غيثنر : "الولايات المتحدة الأمريكية ستعود للحياة من جديد و لكن بطريقتها الخاصة "
العالم في أمس الحاجة لانتعاش الاقتصاد الأمريكي صرح تيموثي غيثنر وزير الخزانة الأمريكية اليوم الأربعاء بأن الولايات المتحدة تتحمل العبء الأكبر من المسئولية في التسبب في الأزمة المالية العالمية الأخيرة ، و أن اقتصاد البلاد في أمس الحاجة إلى التعافي و ذلك من أجل إنعاش باقي الاقتصاد العالمي . هذا و قد تحدث غيثنر في الملتقى الاقتصادي و المنعقد في مقاطعة واشنطن قائلاً : إن صندوق النقد الدولي يتوقع أن يتقلص النمو العالمي بواقع 1.3% في العام 2009 . و أضاف غيثنر أن الأزمة الاقتصادية الأخيرة لم تشهدها البلاد منذ سبعة عقود.و أن البلدان حول العالم قد أجمعت على ضرورة تطبيق " نوعاً من الدعم و الذي من شأنه أن يتماشى مع حجم التحدي الحالي". أما عن رد الولايات المتحدة الأمريكية ، فقد صرح غيثنر أن خطة التحفيز المالية و المقدمة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما من شأنها أن توفر ما يُقدر بنحو 3.5 مليون فرصة عمل بالإضافة إلى 3% للناتج المحلي الإجمالي . و من ثم فإن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تعود إلى الحياة من جديد و لكن بطريقتها الخاصة . و أضاف قائلاً : أن شراكة القطاعين العام و الخاص في خطة الإنقاذ المصرفي لشراء الأصول المتعثرة من قوائم الموازنة بالقطاع المصرفي كان هو الخيار الوحيد المعقول.حيث أنه لا يمكن للحكومة ولا الشركات كلاً على حدة أن يتورطوا في شراء هذه الأصول . أما عن برنامج الإغاثة لإنقاذ الأصول المتعثرة ، فقد أعرب غيثنر عن ترحيبه بأى محاولة للبنوك في المساهمة في برنامج الإغاثة لأنقاذ الأصول المتعثرة ، طالما أن تلك البنوك في وضع يؤهلها لذلك .جاءت تلك التصريحات في أعقاب تراجع العديد من المؤسسات المالية عن عزمها في المساهمة في البرنامج ، إثر المساومات السياسية المتعلقة بسوء استغلال بعضاً من الشركات للتمويل الحكومي. هذا و قد صرح غيثنر أنه يسعى لضمان أن دافعي الضرائب الأميريكيين سيتلقون تعويضاً عن المليارات التي منحت لمؤسسة أمريكان انترناشيونال غروب. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
إلى أين يأخذ دارلنج الاقتصاد البريطاني؟
إلى أين يأخذ دارلنج الاقتصاد البريطاني؟
أعلن دارلنج وزير المالية بالمملكة المتحدة بأن الحكومة البريطانية سوف تقترض 269 مليار جنيه إسترليني بما يفوق المتوقع حيث سيشكل عجز الموازنة البريطانية لهذا العام أكثر من 12% من قيمة الناتج المحلي الإجمالي ليعد أكبر عجز بمجموعة الدول العشر. كما أقترح بأن تزداد الضريبة على الدخل الذي يساوي أو يفوق 100,000 إسترليني إلى 50%. هذا ولم تلقى أسواق العملات صدى إيجابيا من قبل الأنباء الأخيرة، حيث انخفض الإسترليني أكثر من 150 نقطة في أقل من ساعة. بالإضافة إلى ذلك، ساهم خليط الأنباء عن عجز الموازنة الأسوأ من المتوقع واحتمال ارتفاع الضرائب في أن تصبح المملكة المتحدة أقل جاذبية بالنسبة للمستثمرين خلال الساعات الأخيرة الماضية. علاوة على ذلك، اختفت الأمال بحدوث انتعاش بالاقتصاد البريطاني حيث بدأ التجار في تقبل حقيقية أن الانكماش الاقتصادي من المحتمل أن يستمر لفترة طويلة متجاهلا محاولات صانعي السياسة والتي باتت واضخة في تدابير التحفيز النقدي والمالي. وحتى الآن يعد أعلى مستوى للإسترليني عند 1.5000، وإذا أخذنا في الاعتبار البيانات القاتمة الصادرة اليوم، فمن المتوقع أن يستهدف مستوى 1.4000 حيث يستهدف البائعون الحد الأدنى لنطاق التداول في الفترة الحالية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر: fx360 |
عجز الموازنة العامة البريطانية يسجل أعلى مستوى له
عجز الموازنة العامة البريطانية يسجل أعلى مستوى له في مارس شهد عجز الموازنة العامة البريطانية أعلى مستوى له في أكثر من 60 عام ، مما يترك فرصة متضائلة أمام وزير المالية البريطاني للقيام بتدابير تحفيزية في تقرير موازنة بلاده ، و الذي كان من المتوقع أن يصدر في وقت متأخر خلال اليوم الأربعاء. ووفقاً لمكتب الإحصاء الوطني ، فإن صافي متطلبات السيولة ، حيث الاقتراض الحكومي لتمويل نفقات القطاع العام جاءت لتسجل 28.4 مليار استرليني في مارس، مما أدى إلى دفع إجمالي المبلغ المُقترض ليتجاوز قراءة السنة المالية الماضية و التي سجلت 90 مليار استرليني. فقد جاءت توقعات الارتفاع أكثر تواضعاً حيث سجلت 18.0 مليار استرليني و مقابل قراءة فبراير السابقة التي سجلت 4.4مليار استرليني ، و التي تم تعديلها لترتفع بواقع 4.7 مليار استرليني. هذا و قد كشف التقرير الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن صافي اقتراض القطاع الخاص قد ارتفع ليسجل 19.1 مليار استرليني في مارس ، ليسجل بذلك أعلى مستوى له في أقل من 16 عاماً حيث ارتفع مقابل التوقعات و التي سجلت 15.5 مليار استرليني و كذلك مقابل القراءة السابقة و التي سجلت 9.0 مليار استرليني. أما عن صافي الدين العام فقد ارتفع على غرار الناتج المحلي الإجمالي ليسجل 50.9% في مارس ، و ليرتفع أيضاً عن قراءة مارس لعام 2008 و التي سجلت 43.1% ، مما يعكس زيادة قدرها 743.6 مليار استرليني مقابل 122.4 مليار استرليني . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ المصدر : Action Forex |
خطط معاشات التقاعد الكندية تستغيث
خطط معاشات التقاعد الكندية تستغيث في الربع الأول من السنة المالية لا تزال مسألة تمويل المعاشات التقاعدية الكندية تواصل معاناتها في الربع الأول من السنة المالية للعام 2009، حيث بلغت نسبة التراجع ما يقرب من 2.5% من إجمالي القيمة ، جاء ذلك وفقاً لمؤشرRBC للاستثمارات الخدمية . و ذلك مقارنة بالعام الماضي ، حيث تراجعت خطط المعاشات بواقع 16.2% و يرجع ذلك إلى اضطراب أسواق الأسهم العالمية . " هذا و قد جاءت قراءة ستة من السبعة أرباع السنة المالية الأخيرة على الجانب السلبي ، جاء ذلك تزامناُ مع أسواق الأسهم التي عاودت تسجيل أدنى مستوى تاريخي لها . هذا و قد أشار دون ماكدوغال ، مدير الخدمات الاستشارية لمؤسسة RBC في التقرير قائلاً " لقد كان الأمر شديدة الصعوبة ، إلا أن شهر مارس قد انتهى بقوة ، إلا أننا نتوقع أن تاتي خطط المعاشات أفضل لشهر إبريل الحالي. حيث جاءت الأسهم العالمية بأسوأ أداء لها ، حيث تراجعت بواقع 9.3% في ربع السنة المالية . في حين جاء أداء الأسهم الكندية أفضل كثيراً من باقي الأسهم حيث تراجعت بواقع 2% فقط ، في ظل ارتفاع أسهم السلع الأساسية " حيث خفت حدة سقوطها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
المصارف الأوروبية في خطر أكبر من الأميركية
المصارف الأوروبية في خطر أكبر من الأميركية
هل ورطة القطاع المصرفي الأوروبي أكبر من تلك السائدة في الولايات المتّحدة؟ يؤكّد رئيس مؤسّسة الاستشارات الماليّة «Millenium Wave Advisors»، جون مودلين، أنّ الأمر كذلك. ويتوافق تحليله مع رؤية العديد من المراقبين الذين يقولون إنّ ارتباط مصارف القارّة العجوز بالأزمة في أوروبا الشرقيّة، المماثلة لـ«أزمة عام 1998»، هو خطر حقيقي يحذّر محافظو المصارف المركزيّة في بلدان أوروبا الشرقيّة من أنّ التقارير المتتالية عن هشاشة الأنظمة المصرفيّة في بلدانهم هي «مضلّلة» ولن تؤدّي سوى إلى «أخطار متنامية» تحدق بالعديد من المصارف الأوروبيّة في الجزء الغربي الغني من القارةّ، حيث إنّ تلك المصارف منكشفة على الأزمة في المنطقة التي كانت تتبع سابقاً للاتحاد السوفياتي. وقد يكون كلام المحافظين هدفه الطمأنة ومواجهة الشائعات والتوقّعات التهويليّة. ولكن الأوضاع حرجة جداً في المنطقة الأوروبيّة الشرقيّة لدرجة أنّ مجموعة من المصارف الدوليّة الكبرى، تضمّ البنك الدولي والمصرف الأوروبيّ لإعادة الإعمار والتنمية والمصرف الأوروبي للاستثمار، أنشأت في بداية الأسبوع الجاري صندوقاً إنقاذياً لبلدان المنطقة يتضمّن 30.9 مليار دولار، في ظلّ عجز بلدان الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ موقف حازم للتعاطي بجدية مع تحدّيات الأزمة المتفاقمة في شرق القارة وهي أزمة يقول المحلّل في المصرف الألماني «Danske Bank»، لارس كريستينسن، إنّها «أخطر بكثير من الأزمة الماليّة التي عصفت ببلدان شرق آسيا في تسعينيّات» القرن الماضي. واللافت في هذه المسألة هو أنّ الأزمة الماليّة في أوروبا الشرقيّة قد ترتدّ على المصارف الأوروبيّة الغربيّة بمستوى أخطر من ذلك الذي شهدته المصارف الأميركيّة عقب انفجار فقاعة الرهون العقاريّة، وتحديداً بعد إفلاس مصرف «Lehman Brothers». وفي هذا السياق يقول جون مودلين إنّ أوروبا الشرقيّة اقترضت ما قيمته 1.7 تريليون دولار تحديداً من مصارف أوروبا الغربيّة. وجزء كبير من ذلك المبلغ يحيق به خطر حقيقي، وخصوصاً أنّ جزءاً كبيراً منه هو بالفرنك السويسري، وهي «مسألة قد تصبح كبيرة بحجم مشكلة القروض المرتفعة المخاطر (Subprime) في الولايات المتّحدة». وما يشير إليه العديد من المحلّلين هو أنّه فيما يمكن إنقاذ المصارف العملاقة في الولايات المتّحدة من خلال التأميم الجزئي تتعقّد هذه العمليّة في أوروبا نظراً لأنّ عدد المصارف التي هي «أكبر من أن تفلس» ضخم جداً. وحال تلك المصارف هي صعبة خلال المرحلة الحاليّة، وخصوصاً أنّها تضرّرت كثيراً جرّاء الأزمة في الولايات المتّحدة والآن تتعرّض لمخاطر الإفلاسات الدولتيّة (لاتفيا مثالاً) في أوروبا الشرقيّة. وعلى سبيل المثال فقد أقرضت المصارف النمساويّة بلدان أوروبا الشرقيّة 289 مليار دولار، ما يمثّل 70 في المئة من الناتج المحلّي الإجمالي النمساوي. ومعظم هذا المبلغ هو بالفرنك السويسري. وبحسب وزير المال النمساوي، جوزيف برول، فإنّ تعثّراً في سداد الديون بنسبة10 في المئة بالحدّ الأدنى سيؤدّي إلى إفلاس النظام المالي في بلاده. كما أنّ 74 في المئة من محفظة القروض الممنوحة عالمياً للبلدان الناشئة، التي تبلغ قيمتها الإجماليّة 4.9 تريليونات دولار، مصدرها أوروبا. فإسبانيا غارقة بمعضلة الديون في أميركا اللاتينيّة، كما أنّ بريطانيا وسويسرا تعانيان من التورّط المالي في آسيا. وتتمظهر الأزمة في أوروبا الشرقيّة من خلال انخفاض دراماتيكي في أسعار صرف العملات الوطنيّة، إضافة إلى مخاطر حقيقيّة متعلّقة بالقدرة على الوفاء بالقروض. فهنغاريا وبلدان البلقان والبلطيق وأوكرانيا تعاني من مشكلات متنوّعة في هذا السياق. وحتّى روسيا لن تستطيع تأمين القروض التي تبلغ قيمتها 500 مليار دولار التي عقدتها الشركة العملاقة فيها، وخصوصاً في ظلّ الأسعار الحاليّة لأسعار النفط. وهنا تجدر الإشارة إلى أنّ المصرف المركزي الروسي أنفق 36 في المئة من احتياطاته من العملات الأجنبيّة منذ آب الماضي للحؤول دون انهيار في سعر صرف الروبل أمام اليورو والدولار. ويلفت مولدين إلى أنّ المبالغ التي ستبرز الحاجة إليها لمعالجة الأوضاع المتدهورة في متاهة الديون الأوروبيّة هي أكبر من قدرة صندوق النقد الدولي الذي قدّم حتّى الآن الإعانات لهنغاريا وأوكرانيا ولاتفيا وبيلاروسيا وآيسلندا وباكستان وفي المستقبل تركيا. فالصندوق يستنفد احتياطاته التي تبلغ 200 مليار دولار وقد يصل إلى مرحلة يضطرّ فيها إلى طبع الأموال للعالم. وعلى أيّ حال فإنّ النظرة التي يطرحها مولدين ومحلّلون كثرٌ في هذا السياق قد تكون تشاؤميّة أكثر من اللازم وهي التي يتهمها محافظو المصارف المركزيّة بأنّها تخلق الاضطرابات غير المتوازنة مع الواقع. ولكنّ هناك توافقاً على أنّ الأشهر أو حتّى الأسابيع المقبلة ستكشف حجم المستنقع المالي الذي غرقت فيه المصارف الأوروبيّة الغربيّة وإن كان بالفعل أكبر من المستنقع الأميركي . |
المانيا تدرس تفاصيل خطة لمساعدة المصارف المتعثر
المانيا تدرس تفاصيل خطة لمساعدة المصارف المتعثر
------------------- بعد رفض مطلق ومتكرر، سواء من جانب المستشارة أنغيلا مركل أو من وزير مالها بيير شتاينبروك، لفكرة إنشاء «بنك سيء» (باد بنك) تُجمع فيه الأوراق والأصول والسندات المالية الهالكة كلها، من أجل إنقاذ المصارف من وزرها الثقيل وإفساح المجال أمامها لبدء مرحلة جديدة من النشاط المالي، أعلن وزير المال الألماني أخيراً الاستعداد لقبول الفكرة مع تعديلات. وأضاف أنه على استعداد لمساعدة المصارف المتعثرة من خلال تقديم ضمان مالي حكومي لها من صندوق «سوفّين»، الذي خصصته الدولة العام الماضي لإنقاذ القطاع المصرفي، مشيراً إلى أنه نسق موقفه الجديد مع مركل. وتنعقد اليوم جلسة موسعة في مقر المستشارية الألمانية، تضم المستشارة مركل وشتاينبروك ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ووزير المستشارية توماس دو ميزيير، يحضرها كبار مسؤولي المصرف المركزي وصندوق «سوفّين»، لدرس تفاصيل مساعدة المصارف المتعثرة وتحديد سقف الضمانات المالية لها. وكان وزير المال الألماني كرر أكثر من مرة في الأسابيع الماضية، أن البنوك المتعثرة «مسؤولة وحدها عن إيجاد حل للأصول والأوراق المالية الهالكة التي تملكها». ووجه شتاينبروك إلى نموذجي «البنك السيء» اللذين اعتمدتهما الولايات المتحدة وبريطانيا أخيراً انتقادات شديدة. واستمرت الحكومة الألمانية على موقفها الرافض للفكرة على رغم مطالبة الاقتصاد الخاص بها. ولحظت النشرة الاقتصادية الشهرية الجديدة الصادرة عن غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية (الغرفة)، أنه بعد رفض شتاينبروك في الأسابيع الأخيرة تقديم أي نموذج لكيفية التخلص من الأصول المالية الموبوءة في المصارف الألمانية، ذكر فجأة أخيراً، أن الأمر «يتطلب تعديلات قانونية لن يكون في الإمكان تنفيذها قبل الانتخابات النيابية الخريف المقبل». ورصد البعض في كلامه على الفور تراجعاً، ولو طفيفاً. وبالفعل، فاجأ وزير المال الجميع أواسط الشهر الجاري، في تصريح ورد فيه أنه يقبل بتحرير المصارف المتعثرة من الأوراق الهالكة بمساعدة حكومية، تتمثل في ضمان صندوق الاستقرار المالي هذه الأوراق بمبلغ 200 بليون يورو. لكن الجديد في نموذج الوزير، مطالبة كل مصرف متعثر بتأسيس «بنك سيء» خاص به يضع فيه أصوله وسنداته الموبوءة بعد التفريق بين أوراقه المالية غير المسيبة وبين أوراقه العفنة. الأولى ستتمتع بالضمانة التي تعطى لها، على اعتبار أنها تستعيد قيمتها لاحقاً، فيما الثانية هالكة، وعلى المصارف ذاتها أن تحمل القسم الأكبر من الخسائر التي تنتج منها. وبهذه الطــريقة يأمل الوزير في أن يتحرر المـــصرف المعني من الإعلان رسمياً ودورياً عن خــسائره، ويركز جهوده من جديد على أعمـــاله اليـــومية كتـــقديم تسليفات وقروض إلى زبائنه. ولأن «البنوك السيئة» ليســت مؤسسات إقراض ولن تسجل في دوائر الدولة تحت هذا العنوان، ينتـــظر خبراء المال أن يسري عليها نظام مالي آخر. وفي هذه الحالة تحق لها على الأرجح، رعاية أوراقها المسمومة بحسب قيمتها الدفترية، ما يحررها من تسجيلها خسائر بحســـب قيمــتها السوقية المتدنية. ويعتقد خبراء وزارة المال أن عدد المصارف الألمانية التي تعتمد هذا الحل لن يتجاوز ثلاثة أو أربعة على الأكثر. لكن الخسائر المتوقعة من الأوراق الموبوءة تتراوح بين 250 و300 بليون يورو بحسب تقديرات محللين ماليين، ويوجد من يقدرها بـ 600 بليون يورو. وتتمثّل المشكلة التي تواجهها الحكومة، في أن ما تبقى من الـ 400 بليون يورو، وهي قيمة الضمانات المالية التي خصصتها العام الماضي لصندوق «سوفّين»، لا يتجاوز 200 بليون حددها وزير المال كأعلى سقف. ويختلف النموذج البريطاني المعتمد عن النموذج الأميركي، وكلاهما عن النموذج الألماني المقترح. فالحكومة البريطانية قررت اعتماد نوع من الضمان الحمائي يعطي كل مصرفٍ إمكان تأمين ذاته من محذور سقوط قيمة أوراقه الهالكة، لقاء ضريبة عنها. وفي حال حصل هبوط كبير في القيمة لا مجال لمقاومته، تأخذ الحكومة على عاتقها، القسم الأكبر من الخسائر المسجلة لحماية رأس مال المصرف. وينطلق النموذج الأميركي من فكرة العمل على إجراء تنظيف سريع لموجودات المصرف المتعثر. فإذا اشترى مستثمر خاص أصولاً مصرفية عالية الخطورة، يحصل على قرض حكومي مناسب قيمته 85 في المئة من قيمة شراء الأصول. أما باقي قيمة الشراء، أي 15 في المئة، فتقسم مناصفة بين الحكومة والمستثمر. ويأمل وزير المال الأميركي غايتنر هوفت بهذا العرض المغري جذب، ليس المصارف فحسب، بل وصناديق التحوط أيضاً لاعتماد هذا الحل للتخلص من أوراقها وأصولها وسنداتها الهالكة. |
أمريكا: مدير "فريدي ماك" المتعثرة يشنق نفسه بمنزله
قالت السلطات المحلية، إن ديفيد كيلرمان القائم بأعمال المدير المالي لعملاق التمويل العقاري "فريدي ماك" عثر عليه ميتا صباح الأربعاء في منزله، وسط ذهول جيرانه.وأبلغ مصدر مطلع على التحقيقات شبكة cnn أن كيلرمان (41 عاما) عثر عليه وقد شنق نفسه، في منزله في ولاية فرجينيا الأمريكية.
