمة مجموعة العشرين من الممكن أن يؤدي إلى تفسير الأزمة في ضوء الأسباب الخاطئة.. العناوين الرئيسية: قمة العشرين: في أحد الأعمدة المنشورة في الـ "هيرالد تريبيون"، صرح الرئيس الفرنسي، "ساركوزي" بأنه على يقين من أن هناك حاجة ماسة للتوصل إلى نتائج عملية يوم الخميس القادم في إطار اجتماع لندن لأنه لا مجال للفشل حيث لن تتوافر لدينا أي مبررات يقبلها العالم و لن يغفر لنا التاريخ حال فشلنا في هذه المهمة".. و أضاف الرئيس الفرنسي؛ "لن ألزم نفسي بقمة تنتهي ببيان ينطوي على مجموعة من التعهدات الزائفة التي لن تؤدي إلى حل للقضايا التي تثير مخاوفنا جميعاً حيث اتضح لي من أحداث اليوم أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول معظم الأمور التي تناولناها في الاجتماعات". كما انتقد ما تناقشه القمة من قضايا و ما تطرحه من حلول قائلاً "أرى الكثير من المشروعات المطروحة للمناقشة على مائدة المفاوضات و التي لا يتناسب أغلبها مع المشكلات التي توجهها فرنسا و ألمانيا ".. كما صرح رئيس وزراء اليابان للـ "فينانشال تايمز" بما يلي: "أعتقد أن هناك بعض الدول التي تقدر أهمية إجراءت التحفيز المالي بينما لا تقدرها دول أخرى و هو ما يعمل على إحداث تباين في وجهات النظر. و أشير بدول اخرى إلى ألمانيا التي عرضت وجهات النظر المعارضة للتحفيز المالي".. اليابان: أشار تقرير مؤشر تانكان التصنيعي الياباني إلى هبوط جاء أسوأ بكثير من المتوقع مما أضر بمعنويات المصنعين على نطاق واسع بسبب الهبوط إلى 56- و هو أدنى المستويات في تاريخ المؤشر الذي بدأ التسجيل في عام 1974. كما انضم المكون غير التصنيعي هو الآخر لحفل الهبوط لتسجل قراءته 31- و التي تظل الأدنى منذ 1999. و في ضوء التطلعات، نجد أن الأوضاع جاءت أفضل من المتوقع بالنسبة لكبار المصنعين، على الرغم من ذلك لا زالت بيانات القطاع الصناعي تعاني من ضغط الهبوط حيث تقع تحت مستوى الـ 50 نقطة. كما انخفضت خطة الإنفاق الرأسمالي للعام القادم، إلا أن هذا الانخفاض لم يصل إلى الدرجة التي أثارت الكثير من المخاوف و التي أشارت إليها التوقعات.. الولايات المتحدة: عند سؤاله عن تقرير "بلومبيرج" الذي أشار إلى تصريح الرئيس أوباما بأن الخيار الأفضل أمام "جي. إم. موتورز" هو إشهار الإفلاس المخطط مما يساعد الشركة على إعادة الهيكلة و استعادة توازنها و مكانتها بين المنافسين في قطاع السيارات، بينما ترك "كرايسلر" في مواجهة مصير محتوم يتمثل في إشهار الأفلاس دون تخطيط أو تنسيق مع الحكومة على أن يتم بيع أصولها تدريجياً، أجاب أحد مسئولي الإدارة الأمريكية في إطار تصريحه لـ "رويترز" بأن هذا التقرير يفتقر إلى الدقة و أن الوضع لم يشهد أي تغيير على الإطلاق في موقف الحكومة تجاه "جي. إم موتورز" و "كرايسلر" و أن الحكومة قد منحت الأولى مهلة تمتد لـ 60 يوم من أجل إعداد خطة إعادة هيكلة مناسبة و فعالة، بينما منحت الثانية 30 يوم فقط لنفس الغرض.. أستراليا: سجلت قراءة مؤشر مبيعات التجزئة انخفاض بنسبة 2.0-% وفقاً لقراءة فبراير التي مثلت أول انخفاض تتعرض له مبيعات التجزئة في 3 شهور،مع ذلك جاء الانخفاض أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 0.5%. نيوزلندا: أدلى "بوللارد"، محافظ بنك الاحتياطي النيوزلندي ببيان تم تناقله عبر البريد الإلكتروني يؤكد من خلاله على أن معدل الفائدة النيوزلندي لا زال مرتفعاً للغاية بما لا يتفق مع السياسة النقدية المتبعة حالياً علاوة على تعدم التوافق بين هذه المعدلات و تطلعات السياسة النقدية المستقبلية. منطقة اليورو: انخفضت مبيعات التجزئة الألمانية بنسبة 0.2% في فبراير ليصل المعدل السنوي إلى 5.3% و الذي جاء في أعقاب الانخفاض بواقع 0.9% في يناير و انخفاض المعدل السنوي بنسبة 1.4% في نفس الشهر. كانت التوقعات قد أشارت إلى ارتفاع بنسبة 0.2%.. في نفس الوقت ارتفعت قراءة مؤشر PMI التصنيعي لمنطقة اليورو إلى 3.99 في مارس مقابل 33.55 في فبراير. جاءت القراءة الفعلية بعد مراجعة الأولية التي سجلت 34.0 مقارنة ً بالتوقعات التي أشارت إلى ثبات المؤشر عند مستوى فبراير.. الصين: انخفضت قراءة مؤشر PMI التصنيعي إلى 44.8 لمارس مقابل القراءة المعدلة التي أشارت إلى 45.1 في فبراير. جاء هذا الهبوط نتيجة لهبوط معدل الطلبات الصناعية الجديدة على المستوى المحلي. يذكر أن هذا الانخفاض جاء للشهر الثامن على التوالي مع استمرار القراءة تحت مستوى الـ 50 على مدار نفس الفترة و هو ما يشير إلى ضعف معدلات النمو.. كوريا الجنوبية: هبطت الصادرات بواقع 21.2% في مارس و هو الهبوط للشهر الخامس على التوالي. على الرغم من ذلك، جاء الهبوط تحت مستوى 26% الذي حققته الصادرات في يناير و فبراير مجتمعين. كما جاء تقلص الصادرات أقل من التوقعات التي أشارت إلى 20.2-%. في غضون ذلك، هبطت الواردات بنسبة 36.0% مما يشير إلى أكثر الانخفاضات حدة منذ أكتوبر 1998 و قد اجتمع الانخفاض في الصادرات و نظيره في الواردات على توليد فائض تجاري بلغ 4.6 مليار دولار.. المملكة المتحدة: تحسنت قراءة مؤشر PMI التصنيعي البريطاني لتصل إلى 39.1 في مارس مقابل 34.9 في فبراير و هو ما جاء أفضل من التوقعات التي أشارت إلى 35.0.. التعليقات: تمثل المكاسب التي حققها مؤشر "S&P" بواقع 1.3% بالأمس الشهر الأفضل على الإطلاق منذ 2002 (حقق المؤشر ارتفاع بواقع 8.5% هذا العام). و كما سبقت الإشارة إلى ذلك من قبل، من الممكن أن يستمر ارتفاع المؤشر على نفس الويترة البطيئة في إبريل أيضاً و هو ما يجعل لأسواق في انتظار التأكيد على أن الاتجاه الهابط الأعنف على الإطلاق سوف يحل على الاقتصاد العالمي. و بالتأكيد، لا زالت هناك بعض الشكوك التي تحيط بهذا الاحتمال و هي الشكوك التي تتبدد تماماً عندما ننظر إلى الزخم الكبير من البيانات السلبية التي حملتها إلينا الأخبار السيئة على مدار الأسابيع القليلة الماضية و مدى ضآلة البيانات التي تبعث على التفاؤل وسط الحالة القاتمة للاقتصاد العالمي مما يؤكد لنا في النهاية أن احتمال المزيد من التدهور لا زال قائماً بالفعل. (و هي البيانات التي يأتي على رأسها توقعات مركز IMK البحثي التي أشارت إلى احتمال انكماش الناتج الإجمالي المحلي الألماني بنسبة 5% في 2009 مقارنةً بـ 2.4-% سجلتها التكهنات في يناير الماضي).. علاوة على ذلك، عندما نحكم على الأوضاع في ضوء حركة السعر الحالية لهذا الأسبوع، نجد أن النهاية السعيدة لملحمة قطاع السيارات الأمريكي سوف تمثل مكوناً تكميلياً للتعافي الملموس. كما أسهم النفي الرسمي لما تردد حول ميل أوباما لإشهار إفلاس عمالقة السيارات الأميركية في دعم ارتفاع بورصات الشرق الأقصى (ارتفع نيكاي، على سبيل المثال، بنسبة 3% )، إلا أنه سرعان ما تراجعت نوبة التفاؤل بافتتاح التعاملات الأوروبية هذا الصباح لتعود مؤشرات البورصة الأسيوية إلى المنطقة السلبية مرة أخرى. و يعد العزاء الوحيد الذي من الممكن أن يهون على صانعي السيارات الأمريكيين هو تعرض مبيعات السيارات اليابانية إلى هبوط بنسبة 25.3% مما يجعل أزمة قلاع السيارات الأمريكية مجرد بداية لسلسلة من الخسائر التي من المنتظر أن تتعرض لها صناعة السيارات على المستوى العالمي.. و كما جرت العادة على الاحتفال و إطلاق الألعاب النارية بتلك القمم التي انعقدت من قبل من قمة مجموعة السبعة إلى قمة مجموعة الثمانية انتهاءً إلى قمة العشرين و هي القمم التي تنعقد تحت شعار "احتفالات خيبة الأمل"، نود الإشارة إلى أن الأخيرة، قمة مجموعة العشرين، قد احتلت القدر الأكبر من الاهتمام و التركيز بفضل التوقيت الذي تنعقد فيه و الذي يحظى بأكبر قدر من المخاطر غير المسبوقة التي تواجه الاقتصاد العالمي. تجدر الإشارة إلى أن الحاجة إلى الاتفاق على قرارات حاسمة وصلت إلى أعلى المستويات في الوقت الحالي و لن نكون أحوج إلى هذه القرارات أكثر مما نحن عليه في الوقت الحالي. كما تشير عناوين الصحف إلى أن التطورات المبدأية لاجتماعات القمة تشير إلى محاولات المشاركين من الدول الأعضاء التي تستهدف الظهور بمظهر يعكس الوحدة و الاتفاق و هو ما يشير إلى أن استحالة التوصل إلى خطة عمل موحدة، خاصة في ظل انقسام وجهات النظر حول الحاجة إلى المزيد من إجراءات التحفيز النقدي.. يتلخص هذا الانقسام في أن المعسكر الأوروبي على قناعة تامة بأن المزيد من الإنفاق الحكومي بهدف تغطية العجز المالي و دعم الاقتصاد ينطوي على أحد العوامل التي من شأنها زعزعة الاستقرار الاقتصادي و هو الرأي الذي يحتمي تحت مظلة اتفاقية النمو و الاستقرار الاقتصادي لمنطقة اليورو. بينما تدعو كل من فرنسا و ألمانيا إلى وضع ضوابط أكثر حزماً تحكم أسواق المال مما يضمن عدم تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلاً. على الرغم من ذلك، يمكننا تنحية هذه المخاوف جانباً، المخاوف حيال التكامل المالي و معدلات التضخم الجيدة، لنتحول إلى نوع آخر مختلف تماماً من المخاوف تركز عليه المملكة المتحدة و هي مخاوف الانكماش التي تغطي على جميع الاعتبارات الأخرى بالنسبة للبريطانيين.. و على الرغم من الهدوء الذي اتسمت به الخلافات العنيفة بين الدول الأعضاء على مدار الأيام القليلة القادمة، تبقى حقيقة واحدة لابد من أخذها في الاعتبار و هي أن الاتفاق ووحدة الرأي تفتقر كليةً إلى القاعدة التي يمكن الانطلاق منها. و مع ارتفاع النبرة الانفعالية التي بدأت في الظهور بين السطور ( يذكر أن ساركوزي رفض البيان الختامي للقمة على الرغم من تأكيده على استحالة فشل القمة و استبعاده هذا الاحتمال تماماً)، نرى صعوبة بالغة في تحقيق هذا الهدف. يؤيد ذلك ما تناولته الصحف بالأمس من التركيز على غياب الاتفاق بين أعضاء المجموعة حيث نشرت صحيفة الداو جونز على لسان مسئول بالحكومة الألمانية ما يلي: "لا يوجد من بين المتواجدين في قمة العشرين من تتوافر لديه الرغبة في المزيد من إجراءت التحفيز النقدي" في نفس الوقت، جاءت تصريحات رئيس وزراء اليابان، "تارو أسو"، لتؤكد على ضرورة "وضع خطة تحفيزية موحدة بحلول منتصف إبريل" علاوة على ما صرح به "أسو" من انتقادات لوجهة النظر الألمانية و هو ما يعكس الانقسام الحاد في وجهات النظر المتضمنة في قمة العشرين و يشير إلى أن القمة أصبحت أكثر سخونة.. و كما تطرقنا إلى ذلك من قبل، و على الرغم من الانقسام الحاد في وجهات النظر، تعتبر النقطة الوحيدة التي من الممكن أن يتفق عليها جميع المشاركين في القمة هي مسألة دعم موارد صندوق النقد الدولي، ووفقاً لما هو ثابت تاريخياً في إطار أسواق المال، من الممكن أن تؤدي الاختلافات الواضحة في وجهات النظر إلى توجيه ضربة قاصمة لمعنويات السوق قبل يوم واحد من ظهور البيانات صاحبة أعلى رصيد من التوقعات السلبية و هي بيانات الوظائف المتوافرة في القطاع غير الزراعي.. _________________________________ المصدر: Bank of New York Mellons |
قوة الدولار النيوزيلندي وشبح البطالة يهددا تعافي الاقتصاد
قوة الدولار النيوزيلندي وشبح البطالة يهددا تعافي الاقتصاد
صرح نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي أن قوة الدولار النيوزيلندي تزيد من صعوبة تعافي الاقتصاد. ثم أكد أن اقتصاد دولته لا يزال في الركود. فمنذ بداية مارس ازدادت قوة الدولار النيوزلندي بنسبة 18.5% مقابل الدولار الأمريكي. وفي المقابل، انكمش معدل النمو بنيوزيلندا للربع الخامس على التوالي، كما ينبغي على الحكومة أن تحارب شبح البطالة التي بلغت حتى الأن 4.6% والتي تمثل عائقاً إضافياً لتعافي الاقتصاد النيوزيلندي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
اليورو يستغيث و البنك المركزي الأوروبي ليس لديه سوى خيارات محدودة