وقالت لوسى كالدويل المتحدثة باسم شرطة مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا إنه "لم تكن هناك دلائل على مؤامرة عندما وصل أفراد الشرطة إلى منزل كيلرمان قبل الساعة 5 صباحا بقليل،" مشيرة إلى أن "الوفاة تبدو وكأنها انتحار." وقال متحدث ثان باسم شرطة فيرفاكس وهو إدي أزكاريت إنه "تم العثور على جثة كيلرمان في قبو منزله، وتم نقلها على الفور ليتم فحصها من قبل الطبيب الشرعي." وأضاف "سبب الوفاة تحديدا لا نعلمه حتى الآن وعلينا أن ننتظر تقرير الطب الشرعي،" مؤكدا أنه "تم استدعاء الشرطة من قبل شخص داخل المنزل،" إلا أنه لم يفصح عن هوية الشخص المتصل. وشركة "فريدي ماك" كانت غارقة في مشاكل مالية منذ العام الماضي، ثم استولت الحكومة عليها بعد تداعيات أزمة الرهن العقاري. |
مبيعات السيارات الجديدة الأسترالية و هبوط متواصل و دلائل جديدة على استمرار الركود
مبيعات السيارات الجديدة الأسترالية و هبوط متواصل
أعلن مكتب الإحصاء الأسترالي هبوط مبيعات السيارات الجديدة بنسبة 3.2% في مارس الماضي. كانت قراءة فبراير قد سجلت هبوط بنسبة 4.0% في أعقاب المراجعة مماأدى إلى هبوط المعدل السنوي لهذه المبيعات بنسبة 22.6% في أعقاب الهبوط المسجل في القراءة السابقة بنسبة 18.8% في الشهر الماضي. كانت سيارات السفر قد هبطت بنسبة 5.4% على أساس شهري، بينما سجل هبوط مبيعات السيارات الرياضية نسبة 2.9%. على الرغم من ذلك، سجلت فئات أخرى من السيارات ارتفاع في المبيعات بنسبة 3.1%.. _______________________ المصدر: cep |
الصحافة العالمية هذا اليوم
ياهو تعاني من العجز وتستعد لتسريح 5% من عمالها
أكدت شركة (ياهو) أنها سجلت عجزا في دخلها في الربع الأول من العام الجاري بسبب تراجع مبيعاتها وأنها ستخفض عمالتها بنسبة 5% في إطار جهودها لمقاومة حالة الركود الاقتصادي وهيمنة شركة جوجل على عمليات البحث عبر الإنترنت. وقالت الشركة إن دخلها ربع السنوي تراجع إلى 118 مليون دولار فحسب، بانخفاض بنسبة 78% مقارنة بنفس الفترة العام الماضي، لكنها لا تزال أعلى من توقعات المحللين. وهوت مبيعات الشركة، التي تتخذ كاليفورنيا مقرا لها بنسبة 13% لتصل إلى 1.6 مليار دولار. وأعلنت الشركة أن عملية التقليص سوف تطول ما بين 600 إلى 700 عامل، وهو نفس عدد الوظائف الذي ألغته الشركة العام الماضي تقريبا في محاولة لزيادة الأرباح. وقالت ياهو إن تقليص حجم العمالة هو الأول من نوعه الذي تصدق عليه المديرة التنفيذية كارول بارتز التي خلفت جيري يانغ أحد الشركاء المؤسسين بعد أن ترك منصبه في يناير الماضي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ المصدر: القناة صندوق النقد يتوقع تفاقم الركود العالمي توقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الاقتصاد العالمي تراجعا بنسبة 1.3% العام الحالي ما يعد أكبر ركود منذ الحرب العالمية الثانية. وكان صندوق النقد قد توقع في يناير الماضي أن يشهد إجمالي الناتج العالمي زيادة بنسبة 0.5 % خلال عام 2009 . لكن أحدث تقرير للصندوق بشأن اقتصاديات كبرى الدول توقع انكماشا للاقتصاد البريطاني بنسبة 4.1 % خلال العام الحالي. وبالنسبة للاقتصاد الألماني توقع صندوق النقد انكماشا بنسبة 5.6 % واليابان 6.2 % وإيطاليا 4.4 %. وجاءت توقعات صندوق النقد متشائمة أيضا بالنسبة لاقتصادات الدول الكبرى في 2010 حيث تنبأ التقرير بعدم تحقيق نمو في معظم الدول. وأكد التقرير أن هناك تراجعا حقيقيا في إجمالي ناتج الدول التي تساهم بنحو 75 % في الاقتصاد العالمي. وقال الصندوق إنه في الربع الأخير من 2008 تراجع الناتج في الدول الغنية بصورة غير مسبوقة بنسبة 7.5 % . ويرى التقرير أن تحقيق انتعاش في اقتصادات الدول النامية والأسواق الواعدة يمكن أن يعيد الاقتصاد العالمي إلى النمو الإيجابي في عام 2010. أما التوقعات بشأن التجارة العالمية فجاءت أكثر تشاؤما، فقد تنبأ الصندوق بأن تشهد حركة التجارة العالمية تراجعا بنسبة 11 % خلال 2009 ويضرب هذا التراجع كبرى الدول المصدرة خاصة في آسيا. و قال صندوق النقد إن بعض علامات التحسن بدأت تظهر على الاقتصاد الأمريكي لكن النمو الإيجابي ليس متوقعا قبل العام القادم. وأوضح تشارلز كولينز نائب مدير البحوث في الصندوق في مؤتمر صحفي إنه حدث بعض التحسن في ثقة قطاع الاعمال وبعض الإشارات على نهاية حالة الركود في سوق العقارات الأمريكي لكن الوقت مازال مبكرا لتحقيق نمو. وأضاف كولينز أن الصين تظهر مرونة كبيرة بتحركها بقوة بقوة للتصدي للركود العالمي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ المصدر: BBCArabic النقد الدولي يتوقع تراجعا كبيرا باقتصادات الشرق الأوسط توقع صندوق النقد الدولي تراجع النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط بشدة هذا العام. وقال الصندوق في تقريره عن الآفاق الاقتصادية العالمية إن الهبوط الكبير في أسعار النفط والذي يضر المنطقة بشدة، إضافة إلى الأزمة الاقتصادية العالمية، يشكلان ضغطا على الدول المنتجة وغير المنتجة للنفط على السواء. وتوقع الصندوق أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط هذا العام 2.5% بالمقارنة بـ5.9% في 2008. وكان الصندوق توقع في يناير الماضي نمو اقتصاد منطقة الشرق الأوسط بنسبة 3.9% في 2009. كما توقع الصندوق تدهور أحوال الميزانيات العامة بدرجة كبيرة مع انخفاض العائدات ولجوء الحكومات إلى استغلال احتياطيات أيام الرواج لمساندة المشروعات المحلية. وقال الصندوق إن البلدان التي تستطيع استخدام الاحتياطات التي تكونت لديها خلال سنوات الرواج النفطي في مشروعات الإنفاق لملء الفراغ الذي نشأ من تراجع القطاع الخاص، ستساعد في دعم النمو في شتى أنحاء المنطقة. وأضاف أن التضخم في المنطقة من المتوقع أن يتراجع تراجعا كبيرا في عام 2009، ومن المنتظر أن يتحول ميزان المعاملات الجارية للمنطقة إلى عجز صغير. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ المصدر: Aljazeera الشيوخ الأميركي يقر تشكيل لجنة للتحقيق بالأزمة المالية أقر مجلس الشيوخ الأميركي أمس بأغلبية كبيرة مشروع قانون معدل يقضي بإنشاء لجنة مستقلة للتحقيق في أسباب أسوأ أزمة مالية واقتصادية تضرب الولايات المتحدة والعالم منذ ما يعرف بالكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي. وستكون هذه اللجنة -في حال تشكلها بعد موافقة الكونغرس بمجلسيه ثم توقيع الرئيس باراك أوباماعلى قانون- على شاكلة اللجنة التي شكلت للتحقيق في الإخفاقات الاستخبارية، خاصة التي أفضت إلى أحداث 11 سبتمبر 2001 بالولايات المتحدة. ووافق مجلس الشيوخ بأغلبية 92 صوتا مقابل أربعة أصوات على مشروع القانون المعدل الذي سيفرض -إذا تحول إلى قانون- إجراءات لمكافحة الاحتيال المالي. وقال السيناتور الجمهوري جوني أساكسون -وهو أحد مقدمي مشروع القانون الرئيسيين- إن "السبيل الوحيد للحصول على تقييم موضوعي لمواطن الخطأ هو إنشاء لجنة مستقلة من الخبراء لمعرفة أوجه الصواب والخطأ, وما الذي كان يمكننا أن نفعله لمنع هذه الأزمة"، مشيرا إلى أنها ستضم خبراء ومشرعين من الحزبين الجمهوري والديمقراطي من مجلسي النواب والشيوخ. من جهته قال السيناتور الديمقراطي كانت كونراد -وهو أيضا أحد المقدمين الرئيسيين للمشروع- إن "اللجنة ستحقق في التصرفات الخاطئة وستساعد في وضع قواعد للمساعدة على تعزيز اقتصادنا الوطني، وضمان ألا تحدث هذه الأزمة مرة أخرى". وسيكون للجنة سلطة استدعاء الشهود وسلطة إحالة أي أدلة على انتهاكات للقانون من مؤسسات أو أفراد إلى وزير العدل الأميركي أو سلطات الادعاء, وستمنح 18 شهرا للتحقيق. وفي نهاية تحقيقها ستقدم اللجنة تقريرا بالنتائج التي توصلت إليها وتوصياتها إلى الكونغرس. وبالتزامن مع الموافقة على تشكيل لجنة التحقيق في الأزمة المالية والاقتصادية, أقر مجلس الشيوخ مشروعا موازيا تقدم به العضوان الجمهوري جون ماكين والديمقراطي بايرون دروغان, ينص على تشكيل لجنة من أعضاء المجلس للتحقيق في أسباب الأزمة. وأبدى دروغان تأييده التام للجنة التحقيق المستقلة المنتظر تشكيلها, بيد أنه قال إن مجلس الشيوخ ينبغي أن يحقق أيضا في الأزمة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ المصدر: Aljazeera |
أهم الأنباء ليوم 23/4/2009 : تراجع الصادرات السويسرية و توقعات بتقلص الناتج المحلي
تراجع الصادرات السويسرية و توقعات بتقلص الناتج المحلي الإجمالي بواقع 3.0% في العام 2009 شهد مؤشر الصادرات السويسرية تراجعاً لشهر مارس بلغت نسبته 5.0% ، و ذلك في أعقاب تراجعه بواقع 3.6% في الشهر السابق ، في حين انخفض معدل الواردات ليسجل 4.6% مقابل الشهر السابق ، مما أدى إلى خفض الفائض التجاري ليسجل 0.12 مليار فرنك سويسري فقط مقابل القراءة المُعدلة و التي سجلت 0.72 مليار فرنك سويسري في الشهر السابق. شهد مؤشر الصادرات السويسرية تراجعاً لشهر مارس بلغت نسبته 5.0% ، و ذلك في أعقاب تراجعه بواقع 3.6% في الشهر السابق ، في حين انخفض معدل الواردات ليسجل 4.6% مقابل الشهر السابق ، مما أدى إلى خفض الفائض التجاري ليسجل 0.12 مليار فرنك سويسري فقط مقابل القراءة المُعدلة و التي سجلت 0.72 مليار فرنك سويسري في الشهر السابق. في الوقت نفسه، قفز مؤشرZEW لثقة المستثمرين ليسجل -27.7 مقابل -57.1 في مارس ، حيث يواصل المؤشر ارتفاعه للشهر السادس على التوالي في ظل السعى المستمر لصانعي السياسة النقدية في تكثيف مجهوداتهم و ذلك في محاولة لإيقاف خطر التراجع الاقتصادي حيال النمو و التضخم. في حين صرح روث رئيس البنك الوطني السويسري في تقرير منفصل ، أنه يتوقع أن يتراجع الاقتصاد السويسري بما يزيد عن 3% لهذا العام ، و ذلك في ظل التراجع الحاد الذي يشهده الاقتصاد العالمي. هذا و قد أشار السيد روث إلى أن معدل الاستهلاك الخاص قد لعب دوراً أساسياً في استقرار الاقتصاد السويسري ، و أضاف قائلاً أن تعافي الاقتصاد العالمي في العام 2010 من شأنه أن يساعد في تحفيز الطلب على الصادرات السويسرية . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر: Dailyfx |