اليورو يستغيث و البنك المركزي الأوروبي ليس لديه سوى خيارات محدودة من المتوقع أن يخفض البنك المركزي الأوروبي من معدل سعر الفائدة بواقع 50 نقطة الأمر الذي يجعل معدل الفائدة لليلة الواحدة 1% . نظراً للبيانات الاقتصادية القاتمة التي صدرت مؤخراً عن المنطقة ، و يبدو أن قرار خفض الفائدة قد تم البت فيه مسبقاً . فارتفاع معدل البطالة في منطقة اليورو جاء ليسجل أعلى مستوى له في 3 سنوات بنسبة بلغت 8.5% . كذلك شهدت مبيعات التجزئة الألمانية ( أكبر اقتصاديات منطقة اليورو ) تقلصاً للمرة الثانية على التوالي بواقع 0.2% ، فالوضع الحالي لا يزال قاتم للغاية.لذا فإن الأسواق قد أجمعت 100% على أن البنك المركزي سيقوم بخفض معدل الفائدة بواقع 50 نقطة. و بالطبع فإن البنك المركزي الأوروبي و المعروف بسياسته المتطرفة قد ينتهج سياسته التدريجية المعتادة في خفض معدل الفائدة بواقع 25 نقطة فقط ، إلا أنه بالنظر إلى التراجع الحاد في سوق العمل و كذلك في ظل غياب وجود أى ضغوط للأسعار ( كما جاءت القراءة الأخيرة لمؤشر أسعار المستهلكين الألماني سلبية بواقع -.0.1% فإن البنك المركزي لدية دافع ضعيف لأن يظل مقيداً بشان خفض معدل الفائدة .فلقد أعربنا كثيراً عن أن السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي على درجة عالية من الحساسية لظروف سوق العمل ، لذا فإننا نعتقد أن النظرة التي يجمع عليها السوق هي الصائبة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر:GET Forex |
إلى أي مدى تؤثر قمة العشرين على الدولار؟
إلى أي مدى تؤثر قمة العشرين على الدولار؟ · ازدياد ضعف اليورو والفرنك السويسري انتظاراً لقرار المركزي الأوروبي · الين يغلق على اضطراب رغم أسوأ نتائج يسجلها مسح تانكان منذ 1974 أغلق الدولار يوم الأربعاء منخفضاً مقابل جميع العملات الرئيسية، إلا أنه تمكن بالفعل من الصعود أمام الدولار الكندي والفرنك السويسري واليورو على مدار اليوم، حيث أن تحسن شهية المخاطر ساهم في دعم الأصول المحفوفة بالمخاطر مثل الدولار النيوزيلندي والأسهم. فلقد ارتفع الداوجونز بنسبة2.01%. وفيما يتعلق بالبيانات الاقتصادية، ارتفعت نتائج مؤشر ISM التصنيعي في مارس من 35.8 إلى 36.3، وهو أفضل من التوقعات بارتفاعه إلى 36.0. هذا وسجلت جميع عناصر المؤشر تحسناً طفيفاً، بما في ذلك الأسعار المدفوعة والإنتاج والطلبات الجديدة والتوظيف وطلبات الصادرات والواردات. ورغم ذلك، لا تزال جميع المؤشرات دون مستوى 50 مما يشير إلى المزيد من الانكماش في النشاط الصناعي. في الوقت ذاته، صرحت الجمعية الوطنية لبائعي التجزئة أن مبيعات المنازل المعلقة ارتفعت بنسبة 2.1% في فبراير، مقابل التوقعات بأن تسجل 0.2%. فلقد سجلت معظم مؤشرات الإسكان تحسناً مفاجئاً في شهر فبراير والتي تعد مؤشراً إيجابياً، ولكن علينا أن نتهمل قليلاً لنرى مزيداً من الارتفاع لكي نتأكد من أن هذه النتائج تشير بالفعل إلى اقتراب التعافي. على صعيد أخر، شهدت الأربعة وعشرون ساعة الماضية انعقاد قمة العشرين العظمى التي احتالت المركز الأول للأحداث الهامة التي تابعتها الأسواق بشغف، والتي كانت تمثل خطورة كبيرة على الدولار بشكل خاص. والجدير بالذكر أن أكثر القضايا أهمية في هذه القمة هو مناقشة النظام المالي، الذي تتخذ تجاهه كل من ألمانيا وفرنسا موقفا متشدداً. فلقد هدد الرئيس الفرنسي "نيكولا ساركوزي" بمغادرة القمة حال الفشل في التوصل إلى إجراءات ومعايير تتناسب مع ما أطلق عليه "الخطوط الحمراء" والتي تتضمن القيود الضريبية ومراقبة صناديق التحوط. علاوة على ذلك، لم يناقش الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ونظيره الصيني "هيو" قضية استبدال الدولار كعملة احتياطي نقدي قبل أو أثناء القمة، لذا يبدو أن هذا الموضوع لم يُغلق بعد، وهو الأمر الذي من شأنه أن يثير موجة حادة من بيع الدولار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
خفض الفائدة الأوروبية يباغت الأسواق
خفض الفائدة الأوروبية بأقل من المتوقع لتصل إلى 1.25%
خفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بـ 25 نقطة أساس ، ليصل معدل الفائدة إلى 1.25%، وفي مقابل التوقعات بانخفاض قدره 50 نقطة أساس. علاوة على ذلك، خفض البنك معدل الفائدة على الإقراض ليصل إلى 1.75%، وكذلك فائدة الإيداع لتصل إلى 0.25% ففي ظل تضاؤل الضغوط التضخمية وضعف النشاط الاقتصادي، صرح "هووارد اركر" كبير الاقتصاديين بـ IHS" لقد كان من المرجح للغاية أن يقوم البنك المركزي بخفض سعر الفائدة إلى أبعد من ذلك اليوم ". كما أضاف قائلاً " بالتطلع إلى المستقبل، فمن المتوقع أن تنخفض الفائدة الأوروبية لتصل إلى 1% بحلول منتصف العام، ومن ثم الإبقاء عليها دون تغيير لبقية العام ". وفي الوقت ذاته، يقع البنك الأوروبي تحت ضغط كبير لتقديم المزيد من التدابير لدعم النشاط الاقتصادي ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
السوق اليوم: قمة العشرين و قرارات مصيرية
العناوين الرئيسية: مجموعة الدول العشرين جاءت مسودة اجتماع مجموعة الدول العشرين و التي اطلعت عليها رويترز لتكشف عن أن قادة الدول سوف يمتثلون لإشراف صناديق التحوط الضخمة و ذلك لأول مرة ، حيث يتم التنظيم لذلك من خلال وكالة جديدة يدعمها صندوق النقد الدولي. كما ستشتمل مسودة الاجتماع على تعهد بتقديم " المساعدات اللازمة من أجل استعادة النمو الاقتصادي من جديد. و ذلك على الرغم من عدم ذكر أى التزامات أو قوانين جديدة للإنفاق. كما صرح بيير ستنبيرك وزير المالية الألماني لإذاعة دويتشلاند فونك : " إننا نرحب بجهود الولايات المتحدة الأمريكية حيال مسألة التقدم الاقتصادي و تنظيم السوق المالية ، و أضاف قائلاً : " إن أكثر القضايا التي تتربع على عرش اهتمام قمة مجموعة الدول العشرين هي الاتفاق على التنظيم ". أما عن المسئولين اليابانيين فقد أعرب تارو أسو رئيس الوزراء الياباني لصحيفة الدوا جونز أنه سيقوم بإعلان خطط جديدة و ذلك في محاولة لتوفير المزيد من السيولة للسوق العالمية و للإسهام في دعم النمو الاقتصادي في الدول النامية. هذا و تُعد خطوة التحفيز و التي تُقدر بنحو 22 مليار دولار أمريكي واحدة من سلسلة من الخطواتالتي تهدف إلى زيادة المساعدات المالية للتجارة خلال العامين المقبلين ، و كذلك زيادة الدعم التنموي الرسمي لاقتصاديات آسيا من خلال تخصيص حزمة تقدر بنحو 2 تريلليون ين ياباني تستهدف تعزيز رؤوس الأموال الأساسية للبنوك و المؤسسات المصرفية الأسيوية. أما عن وزير الخزانة الاسترالي واين سوان فقد صرح قائلاً : " لنوى سيطرأ على الاقتصاد العالمي ، و إذا كان من الضروري اتخاذ مزيد من الإجراءات فإن ذلك سيُعرض حتماً على طاولة المفاوضات ، حيث أن هذه الأمور يتم وضعها في عين الاعتبار في سياق الميزانية ، إلا أننى لا اتوقع أن يحدث ذلك " . و على الجانب الكوري : صرح يون جينج وزير المالية لكوريا الجنوبية أن الاقتصاد في حاجة ماسة إلى حزمة مالية عاجلة و ذلك من أجل دعم الطلب العالمي ، و من ثم فإنه يتعين على قمة مجموعة العشرين تحديد إجمالي المبلغ اللازم لعملية التحفيز هذه . و أضاف قائلاَ: على مجموعة العشرين أن تبذل قصارى جهدها من أجل توفير التمويل التجاري للاقتصاديات الناشئة و التي قد تضررت و بشدة بسبب الركود الاقتصادي العالمي.، و شدد على ضرورة مجابهة سياسة الحماية بجميع أشكالها. الولايات المتحدة و الصين توصل كلاً من الصين و الولايات المتحدة الأمريكية فيما بينهما إلى اتفاق على زيادة الموارد من المؤسسات المالية العالمية و ذلك وفقاً للمتحدث الرسمي باسم وزير الخارجية الصيني ما جاوكسو ، كما صرح الرئيس الصيني هو جيناو للرئيس الأمريكي باراك أوباما ان الصين على أهبة الاستعداد لتكثيف و تنسيق سياسات الاقتصاد الكلي مع الولايات المتحدة الأمريكية . اليابان ارتفع الأساس النقدي الياباني بواقع 6.9% على أساس سنوي و ذلك للشهر السابع على التوالي ، حيث سجلت الزيادة أعلى مستوى لها منذ الارتفاع الذي بلغ 7.4% في مايو للعام 2004 . المملكة المتحدة ارتفعت أسعار المنازل البريطانية لشهر مارس الماضي و ذلك للمرة الأولي منذ أكتوبر للعام 2007 و ذلك وفقاً لجميعة البناء الوطنية البريطانية، حيث ارتفع مؤشرها ليسجل 0.9% على أساس شهري و ذلك في أعقاب التراجع الذي مُنى به المؤشر في فبراير الماضي بواقع 1.9% ، مما أدى إلى تراجع المعدل السنوي ليسجل نسبة قدرها 15.7% مقابل القراءة السابقة و التي يلغت نسبتها 17.6%. استراليا شهد ميزان التجارة الاسترالي للسلع و الخدمات ارتفاعاً ، حيث سجل الفائض التجاري لشهر فبراير 2.1 مليار دولار استرالي و ذلك مقابل الفائض التجاري لشهر يناير و الذي سجل 926 مليون دولار استرالي . و من ثم فإن القراءة جاءت أفضل كثيراً من التوقعات التي أجمعت على أن الفائض التجاري سيسجل 700 مليون دولار استرالي ، ليسجل الفائض أكبر مستوى له منذ أكتوبر للعام 2008 . حيث ارتفع معدل الصادرات بواقع 4% على أساس شهري بينما تراجعت الوارادت بواقع 1%. نيوزيلاندا صرح بيل إنجلش وزير المالية النيوزيلاندي قائلاً : ماذا فعل آلان بولارد محافظ البنك الاحتياطي النيوزيلاندي ليؤكد من جديد على عدد النقاط التي أدرجها في بيان السياسة النقدية الأخير ... فالأسباب التي أدت إلى الأحداث التي شهدها الدولار النيوزيلاندي مؤخراً لم تُعد واضحة ، حيث توقع الجميع أن تظل العملة منخفضة ، إلا أن معدل الفائدة جاء ليرتفع على الرغم من أن جميع الشواهد كانت ترجح أن يعمل بنك الاحتياطي النيوزيلاندي على خفض معدل الفائدة من جديد. التعليقات الين الياباني : تصدر اليوم بيانات تدفقات رأس المال الإسبوعية عن وزارة المالية اليابانية لتكون تحت المجهر من جديد ، حيث تظهر جميع الاحتمالات على الساحة الاقتصادية اليابانية. كشفت البيانات الصادرة عن وزارة المالية اليابانية عن أن المستثمرين طويلي الأجل قد قاموا بشراء ما يقدر بنحو 663.2 مليار ين ياباني من السندات الأجنبية خلال الإسبوع الماضي .و يعد ذلك هو الإسبوع التاسع للتدفقات الخارجية في عشرة أسابيع، تلك الفترة التي عادة ما تتميز بزخم تحويلات الأرباح إلى الدولة مع اقتراب انتهاء السنة المالية. و بالفعل ، فقد بلغ متوسط تدفق تحويلات الأرباح إلى الدولة 0.545 مليار ين إسبوعياً ، في للربع الأخير من السنة المالية و ذلك ، خلال السنوات الأربع الماضية. في حين بلغ المتوسط الإسبوعي لتدفق التحويلات الأجنبية بما يقدر بنحو 554 مليار ين ياباني.علاوة على ذلك ، فقد كشفت قراءة الإسبوع الماضي عن أنه لم يكن هناك حجماً كبيراً من تحويلات الأرباح إلى الدولة ليتشابه ذلك الأمر مع ما شهدناه في الفترة السابقة ( منذ العام 2005 و حتى العام 2008 ، حيث بلغ متوسط تحويلات الأرباح القادمة للبلاد في الإسبوع الأخير من السنة المالية 501.7 مليار ين). و نظراً لانخفاض معدل الفائدة بالنسبة للين فقد لجأ الأجانب إلى تحويل استثماراتهم إلى الأصول اليابانية ( و ذلك في ظل انتشار سياسات خفض معدل الفائدة لتقترب من مستوى الصفر ) ، فإن تلك التدفقات التي تتجه إلى الخارج لن تكون عاملاً أساسياً وراء تراجع أداء الين الياباني خلال السنوات الأخيرة و حسب بل ستمتد إلى الربع الأول من السنة المالية القادمة. هذا و قد كشفت البيانات الصادرة عن بنك اليابان عن تراجع سعر صرف الين الياباني مقابل الخمسة عشرة عملة الأساسية بواقع 19.1 نقطة في مارس ، ليسجل بذلك أدنى تراجعاً له منذ أغسطس العام 1995. و بطبيعة الحال فبالنظر إلى مركزها الرائد في مجال السيارات و تجارة الكاري تريد ، فمن المرجح أن يكون هذا مجرد انعكاس للتحسن الحاد في ثقة السوق في الأسابيع الأخيرة ( حيث شهد مؤشر ستاندر أن بورز يوم الثلاثاء الماضي أفضل أداءاً له في سبع سنوات). و على كل ٍ ، فإن مرحلة الضعف التي يمر بها الين الياباني في الآونة الأخيرة قد بدأت منذ خمسة أسابيع و ذلك قبل أن ترتفع أسعار الأسهم في وقت سابق من الشهر الماضي ، تلك الفترة التي جاءت مواكبة تماماً مع ما ذُكر أنفاً بشأن حافظة التدفقات الخارجة من اليابان . البنك المركزي الأوروبي : بجانب اجتماع قمة مجموعة العشرين و التي تنعقد في لندن ، اتجهت جميع الأنظار و الآذان بشكل مؤقت صوب نتائج اجتماع مجلس البنك المركزي الأوروبي و الذي قام بخفض معدل الفائدة بواقع 25 نقطة لتأتي بذلك على عكس التوقعات التي أجمعت على أن البنك المركزي سيقوم بخفض معدل الفائدة بواقع 50 نقطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: Bank of New York Mellom |
في دائرة الضوء : تقرير التوظيف الأمريكي يثير مخاوف الأسواق
تقرير التوظيف الأمريكي يثير مخاوف الأسواق اتسمت أسواق العملات بحالة من الاستقرار في بداية جلسة التداول الأوروبية، حيث هدأت التعاملات بعد الاضطراب الذي شهدته بالأمس تأثراً بنتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الأوروبي ونتائج قمة العشرين. فلقد أسفرت قمة العشرين التي انعقدت في لندن عن تعهد الدول الأعضاء بتنفيذ خطة عالمية من أجل انتعاش اقتصادات الدول المتقدمة والأسواق الناشئة أيضاً. هذا وتضمنت قرارات القمة عدة أهداف منها إصلاح النظام المالي، دعم التجارة العالمية والاستثمار، تجنب الحمائية الاقتصادية، وتحقيق انتعاش دائم. كما تعهدت القمة بخطة تتكلف 1.1 تريليون دولار من أجل دعم الاقتصاد العالمي، والتي تتضمن 750 مليار دولار لتمويل مصادر صندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى 250 مليار دولار لحقوق السحب الخاصة، و100 مليار دولار لدعم الإقراض في البنك الدولي والمؤسسات المالية الأخرى، بالإضافة إلى 250 مليار دولار لدعم التمويل التجاري. في الوقت الراهن، تتجه الأنظار نحو تقرير NFP لعدد الوظائف المتاحة في القطاع الغير زراعي بالولايات المتحدة الأمريكية، والتي من المتوقع أن تسجل -654 ألف في مارس بعد أن سجلت -651 ألف في فبراير، مما قد يدفع معدل البطالة إلى 8.5%، حيث أشارت بيانات إعانات البطالة الأسبوعية والإجمالية التي صدرت الأسبوع الماضي إلى مزيداً من التدهور في سوق العمالة الأمريكية. فلقد كشف تقرير ADP الذي صدر يوم الأربعاء الماضي عن فقد 742 ألف وظيفة في القطاع الخاص في مارس، مما يشير إلى أن نتائج تقرير NFP المقرر صدورها اليوم قد تأتي أسوأ من التوقعات. كما أشارت التوقعات إلى ارتفاع متوسط الأجر بالساعة بنسبة 0.2%. ثم تأتي بعد ذلك بيانات مؤشر ISM الغير تصنيعي، والذي من المتوقع يرتفع في مارس من 41.6 إلى 42. وعلى الرغم من هذا التحسن الطفيف في البيانات إلا أن القراءات تؤكد استمرار الانكماش. وفي وقت لاحق اليوم من المقرر أن يتحدث رئيس البنك الإحتياطي الفيدرالي "بين بيرنانك" بشأن ميزانية البنك في تمام الساعة 16:30 بتوقيت جرينتش. وعلى الصعيد الأوروبي، صدرت نتائج مؤشر أسعار الواردات الألمانية، حيث شهد تحسناً ملحوظاً في مارس من -0.5% إلى -0.1%، مقارنة بالتوقعات بارتفاعه إلى -0.3%. وفي سويسرا، صدرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، حيث تراجع من 0.2% إلى -0.3% في مارس، مقابل التوقعات بأن يسجل 0.0%/ نتيجةً لاستمرار هبوط أسعار الطاقة وسط ضعف إنفاق المستهلكين. كما صدرت نتائج مؤشر PMI الخدمي، حيث ارتفع من 43.2 إلى 45.5، مقارنة بالتوقعات بارتفاعه إلى 43.6، مما يؤكد أن القطاع الخدمي أكثر انتعاشاً من القطاع التصنيعي. وفي منطقة اليورو ارتفع النتائج النهائية لمؤشر PMI الخدمي من 40.1 إلى 40.9، لتخالف التوقعات التي أشارت إلى استقراره عند 40.1. على صعيد أخر، لا يزال الين هو الخاسر الأكبر هذا الأسبوع، بسبب قوة شهية المخاطرة. أما الدولار فلا يزال يواجه العديد من الضغوط. وعلى النقيض، كان الدولار الأسترالي والنيوزيلندي والإسترليني هما أقوى العملات هذا الأسبوع، والتي من المحتمل أن تواصل مكاسبها جميعاً مقابل الدولار والين. بينما يظل اليورو مضطرباً. وفيما يتعلق بمؤشر الدولار، فهو يواصل الهبوط من مستوى 86.13، بعد أن تحول مستوى 85.08 من كونه مستوى دعم إلى مقاومة. رغم ذلك، لا نزال نرجح الرؤية الصاعدة والتي تقوم على أساس أن الهبوط الحالي سوف ينتهي عند مستوى 82.63، ثم يعاود المؤشر الصعود مرة أخرى. كما أن وصول المؤشر فوق مستوى 85.08 يشير إلى انتهاء الاتجاه الهابط، وعودة الاتجاه اليومي إلى الصعود. على الرغم من ذلك، فإن كسر مستوى 82.63 من شأنه أن يبدد هذه الرؤية، كما يضع في الاعتبار استهداف منطقة الدعم 81/82 (والتي تعد ارتدادا بنسبة 61.8 للموجة من 77.69 إلى 89.62 عند 82.24 / ارتداداً بنسبة 38.2% للموجة من 70.70 إلى 89.62 عند 82.39، طالما تبدو نقطة الدعم في الاتجاه الصاعد عند مستوى 81.83) مما يزيد دعم الاتجاه الصاعد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
أسوأ قراءة لمؤشر أسعار المستهلكين السويسري منذ 1959
أسوأ قراءة لمؤشر أسعار المستهلكين السويسري منذ 1959
انخفض مؤشر أسعار المستهلكين بسويسرا بنسبة 0.3% في مارس، في حين هبطت القراءة السنوية للتضخم بنسبة 0.4% من العام الماضي لتشهد أكبر انخفاض منذ ديسمبر 1959، وما زالت البيانات ترمي بظلالها على التطلعات الضعيفة لمعدل نمو الأسعار بسويسرا، حيث تواجه المنطقة أسوأ انهيار اقتصادي منذ ربع قرن. ومع تعمق مخاطر الانكماش، فمن المتوقع أن يتخذ البنك الوطني السويسري المزيد من الخطوات لوقف انهيار الاقتصاد ذو التوجه التصديري، ومن المرجح أن يستمر البنك المركزي الأوروبي في التدخل في سوق العملات في محاولة لمنع ارتفاع قيمة الفرنك السويسري. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
بيانات التوظيف الأمريكية ... و توقعات بانقلاب الموازين ( تقرير بوريس سكلوسبرج)
على الصعيد البريطاني ، فقد جاء مؤشرPMI الخدمي ليرتفع لتكون بذلك أحد الأنباء الجيدة بالنسبة للاقتصاد البريطاني ، حيث جاءت بيانات هذا الإسبوع لتضرب بالتوقعات عرض الحائط. و كما أشرنا في وقت سابق ، " فقد شهد تقرير مؤشر PMI الخدمي تحسناً حيث سجل ارتفاعاً بلغ 45.6 مقابل القراءة السابقة و التي سجلت 43.2 و كذلك مقابل التوقعات التي سجلت قراءتها 43.6. فالارتفاع المفاجئ لمؤشرPMI الخدمي يشير إلى أن هذا الإسبوع يُعد بمثابة إسبوع جيد بالنسبة للمملكة المتحدة حيث يأتي هذا تزامناً مع تحسن بيانات مؤشر PMI التصنيعي و كذلك مؤشر PMI لأعمال البناء . فالأنباء تقدم أقوى دليل على أن معدل تقلص النشاط الاقتصادي بالمملكة المتحدة قد استقر أخيراً ، حيث أنه على الرغم من تحسن المقاييس الثلاث الأساسية للمؤشر إلا أن المؤشر لا يزال تحت مستوى الـ 50 نقطة و الذي يشكل الفاصل الأساسي بين ارتفاع أو تراجع المؤشر.
و على الجانب الأمريكي، نجد أن التركيز اليوم سيكون على بيانات الوظائف الأمريكية المتوافرة في القطاع غير الزراعي ، حيث أنه بالنظر إلى تراجع قراءة مؤشرADP و كذلك ارتفاع مؤشر إعانات البطالة الأمريكية و الذي صدر بالأمس ، فمن المرجح أن تكون السوق على أهبة الاستعداد ليسجل قراءة تقدر بنحو -700 ألف، لذا فمن غير المرجح أن تتفاعل مع أى رقم قد يقترب من المقياس الاقتصادي. أما القراءة التي ستكون صادمة و بحق فهى -800 ألف أو ربما تكون أسوأ من ذلك ، مما قد يتسبب في انقلاب سوق الأسهم و سوق العملات و ذلك تزامناً مع موجة الإحجام عن المخاطرة من جديد. فمما لاشك فيه ، أن بيانات سوق العمل تواصل تدهورها ، إلا العديد من المحللين الاقتصاديين قد أشاروا إلى أن هذا المؤشر هو أحد المؤشرات المتأخرة. ففي الوقت الذي يتطلع فيه السوق أن يكون هناك ارتداداً في معدل الطلب العالمي، تحتاج بيانات التوظيف الأمريكية إلى أن تستقر مما يدعم استمرار تحسن المعنويات الإيجابية لدى المستثمر. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر: GFT Forex |
أهم الأنباء ليوم 3/4/2009 : تفاقم مخاطر الانكماش في المنطقة الأوروبية
تفاقم مخاطر الانكماش في المنطقة الأوروبية
ارتفعت النتائج النهائية لمؤشر PMI الخدمي في المنطقة الأوروبية من 40.1 إلى 40.9، بينما ارتفعت قراءة المؤشر المجمع من 37.6 إلى 38.3. في الوقت ذاته، ارتفع النشاط الخدمي الذي يمثل النشاط الرئيسي في ألمانيا، حيث ارتفع مؤشر PMI الخدمي من 41.7 إلى 42.3، مما يرجح أن النشاط الاقتصادي في المنطقة بدأ في التحسن، في ظل الجهود التي يبذلها البنك المركزي الأوروبي لتحفيز الاقتصاد. علاوة على ذلك، سجل مؤشر أسعار الواردات الألمانية أكبر انكماش له منذ عقد مضى، حيث انخفضت الأسعار بنسبة 6.4% عن العام الماضي نتيجة لانخفاض أسعار السلع. هذا ولا تزال البيانات تؤكد ضعف توقعات التضخم، وسط زيادة حدة الركود الذي يشهده الاقتصاد العالمي. بالإضافة إلى ذلك، انخفض المعدل السنوي للأسعار بنسبة 1.2% باستثناء أسعار الطاقة، بينما انخفضت بنسبة 0.1% في فبراير. وفي ظل ضعف نمو الأسعار، لا بد أن يخضع البنك المركزي الأوروبي لإقرار المزيد من التسهيلات الإئتمانية، لذا فمن المتوقع أن يخفض البنك سعر الفائدة بمعدل 25% في الشهر القادم بسبب ضعف توقعات التضخم، وإصرار البنك على استهداف نسبة 2% من أحجل استقرار الأسعار. تراجع مؤشر هاليفاكس لأسعار المنازل بالمملكة المتحدة بنسبة 1.9% في مارس، مما دفع المعدل السنوي إلى التراجع بنسبة 17.5%. هذا ولا زالت البيانات تؤكد الصورة المظلمة للاقتصاد البريطاني، وسط ما تواجهه الأسر من ضغوط الناتجة عن ضعف سوق العمالة الذي اقترن بتفاقم أزمة الإئتمان. في غضون ذلك، تحسن النشاط الخدمي بالمملكة المتحدة في مارس، حيث ارتفع مؤشر PMI الخدمي من 43.2 إلى 45.5، مما دعم الأمال ببدء استقرار الاقتصاد نتيجة للجهود الفائقة التي تبذلها الحكومة للقضاء على الأزمة الاقتصادية. هبط مؤشر أسعار المستهلكين السويسري في مارس إلى 0.3%، مما دفع المعدل السنوي للمؤشر إلى التراجع بنسبة 0.4% عن العام الماضي، وهي أسوأ قراءة يسجلها المؤشر منذ عام 1959. هذا ولا زالت البيانات تلقي بالضوء على ضعف توقعات نمو الأسعار، في ظل أسوأ ركود اقتصادي تمر به سويسرا. في الوقت الذي تتفاقم فيه حدة مخاطر الانكماش، فمن شأن البنك الوطني السويسري أن يتخذ المزيد من الإجراءات التي تهدف تقليل مخاطر ضعف الاقتصاد السويسري القائم على الصادرات، كما يواصل تدخله في سوق العملات في إطار الجهود المبذولة من أجل رفع قيمة الفرنك السويسري. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
بيرنانك : لدي ثقة كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وفي قدرتنا على مواجهة التحديات
بيرنانك : لدي ثقة كبيرة في الاقتصاد الأمريكي وفي قدرتنا على مواجهة التحديات
صرح بيرنانك رئيس الاحتياطي الفيدرالي " سيستمر البنك في استخدام كافة الوسائل المتاحة لانعاش الاقتصاد الأمريكي، كما أنه لا يزال لديه تمام الثقة لتحقيق أهدافه ". وذلك في تصريحاته خلال ندوة أسواق الائتمان ببنك ريتشموند الفيدرالي يوم الجمعة. كما أضاف قائلاً " أنا واثق من أن نتمكن من مواجهه هذه التحديات، كما لدي ثقة كبيرة في القوة الكامنة للاقتصاد الأمريكي ". كما أكمل حديثه بقوله " بدأت التسهيلات غير العادية للبنك الاحتياطي الفيدرالي في إبراز الأثر المرجو لها، واستشهد على ذلك بانخفاض المعدلات الثابتة للرهون العقارية لـ 30 عام في أعقاب قرار البنك المركزي بشراء سندات الخزانة الأمريكية. حيث قال " هذه المعدلات - والتي استجابت بشكل طفيف لخفض سعر الفائدة – قد انخفضت بنسبة 1% لتصل إلى 1.5% منذ أول برنامج لشراء الأورواق المالية المدعومة بالرهون العقارية والذي تم إعلانه في نوفمبر". وعلى الرغم من التكاليف الهائلة التي تكبدتها قوائم ميزانية البنك الفيدرالي من جراء هذا البرنامج، إلا أن بيرنانك أعرب عن تفاؤله بنوعية تلك الأصول المشتراه وبانخفاض المخاطر المرتبطة بتلك الأصول. كما أشار بأن معظم تسهيلات البنك قد صممت لتنخفض تدريجيا مع تحرك أسواق الائتمان نحو مزيد من الأداء الطبيعي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
القلق يطيح بسوق العملات ( تعليق السوق)