المزيدمن البيانات السيئةللمملكةالمتحدة وتحسن على الصعيدالأوروبي(تعليق السوق24/4/2009)
المزيد من البيانات السيئة للمملكة المتحدة و تحسن على الصعيد الأوروبي موضوعات للمتابعة – الفترة القادمة: -طلبات السلع المعمرة. (الولايات المتحدة) -مبيعات المنازل الجديدة. (الولايات المتحدة) -المؤتمر الصحفي لـ "جيثنر" في أعقاب قمة مجموعة السبعة تعليق السوق: لا زالت ميزانية "دارلنج" تستحوذ على الاهتمام، خاصةً فيما يتعلق بزيادة الإنفاق الحكومي و الارتفاع المبالغ فيه في حجم إصدار السندات الحكومية. ففي مقال نشرته صحيفة الـ "تيليجراف" البريطانية جاء أن وكالات التصنيف الائتماني العالمية "مودي" و "ستاندارد آند بورز" تراجع تصنيف الدين الحكومي بالمملكة المتحدة و إمكانية هبوطه من مستوى AAA حيث تشير تقديرات الوكالتين إلى أنه من المتوقع في ضوء بيان الميزانية الصادر الأربعاء الماضي أن يصل الدين إلى 80% من إجمالي الناتج المحلي بحلول عام 2013. يذكر أن مدير تصنيف الدين الحكومي لأوروبا في وكالة "ستاندارد آند بورز"، "فرانك جيل"، أشار في نوفمير الماضي إلى أن الدين الحكومي البريطاني سوف يصل إلى 60% الناتج الإجمالي المحلي و هوة ما يهدد التصنيف AAA. لذا لن يكون من المستغرب أن نرى المملكة المتحدة تلحق بركب هبوط تصنيف الدين الحكومي لتنضم إلى إسبانيا، أيرلندا، اليونان و البرتغال. و لا شك أن هبوط هذا التصنيف للمملكة المتحدة سوف يعد من أكبر الكوارث الاقتصادية في تاريخ الاقتصاد البريطاني خاصةً و أن إصدار السندات الحكومية سوف يصل إلى رقم غير مسبوق. و فيما يتعلق بعالم العملات، تعرض الإسترليني لضغوط شددية أثناء تعاملات الفترة الأسيوية مما أدى إلى تراجع قيمته بنسبة 30% مقارنة بالمكاسب التي حققها بالأمس.. أما البيانات الأمريكية فكانت مخيبة للآمال كما جرت العادة على ذلك منذ بداية الأزمة حيث سجلت قراءة مبيعات المنازل الجديدة 0.3-% و هو ما جاء أسوأ من التوقعات التي تضمنت تحسن طفيف، بينما تراجعت قراءة إعانات البطالة بنسبة 60% مقارنةً بالتحسن الذي حققته الأسبوع السابق لتسجل القراءة ارتفاع إعانات البطالة إلى 640 ألف، رغم ذلك توافقت القراءة مع توقعات السوق. كما كان هناك تدهوراً ملحوظاً في إجمالي إعانات البطالة التي ارتفعت إلى 6.137 مليون مقابل 6.044 مليون الأسبوع الماضي. كان من المفترض أن يشير ما سبق إلى يوم جديد في عهد تجنب المخاطرة، إلا أن وول ستريت فاجأت الجميع بارتفاع فاق كل التوقعات اعتماداً على الأخبار الجيدة للأرباح المرتفعة للبنوك و المؤسسات المصرفية الأمريكية و هو ما أدى إلى انحسار الأثر المتوقع للبيانات الأمريكية السيئة لتتعرض الأسواق لنوبة من شهية المخاطرة ليتراجع الدولار الأمريكي لصالح العملات التي كانت مهددة بالهبوط بالأمس على رأسها الإسترليني.. في نفس الوقت، فجر بنك كندا مفاجأة كبيرة للأسواق عندما أعلن "كرينري"، محافظ بنك كندا، في إطار تقرير السياسة النقدية أن البنك المركزي لن يلجأ إلى سياسة التسهيل النقدي في المستقبل القريب. و أضاف أن المعدل الحالي للفائدة الذي اقترب من الصفر سوف يمثل عنوان السياسة النقدية الكندية حتى 2010 على الأقل دون اللجوء إلى أي إجراءت نقدية أخرى على مدار هذه الفترة و أعلن أنه يرى المعدل الحالي مناسباً للغاية فيما يتعلق بأهداف النمو و التضخ الكدنية في الفترة الراهنة. كما يتوقع أن يتعرض الناتج الإجمالي المحلي الكندي إلى تراجع بنسبة 3% في 2009 و هي النسبة التي من المحتمل تتغير إلى نمو بنسبة 2.5% في 2010 و 4.7% خلال 2011. كما صرح "كرينيري" بأن اتخاذ أي من القرارات التي من المحتمل أن تتخذ بشأن تطبيق التسهيل الائتماني أو النقدي سوف يتم الإلان عنه في إطار بيان الفائدة الكندية الذي يصدر بشكل دوري علاوة على إرجاء المناقشة حول هذا الموضوع إلى الاجتماع القادم للجنة السياسة النقدية لبنك كندا المقرر انعقاده في 4 يونيو. نتيجة لما سبق، بدأ الدولار الكندي سجاله ضد الدولار ليهبط زوج (الدولار / دولار كندي) إلى مستوى المتوسط الحسابي للـ 200 ساعة خللال تعاملات الفترة الأسيوية.. على الصعيد الأمريكي، صدرت بالأمس القوائم المالةي السنوية لبنك الاحتياطي الفيدرالي و هي القوائم التي تعتبر أول مصدر للتفاصيل عن انهيار محفظة Maiden Lane و التي تقرر حصولها على أصول بقيمة 30 مليار من "بير ستيرنز" و ذلك بهدف تسهيل دمج هذه محفظة في مؤسسة "جيه. بي. مورجان". يذكر أن المحفظة قد حققت في وقت سابق خسائر تعادل الـ 5.6 مليار دولار مع هبوط النسبة المملوكة للمحليين إلى 38% أي ما يوازي 0.9 مليار. كما سجلت المحافظ الإضافية للأوراق المالية المدعومة عقارياً و الأصول المتعثرة المملوكة لـ "أيه. آي. جي" خسائر كبيرة في العام الماضي.. و بالنظر إلى البيانات التي من المقرر صدورها اليوم، نجد البيانات الأمريكية التي من المتوقع أن تسير عكس اتجاه قراءات فبراير حيث من المتوقع أن تتعرض طلبات السلع المعمرة هبوطاً حاداً لتأتي على خلاف التوقعات التي تشير إلى الهبوط بنسبة 1.5%. و على الصعيد الأوروبي، بدأ الربع الثاني من 2009 بارتفاع ملحوظ في القراءة الأولية لمؤشر PMI و هو الارتفاع الذي من الممكن أن يمتد لوقت طويل علاوة على تحسن مسح IFO الألماني الذي تحسنت قر اءته إلى 83.7% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 82.4. بينما تدهورت القراءة الأولية للناتج الإجمالي المحلي لتسجل 1.9-% مقابل التوقعات التي أشارت إلى 1.5-% و هو ما يشير إلى تسحن البيانات الأوروبية مقابل تدهور البيانات البريطانية.. ____________________________________ المصدر: Saxobank |
الأزمة الاقتصادية وراء استمرار تراجع طلبات السلع المعمرة الأمريكية
الأزمة الاقتصادية وراء استمرار تراجع طلبات السلع المعمرة الأمريكية أعلن مكتب الإحصاء الأمريكي (Census) أن طلبات السلع المعمرة (المصنعة لكي تعمر لفترة لا تقل عن ثلاثة أعوام) انخفضت بحوالي 1.3 مليار دولار أي بنسبة 0.8% في مارس لتصل إلى 161.2 مليار دولار مقابل التوقعات التي أشارت إلى تراجعه بنسبة -1.4%. ويعد هذا هو التراجع السابع في الأشهر الثمانية الماضية، بعد أن ارتفع بنسبة 2.1% في فبراير الماضي. في الوقت ذاته، تراجع مؤشر طلبات السلع المعمرة بقيمته الأساسية أي باستثناء وسائل النقل بنسبة 0.6% مقابل التوقعات بتراجعه بنسبة -1.2%. وكذلك تراجع بنسبة 0.6% باستثناء السلع الدفاعية. هذا وقامت الشركات بتعديل المخزونات نتيجة تراجع الطلبات كما قامت بوضع الخطط اللازمة لتحسين الإنفاق على المعدات الرأسمالية. هذا وأشارت البيانات إلى تراجع مخزونات السلع المعمرة لدى المصنعين للشهر الثاني على التوالي، حيث تراجعت بنسبة 0.9%. جدير بالذكر أن الطلبات غير المسجلة، والتي تعد مؤشراً على معدل الطلب في المستقبل، تراجعت للشهر السادس على التوالي بنسبة 1.4%، مما يشير إلى أن الأوضاع الاقتصادية سوف تفرض ضغوطاً على قطاع المصانع في الأشهر المقبلة. من ناحية أخرى، تراجعت شحنات السلع التصنيعية المعمرة في مارس للشهر الثامن على التوالي بمعدل 3.0 مليار دولار أي بنسبة 1.7% لتصل إلى 175.0 مليار دولار. كما تراجعت مخزونات السلع التصنيعية المعمرة للشهر الثالث على التوالي بمعدل 3.7 مليار دولار أي بنسبة 1.1% لتصل إلى 331.6 مليار دولار، بعد أن هبطت بنسبة 1.3% في فبراير. بينما ارتفعت طلبات السلع الرئيسية غير الدفاعية باستثناء الطائرات بنسبة 1.9%، والتي تعد مقياساً رئيسياً للاستثمار. جدير بالذكر أنه عقب صدور هذه البيانات تراجعت العقود الأجلة لمؤشر ستاندارد أند بورز بحوالي 3 نقاط. كما اتضح أثر هذه البيانات على سوق العملات حيث تراجع اليورو بحوالي 30 نقطة فور صدورها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر : The LFB Forex |
أسوأ فترة انخفاض للاقتصاد البريطاني منذ 30 عاما
أسوأ فترة انخفاض للاقتصاد البريطاني منذ 30 عاما
-------------------------------- تقلص الاقتصاد البريطاني في الربع الأول من العام الحالي بنسبة 1.9% ، كما دللت على ذلك بيانات الناتج الإجمالي المحلي الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية. وكانت نسبة التقلص أكبر بكثير مما كان متوقعا، وشكلت أكبر نسبة انخفاض في الناتج الإجمالي المحلي في بريطانيا منذ الربع الأول من عام 1979. ويشكل الناتج الإجمالي المحلي مجموع الخدمات والبضائع التي تنتجها البلاد. وكان المتوقع حدوث انخفاض في هذا الناتج بنسبة 1.5% بعد الانخفاض بنسبة 1.6% الذي حدث في الربع الأخير من العام الماضي. وبتحليل نتائج الفترتين معا يتضح أنهما شهدا أسوا فترة انخفاض منذ بدأ مكتب الإحصاءات نشر نتائجه. والعامل الرئيسي الذي تسبب في هذا الانخفاض هو قطاع الصناعة الذي انخفض بنسبة 6.2% في الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام، بعد انخفاضه بنسبة 4.9% في الربع الذي سبقه. والقطاعان الوحيدان اللذان شهدا بعض النمو في بريطانيا هما القطاع الحكومي ووالزراعي حيث نما بنسبة 0.3% في هذه الفترة. |
تقرير: بيع نورذرن روك بنهاية العام
تقرير: بيع نورذرن روك بنهاية العام
------------------------------------------ قالت صحيفة صنداي تايمز ان الحكومة البريطانية ستبيع بنك نورذرن روك بنهاية العام في محاولة لاستعادة أموال دافعي الضرائب. وأضافت الصحيفة دون الكشف عن مصادرها أن كريدي سويس يقدم المشورة في العملية وقد بدأ برسم خطة البيع التي ترتبط بخطوات لتجزئة البنك المؤمم الى شركتين. وسيجري تحويل القروض الاكثر رداءة الى "بنك لتجميع الاصول المتعثرة" سيبقى في أيد حكومية. وقالت الصحيفة انه جرت مفاتحة فيرجن ماني وناشونال أستراليا بنك وسانتاندر وشركتي الاستثمارات الخاصة بلاكستون وتاور بوك بشأن الصفقة. ورفض متحدث باسم الخزانة البريطانية التعقيب على التقرير |
الصحافة العالمية هذا اليوم الثلاثاء
اليابان تراجع تكهنات النمو إلى مستويات منخفضة للغاية
تراجعت توقعات اليابان الحكومية للنمو إلى 3.3-% خلال للعام الجاري و ذلك وفقاً لتوقعات مارس الماضي مقابل التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى وصول النمو إلى الصفر و هو ما يضع اليابان ثاني أكبر اقتصاد في العالم في بين أنياب أعنف ركود في تاريخ هذا الاقتصاد منذ الحرب العالمية الثانية لفترة أطول. كما راجعت الحكومة توقعات الانتاج الصناعي و الصادرات لتسجل انخفاضاً حاداً هي الأخرى يمثل الأوسع نطاقاً على الإطلاق في إطار الاقتصاد الياباني. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر: Reuters زعماء المعارضة البيرطانيون يمهدون الطريق لتطبيق بنود الميزانية الكوارثية يستعد "دايفيد كاميرون" لتمهيد الطريق أمام الميزانية الدرامية للمملكة المتحدة و التي تتضمن خفض الإنفاق الحكومي بما في ذلك رواتب موظفي الحكومة و الزيادات الضريبية المحتملة. جاء الحديث عن الميزانية في إطار منتدى طروادة الربيعي الذي استهدف بصفة أساسية تهدئة الرأي العام و حزب المعارضة و تهيئة الأوضاع لاستقبال تلك الجولة المؤلمة غير المسبوقة من خفض الإنفاق الحكومي منذ إعلان بيان ميزانية "جيوفري هيوي" عام 1981. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ المصدر: Financial Times الأزمة العالمية أصبحت كارثة إنسانية قال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي أن الأزمة المالية العالمية تحولت إلى "كارثة إنسانية" في الدول النامية. وأشار الصندوق والبنك في بيان مشترك إلى أن الأزمة وضعت أكثر من 50 مليون شخص في فقر مدقع. ودعا البيان إلى العمل على تخفيف تأثيرها على الدول النامية. كما دعا البيان جميع المانحين إلى الوفاء بأسرع وقت ممكن بالوعود التي قدمت لزيادة مساعداتها لتلك الدول, بما في ذلك التعهدات التي التزمت بها دول مجموعة العشرين في قمة لندن في وقت سابق من هذا الشهر. وجاءت تلك المطالب بعد يوم من إعلان صندوق النقد الدولي التوصل لاتفاق بشأن محفزات النهوض بالاقتصاد العالمي, التي تشمل ضرورة تطهير النظام المصرفي من الأصول المعدومة ووضع إستراتيجيات لتجاوز العجز الناجم عن خطط التحفيز المتخذة سابقاً. وقال المدير العام دومينيك ستراوس على هامش الاجتماع السنوي المشترك للصندوق والبنك الدولي بواشنطن، أن الجميع سعداء بالإجراءات التي اتخذت لتحفيز الاقتصاد العالمي. وأضاف أن الجميع متفقون على أن هناك ضرورة ملحة لتطهير النظام المالي من الأصول الخطرة أو المعدومة التي تمنع تدفق القروض الذي من شأنه تنشيط الاقتصادات. وذكر ستراوس بعد اجتماع للصندوق ولجنته المالية والنقدية أنه لم تعد هناك خلافات جوهرية بين الدول بشأن الوسائل التي ينبغي اعتمادها لمجابهة الأزمة المالية والاقتصادية. جدير بالذكر أن اجتماعات النقد والبنك الدوليين شهدت مطالبة بوضع "نظام إنذار" لاستباق أزمات مماثلة للأزمة المالية التي تسببت في ركود اقتصادي عالمي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Aljazeera صندوق النقد الدولي يتفق على إجراءات التغلب على الأزمة أعلن المدير العام لصندوق النقد الدولي "دومنيك ستراوس" أن الاجتماع الذي شارك فيه ممثلو الدول الأعضاء يوم السبت توصل إلى اتفاق بين تلك الدول على اجراءات للتغلب على الأزمة الاقتصادية وضرورة تنقية البنوك. في غضون ذلك، حذر "روبرت زوليك" رئيس البنك الدولي من وقوع ما وصفها بكارثة إنسانية ما لم يتم القيام بتحرك عاجل لمواجهة الأزمة المالية العالمية، التي وصفها بغير المسبوقة. وقال زوليك إنه من غير المرجح تحقيق غالبية الأهداف المتفق عليها دولياً لمحاربة الفقر في العالم النامي. كما حث زوليك الدول الغنية على القيام بجهد أكبر في هذا الشأن. وجاءت تصريحات روبرت زوليك بعد اجتماع للجنة المسؤولة عن وضع السياسات في صندوق النقد والبنك الدوليين في واشنطن، تصدر جدول أعماله ملف مساعدة الدول الأكثر فقراً في العالم على مواجهة التراجع الاقتصادي الراهن. وقال ستراوس إن هذين الموضوعين كانا أبرز ما بُحث خلال اجتماع المجلس النقدي النقدي والمالي الدولي وهو المؤسسة السياسية التابعة لصندوق النقد الدولي. وأوضح البيان الذي نشره الصندوق إثر اجتماع الدول الأعضاء أن الدول الـ 185 أعربت عن عزمها اتخاذ اجراءات اضافية لتأمين النهوض الاقتصادي. وكان ستراوس كان قد ذكر أن المجلس النقدي والمالي بحث أيضاً "الإمكانية التي لم تستعمل أبداً من قبل الصندوق لتمويل نفسه خلال إصدار سندات". وأعلن المجلس النقدي والمالي الدولي في بيان أصدره "اتفقنا على زيادة الموارد المتوفرة لصندوق النقد الدولي عبر تمويل فوري من قبل أعضائه حتى 250 مليار دولار نتيجة مدرجة في اتفاقات قروض جديدة أكثر مرونة وطويلة الأمد تصل إلى 500 مليار دولار وكذلك على بحث دعوة السوق لتقديم القروض إذا تطلب الأمر ذلك". ودعت اللجنة إلى مضاعفة قدرة القروض التشجيعية بفوائد متدنية للدول الفقيرة. ورغم ذلك لم يحقق اجتماع صندوق النقد الدولي تقدماً يذكر فيما يتعلق بمنح أسواق الدول النامية قوة أكبر داخل مؤسسة صندوق النقد الدولي. حيث تقول الصين وغيرها من الدول ذات الاقتصاديات النامية إنه اذا كان مطلوبا منها المساهمة المالية في صندوق النقد الدولي فإنها في حاجة إلى أن تتمتع بصوت أقوى. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر :BBC Arabic مؤشر نيكي يغلق مرتفعا 0.2% وسط مخاوف من انفلونزا الخنازير طوكيو (رويترز) - أغلق مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية مرتفعا 0.2 بالمئة فقط يوم الاثنين متخليا عن معظم مكاسب يوم الاثنين مع ارتفاع الين بشدة وهبوط أسهم آسيوية أخرى وسط مخاوف من تفشي انفلونزا الخنازير. وقفز سهم تشوجاي فارماسيوتيكالز 14 بالمئة وسط توقعات بارتفاع مبيعات عقار للانفلونزا في حين خالفت أسهم شينزي بنك واوزورا بنك الاتجاه النزولي للسوق وارتفعت بعد أن ذكرت مصادر أن البنكين يبحثان اندماجا محتملا. وارتفع مؤشر نيكي 18.35 نقطة ليغلق على 8726.34 نقطة . وزاد مؤشر توبكس الاوسع نطاقا 0.4 بالمئة لينهي يوم الاثنين على 833.10 نقطة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ المصدر: Reuters تراجع الأسهم الأوروبية نتيجة مخاوف بشأن الانفلونزا انخفضت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع تضرر أسهم شركات الطيران والبنوك والسلع الأولية من مخاوف بشأن تفشي وباء انفلونزا الخنازير. وبحلول الساعة 0722 بتوقيت جرينتش انخفض مؤشر يوروفرست 300 بنسبة 1.8%ً الى 765.88 نقطة بعدما ارتفع 2.3 في المئة يوم الجمعة. وتأثرت أسهم شركات الطيران بمخاوف من تأثير المرض على حركة السفر ونزلت أسهم الخطوط الجوية البريطانية وايرفرانس-كيه.ال.ام وشركة طيران لوفتهانزا الأمريكية بين 8.9و13.6%. وسجلت أكبر خسائر على المستوى المحلي. كما ارتفعت أسهم شركات الأدوية على أمل التوصل لمصل لمكافحة الفيروس. وقالت شركات الأدوية يوم الأحد أنها سوف توفر ملايين الجرعات من الدواء وأبدت استعداداً للعمل لانتاج مصل لمكافحة نوع جديد من انفلونزا الخنازير. ومن ناحية أخرى صعدت أسهم جلاكسو سميث كلاين وروش وسانوفي افنتيس بين 2.5 و4.6%. وفي قطاع البنوك انخفضت أسهم اتش.إس.بي.سي وبانكو سانتاندر وكريدي سويس بين 2.9 و4 و3%. وتراجعت أسهم الطاقة والتعدين مع هبوط أسعار الخام والمعادن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters انخفاض FEST مدفوعا بأسهم السياحة والرحلات هبطت أسعار الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، حيث سيطرت على عمليات التداول مخاوف اندلاع أزمة انفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة الأمريكية. هذا وقد انخفض مؤشر FTSE100 بما يقرب من 50 نقطة ليصل إلى 4,106.17 في بداية الجلسة، انخفاضا بنسبة 1.3% في أعقاب النهاية القوية التي شهدها الأسبوع الماضي، حيث ارتفع المؤشر بنسبة 3.4% يوم الجمعة، ليصل معدل الارتفاع خلال الأسبوع إلى 1.5%. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ المصدر:Financial Times النفط يهوى 2% مقتربا من 50 دولار انخفضت أسعار النفط أكثر من 2% لتقترب من 50 دولار للبرميل يوم الأثنين متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة التي اقتربت من أربعة في المئة نتيجة مخاوف من تفشي وباء انفلونزا على مستوى العالم ليوجه ضربة جديدة للاقتصاد العالمي. ومن شأن تفش واسع للانفلونزا التي أصابت العاصمة المكسيكية بالشلل في مطلع الأسبوع فضلاً عن ظهور حالات في دول أخرى الاضرار بحركة السفر الجوي والتسبب في تباطؤ أكبر للاقتصادات التي تعاني بالفعل من تبعات أزمة الائتمان. واحجم المستثمرون عن التعامل في أسواق الأسهم والأصول عالية المخاطر واتجهوا للملاذات الآمنة التقليدية مثل الذهب في انتظار صدور نتائج اختبار قدرة البنوك الأمريكية على تحمل الضغوط واجتماع مجلس الإحتياطي الفيدرالي وسيل من نتائج الشركات التي من المقرر إعلانها في وقت لاحق هذا الأسبوع مما يزيد من حالة الحذر. وانخفض الخام الأمريكي تسليم يونيو 1.22 دولار الى 50.33 دولار للبرميل بحلول الساعة 0500 بتوقيت جرينتش ليفقد بعض مكاسب يوم الجمعة التي بلغت 1.93 دولار ليغلق العقد على 51.55 دولار. وقال "بن وستمور" محلل السلع في بنك أستراليا الوطني "قادت انفلونزا الخنازير في المكسيك لنوع من تفادي المخاطرة في الأسواق وتأثر مؤشر داو بالفعل." كما تنامت المخاوف من تفشي انفلونزا الخنازير على مستوى العالم في مطلع الأسبوع مع ظهور حالات اخرى في الولايات المتحدة وكندا يوم الاحد . وقالت شركة الأبحاث انفورما جلوبال ماركتس في تقرير أن تفشي أنفلونزا الخنازير قد يصيب الاقتصاد العالمي الهش بالفعل بانتكاسة كبرى مما يعيد للاذهان تفشي انفلونزا الطيور في آسيا في وقت سابق من العقد الحالي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ المصدر : Reuters |