جنى الأرباح يكبح جماح رغبة المستثمرين في المخاطرة و ذلك في أعقاب قمة مجموعة العشرين و قرار الفائدة من قبل البنك المركزي الاوروبي. جاء قرار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي مخيباً للأمال ، حيث قام البنك بخفض معدل الفائدة بواقع 25 نقطة فقط ،مما يرجئ تطبيق قرارات البنك المركزي حيال سياسة الإجراءات غير التقليدية و ذلك حتى الشهر المقبل ، تلك السياسة التي كانت مستبعدة للغاية ، و من ثم فلن يكون هناك سوى بعض الأنباء الجيدة التي قد يتمكن السوق من تقبلها بسهولة. كان أول هذه الأنباء الجيدة : قمة مجموعة العشرين ، و التي جاءت نتائجها لتذهل الجميع ، حيث زيادة المصادر التمويلية لصندوق النقد الدولي و الموارد العالمية الآخرى بما يزيد عن 3 موارد مالية حيث انطوت الزيادة على 1 تريليون دولار أمريكي مشتملة على 250 مليون دولار من أجل تمويل التجارة. هذا و قد تحدث غوردن بروان رئيس الوزراء البريطاني و مستضيف القمة عن إمكانية زيادة المبلغ التحفيزي ليرتفع عن 5 تريليون دولار أمريكي بحلول نهاية العام 2010 . ( إلا أنه أضاف قائلاً ان الشغل الشاغل للقمة كان تحديد الحجم الفعلي لخطة التحفيز هذه) في حين تضمنت الإجراءات الأخرى الالتزام بالمزيد من التنسيق في نظم الأسواق التمويلية و كذلك الخضوع للنظام الضريبي. علاوة على ذلك ،عزم المشاركين في قمة العشرين التوصل إلى حلٍ من أجل تجنب التنافس في خفض قيمة العملة و سياسة الحماية . في الوقت نفسه ، لم يتضح بعد ما إذا كانت الالتزامات و التعهدات قد يتم إدخالها في حيز التنفيذ خلال الأيام أو الأسابيع المقبلة أم لا ، حيث سيعود مندوبو الدول إلى بلادهم ، فالتوقعات جميعها تشير إلى أن نتائج القمة جاءت أفضل مما كنا نطمح إليه في ظل الظروف الاقتصادية الحالية. أما عن ثاني الأنباء الجيدة فكان ، عودة ارتفاع معدلات الثقة في الاقتصاد و التي صدرت عن وزارة المالية الأمريكية حيث جاءت معايير المحاسبة المالية لتتوافق مع تراجع الحسابات اليومية للعقود الآجلة مما يعطى الشركات المزيد من المرونة لتحديد القيمة العادلة للأصول. هذا التراجع قد يحول دون حل مشكلة الأصول المتعثرة حتى يثبت خلاف ذلك ، مما يقلل من انخفاض قيمة الأوراق المالية المدعومة بالرهون العقارية. حيث يمكن تطبيق هذا الإجراء في الربع الأول من السنة المالية ، مما قد يعزز من صافي دخل البنوك بما يقدر بنحو 20% أو أكثر.إلا أنه من الضروري مراقبة تأثيرات ذلك على برنامج جيثنر للاستثمار المشترك بين القطاع العام و القطاع الخاص.لكن هل يمكن أن تكون الأصول أقل تعثراً الآن ؟ ففي هذه الحالة ،هناك تساؤلاً يطرح نفسه هو ، هل ستكون البنوك أقل استعداداً لتخفيف وطأة الأسعار بالنسبة للمستثمرين؟ أما الخبر الأخير ، فهو أن البيانات الاقتصادية جاءت على الجانب المرتفع على غير المتوقع ، حيث ارتفع مؤشر أسعار المنازل البريطانية للمرة الأولي منذ أكتوبر الماضي، هذا و قد كشف المسح الخاص بشروط ائتمان البنك المركزي الانجليزي عن تحسناً كبيراً ، كما ارتفع مؤشر PMI الصيني على غير المتوقع بواقع 25.4 و كذلك سجل مؤشر طلبات المصانع الأمريكي ارتفاعاً تجاوز القراءة السابقة لشهر فبراير الماضي بواقع 1.8% و مقابل التوقعات التي بلغت نسبتها 1.5% و قراءة شهر يناير و التي تمت مراجعتها لتنخفض مسجلة -3.5% مقابل القراءة السابقة و التي بلغت نسبتها 1.9% . و من ثم فقد ألقت البيانات في أن تلقي بظلالها القاتمة على قراءة إعانات البطالة الأمريكية الأولية ، و التي جاءت لتسجل 669 ألف في نهاية الإسبوع يوم الـ 28 من مارس الماضي ، لتتجاوز التوقعات التي سجلت 650 ألف ، مما يشير إلى أتساع دائرة البطالة . و على الجانب الأسيوي ، فقد واصلت أسواق الأسهم ارتفاعها لتجني المزيد من الأرباح ، وذلك على غرار أسهم وول ستريت و التي اقتصر ارتفاعها دون 1% في وقت الاكتتاب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر:Saxo Bank |
نافذة على الاقتصاد العالمي: أخبار عالم الاقتصاد هذا الصباح
نافذة على الاقتصاد العالمي: أخبار عالم الاقتصاد هذا الصباح توقعات متشائمة للاقتصاد الأمريكي كشفت محاضر الاجتماع الاخير لصانعي سياسات الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأمريكي، استمرار حالة التشاؤم حيال وضع الاقتصاد الأمريكي. فقد أوضحت المحاضر أن " معظم المشاركين رأوا أن اخطار الهبوط مهيمنة على المدى القصير". إلا أن هؤلاء توقعوا أن يبدأ الانتعاش في عام 2009، رغم استمرار ارتفاع معدلات البطالة العام المقبل. وسجلت محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوح الفيدرالية الذي عقد يومي السابع عشر والثامن عشر من مارس الماضي قائمة ببواعث القلق إلا أنها أكدت أيضا على عزم أعضاء اللجنة " لتوظيف كل الأدوات المتاحة لدفع الانتعاش الاقتصادي والحفاظ على استقرار الأسعار." وذكرت المحاضر أن الاقتصاد الأمريكي تدهور بمعدل أكبر مما توقعه صانعو سياسات الاحتياطي الفيدرالي منذ بداية العام. وقال بيان صادر عن اللجنة أن " فقدان الوظائف وهبوط الأسهم والسوق العقاري وشروط الاقراض المشددة أثرت على انفاق المستهلكين". وكان مسؤول رفيع في الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد توقع منذ أيام أن تبلغ نسبة البطالة في الولايات المتحدة 10%. وقد بلغ مجموع العاطلين عن العمل 13،2 مليون في شهر مارس الماضي وفقا لبيانات وزارة العمل الأمريكية التي كشف النقاب عنها الأسبوع الماضي. وقد خفض البنك المركزي سعر الفائدة واتبع سياسة يقوم بموجبها بشراء الديون الحكومية من أجل تخفيض تكاليف الاستدانة وتشجيع الإنفاق وتنشيط الحياة الاقتصادية. ــــــــــــــــــــــــ المصدر: BBC إجماع" أوروبي على تجنب إجراءات الحماية الاقتصادية اختتم زعماء وقادة دول الاتحاد الأوروبي قمتهم الاستثنائية في العاصمة البلجيكية بروكسل بالتأكيد على أنهم "مجمعون" على تجنب الخطوات والإجراءات الحمائية كردٍّ على الأزمة الاقتصادية الراهنة التي تشهدها دولهم وبقية بلدان العالم. ففي حديث أدلى به في أعقاب القمة التي هدفت إلى درء حدوث أي شرخ بين الشرق والغرب، قال جوزيه مانويل باروسو، رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي: "لقد كان هناك إجماع على الحاجة لتجنب أي إجراءات حمائية أُحادية الجانب." وحذر رئيس المفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو من أن سياسة الدعم الحكومي للقطاعات المتضررة يجب ألا تعيق تقدم الاتحاد الأوروبي نحو أسواق تنافسية لا حدود لها. وقال باروسو إن المشاركين في القمة توصلوا إلى اتفاق على إطار للتعامل مع "الأرصدة المعدومة المدرجة في سجلات المصارف، والتي شلَّت عمليات الإقراض." ــــــــــــــــــــــــ المصدر: BBC مجموعة أيه أي جي للتامين تسجل خسائر قياسية اعلنت شركة إيه أي جي الأمريكية للتامين خسائر بقيمة 61.7 مليار دولار للأشهر الثلاثة الأخيرة من 2008، في أكبر خسارة ربع سنوية تسجلها الشركة في تاريخها. وستحصل الشركة على دعم مالي إضافي من الحكومة الأمريكية بقيمة 30 مليار دولار كجزء من دفعة إنقاذ جديدة. وكانت الشركة قد حصلت على 150 مليار دولار كمساعدات مالية حكومية، وهي اكبر خطوة مساعدات تحصل عليها شركة حتى الأن. وقد تراجعت البورصات العالمية بشدة تحت ضعط من مخاوف حول متانة النظام المالي العالمي مع اعلان ايه اي جي عن خسائرها القياسية. وذكر كل من الاحتياطي الفيدرالي والخزينة الامريكتين ان ايه اي جي مثل تهديدا هيكليا للنظام المالي العالمي، وأشارا إلى أن "التكلفة المحتملة على الاقتصاد، وعلى دافعي الضرائب في حال تباطأت الحكومة ستكون مرتفعة للغاية. إن المساعدات الإضافية ستسهم في تعزيز استقرار الشركة، وستسهم في تعزيز استقرار النظام المالي". وبالإضافة الى دورها كمجموعة تامينية، فإن الشركة تلعب دوراً رئيسياً للتأمين ضد المخاطر في المؤسسات المالية العالمية حول العالم. وجاء إعلان إيه أي جي عن خسائرها التاريخية بعد وقت قصير من إعلان مجموعة أتش إس بي سي المصرفية عن سعيها لجمع 17.7 مليار دولار في إصدار حقوق ملكية لتعزيز وضعها المالي بعد تسجيل أرباحها السنوية انخفاضاً بواقع 62%. ــــــــــــــــــــــــ المصدر: BBC تريشيه: الاقتصاد الأوروبي يشهد انتعاشا عام 2010 قال جان كلود تريشيه، رئيس المصرف المركزي الأوروبي، أن اقتصاد أوروبا سيعود ليلتقط أنفاسه ويشهد انتعاشاً خلال العام المقبل، وذلك في أعقاب فترة من الكساد والركود بسبب الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد العالمي منذ عام 2008. ففي مقابلة أجرتها معه محطة نيوز توك الإخبارة الإيرلندية خلال زيارة العاصمة دبلن، وبثَّتها يوم أمس السبت، قال تريشيه: "لقد قلت إنني أعتقد أن العام المقبل سوف يكون العام الذي نشهد فيه انتعاشا اقتصاديا." وأضاف قائلا: "لقد لاحظت على الأقل أن ذلك هو ما يفكر به عمليا كافة الاقتصاديين والمؤسسات." ــــــــــــــــــــــــ المصدر: BBC هبوط الاقتصاد الأمريكي أوشك على الإنتهاء ذكر المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض "لاري سامرز" أن الاقتصاد الأمريكي يبدو وكأنه سوف يشهد انتعاشاً في الشهرين القادمين حيث أن الانزلاق الذي شهده الاقتصاد الأمريكي أثناء أزمة الركود أوشك على النهاية. كما صرح "سامرز" أنه على الرغم من وجود احتمالات للانزلاق إلا أنه على ثقة تامة بأن هذا الانزلاق على وشك الانتهاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ المصدر : Daily Telegraph بنك أنجلترا يقرر سرعة تفعيل برنامج شراء السندات قرر بنك أنجلترا أن يسرع من وتيرة تفعيل إجراءات التسهيلات النقدية، فيما يتعلق ببرنامج شراء سندات الخزانة الحكومية، وأنه من المحتمل أن يرفع تكلفته أكثر من 75 مليار إسترليني. هذا وصوتت لجنة السياسة النقدية بالأمس بالإجماع على عدم تغيير سعر الفائدة وثباتها عند 0.5%، كما أكدت على تعهداتها السابقة بإنفاق 75 مليار إسترليني لشراء سندات الخزانة. وأدى هذا الإعلان إلى ارتفاع أسعار السندات، حيث تلاشت مخاوف المستثمرون من الشائعات التي ترددت حول خفض البنك تكلفة التسهيلات النقدية التي بلغت 75 مليار إسترليني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ المصدر : Daily Telegraph أسهم وول ستريت ترتفع وسط آمال بشأن البنوك ختمت الأسهم الأميركية أسبوعاً اختصرته العطلات على مكاسب حادة يوم الخميس بعدما توقعت ولز فارجو ربحا فصليا قياسيا مما مد في أجل موجة انتعاش السوق على مدى شهر كامل منذ لامست أدنى مستوياتها في 12 عاما وعزز الآمال باستقرار البنوك. وبناء على أحدث البيانات المتاحة قفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 246.27 نقطة أي ما يعادل 3.14 في المئة ليغلق بحسب بيانات غير رسمية عند 8083.38 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الاوسع نطاقا 31.40 نقطة أو 3.81 في المئة مسجلا 856.56 نقطة. وصعد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 61.88 نقطة أو 3.89 في المئة الى 1652.54 نقطة. وعلى مدار الأسبوع ارتفع مؤشر داو 0.8 في المئة وتقدم ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.5 في المئة بينما زاد ناسداك 1.9 في المئة. وواصلت المؤشرات الثلاثة مكاسبها للاسبوع الخامس على التوالي. وأسواق المال الأميركية مغلقة يوم الجمعة بمناسبة عطلة الجمعة الحزينة. ــــــــــــــــــــــــ المصدر: القناة المركزي الأوروبي: الاقتصاد لن يتحسن قبل 2010 توقع البنك المركزي الأوروبي أن لا تشهد الاقتصادات الأوروبية أي تحسن قبل العام القادم.