جنرال موتورز تسعي لتوفير 44 مليار دولار
جنرال موتورز تسعي لتوفير 44 مليار دولار
قررت شركة جنرال موتورز تقوية قائمة الميزانية الخاصة بها من خلال عرض تبادل السندات، وتخفيض الانتاج، مما قد يؤدي إلى انخفاض ديون الشركة بـ 44 مليار دولار. هذا وقد تضمنت الخطة القابلة للتطبيق الصادرة يوم الاثنين اقتراح بعرض تبادل السندات بما يقدر بـ 27 مليار دولار من المساعدات المالية الحكومية التي تلقتها الشركة . كما ستحول هذه الخطة 10 مليار دولار من سندات الخزانة إلى أسهم، وسيتبقى لحاملي سندات شركة جنرال موتورز 10% من الشركة. هذا وقد صرح " فريتز هيندرسون" المدير التنفيذي بشركة جنرال موتورز " ستتيح قائمة الموازنة الجيدة للشركة الاستثمار في منتجات و أساليب تكنولوجية متقدمة في المستقبل ". بالإضافة إلى ذلك، تعتبر هذه الخطة خاضعة للتعاون المشترك بين وزارة الخزانة الأمريكية و اتحاد صناعي السيارات. حيث يجب على وزارة الخزانة السماح لجنرال موتورز بتحويل 50% على الأقل من ديونها للخزانة إلى أسهم، في حين يخول اتحاد صانعي السيارات 50% من التزامات جنرال موترز إلى صندوق الزمالة. وفي البيان الصحفي لجنرال موتورز في أعقاب هذا الإصدار، قالت جنرال بأنها " تتوقع انخفاض الدين على الأقل بـ 20 مليار دولار من خلال هذين الإجرائين ". كما تتضمن تلك الخطة الإلغاء التدريجي للعلامة التجارية " بونتياك " ، وكذلك تخفيض أعداد الوكلاء من 6,246 خلال عام 2008 إلى 3,605 عام 2010. كما قررت الشركة الانتاج بطاقة 10 مليون سيارة، مقابل متوسط المعدل السنوي بـ 15 إلى 17 مليون سيارة والتي تحققت من عام 1995 إلى 2007. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تنخفض مستويات التوظيف بالساعة بنسبة 34%. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر: CEPNews |
محافظ المركزي السعودي لا يرى تغييرا في دور الدولار كعملة الاحتياطي
محافظ المركزي السعودي لا يرى تغييرا في دور الدولار كعملة الاحتياطي
---------------------------------------- قال محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي) محمد الجاسر يوم الاثنين ان الدولار لن يخسر بسهولة دوره كعملة الاحتياطي العالمي وانه لا يرى اشارة على ان المستثمرين يبحثون عن "زوارق نجاة" للفرار من العملة الامريكية. واضاف الجاسر في مؤتمر عن العلاقات الامريكية السعودية شاركت في استضافته مؤسسة نيو امريكا "يقول الناس ان اوروبا ربما تأتي بعد (الولايات المتحدة) في الدخول الى الركود لكنها ايضا ستستغرق وقتا اطول كثيرا في الخروج منه." وقال ردا على سؤال "ولذلك.. بصورة نسبية.. المسألة ليست قاطعة ان الدولار وحده يواجه صعوبات وان الناس ينبغي ان يبحثوا عن زوارق نجاة من الدولار. الامر لم يصل الى هذا الحد بعد." ويقدر صندوق النقد الدولي ان الاصول الاجنبية التي تمتلكها السعودية بلغت 1.64 تريليون ريال (437 مليار دولار) في نهاية الربع الثالث من 2008 وهي احدث فترة تتوافر لديه معلومات بشأنها. وارتفعت الاصول الخارجية للمملكة بحوالي 60 في المئة مع ارتفاع اسعار النفط بدرجة كبيرة بين عامي 2007 و2008 مما ساعد في دعم الانفاق العام والاستثمار رغم الانهيار في الخام الى حوالي 50 دولارا للبرميل من القمة التي بلغها في يوليو تموز 2008 عند 147 دولارا للبرميل. وقال الجاسر ان عمق وسيولة سوق الدولار ستضمن سيطرته كعملة للاحتياطي العالمي ما لم يحدث شيء ما على نحو خاطيء بدرجة فظيعة. واضاف "الدولار ما زال يسيطر على حوالي 90 في المئة من الاحتياطيات العالمية. والسبب هو عمق وسيولة الدولار. "ما لم يحدث تفكك خطير جدا او اخفاقات في السياسة... تؤثر على وضع الدولار كعملة الاحتياطي العالمي فلا أتوقع اي تغيير." وتابع "المتواجدون في السوق منا يبحثون عن السيولة والامان والعائدات" |
تساؤلات حول موقف سيتي جروب وبنك اوف أمريكا من اختبار الضغط
تساؤلات حول موقف سيتي جروب وبنك اوف أمريكا من اختبار الضغط
خلال الليلة الماضية أضافت مخاوف احتياج بنك اوف أمريكا و سيتي جروب إلى رأس مال إضافي إلى تدفقات تجنب المخاطرة، والتي تدعمت من رفع حالة الطوارئ لمرض انفلونزا الخنازير من قبل منظمة الصحة العالمية إلى الدرجة الرابعة. وفي الواقع، مع بدء إفصاح الحكومة الأمريكية عن نتائج اختبار الضغط ، تنامت التكهنات بشأن حاجة أكبر بنكين بالولايات المتحدة إلى رؤوس أموال إضافية حتى يتثنى لهم البقاء في ظل هذه الأجواء. ومن ناحية أخرى، فمع اعتبار منظمة الصحة العالمية " انفلونزا الخنازير " أول أزمة صحية تحتل تلك الدرجة من القلق، فتتزايد فرص تفشي الوباء. كما أعلنت المنظمة عدم القدرة على احتواء حالات المرض التي تفشت في كل من المملكة المتحدة وكندا بالإضافة إلى الأعداد المتزايدة في المكسيك. هذا وقد تراجع زوج (الدولار/ ين) دون مستوى الدعم المتحقق في 30 مارس عند 95.94 ليصل إلى 95.62. ومع ذلك، فمن المحتمل أن نشهد موجات أخرى من تجنب المخاطرة ببداية الفترة الأمريكية ليصبح مستوى الدعم القادم عند 94.33 ، والذي تعتبر ارتداد بنسبة 50% لموجة من 87.14 إلى 101.47. تأرجحت البيانات الفرنسية حيث ارتفع مؤشر ثقة المستهلك ليصل إلى -41 من -42، ولكن شهدت بدايات الإسكان أكبر انخفاض منذ بداية تسجيل القراءات في عام 2000 بنسبة -33.8%. وتُظهر البيانات الأساسية الصادرة من المنطقة علامات على تباطؤ التدهور الاقتصادي، ولكن لاتزال هناك مخاطر انكماش تهدد المنطقة، كما سيضطر البنك المركزي إلى اتخاذ المزيد من التدابير. . في نفس الوقت ساعد "جوردون براون"، رئيس الوزراء البريطاني في التخفيف من حدة المخاوف الحالية عندما أكد على أن المملكة المتحدة مستعدة تماماً للأزمة الصحية الحالية و أنها سوف تفعل كل ما في وسعها من أجل الحد من انتشار الوباء و أنها سوف تقوم بكل ما يلزم للقضاء عليه. يذكر أن المخاوف التي تولدت عن هذا الوباء لم تصل بعد إلى أقصاها حيث أن هناك درجة من الارتياح تسود الكثير من الدول لما لديها من قدرات و إمكانيات تؤهلها للتصدي للمرض و هي الإمكانيات و القدرات التي توافرت لهذه الدول من خلال التجربة السابقة مع وباء السارس. و بالنظر إلى المفكرة الاقتصادية نجد أنها خالية من الأخبار ذات الاهمية الكبيرة للإسترليني مما يبقي العملة تحت رحمة الآثار الأوسع نطاقاً في سوق العملات و التي تتمثل على الارجح في اتجاهات المخاطرة. يؤيد ذلك ما يتعرض له الباوند من هبوط بسبب تجنب المخاطرة. و على النقيض من البنك المركزي الأوروبي، نجد بنك إنجلترا الذي من المتوقع أن يتبنى تغييرات جوهرية فيما يتعلق بالسياسة النقدية و هي التغييرات التي يتم الإعلان عنها الأسبوع القادم في إطار اجتماع اللجنة المقبل. مع ذلك، لا زالت الأٍسواق في انتظار ظهور نتيجة ما قام البنك به مؤخراً من إجراءات التسهيل النقدي. لذلك، يمكن حال التخفيف من حدة المخاوف الحالية أن يبدأ الإسترليني في التخلص من الضغوط و تلقي الدعم. أما فيما يتعلق بالوضع الحالي للعملة، بدأ الدولار الأمريكي يستعيد بعض مكاسبه نتيجةً لازدياد المخاوف من نتائج اختبار الضغوط والتي من شأنها أن تسفر عن حاجة بنك أوف أمريكا ومجموعة سيتي جروب إلى المزيد من رأس المال مما أضاف إلى حالة الصعود التي يتمتع بها الدولار. فإن فكرة تجنب المخاطرة لا زالت تسيطر على الأسواق وتدعم الدولار، ومن الواضح أن هذه الحالة سوف تستمر حيث تفتتح العقود الأجلة الأمريكية على الانخفاض. ومن المحتمل أن تتسبب نتائج ثقة المستهلكين الأمريكية في بث حالة من التفاؤل في السوق حيث من المتوقع أن ترتفع من 26 إلى 29.9. في الوقت ذاته، من المتوقع أن يكشف مؤشر S&P\ CS-20 المجمع عن تحسن في قيمة المنازل من -18.97 إلى 18.70 مما يؤكد دلائل قرب انتعاش سوق الإسكان. وكذلك أشارت التوقعات إلى تحسن نتائج مؤشر ريتشموند التصنيعي من -20 إلى -17، مما يشير إلى تباطؤ الركود بالولايات المتحدة الأمريكية. على الرغم من ذلك، قد تتسبب مخاوف القطاع المصرفي في زيادة تجنب المخاطرة حتى يوم الأثنين القادم الذي يحمل لنا في جعبته نتائج اختبار الضغط، مما يشكل دعم قوي للدولار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
الصحافة العالمية هذا اليوم