وقال البنك في تقريره الشهري إنه من المرجح أن يظل الطلب العالمي هذا العام متدنيا جدا نظرا إلى أن الاقتصادات العالمية ومنها منطقة اليورو -في مرحلة تباطؤ خطيرة. وحذر محللو البنك المركزي الأوروبي من أن يكون لاضطراب أسواق المال العالمية في العامين الماضيين تأثير أكبر على الاقتصاد الحقيقي. وكان البنك المركزي قد تعامل مع التباطؤ الاقتصادي الأسبوع الماضي بخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية لتصل إلى 1.25% في أدنى مستوى لأسعار الفائدة منذ الحرب العالمية الثانية. من ناحية أخرى أبقى بنك إنجلترا المركزي أسعار الفائدة دون تغيير الخميس عند مستوى قياسي في الانخفاض، إذ تبلغ حاليا 0.5%. ـــــــــــــــــــــــــ المصدر: القناة رئيس الوزراء الياباني يكشف النقاب عن خطة تحفيزية مالية كشف رئيس الوزراء الياباني تارو أسو عن حزمة تحفيز مالية اليوم الجمعة، حيث دعا إلى حزمة تحفيزية تقدر بنحو 15 تريليون ين بما يعادل ( 150 مليار دولار أمريكي ) في الإنفاق الحكومي و ذلك في محاولة لإنقاذ ثاني أكبر اقتصاديات العالم من الركود. هذا و تعادل الصفقة ما يُقدر بنحو 3% من الناتج المحلي الإجمالي الياباني، و ذلك لمنع المزيد من التدهور ، و كذلك في محاولة لحماية سبل عيش الأسر و تعزيز النمو الاقتصادي ، هذا ما صرح به أسو في تصريحه الذي ظهر اليوم على شاشات التلفزة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ المصدر: Yahoo fianance بوادر النهوض ارتفعت أسهم البنوك في وول ستريت وارتفع مؤشر داو جونز 250 نقطة لأول مرة منذ فترة، كما أفاد تقرير لوزارة التجارة أن العجز التجاري انخفض على غير المتوقع في فبراير الماضي بنسبة 28.35% إلى أدنى مستوياته منذ نوفمبر الثاني 1999. وارتفعت نسبة الصادرات بالشهر نفسه للمرة الأولى منذ يوليو الماضي مع تراجع الواردات. وصعدت كذلك معدلات مبيعات السيارات خلال مارس. كما أكدت وزارة العمل الخميس أن عدد المتقدمين لإعانات البطالة لأول مرة انخفض إلى 654 ألفا الأسبوع الماضي من 674 ألفا بالأسبوع الذي سبقه. وقد سجلت كثير من شركات التجزئة انخفاضا أقل من المتوقع في مبيعات مارس ، في مؤشر على أن المتسوقين ربما بدؤوا يستعيدون الثقة للإنفاق بعد أكثر من عام من الركود.وقال المجلس الدولي لمراكز التسوق إنه يتوقع نمو مبيعات المتاجر ما بين 1 و2% في أبريل/ نيسان، وأن تستقر عند نسبة تصل 1% في مايو. وكانت نتائج مارس مطمئنة للمستثمرين، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز لاسهم شركات التجزئة 4.6% بتعاملات الخميس، متجاوزاً مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا التي بلغت 3.4%. ـــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : الجزيرة |
صحيفة: اتش.اس.بي.سي يريد أربعة مليارات دولار من بيع عقارات
صحيفة: اتش.اس.بي.سي يريد أربعة مليارات دولار من بيع عقارات
----------------------------------- أفادت صحيفة صنداي تليجراف أن اتش.اس.بي. سي هولدنجز أكبر بنوك أوروبا يتطلع الى بيع ثلاثة من أكبر مبانيه الادارية لجمع 2.7 مليار جنيه استرليني (3.98 مليار دولار). وأضافت الصحيفة التي لم تكشف عن مصادرها أن اتش.اس.بي.سي يعتزم بيع واعادة استئجار البنايات التي تشمل مقره في كناري وارف بحي المال في لندن ومقره الفرنسي في باريس وبعض المكاتب في نيويورك. كان اتش.اس.بي.سي قد أعاد شراء ناطحة السحاب في كناري وارف مقابل 838 مليون استرليني من شركة متروفاكيسا العقارية الاسبانية المتداعية نهاية العام الماضي بعدما أخفقت الشركة الاسبانية في اعادة تمويل قرض. ولم يتسن على الفور الاتصال بأي من مسؤولي اتش.اس.بي.سي الذي أتم للتو اصدار حقوق أفضلية بلغت حصيلته 12.9 مليار استرليني |
هل انتهت أزمة القطاع المصرفي حقا ??
هل انتهت أزمة القطاع المصرفي حقـاً ??
cnn وجد المستثمرون أن من المحبط رؤية أسعار الأسهم في المؤسسات المالية العملاقة تتفاوت صعوداً وهبوطاً بصورة كبيرة خلال اليوم الواحد، فيما أصبحت المصارف بمثابة "الجرح المرئي والبشع" الذي يذكر "وول ستريت" يومياً بأنها تعرضت للتمزق، رغم أنها أمضت سنين طويلة في بناء نفسها، باعتبارها "آلة لصناعة الأموال" من خلال أدواتها المالية الذكية. غير أن الأزمة المالية الكبيرة التي شهدها القطاع المصرفي في العام 2008، انتهت، لكن هذا لم يمنع الحكومة الأمريكية الجمعة من إعلان إغلاق مصرفين جديدين، لترتفع قائمة المصارف الأمريكية المنهارة إلى 23 مصرفاً، منذ مطلع العام الحالي جراء الأزمة المالية الطاحنة التي هزت القطاع المصرفي في الولايات المتحدة. فقد صرحت "مؤسسة ضمان الودائع الأمريكية" أن إغلاق مصرفي "كيب فير بانك أوف ويلمينغتون" بنورث كارولينا، و"نيو فرانتير بانك أوف غريلي"، من كولورادو، سيكلف صندوق تأمين الودائع 801 مليون دولار. الأزمة المالية بدأت في الخامس من سبتمبر/أيلول 2008، عندما أشهر مصرف "ليمان بروذرز" إفلاسه، وازدادت سوءاً عندما انخفض سعر سهم "سيتي غروب"إلى أقل من دولار خلال الشهر الماضي. واعتقد معظم المحللين أن أزمة قروض الائتمان، بكل تشعباتها، بدأت عندما ارتفعت معدلات الإقراض بشكل صاروخي، ثم هوت مرة واحدة، ما أثر على المصرفي الأمريكية بشدة جراء تلاشي أصوله المستثمرة في قطاع الرهن العقاري. لكن، رغم صحة هذا الأمر، إلا أنه صحيح بشكل جزئي، فقد قدمت المصارف سلسلة من القروض الهائلة السيئة للمؤسسات المالية الخاصة، التي تعمل في مجال السندات والتمويل والعقارات، بحيث أن الإنسان العادي بات يحمل بطاقة ائتمان من دون توافر القدرة لديه على الدفع. لقد صبت الحكومة الأمريكية الأموال الهائلة في قطاع المصارف وشركات عملاقة أخرى بهدف منع الانهيار التام للاقتصاد الأمريكي، ومن ورائه الاقتصاد العالمي، وبلغت حجم الأموال التي رصدتها إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، والحالي، باراك أوباما، ضمن ما عرف بحزمة التحفيز الاقتصادي أو حوافز الإنقاذ، 700 مليار دولار. ورغم البوادر الأولية غير المشجعة، إلا أن القطاع المصرفي الأمريكي بدأ يستعيد عافيته، وربما يكون قد تجاوز الأزمة، على أن ما يتبقى هو استصلاح الوظائف، الذي قد يستغرق الانتهاء منه سنوات طويلة. كذلك مازالت هناك مسألة التريليون دولار التي ستأتي من جمع الضريبة، والتي ستترك أكبر المؤسسات المالية الأمريكية مجرد مؤسسات مالية ذات سلطة معتدلة، ما يعني أنها لن تعود إلى ما كانت عليه قبل سنتين على الإطلاق. |
هل ينقذ الين اقتصاد بلاده؟
مخاطر انكماش الاقتصاد الياباني تعود إلى الساحات من جديد هل ينقذ الين اقتصاد بلاده؟ ازدادت سرعة وتيرة انخفاض أسعار مبيعات الجملة اليابانية لتسجل أدنى مستوياتها في سبعة أعوام. حيث هبطت القراءة السنوية لمؤشر أسعار سلع الشركات إلى -02.2%، نتيجة انكماش الإنتاج. كما تراجع مؤشر أسعار السلع الخارجية الذي يصدره بنك اليابان والذي يقيس التغير في أسعار النفط والصلب والنحاس والقمح، بنسبة 49.3% في مارس. هذا وقد أثار هبوط أسعار مبيعات الجملة المخاوف من جديد بشأن انزلاق اليابان في الانكماش، الذي ضرب أنحاء الدولة منذ ما يقرب من عقد مضى. جدير بالذكر أنه في ظل معدل الفائدة الذي بلغ 0.10%، فإن بنك اليابان استنفذ جميع فرص تحفيز الاقتصاد عن طريق السياسة النقدية. وفي الوقت الراهن، اتجه صناع السياسة في اليابان إلى التحفيز المالي فضلاً عن التحفيز النقدي، وسط إعلان رئيس الوزراء الياباني "تاورو أسو" اليوم عن خطة تحفيز مالية تبلغ تكلفتها 164 مليار دولار والتي تبلغ نسبة 3% من الناتج المحلي الإجمالي لليابان. ومن المفارقات أن تراجع الين كان له الأثر الأكبر على معدل التضخم ونمو الاقتصاد الياباني، وليس المبادرات المالية والنقدية التي تقوم بها السلطات اليابانية. وبما أن ارتفاع قيمة الين كان له أثراً سيئاً على الاقتصاد الياباني، حيث أدى إلى ضعف معدل الطلب على الصادرات وانخفاض تكاليف الواردات، لذا فإن انخفاض قيمته لا بد وأن يعوض بعض هذه الخسائر، حيث يبدو أن تراجع الين سوف يستمر لفترة من الوقت. لذلك، فعلى الرغم من الجهود التي يبذلها صناع السياسة في اليابان من أجل تحفيز الاقتصاد، فإن نجاح مهمتهم يتوقف على سوق العملات وليس على الإجراءات التي يتم اتخاذها في السياسة النقدية والمالية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : fx 360 |
سنكمل المشوار ان شاء الله تعالى
|
مسلسل التدهور مستمر في اليابان
مسلسل التدهور مستمر في اليابان صرح محافظ بنك اليابان "ماساكي شيراكاوا" أن الاقتصاد الياباني تدهور بشدة وأنه سوف يواصل السير على هذه الوتيرة على الرغم من توقعات تباطؤ تراجع الصادرات والإنتاج بعد قيام الشركات بتسوية المخزونات لديها. وقال شيراكاوا أنه من المتوقع أن يتحسن الإنتاج والصادرات بسبب ما تقوم به الشركات المحلية والأجنبية من تسوية للمخزونات، إلا أنه من المرجح أن يستمر تراجع الاستثمارات الرأسمالية بالإضافة إلى ضعف إنفاق المستهلكين. وأضاف شيراكاوا أن الأوضاع المالية بالشركات سوف تظل معرضة لضغوط حادة. على الرغم من ذلك، قال أن أسوأ ما في الأزمة العالمية انتهى، وأكد على أن بنك اليابان المركزي سوف يبذل قصارى جهده من أجل دعم الاقتصاد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : CEP News |
تدهور المؤشرات الأمريكية الرائدة
تدهور المؤشرات الأمريكية الرائدة
تراجع مؤشر CB الرائد الأمريكي بنسبة 0.3% في مارس، ويعد هذا هو التراجع الخامس على التوالي في الستة أشهر الماضية. هذا وفاق هذا التراجع التوقعات بأن يتراجع بنسبة 0.2%. في الوقت ذاته، تمت مراجعة نتائج شهر فبراير لتنخفض من -0.4% إلى -0.2%. ويتضمن هذا المؤشر عشرة مؤشرات اقتصادية رئيسية، حيث تراجع من بينها ستة مؤشرات تأثراً بتراجع أسعار الأسهم وتصاريح البناء و سرعة تسليم الطلبات. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
الحكومة الالمانية تتوقع تقلص الناتج المحلي الإجمالي 5%
صحيفة: الحكومة الالمانية تتوقع تقلص الناتج المحلي الإجمالي 5%
ذكرت صحيفة يوم الاثنين ان الحكومة الالمانية ستقلص الاسبوع المقبل توقعاتها الاقتصادية لعام 2009 وستتوقع انكماشا بنسبة خمسة في المئة في الناتج المحلي الاجمالي. وفي اخر توقع حكومي للناتج المحلي الاجمالي تنبأت الحكومة ان ينكمش بنسبة 2.25 في المئة هذا العام. وقالت صحيفة سودويتسه تسايتونج ان السبب الرئيسي لمراجعة التوقعات بالخفض هو حدوث انهيار في الطلبيات الواردة. وتراجعت الطلبيات الصناعية بصورة شهرية تقريبا منذ نهاية 2007 رغم ان الركود تسارع بدرجة كبيرة منذ سبتمبر ايلول الماضي |
اقتباس:
تشكر أبو عبدالله متابعة مميزة لا حرمنا لله منها :) |
اقتباس:
اشكر مرورك الكريم اختي العزيزة جمرة غضا 5% تشكل نسبة تثري اي مواطن ... المفروض 40% مقارنة مع هبوط قيمة الدولار وارتفاع اسعار النفط . |
الصحافة العالمية هذا الصباح
الصحافة العالمية هذا الصباح اليابان تصدر سندات بقيمة 11 مليار دولار من أجل خطة التحفيز أعلنت حكومة اليابان أنها تعتزم إصدار سندات بقيمة 11 مليار دولار مستهدفة بذلك دعم خطة التحفيز الأخيرة اليت أطلقتها من أجل دعم الاقتصاد الياباني المتداعي للسقوط و إنقاذه من أعنف موجات الركود التي لن تتعرض لها اليابان منذ الحرب العالمية الثانية. تمثل هذه السندات الإضافي التي تعتزم اليابان إصدارها من أكبر الزيادات التي تعرض لها معدل إصدار السندات الحكومية حيثص أدت إلى زيادة الإجمالي بواقع الثلث و هو أعلى المعدلات على مدار السنة المالية الحالية مما أثار الكثير من مخاوف المستثمرين حيال قدرة السوق على مواكبة المعروض النقدي المتضخم و مدى ما يتوافر من فرص أمام هذا الؤكم الهائل من السندات في ارتفاع قيمة هذه الأوراق المالية. ــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: Rueters جيثنر يتلقى انتقادات لاذعة بسبب خطط الإنقاذ من المتوقع أن يواجه "جيثنر" انتقادات لاذعة أثناء وقوفه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي اليوم فير أعقاب نشر تقرير ينتقد جميه أوجه خطة الإنقاذ الكبيرة التي بدأتها إدارة أوباما و ذلك قبيل ظهور نتائج اختبار الضغط و المقاومة الذي فرضته الحكومة الامريمية على أكبر 19 شركة و مؤسسة مصرفية و بنك في الولايات المتحدة. و هي النتائج التي من الممكن أن تؤدي إلى استحواذ الحكومة الأمريكية على أغلب مؤسسات القطاع المصرفي الأمريكي. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: Financial Times خطة إنقاذ سوق الإسكان البريطاني على وشك البدء من المقرر أن يكشف "دارلنج"، وزير مالية المملكة المتحدة، النقاب عن حزمة تحفيزية تحفيز سوق الإسكان البريطاني و التي تتضمن تمويلات بقيمة 1 مليار إسترلني تستهدف لحكومة توظيفها في بناء منازل جديدة و التوسع في الإقراض العقاري بالإضافة إلى استئناف العمل بمشروعات الإسكان التي توقفت بسبب الركود. وسط تكهنات تشير إلى أن "دارلنج" يخطط لتطبيق إعفاء ضريبي على مساهمات صناديق المعاشات في خطة الإنقاذ المشار إليها من أجل دعم النمو، صرحت مصادلار حكومية بأن خطة تحفيز سوق الإسكان البريطاني سوف تمتد لخمس سنوات في إطار برنامج يستهدف بناء منازل جديدة و دعم الملاك الحاليين للمنازل في حل المشكلات ذات الصلة بالتعثر في سداد قيمة هذه المنازل. ـــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: Guardian أوباما يقترح تقديم قرض بقيمة 100 مليار دولار لصندوق النقد الدولي اقترح الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" يوم الأثنين أن تقدم الولايات المتحدة قرضاً قيمته 100 مليار دولار الي صندوق النقد الدولي لدعم موارده وحث على حصة أكبر في الصندوق للاقتصادات الصاعدة الرئيسية مثل الصين والهند. وفي رسالته الي زعماء الكونجرس قال أوباما أن التمويل الأمريكي "لا يمثل انفاقا في الميزانية أو أي زيادة في العجز لأنه يمثل فعلياً مبادلة للأصول." والمليار دولار جزء من تعهدات قدمتها مجموعة العشرين أثناء قمة في لندن في الثاني من أبريل عندما وافقت على مضاعفة موارد صندوق النقد ثلاث مرات لتصل في مجملها الي 750 مليار دولار لمساعدة الصندق في الرد على الأزمات في الاقتصادات الصاعدة التي تطبق أليات السوق والناتجة عن الأزمة المالية العالمية والتباطؤ الاقتصادي. كما يدعم التمويل الأمريكي ما يعرف بالترتيبات الجديدة للإقراض في صندوق النقد الدولي وهو برنامج يسمح للدول الأعضاء بتقديم إئتمانات الى الصندوق للتصدي للأزمات التي قد تهدد استقرار النظام المالي العالمي. وقال أوباما أن هذا البرنامج "غير كاف بشكل يبعث على الأسى" للتصدي للازمة الاقتصادية والمالية الخطيرة. وكتب أوباما في رسالته يقول "الأوضاع المتدهورة تهدد بتفاقم الركود في هذه الدول وقد تتسبب في انهيار عملاتها." وأضاف قائلاً "هذه العوامل مجتمعة -خصوصا إذا أصبحت أكثر حدة- ستؤدي إلى المزيد من التراجع في النمو العالمي كما تتسبب -كما شهدنا في الأزمة المالية الأسيوية- في هبوط النمو والوظائف والصادرات الأمريكية ربما بشكل أكثر حدة." وقال أن زيادة موارد برنامج الترتيبات الجديدة للإقراض لتصل الي 500 مليار دولار سوف يسمح بزيادة مشاركة الاقتصادات الصاعدة التي تطبق أليات السوق وخاصةً الصين والهند. وأشار مسؤولون صينيون بالفعل الي أن بكين تعتزم تقديم 40 مليار دولار لصندوق النقد الدولي من خلال سندات يصدرها الصندق إلى مصرفها المركزي. وقال أوباما أن الدول تتطلع الى الولايات المتحدة للوفاء بتعهداتها في إطار مجموعة العشرين مشيراً إلى أن حكومات أخرى قد تحذو حذو أمريكا في المساهمة في دعم موارد الصندوق. ــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters هبوط الأسهم الأوروبية صباحاً مع استمرار المخاوف بشأن البنوك تراجعت الأسهم الأوروبية في بداية معاملات يوم الثلاثاء مما فاقم خسائر الجلسة السابقة مع استمرار المخاوف بين المستثمرين من أن موجة الأرباح القوية للشركات التي دعمت السوق مؤخراً لن تستمر طويلاً. وبحلول الساعة 0708 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.3% إلى 783.64 نقطة. كما هبطت أسهم البنوك بعد يوم من إعلان بنك أوف أمريكا نتائج جاءت مخيبة لأمال المستثمرين وأثارت تساؤلات عن متانة القطاع. وانخفضت أسهم بنوك بي.إن.بي باريبا ولويدز وسوسيتيه جنرال ويو.بي.إس ما بين 3.1 و 8.1%. لكن سهم تيسكو البريطانية ارتفع 3% بعد أن أظهرت ثالث أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم مرونة إزاء التباطؤ الاقتصادي العالمي وأعلنت نمو الأرباح السنوية الأساسية بمقدار 10% الى 3.1 مليار جنيه إسترليني (4.6 مليار دولار(. وقد هبط مؤشر يوروفرست يوم الاثنين 3.5% بعد ستة أسابيع من المكاسب ارتفع فيها أكثر من 26% عن أدنى مستويات بلغها في التاسع من مارس. ــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters نيكي يغلق على أدنى مستوى في أسبوعين مع تجدد المخاوف بشأن البنوك هبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية 2.4% يوم الثلاثاء بعد أن جددت نتائج بنك أوف أمريكا المخاوف بشأن النظام المالي والاقتصاد الأمريكي في حين تضررت أسهم شركات التصدير مثل كانون من جراء ارتفاع قيمة الين. وجاء الهبوط في أعقاب موجة صعود ارتفع فيها نيكي نحو 30% منذ أوائل مارس وساهم فيها مؤخراً التفاؤل بشأن أرباح سيتي جروب وبنوك أمريكية أخرى. كما فقد مؤشر نيكي القياسي 213.42 نقطة ليغلق على 8711.33 نقطة مسجلاً بذلك أدنى إغلاق منذ الثامن من أبريل الجاري. وفي وقت سابق يوم الثلاثاء هبط المؤشر نحو 3.5%. بينما تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 2.1% الى 830.72 نقطة. ــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters ستراوس: صندوق النقد قد يتحول إلى أمم متحدة قال المدير العام لصندوق النقد الدولي إن الصندوق يستعد لإعادة رسم دوره في الشؤون المالية العالمية وهو ما قد يحوله إلى أمم متحدة للاقتصاد العالمي. وذكر دومينيك ستراوس في مقابلة نشرتها صحيفة واشنطن بوست الأميركية الأثنين أن الصندوق سوف يوسع فريق عمله في الأشهر المقبلة, كما يوفر عشرات الوظائف بأجر مرتفع في مقره الرئيسي بواشنطن. وقالت الصحيفة إن الصندوق الذي تأسس في نهاية الحرب العالمية الثانية للحفاظ على استقرار الأسواق المالية العالمية، تحول فيما بعد إلى مقرض تلجأ إليه البلدان الفقيرة بوصفه ملاذاً أخيراً. بيد أن الصندوق لا يمنح القروض دون شروط للدول التي تطلب المساعدات. فهو يشترط عليها تبني إجراءات مالية صارمة وإصلاحات وفق مبادئ السوق الحرة. لكن الصندوق -كما يقول ستراوس كان- سيصبح أقل إيديولوجية. ويتهم منتقدو الصندوق هذه المؤسسة الدولية بفرض الكثير من القيود على الدول الفقيرة التي تطالب بقروض طويلة الأمد. وقد تراجع الصندوق في الأسابيع الأخيرة عن القيود التي فرضها على الدول التي تتمتع بسجلات اقتصادية متينة، حيث منح المكسيك 47 مليار دولار وبولندا 20.5 مليارًا من دون شروط. وردًّا على سؤال عن احتمال أن يكون المدير العام المقبل للصندوق من دولة نامية، أجاب ستراوس بالقول "لم لا"؟ ويشار إلى أنه قد درجت العادة على أن يرأس الصندوق أوروبي في حين يقود البنك الدولي أميركي. وحسب واشنطن بوست, يتجه الصندوق إلى تحمل دور رائد ليكون مفتشا اقتصاديا عالميا. غير أن هناك جدلا داخل أروقته بشأن نطاق المراسيم التي قد يصدرها والسلطات التي ستمنح له لتنفيذها. وأضافت أن هذه المؤسسة النقدية الدولية تستعد لوضع خطوط عريضة لإدارة السوق المالية العالمية بدءًا بالتوجيهات إزاء الدفع التنفيذي وصولاً إلى أساليب تفادي انتشار الأصول السامة من خلال المصارف العالمية. وقالت اليومية الأميركية إنه لا أحد يتحدث حاليا عن منح الصندوق صلاحية لفرض عقوبات لإجبار الدول على الامتثال لقراراته مثلما تفعل الأمم المتحدة. وأشارت أيضا إلى تردد في منح الصندوق صلاحيات مماثلة لتلك التي تتمتع بها منظمة التجارة العالمية في جنيف وتسمح لها بإصدار قواعد للامتثال إذ حصلت انتهاكات لقوانين التجارة العالمية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Al-Jazeera هبوط حاد للنفط أغلقت أسواق المال الأثنين على تراجع حاد في أوروبا وأقل حدة بالولايات المتحدة. وتزامن هذا التراجع مع هبوط حاد لسعر الخام الأميركي في ظل ارتفاع الدولار ومخزونات النفط والبيانات الاقتصادية غير المطمئنة. وتميزت معاملات اليوم بهبوط كبير لسعر الخام الأميركي الذي تراجع بأكثر من أربعة دولارات. ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) تراجعت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي عند التسوية لأدنى مستوى في أكثر من شهر. وحصل هذا الهبوط الحاد مع تأثر أسواق الأسهم ببواعث القلق إزاء انتعاش سريع للاقتصاد, كما استمر الضغط على النفط من ارتفاع الدولار وفتور الطلب وارتفاع المخزونات النفطية الأميركية. وقد تراجعت عقود الخام لشهر مايو المقبل 4.45 دولارات أي بنسبة 8.84% إلى 45.88 دولار للبرميل عند التسوية بعد أن وصل ارتفاعها أثناء جلسة التعاملات إلى 50.31 دولار. كما انزلقت أثناء الجلسة إلى 50.45 دولار وهو أدنى مستوياتها منذ هبوط الأسعار إلى 43.62 دولار يوم 16 مارس الماضي. وينتهي أجل عقود مايو الثلاثاء. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Al-Jazeera انخفاض أرباح شركة إل. جي. اليكترونيك بـ 25% أظهرت الأنباء اليوم انخفاض أرباح التشغيل لشركة ال. جي. اليكترونيك بنسبة 25% خلال الربع، نتيجة للكساد العالمي، ولكن النتائج فاقت التوقعات على هامش التحسنات في شاشات التلفاز وأجهزة التحكم عن بعد. هذا و تقول شركة LG التي تحتل المرتبة الثالثة على العالم في صناعة الجوال " من المتوقع أن تزداد المبيعات خلال الربع الثاني عن الربع الأول بنحو 10%، ويرجع الفضل في ذلك إلى العوائد الضخمة لمكيفات الهواء. كما قالت أنها تأمل أيضا في زيادة مبيعات الجوال بأكثر من 10% لنفس الفترة. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر:Financial Times |
هبوط مؤشر أسعار التجزئة بالمملكة المتحدة لأول مرة منذ 1960
ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين بالمملكة المتحدة، هبوط مؤشر أسعار التجزئة لأول مرة منذ 1960
ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بالمملكة المتحدة لشهر مارس بنسبة 0.2%، وبنحو 2.9% على أساس سنوي، ليأتي متوافقا مع توقعات السوق، ومقابل 0.9% و 3.2% على التوالي في شهر فبراير. وكما كان متوقعا، جاءت قراءات مؤشر أسعار التجزئة لأول مرة سالبة منذ 1960، لينخفض المعدل السنوي إلى -0.4%، في مقابل التوقعات بـ -0.5%، من قراءات شهر فبراير والتي لم تحظى بأي تغيير. بالإضافة إلى ذلك، تباطأت قراءة مؤشر أسعار التجزئة باستثناء مدفوعات فائدة الرهن العقاري لتصل إلى 2.2% من 2.5%. هذا وقد كان السبب وراء هذا الانخفاض الشهري الكبير هو تكاليف الغذاء والإسكان. وفي الوقت ذاته، انخفض المعدل السنوي لتضخم أسعار وسائل النقل بنسبة 0.2%، لتعد أسوأ قراءة منذ نوفمبر 2001. ومن المحتمل أن ينخفض مؤشر أسعار المستهلكين بحدة هذا العام، كما نتوقع أن تتحول قراءاته إلى السالب بحلول النصف الثاني من عام 2009، ولكن سرعان ما تعود للارتفاع مرة أخرى في عام 2010. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
هبوط مؤشر أسعار المنتجين الألماني لأول مرة منذ 5 سنوات
هبوط مؤشر أسعار المنتجين الألماني لأول مرة منذ 5 سنوات
انخفض مؤشر أسعار المنتجين الألماني بنسبة 0.7%، كما هبط المعدل السنوي بنحو -0.5%، مما يعد أدنى من توقعات السوق بوصوله إلى -0.1%، كما يعد أول انخفاض سنوي منذ 5 أعوام. هذا وقد أظهر التقرير بأن أسعار الطاقة لا زالت هى السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض، مع انخفاض أسعار الوقود بنسبة 2.7%، وهبوط أسعار الطاقة بنحو 1.4% وبـ 20.7% على أساس سنوي، كما انزلقت أسعار وقود التدفئة بنحو 6.6% وبـ 42.1% على أساس سنوي. ومع ذلك، لا تزال أسعار الأنواع الأخرى من الطاقة ترتفع مما يعوض قدر من الانخفاض، في حين تنخفض أسعار السلع الأساسية وكذلك سلع الاستهلاك. علاوة على ذلك، تعتبر بيانات مؤشر أسعار المنتجين أضعف من المتوقع في مارس، ولكن الاتجاه الهابط بشكل عام كان متوقعا، مما يؤكد على احتمال هبوط القراءة الأساسية لمؤشر أسعار المستهلكين لتتحول إلى سالب بحلول منتصف العام. ومع ذلك، فنحن حتى الآن نتفق مع البنك المركزي الأوروبي في رؤيته للبيانات بأنها تشهد حالة مؤقتة ترجع أساسا إلى التأثيرات الأساسية في الاقتصاد، والتي من المحتمل أن تنعكس خلال العام ، ولذلك تتقلص حتى الآن مخاطر عمق الانكماش . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ المصدر: DailyFX |