انفلونزا الخنازير صفعة جديدة للاقتصاد العالمي اعتبرت الإدارة الأميركية أنه من السابق لأوانه تحديد الآثار الاقتصادية لتفشي انفلونزا الطيور ، وسجلت مؤشرات الأسواق المالية الأميركية تراجعا متأثرة بالمخاوف من تفشي المرض، كما تراجع النفط نحو مستوى خمسين دولارا للبرميل. وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبس أن المجلس الاقتصادي القومي يتابع مسألة تفشي إنفلونزا الخنازير ويسجل الآثار المترتبة على الاقتصاد، مشيرا إلى وجود مجموعة عمل في وزارة الخزانة للتعامل مع ذلك، وأنه من السابق لأوانه تحديد الأثر الاقتصادي. من جانب آخر سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية تراجعا في بورصة نيويورك للأوراق المالية أمس في ظل حالة الذعر التي أصابت العالم جراء تفشي إنفلونزا الخنازير وأن يتسبب في تعميق حالة الركود الاقتصادي يعانيه العالم. وكانت قطاعات الطاقة والسياحة والمستشفيات الأكثر تضررا حيث تراجعت أسهم شركاتها في تعاملات أمس. فأنهى مؤشر داو جونز القياسي تعاملات أمس على تراجع بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 8025 نقطة. وهبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 857.51 نقطة. وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 1679.41 نقطة. وفي أسواق العملة، ارتفع الدولار أمام اليورو ليسجل في نهاية تعاملات أمس 76.808 سنت يورو، مقابل 75.52 سنت يورو عند إغلاق الجمعة. وانخفض الدولار أمام الين ليصل إلى 96.775 ينا، مقابل 97.17 ينا عند إغلاق الجمعة. ولم تسلم عقود النفط من الأثر السلبي لتفشي إنفلونزا الخنازير، فانخفضت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي الخفيف عند التسوية الاثنين بعد تعاملات متقلبة. وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت قيمة العقود للخام الأميركي تسليم يونيو المقبل بـ1.41 دولار أي بنسبة 2.74% ليصل إلى سعر 50.14 دولارا للبرميل بعد تداولها في نطاق من 48.01 دولارا إلى 51.45 دولارا. وعلى مستوى العالم تنامت المخاوف في مختلف دول العالم من التداعيات السلبية لتفشي إنفلونزا الخنازير على الاقتصاد العالمي، الذي يعاني أصلاً من الأزمة المالية والاقتصادية. وكانت شركات الطيران والسفر والسياحة أبرز المتضررين، حيث تراجعت أسهمها بشكل حاد. وفي المكسيك –مصدر المرض- انخفضت العملة المحلية البيزو بنحو 2%. ودفعت المخاوف من تفشي المرض دولا عديدة إلى حظر استيراد لحوم الخنزير مما أثار احتمال أن يضيف المرض لطمة أخرى للتجارة العالمية المتعثرة من خلال تطبيق سياسات للحماية التجارية. وتسمح قواعد التجارة الدولية للدول بتقييد أو حظر الواردات لأسباب تتعلق بالصحة أو السلامة لكن يجب أن يعتمد ذلك على أدلة علمية. وحظرت كل من الصين وروسيا استيراد لحوم الخنزير-وهما أكبر مستهلكين لها في العالم- من المكسيك وبعض الولايات الأميركية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر: Aljazeera مؤشر FTSE يتأثر بمرض الانفلونزا لم تسلم الأسواق الأوروبية يوم الثلاثاء من مخاوف التبعات الاقتصادية لمرض انفلونزا الخنازير، ولكن اصيبت الأسواق بحالة من الارتباك بسبب تردد أنباء عن الخمس مكونات لمؤشر FTSE 100 . هذا وقد انخفض المؤشر 63 نقطة ليصل إلى 4,103.09 ، حيث تجاهل الضغوط التي تفرضها أسهم الطيران والسياحة ليرتفع بـ 11 نقطة خلال الجلسة السابقة، ولكنه لم يستطع مقاومة الضغوط التي تكبدتها المؤشرات في أسيا والولايات المتحدة بسبب مخاوف اندلاع أزمات مالية - نتيجة تفشي هذا المرض - خارج القطاعات المتأثرة به مباشرة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ المصدر: Financial Times خسائر في أرباح ثالث عمالقة النفط في العالم أعلنت شركة BP – ثالث أكبر شركة نفط عالمية – عن تراجع حاد في أرباحها في الربع الأول من عام 2009 بسبب هبوط أسعار الطاقة منذ الصيف الماضي. فلقد تراجعت ارباح تكاليف الإحلال في الربع الأول من 6.23 مليار دولار إلى 2.39 مليار دولار. ويرجع السبب الرئيسي وراء ذلك إلى تباطؤ الاقتصاد العاملي الذي تسبب بدوره في انخفاض أسعار النفط والغاز، حيث انخفض استهلاك الأسر والأعمال من الطاقة. وعلى الرغم من انخفاض أرباح الشركة، إلا أنها سوف تدفع علاوة ربع سنوية بقيمة 14 سنت بدلا من 13.5 سنت. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Daily Telegraph الصين وأمريكا توقعان صفقات وتتعهدان بمواصلة التعاون التجاري وقعت شركات أمريكية وصينية 32 صفقة تجارية بقيمة 10.6 مليار دولار وقال مسؤولون أنه يتعين على البلدين التعاون في مجال التجارة للمساهمة في استئناف النمو العالمي.وقال وزير التجارة الصيني تشين دي مينج في كلمة قبل توقيع شركة الصين للاتصالات عقوداً مع سيسكو ومايكروسوفت ودل وايمرسون يوم الاثنين "يتبين من مجرى التاريخ مدى أهمية الانفتاح والتعاون وسط أي أزمة."وأضاف "سياسات الحماية التجارية لن تعيد النمو.. بل على العكس ستؤدي لتفاقم الكساد." ووقعت شركة الصين للهواتف المحمولة صفقات مع اتش.بي والكاتل-لوسنت وأوراكل وايمرسون وصن مايكروسيستمز وسيسكو بينما وقع بنك التعمير الصيني اتفاقات مع مايكروسوفت واي.بي.ام واتش.بي وسيسكو. ولم يفصح عن تفاصيل صفقات منفردة شملت أيضا فورد وامواي ونظراءهما الصينيين. وقال تشين ان ذلك يبين معارضة الصين "التامة" لسياسات الحماية التجارية وكيف ان نمو الاقتصاد الصيني سيساعد في توفير فرص عمل في الخارج. هذا وبلغ الفائض التجاري مع الولايات المتحدة رقما قياسيا بلغ 266.3 مليار دولار في عام 2008 وكان مصدرا للتوتر بين بكين وواشنطن. غير أن الكساد العالمي أضر بصادرات البلدين ودفع حكومات حول العالم لزيادة القيود على الواردات لحماية الشركات المحلية. وقال المندوب التجاري الأمريكي رون كيرك في بيان عقب الاجتماع مع تشين أنه يتبين من حجم وأهمية التجارة الصينية الأمريكية التي سجلت 409 مليارات دولار في العام الماضي أن من مصلحة الشركات في البلدين أن تتسم التجارة "بالنزاهة والاستدامة والمنفعة المتبادلة". وتابع "لكل من الولايات المتحدة والصين مصلحة كبيرة -وبخاصة في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة الحالية- في الحفاظ على نظام تجاري دولي يتسم بالحيوية والانفتاح لاحياء النمو الاقتصادي واستمراره." وقال كيرك أنه يتطلع للعمل مع تشين لإنهاء جولة الدوحة من محادثات التجارة العالمية وحل الخلافات التجارية الثنائية من خلال اللجنة المشتركة للتجارة بين البلدين. وقال تشين الذي اجتمع أيضا مع وزير التجارة الأمريكي جاري لوك أن النتائج الاقتصادية بالصين في الربع الأول "جاءت أفضل من التوقعات" في عدد من المجالات وأن البيانات التجارية الأولية لأول 20 يوما في أبريل تشير لتباطؤ معدل تراجع الصادرات الصينية. ويشير كل هذا الى وجود علامات إيجابية في الاقتصاد الصيني. مما يتيح النمو المطرد للاقتصاد الصيني مزيداً من فرص العمل والأعمال لدول أخرى حيث يسهم في تعزيز الثقة في الاقتصاد العالمي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Reuters القمة اليابانية الصينية يوم الأربعاء تركز على الإيجابيات يعتزم قادة اليابان والصين أن يبعثوا برسالة متفائلة بشأن الاقتصاد حين يلتقون في وقت لاحق من الأسبوع للتركيز على سبل مكافحة الكساد الاقتصادي في الوقت الذي يتحاشون فيه بحرص شديد نقاط الخلاف ومنها نصب يكرم قتلى الحرب في طوكيو. وفي الأسبوع الماضي شجبت الصين رئيس وزراء اليابان تارو أسو لتقديمه أنية زرع هدية لمزار ياسوكوني الذي يكرم القتلى العسكريين والمدنيين على السواء في الحرب العالمية. وتنظر بكين الى النصب على أنه رمز للماضي العسكري للإمبراطورية اليابانية لكن بعد شجبها العلني لأسو التزمت بقدر من ضبط النفس. وقال مسؤول بوزارة الخارجية اليابانية للصحفيين "الغوص في هذه المسألة ليس بناء للجانبين ويبدو أن هناك توافقاً في الأراء بين الاثنين." وتجيء زيارة أسو في الوقت الذي تسعى فيه اليابان والصين ثاني وثالث أكبر اقتصاد في العالم للتغلب على تبعات الازمة المالية العالمية. ومن المتوقع أيضا أن يبحث قادة اليابان والصين في القمة القادمة الخطر الذي يتهدد الاقتصاد العالمي من سلالة جديدة من الانفلونزا قتلت 149 شخصا في المكسيك مما دفع منظمة الصحة العالمية الى التحذير من مخاطر متنامية من حدوث وباء عالمي لانفلونزا الخنازير. ورغم كل هذه التحديدات مازال الجدل حول الممارسات اليابانية في الحرب يؤثر على العلاقات ومازال هناك انعدام ثقة بين مواطني البلدين. فالصين هي شريكة اليابان رقم واحد من حيث الحجم الاجمالي للتجارة وأكبر ثاني سوق بعد الولايات المتحدة لصادرات اليابان. وتحتاج اليابان لسوق الصين للخروج من أسوأ كساد تشهده منذ 60 عاماً. أما الصين فتحتاج الى استثمارات اليابان. ويجتمع رئيس وزراء اليابان يوم الأربعاء مع رئيس الوزراء الصيني وين جيا باو ومع الرئيس الصيني هو جين تاو يوم الخميس. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Reuters خام النفط الأميركي يسجل 50.14 دولار للبرميل انخفضت العقود الآجلة لخام النفط الأميركي عند التسوية الاثنين بعد تعاملات متقلبة وسط بواعث قلق من تفش عالمي محتمل للأنفلونزا والأثر الاقتصادي الذي يمكن أن يتركه على النفط. وارتفع الدولار أمام اليورو وسط تحركات للبحث عن ملاذ امن مما زاد الضغط ايضا على عقود النفط الاجلة. وسجلت العقود اغلاقا أفضل من المستوى المتدني الذي تراجعت اليه في وقت مبكر قرب 48 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة بعدما لقيت دعما من ارتفاع في وول ستريت أثناء التعاملات مع تأرجح الاسهم. وتراجعت الأسهم الأميركية في وقت لاحق. وفي بورصة نيويورك التجارية تراجعت العقود الأجلة للنفط الخام لشهر يونيو حزيران 1.41 دولار اي بنسبة 2.74 في المئة عند التسوية الى 50.14 دولار للبرميل بعد تداولها في نطاق من 48.01 دولار الى 51.45 دولار. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر: القناة الذهب يتراجع وسط بيع لعوامل فنية تراجعت أسعار الذهب في أوروبا يوم الثلاثاء إثر عمليات بيع لعوامل فنية مع صعود الدولار بشكل عام بعد تقرير صحفي ذكر أن بنكين أمريكيين كبيرين ربما يحتاجان لزيادة رأس المال بقدر أكبر ومع استمرار المخاوف من مرض انفلونزا الخنازير. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن منظمي السوق الأمريكية أبلغوا بنك أوف أمريكا وسيتي جروب أنهما قد يحتاجان لزيادة رأس المال بقدر أكبر. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 897.45-898.65 دولار حيث تراجع من 75 .906 دولار عند إغلاقه في نيويورك يوم الأثنين. وهبط سعر الفضة إلى 12.68-12.74 دولار من 12.89 دولار عند اغلاقه السابق. وبلغ سعر البلاتين 1109-1119 دولارا للأوقية تراجعاً من 1139 دولارا في حين سجل البلاديوم 222-227 دولار مقارنة مع 223 دولار في نيويورك يوم الأثنين. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر : Reuters |