تعافي اقتصاد منطقة اليورو سراب لا أمل في تحققه رغم التحسن الطفيف في البيانات
تعافي اقتصاد منطقة اليورو سراب لا أمل في تحققه رغم التحسن الطفيف في البيانات تحسنت قراءة إبريل لمسح zewالألماني لثقة الأعمال لتحقق قفزة سإلى 11.8 مقابل 6.5- في الشهر السابق مما ساعد على ارتفاع زوج (اليورو / دولار) خلال تعاملات الفترة الأوروبية ليصل إلى مستوى 1.2990. و كان من بين الأمور التي شجعت المستثمرين على تداول الزوج ما تضمنته البيانات من إشارة إلى تراجع الانكماش في الـ 16 دولة المكونة للاتحاد الاوروبي و هو بلا شك ينطوي على إشارة واضحة إلى الأثر الإيجابي الذي تلقته هذه الاقتصادات من جانب ارتفاع أسواق الاسهم الاوروبية في مارس الماضي.. رغم ذلك، هبط مكون الموقف الحالي لاقتصاد المنطقة، أحد مكونات المسح، إلى 91.6- مقابل 89.4 سجلتها قراءة الشهر الماضي مما يشير إلى استمرار تدهور الموقف الحالي للاقتصاد الاوروبي. و لا يسعنا بهذا الصدد سوى التصديق بأن نتائج مسح zew الألماني لثقة الأعمال تعتبر مجرد إشارة تبعث على التفاؤل أكثر من كونها تحسن البيانات الأساسية لاقتصاد المنطقة. يدل على ذلك أن مؤشر أسعار المنتجين الألماني سجل قراءة أقل من التوقعات في وقت سابق من ليلة أمس تشير إلى وصول المؤشر إلى 0.7-% مقابل 0.3-% و هو ما يشير بقوة إلى اقتراب اقتصاد منطقة اليورو من الانكماش.. و عن أهم مؤشرات الاقتصاد الأوروبي فمن المنتظر أن يصدر الخميس القادم و هو مؤشر pmi بمكونيه التصنيعي و الخدمي و التي حال استمرارها عند نفس القراءات المنخفضة التي حققتها على مدار هذا العام، تتبخر جميع الآمال في تعافي الاقتصاد في منطقة اليورو. كما نؤكد على أن حالة التعافي التي يشهدؤها زوج (ايلورو / دولار) في الوقت الحالي ما هي إلا حالة مؤقتة ناتجة عن عمليات تغطية الخسائر اليت يقوم بها متداولي اليورو و أن اي رؤية تؤيد تعافي الاقتصاد الأوروبي ما هي إلا سراب.. في نفس الوقت، جاءت بيانات التضخم بالمملكة المتحدة اليوم متوافقة مع التوقعات، حيث ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين البريطاني بنسبة 0.2%، في الوقت الذي تراجعت فيه القراءة السنوية لمؤشر أسعار التجزئة للمرة الأولى منذ عام 1960 لتسجل -0.4%. ولم يكن لهذه البيانات أي تأثير على الإسترليني، حيث لم تعد مخاوف التضخم تشكل أهمية لبنك إنجلترا، الذي توجه تركيزه نحو كيفية تحفيز النمو. فبعد أن كسر مستوى 1.4500 في ظل موجة من تفعيل عوامل الوقف، ارتد زوج (الإستراليني/دولار) تأثراً بتدفقات أسواق الأسهم، إلا أنه قد يعاود اختبار هذا المستوى من جديد في حالة تراجع الأسهم على مدار اليوم. من ناحية أخرى، تتوجه أنظار السوق اليوم نحو المفكرة الاقتصادية وما تحمله في جعبتها من تقرير أرباح الشركات المقرر صدورها اليوم. ويبدو أن عمليات البيع التي شهدتها الأسهم بالأمس تشير إلى تكوين قمة بمؤشر الداوجونز على المدى القريب، حيث بدأت الأسواق الرأسمالية في استيعاب الارتفاع الحاد الذي شهدته الأسهم في مارس الماضي. وفي حالة عودة الأسهم الأمريكية إلى المنطقة السلبية مرة أخرى، فإن ارتفاع العملات ذات العائد المرتفع الذي شهدته جلسة التداول الأوروبية سرعان ما يتلاشى وينتهي. ________________________________ المصدر : fx360 |
اقتباس:
|
أهم الأنباء ليوم 21/4/2009 : تفاقم مخاطر الانكماش بالمملكة المتحدة
تفاقم مخاطر الانكماش بالمملكة المتحدة
انخفضت ضغوط الأسعار بالمملكة المتحدة إلى أدنى مستوياتها منذ أبريل 2007، حيث تراجعت القراءة الأولية للمعدل السنوي للتضخم في مارس من 3.2% إلى 2.9%. علاوة على ذلك، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين بقيمته الأساسية من 1.5% إلى 1.7%. في غضون ذلك، استقر مؤشر أسعار التجزئة البريطاني عند قراءة الشهر السابق مما دفع القراءة السنوية إلى التراجع من 0.0% إلى -0.4%، كما تشير النتائج إلى أول تراجع سنوي منذ عام 1960. هذا وأدى تزامن هبوط أسعار السلع مع تدهور الاقتصاد العالمي إلى انخفاض توقعات التضخم، ومن المحتمل أن يشهد نمو الأسعار مزيداُ من التراجع على مدار العام الحالي في ظل زيادة عمق الركود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
اوباما يقترح تمويلا اضافيا
اوباما يقترح تمويلا اضافيا قدره 100 مليار دولار لدعم موارد صندوق النقد
اقترح الرئيس الامريكي باراك اوباما يوم الاثنين ان تقدم الولايات المتحدة تمويلا اضافيا بقيمة 100 مليار دولار لدعم موارد صندوق النقد الدولي وحث على زيادة الحقوق التصويتية للاقتصادات الصاعدة الرئيسية. وفي رسالة الي زعماء الكونجرس قال اوباما ان التمويل الامريكي "لا يمثل انفاقا في الميزانية او أي زيادة في العجز بل يمثل فعليا مبادلة للاصول" |
اليابان والهند تخفضان توقعات النمو
اليابان والهند تخفضان توقعات النمو
------------------------ ذكرت مصادر حكومية يابانية اليوم الثلاثاء أن البلاد ستعيد النظر في توقعاتها حيال معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2009 بأن تخفضه إلى نمو سلبي بنسبة 3%، وهو الأسوأ منذ الحرب العالمية الثانية، في حين خفض المركزي الهندي توقعات النمو خلال السنة الجارية إلى 6% . |
جيثنر: البنوك لديها ما يكفي من رؤوس الأموال
جيثنر: البنوك لديها ما يكفي من رؤوس الأموال
صرح جيثنر وزير الخزانة الأمريكية قائلاً " لدى أغلبية البنوك الأمريكية رأس مال يفوق احتياجاتها ". كما يرى أنه قد أدت حالة عدم التأكد التي تحيط بالنظام المصرفي إلى رفض البنوك تقديم القروض. وذلك في حديثة أمام اللجنة البرلمانية المكلفة بمتابعة خطة إنقاذ الأصول المتعثرة. كما أضاف قائلاً " ساهمت عمليات ضخ السيولة بأسواق الديون المتعثرة في تحديد قيمة الأورواق المالية المتجمدة. كما تجعل حالة عدم التأكد التي تحيط بمعرفة القيمة الحقيقية للأصول المتعثرة، من الصعب للمؤسسات المالية زيادة رأسمالها إلى أبعد من ذلك ". وفي خطاب موجه للجنة يوم الاثنين، قال جيثنر " تقدر وزارة الخزانة ميزانية خطة الأصول المتعثرة بـ 109.6 مليار دولار، ولكن يتوقع أن يتم تسديد 25 مليار دولار على مدار العام التالي. وبالتالي يمكن أن تقدر الميزانية فعليا بـ 134.6 مليار دولار. كما يرى جيثنر أن تقديرات قيمة الأموال التي سيتم تسديها بـ 25 مليار دولار تعتبر " محافظة ". وأضاف جيثنر قائلاَ " تدرس وزارة الخزانة تقديم دعم إضافي لصناعة السيارات – مشروطة بتدابير إعادة هيكلة مقبولة – بالإضافة إلى دعم رؤوس أموال التي تلقتها صناعة السيارات في أطار برنامج دعم رؤوس الأموال" . " وعلى الرغم من عدم إفصاح الوزارة عن تعهدات محددة لتلك البرامج أو أخرى، فنحن نعتقد رغم التقديرات المحافظة للأموال بأن لدينا من الموارد ما يجعلنا نستطيع المضي قدما في سبيل تفعيل كل جوانب خطة الاستقرار المالي ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر: ActionForex |
البنوك الأمريكية تمر بأصعب اختبار
البنوك الأمريكية تمر بأصعب اختبار اهتمام اختبار الضغوط بتناول القروض وليس الأصول المتعثرة يلقى استحسان المؤسسات المصرفية الكبرى. وفقاً لبيان البنك الإحتياطي الفيدرالي الذي حصلت عليه الصحف المختصة، يبدو أن اختبار الضغوط الذي خضعت له 19 مؤسسة مصرفية أمريكية ينصب حول فحص القروض وليس الأصول المتعثرة الأخرى. فإن هذه التجربة لاقت استحسان بعض البنوك بوول ستريت، إلا أنها شكلت تهديداً لبنوك أخرى رئيسية بالمنطقة. فإن هذا الاختبار يهدف إلى تحديد البنوك التي لا تعاني أية أزمات والبنوك التي تحتاج إلى المزيد من رأس المال وتلك التي سوف تتعثر حال ازدياد سوء الأوضاع الاقتصادية وزيادة عمق الركود. ومن المقرر أن يعلن الإحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة المقبل عن تفاصيل منهجية هذا الاختبار، بينما يعلن عن نتائجه في الرابع من مايو القادم. هذا وقال بعض المحللون أن منسقي هذه الاختبارات يركزون على البنوك الكبرى لأن في حالة إخفاق أحد منها فإن ذلك من شأنه أن يتسبب في مخاطر اقتصادية حادة. كما البنوك التي تتعامل في الأوراق المالية لها صلة وثيقة بالنظام المالي العالمي. من ناحية أخرى يواجه منسقو "اختبار الضغط " ضغوط عديدة للإعلان عن ضعف بعض البنوك، كما يواجهون ضغوط من بعض النقاد الذين يعتبرون هذه الاختبارات نوعاً من التمويه، مما يحقر من هدف هذه الاختبارات في دعم الثقة في النظام المالي. ويرى البعض أن هذا الاختبار من شأنه أن "يضع حداً لخسائر البنوك" حتى في ظل وجود هذه الأصول المتعثرة التي تسببت فيها أزمة الإئتمان الحالية. وقال السيد "واين أبيرناثي" مسئول سابق بوزارة الخزانة وهو الأن عضو في جمعية المصرفيين الأمريكية، أن هذا الاختبار من شأنه أن "يعاقب البنوك التي تتبع النظام المصرفي التقليدي، الذي بدأ أداه يتحسن في الأشهر الأخيرة. وأضاف أن القروض المتعثرة فقدت حوالي 5% من قيمتها، في الوقت الذي فقدت فيه الأصول المتعثرة ما يقرب من 30 إلى 40% من قيمتها الأصلية." والجدير بالذكر، أن هذه الاختبارات تخضع لها المؤسسات المالية التي تمتلك أصول تقدر بـ 100 مليار دولار. كما تتضمن قائمة الـ19 مؤسسة، مؤسسة تأمين ووسطاء بوول ستريت وبنوك أخرى محلية، منها بنك فيفث ثيرد بانكورب في مدينة سينسناتي وبنك كيكورب في مدينة كليفيلاند. حيث رفضت المتحدثة الرسمية بأسم بنك فيفث ثيرد بانكورب الإدلاء بأية تصريحات وقالت أن البنك لن يصرح بشئ. كما رفض مسئولو بنك كيكورب التعليق في البداية ثم أعلن البنك يوم الثلاثاء أنه حقق خسارة تقدر بـ 488 مليون دولار في الربع الأول من عام 2009، بسبب ارتفاع قيمة المساعدات التي تلقاها لتغطية خسائر القروض. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Yahoo Finance |
صندوق النقد: الازمة المالية ستكلف 4 تريليون دولار
صندوق النقد: الازمة المالية ستكلف 4 تريليون دولار
---------------------- قال صندوق النقد الدولي الثلاثاء ان الازمة المالية العالمية ستكلف اكثر من اربعة تريليون دولار وان الاضرار التي لحقت بالنظام المالي العالمي ستستمر لعدة سنوات. وقال الصندوق انه حتى مع اتخاذ خطوات طارئة لتخليص النظام المصرفي، فان تعافي الاقتصاد العالمي سيكون بطيئا ومؤلما. وقال الصندوق ان الكلفة الاجمالية تقدر بنحو 4 تريليون دولار تشمل خسائر في الاصول المنبثقة من الولايات المتحدة وقدر الصندوق ان احتياجات البنوك ستبلغ 1.7 تريليون دولار لرفع حجم رؤوس اموالها. وقدر الصندوق الخسائر الاوروبية بنحو 1.2 ترليون دولار وخسائر اليابان بنحو 149 مليار دولار. |
السويد: تخفيض تاريخي لسعر الفائدة إلى نصف نقطة مئوية
السويد: تخفيض تاريخي لسعر الفائدة إلى نصف نقطة مئوية
--------------------------------------- أعلنت إدارة البنك المركزي السويدي عن تخفيض سعر الفائدة بالسويد إلى نصف نقطة مئوية، وهو أدنى معدل لسعر الفائدة في تاريخ البنك الذي يعد أقدم البنوك المركزية في العالم. وأضافت إدارة بنك ريسكبانك أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات أخرى إذا لزم الأمر لتنشيط الاقتصاد السويدي الذي يعاني من أسوأ ركود له في ستة عقود. |
تقلبات واضطرابات مستمرة تحيط بسوق العملات .. وأصابع الاتهام تشير إلى شهية المخاطرة!
تقلبات واضطرابات مستمرة تحيط بسوق العملات .. وأصابع الاتهام تشير إلى شهية المخاطرة! الدولار الأمريكي والين الياباني يشهدا تراجعاً حاداً، ولكن هل هناك احتمالات بمعاودة الصعود؟ شهد كل من الدولار الأمريكي والين الياباني يوم الثلاثاء تراجعاَ حاداً بعد الارتفاع الذي شهده كل منهما يوم الأثنين مقابل جميع العملات الرئيسية. ويرجع السبب وراء ذلك إلى تحسن قوي وملحوظ في شهية المخاطرة. على الرغم من ذلك، لا زالت هناك مخاوف تحيط بمدى صحة الأسواق المالية في ظل "اختبار الضغوط" الذي تجريه الحكومة الأمريكية على 19 مؤسسة مصرفية. ولحين الإعلان عن نتائج هذا الاختبار في الرابع من مايو القادم، تظل هناك احتمالات لارتفاع الدولار والين. وفي الواقع، يبدو مؤشر الدولار متخذاً الاتجاه الصاعد، كما يبدو العديد من أزواج الين التقاطعية مقتربة من مستويات مقاومة رئيسية، وهذا من شأنه أن يدعم الرؤية القائلة أن احتمالات صعود الدولار والين لا زالت قائمة. شهية المخاطرة تدفع اليورو نحو الصعود. والإسترليني ينتظر نتائج اجتماع بنك أنجلترا وإعانات البطالة تحسن أداء اليورو إلى حد ما مقابل الدولار اليوم، حيث تحسنت معنويات المستثمرين بألمانيا بأكثر من المتوقع في أبريل. وبالفعل، ارتفع مؤشر ZEW الألماني لثقة الأعمال إلى المنطقة الإيجابية للمرة الأولى منذ عامين ليرتفع من -3.5 إلى 13.0 حيث ارتفعت جميع أسواق الأسهم العالمية. على صعيد أخر، لا يزال التشاؤم يغلب على المعنويات تجاه الأوضاع الحالية، حيث تراجع هذا المكون إلى أدنى مستوى في خمسة أعوام من -89.4 إلى -91.6. وبالمثل، ارتفع الإسترليني اليوم مقابل جميع العملات الأخرى باستثناء الدولار الأسترالي والنيوزيلندي. وفيما يتعلق بزوج (الإسترليني/دولار) فقد ارتد بنسبة 38.2% فيبوناتشي لـ 1.3655 – 1.5070 عند 1.4532 وأنهى اليوم دون المقاومة المقبلة عند مستوى 1.4700. وارتفع الزوج رغم نتائج مؤشر أسعار التجزئة السنوي الذي تراجع بنسبة 0.4% في مارس، مسجلاً بذلك أول انكماش له منذ عام 1960. في الوقت ذاته، تراجع مؤشر أسعار المستهلكين في مارس إلى 2.9% على أساس سنوي. هذا ويبدو أن صباح الأربعاء سوف يشهد اضطراباً بالإسترليني، حيث من المقرر أن تصدر نتائج اجتماع لجنة السياسة النقدية ببنك أنجلترا الذي انعقد في التاسع من أبريل الجاري والتي لن تثير تحركات السوق لأنها لن تحمل في طياتها الجديد، حيث كان بيان البنك الأخير بسيطاً وواضحاً، والجدير بالذكر أن اللجنة صوتت في هذا الاجتماع على ثبات سعر الفائدة عند 0.5%، كما صوتت على استئناف برنامج شراء الأصول في إطار إجراءات التسهيل النقدي، وأن البرنامج سوف يستغرق شهرين أخرين لحين الانتهاء منه. ولقد قيل أن إعلان بنك أنجلترا عن حاجته لرفع تكلفة برنامج التسهيلات النقدية من شأنه أن يؤثر سلباً على الإسترليني. في غضون ذلك، تصدر نتائج إعانات البطالة والتي من المتوقع أن ترتفع بمعدل 116.000 في مارس بعد أن سجلت 138.400 في فبراير. فإن هذا لا يشير فقط إلى الارتفاع الرابع عشر على التوالي بل ويدفع معدل إعانات البطالة إلى أعلى مستوياته منذ 11 عام إلى 4.6%. ففي ظل سرعة وتيرة فقد الوظائف، لا يزال اقتصاد المملكة المتحدة بعيداً كل البعد عن الانتعاش، مما يؤدي إلى إحباط الأسواق والذي بدوره يدفع زوج (الإسترليني/دولار) إلى التراجع الحاد. من ناحية أخرى، إذا جاءت النتائج أفضل من المتوقع فإن هذا سوف يمثل عامل دعم قوي للإسترليني. ارتفاع الدولار الأسترالي والنيوزيلندي بنسبة 3% مقابل الين – (الأسترالي/دولار) ينتظر نتائج مؤشر أسعار المستهلكين كان الدولار الأسترالي هو أقوى العملات الرئيسية اليوم يليه الدولار النيوزيلندي، حيث أغلق كل منهما اليوم على ارتفاع بنسبة 3% مقابل الين الياباني، وبنسبة تتعدى 2% مقابل الدولار الأمريكي. ومن المحتمل أن يضطرب الدولار الأسترالي الليلة حيث تصدر نتائج مؤشر أسعار المستهلكين، حيث تشير التوقعات إلى ارتفاعه بنسبة 0.5% في الربع الأول من عام 2009، مما يدفع القراءة السنوية إلى التراجع إلى أدنى مستوى فيما يزيد عن عام من 3.7% إلى 2.8%. على الرغم من ذلك، فبعد خفض الفائدة الأسترالية بمعدل 25 نقطة إلى 3.00%، صرح محافظ البنك الإحتياطي الأسترالي "جلين ستيفين" أن معدل التضخم سوف يواصل تراجعه عن مستوياته في العامين الماضيين على المدى المتوسط، مما يرجح أن نتائج الربع الأول سوف تعكس مزيداً من التباطؤ في نمو الأسعار. علاوة على ذلك، تراجع مؤشر أسعار المنتجين بشكل مفاجئ في الربع الأول من العام إلى 0.4%، مؤكداً بذلك أن أسعار المستهلكين سوف تتبعه لا محالة. هذا وترددت بعض الأقاويل أن بيان لجنة السياسة النقدية بالبنك الإحتياطي الأسترالي أشار إلى أن البنك سوف يثبت سعر الفائدة عند هذا الحد في اجتماعاته المقبلة حيث أن "موقف السياسة النقدية الذي اقترن بالمبادرات المالية المؤثرة يدعم بقوة معدل الطلب المحلي في الفترة القادمة." على الرغم من ذلك، ففي حالة تراجع معدل نمو أسعار المستهلكين دون هدف البنك الذي يتراوح بين 2-3%، فإن الدولار الأسترالي سوف يتراجع بشدة. إلا أنه في حالة تحسن القراءة فمن المؤكد أن الدولار الأسترالي سوف يتخذ الاتجاه الصاعد. اضطراب الدولار الكندي عقب قرار الفائدة الذي خالف التوقعات تراجع الدولار الكندي بحدة مقابل جميع العملات الرئيسية صباح اليوم، حيث تراجع زوج (الدولار/دولاركندي) إلى مستوى 1.25 عقب قرار بنك كندا بخفض الفائدة بمعدل 25 نقطة لتصل إلى 0.25%. كما صرح البنك أيضاً أنه قرر ثبات سعر الفائدة عند هذا الحد حتى نهاية يوينو 2010، قائلاً أن هذا يعتمد على "توقعات التضخم". ولقد ظهرت بعض الدلائل على أن بنك كندا سوف يخفض الفائدة اليوم. على الرغم من ذلك، يشير الهبوط السريع والحاد الذي شهده الدولار الكندي عقب صدور القرار إلى أن القرار لم يكن متوقعاً. وبنهاية اليوم وعلى الرغم من ذلك، أدت حالة الضعف العام التي أصابت الدولار الأمريكي، وارتفاع شهية المخاطرة إلى عودة زوج (الدولار/دولار كندي) إلى المستوى الذي أغلق عنده يوم الأثنين الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
ميزان التجارة الياباني يخالف التوقعات
ميزان التجارة الياباني يخالف التوقعات أعلنت وزارة المالية اليابانية عن ارتفاع عجز الميزان التجاري، إلا أنه جاء أفضل من التوقعات. فلقد بلغ العجز التجاري باليابان 97.1 مليار ين في مارس، مقابل التوقعات بأن يسجل 250.7 مليار ين. كما تمت مراجعة نتائج شهر فبراير لتنخفض من -43.3 مليار ين إلى -71.7 مليار ين. وجدير بالذكر أنه على مدار الأثنى عشر شهراً الماضية، انخفضت الواردات بنسبة 36.7%، بينما انخفضت الصادرات بنسبة 45.6%. في الوقت ذاته، تراجعت نتائج الميزان التجاري المعدلة موسمياً من 82.1 مليار ين في فبراير إلى 10.9 مليار ين في مارس، مقابل التوقعات بأن يسجل 27.0 مليار ين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : CEP News |
معدل التضخم الاسترالي يتجاوز التوقعات
ارتفاع معدل التضخم الاسترالي بما يتجاوز التوقعات و بما يفوق النسبة المستهدفة من قبل بنك الاحتياط الاسترالي شهد المعدل السنوي للتضخم بقيمته الأساسية ارتفاعاً فاق التوقعات في الربع الأول من السنة المالية . أما عن متوسط مؤشر أسعار المستهكلين الاسترالي ـ و هو أحد أهم مقاييس بنك الاحتياطي الاسترالي لقياس معدل التضخم ـ فقد قفز ليسجل 3.9% و ذلك مقابل التوقعات التي سجلت 3.8%. حيث بلغ المعدل السنوي لمتوسط مؤشر أسعار المستهكلين الاسترالي 4.2% في الربع الأخير من السنة المالية للعام 2008 . هذا و تتراوح نسبة التضخم المستهدفة من قبل البنك الاحتياطي الاسترالي ما بين 2 إلى 3% . و على أساس ربع سنوي ارتفع متوسط مؤشر أسعار المستهلكين الاسترالي ليسجل 1.0% مقابل التوقعات التي بلغ معدلها 0.8%. كما جاءت بيانات معدل التضخم لمؤشر أسعار المتسهكلين ، لتحمل بين طياتها ارتفاعاً في أسعار الطاقة و أسعار السلع الغذائية بواقع 2.5% على أساس سنوي ، مقابل التوقعات التي سجلت ارتفاعاً بلغت نسبته 2.8% . و على أساس ربع سنوي جاءت بيانات التضخم لترتفع بواقع 0.1% مقابل التوقعات التي سجلت 0.5% .وانخفض معدل التضخم بنسبة بلغت 0.3 % على أساس ربع سنوي ، في حين ارتفع المؤشر ليسجل 3.7 ٪ سنويا في الربع الأخير من العام 2008 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر: Action Forex |
| الساعة الآن 12:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by