قالت صحيفة وول ستريت جورنال ان الجهات الرقابية ابلغت
بنك اوف امريكا وسيتي جروببانهما يحتاجان لتعزيز قاعدة رأس المال في اطار النتائج الاولية للاختباراتالتي تجريها الحكومة للضغوط التي تتعرض لها البنوك. ومن المقرر اعلان نتائج هذه الاختبارات يوم الرابع من مايو. |
القضاء الايطالي يحجز موجودات اربعة مصارف اجنبية
القضاء الايطالي يحجز موجودات اربعة مصارف اجنبية
حجز القضاء الايطالي موجودات اربعة مصارف اجنبية تزيد قيمتها عن 300 مليون يورو بتهمة الاختلاس على حساب بلدية ميلانو (شمال) لدى اعادة جدولة ديونها حسب ما ذكرت صحيفة "ال كورييريه ديلا سيرا". وقالت الصحيفة ان النيابة امرت الاثنين بحجز الموجودات مثل الحسابات المصرفية او الاملاك العقارية لمصرف "جاي بي مورغان" الاميركي و"ديبفا بنك" الالماني بقيمة 92 مليون يورو و"دوتشي بنك" الالماني بقيمة 84 مليون يورو وبنك "يو بي اس" السويسري بقيمة 75 مليون يورو. كما تم مصادرة املاك مسؤولين سابقين في بلدية ميلانو. وفتح تحقيق بحق المصارف الاربعة و12 مسؤولا فيها والمسؤولين السابقين في بلدية ميلانو بتهمة "الاختلاس" على حساب بلدية ميلانو. وبحسب الادعاء لم تبلغ المصارف بلدية ميلانو عن المخاطر التي تطرحها المنتجات المالية التي اصدرتها في هذا الاطار. |
ايييييييييييييييييييييييييييييه
لو يسووين عندنا مثلهم ..( من اين لك هذا ) كان امورنا تمام يعطيك العافيه ابو عبد الله |
أهم الأنباء ليوم 29/4/2009 : مستقبل الاقتصاد السويسري مهدد بالخطر
مستقبل الاقتصاد السويسري مهدد بالخطر
تراجع مؤشر KOF الرائد في سويسرا ليسجل أدنى قراءاته على الإطلاق إلى -1.86 في أبريل، بينما تمت مراجعة نتائج مارس لترتفع من -1.79 إلى -1.65. هذا ولا تزال البيانات تلقي بالضوء على ضعف مستقبل الاقتصاد السويسري الذي يعتمد في الأساس على الصادرات، في ظل أسوأ أزمة ركود يواجهها الاقتصاد السويسري منذ ثلاثة عقود ماضية. لذا فمن المحتمل أن تزداد الأوضاع الاقتصادية سوءاً هذا العام بسبب ضعف النشاط التجاري. ارتفعت الثقة في الاقتصاد الأوروبي في أبريل إلى 67.2 بعد أن سجلت أدنى قراءاتها في مارس والتي تمت مراجعتها لتسجل 64.7، ولكن بإمعان النظر في التقرير نجد أن الثقة في القطاع الصناعي ارتفعت من -38 إلى -35، كما ارتفعت الثقة في القطاع الخدمي من -25 إلى -24. علاوة على ذلك، تحسنت ثقة المستهلكين من -34 إلى -31، إلا أن مكون التوقعات المستقبلية للمشتروات الرئيسية استقر للشهر الثالث على التوالي، كما يلقي التقرير الضوء على تراجع الثقة في قطاع البناء والتجزئة. في الوقت ذاته، ارتفع مؤشر PMI للتجزئة بالمنطقة الأوروبية من 44.1 إلى 48.4، بينما ارتفعت قراءة مؤشر PMI الألماني من 44.4 إلى 48.9. فإن هذه البيانات تدعم تحسن توقعات النمو والتضخم. على الرغم من ذلك، يتوقع المركزي الأوروبي ازدياد تراجع النشاط الاقتصادي هذا العام، وأن الأوضاع قد تزداد سوءاً في ظل أسوأ ازمة ركود تواجهها المنطقة فيما يزيد عن نصف قرن. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Daily Fx |
الاقتصاد الإسباني و تقلصاً حاداً في الربع الأول
الاقتصاد الإسباني و تقلصاً حاداً في الربع الأول من السنة المالية منذ العام 1970
شهد النمو الاقتصادي الإسباني تقلصا حاداً في الربع الأول من السنة المالية مسجلاً أدنى مستوى له فيما يقرب من 40 عام ، جاء ذلك وفقاً لبنك إسبانيا . و في تقريره الشهري و الذي صدر اليوم الأربعاء ، أشار البنك المركزي إلى أن الاقتصاد الإسباني قد تقلص بواقع 1.8% فيما بين الربع الأول من السنة المالية للعام 2009 و الربع الأخير من السنة المالية للعام 2008 ، في حين تراجع مؤشر الناتج المحلي الإسباني بواقع 1.0% . و على أساس سنوي ، تقلص الاقتصاد بواقع 2.9% في الربع الأول من السنة المالية ، ليتجاوز بذلك قراءة الربع الأخير من السنة المالية للمؤشر نفسه و التي سجلت 0.7% . و كذلك المعدل السنوي منذ العام 1970. هذا و قد صرح بنك إسبانيا بأن معدل نمو الأسعار لا يزال على الجانب السلبي لهذا العام .و أضاف أنه ليست هناك مخاطر للانكماش في كلاً من إسبانيا كما هو الحال مع منطقة اليورو . أما عن البنك فقد صرح في تقريره قائلاً : إن مخاطر الإنكماش بالنسبة لإسبانياليست سوى تلك التي قد تكون موجودة في منطقة اليورو ، إلا أن الأمر برمته لا يزال مستبعداً ، الأمر الذي يتوافق مع مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي . كما أضاف البنك أيضاً أنه لا يزال أمامه فرصة محدودة النطاق لتطبيق للقيام بالمزيد من التدابير التحفيزية ، أما عن توقعات العجز العام فقد ارتفعت لتسجل 8.3% من الناتج المحلي الإجمالي في العام 2009. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر:Action Forex |
المركزي الأوروبي : تدهور متواصل لكلاً من المعروض m3، و التسهيل الائتماني
البنك المركزي الأوروبي : تدهور متواصل يشهده كلاً من المعروض M3، و التسهيل الائتماني لمنطقة اليورو في مارس
صرح البنك المركزي الأوروبي اليوم الأربعاء بتراجع كلاً من المعروض النقدي M3 و التسهيل الائتماني لمنطقة اليورو ، في الوقت نفسه أعلن البنك عن المزيد من شروط الائتمان المشددة في الربع الأول من السنة المالية للعام 2009 . ووفقاً لما جاء عن البنك المركزي الأوروبي ، فقد ارتفع المعروض النقدي M3 لمنطقة اليورو ليسجل 5.1% في إثني عشر شهراً و حتى مارس ، ليتراجع بذلك أمام كلاً من التوقعات و التي سجلت 5.7% و كذلك قراءة فبراير السابق و التي سجلت 5.8% ، و التي تمت مراجعتها لتنخفض مقابل التقديرات الأولية التي سجلت 5.9% . وفي ثلاثة أشهر و حتى مارس ، ارتفع المعروض النقدي M3 بواقع 5.6% ، ليتراجع بذلك مقابل قراءة الأشهر الثلاثة الماضية و حتى فبراير الماضي بواقع 6.4% . هذا و قد توقع الاقتصاديون أن يتراجع المؤشر بواقع 5.9% خلال الفترة نفسها . في الوقت نفسه، تمت مراجعة فبراير لتتراجع مقابل القراءة الأولية و التي سجلت 6.5% . هذا و قد أعلن البنك المركزي الأوروبي أن مكون المؤشر من المعروض النقدي M1 قد سجل تباطئاً في معدل النمو السنوي بواقع 5.9% ، في حين ارتفعت عائدات الوادائع قصيرة الأجل عن عائدات الودائع ذات الليلة الواحدة بواقع 6.4% ، لتتراجع بواقع 1.4% نقطة مقابل معدل النمو لشهر فبراير الماضي. و في الفترة نفسها ، أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن تمديد أجال إجمالي الائتمان للمقيمين بمنطقة اليورو قد ارتفع ليسجل 5.2% على أساس سنوي . و مع ذلك فقد تراجعت القراءة بواقع 0.7% نقطة مقابل قراءة فبراير الماضي . أما عن معدل إقراض القطاع الخاص السنوي فقد تباطئ في مارس ، حيث ارتفع فقط بواقع 4.7% ، ليتراجع بذلك بنحو 1% مقابل معدل فبراير السابق. و بالنسبة لتراجع هذه القراءات ، فقد أشار البنك المركزي في تقريره إلى أن معدل الإقراض للشركات غير التمويلية قد تباطئ ليسجل 6.3% مقابل قراءة فبراير السابق و التي سجلت 7.7%. في حين ارتفع إقراض الأسر المعيشية ليسجل 0.4% في مارس مقابل معدل الشهر السابق و الذي سجل 0.7% على أساس سنوي . هذا و قد أعلن البنك المركزي الأوروبي في مسحه ربع السنوي الخاص بحجم الإقراض لشهر إبريل و قد كشف عن أن ما يقرب من 43% من المستجيبين للمسح قد أشاروا إلى أن شروط الإقراض قد ازدادت تشدداً في الربع الأول من السنة المالية للعام 2009 عنه في الربع السابق من العام 2008 . و مع ذلك ، فقد تراجع بواقع 21% نقطة مقابل الارتفاع الشروط المتشددة التي شهدها المؤشر في الربع الأخير من السنة المالية للعام 2008. و أضاف البنك المركزي الأوروبي أن هناك نوعاً من الاستقرار في دورة الإقراض الحالية . و بالنظر إلى الربع الثاني من السنة المالية ، فيطمح البنك إلى أن يكون هناك المزيد من التسهيل الائتماني ، مشتملاً معايير الائتمان الخاصة بإقراض الأسر . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : Action Forex |
الاقتصاد الألماني يتجه نحو تراجعات كبيرة
الاقتصاد الألماني يتجه نحو تراجعات كبيرة
يتوقع أن يتراجع الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا هذا العام بنحو ست نقاط مئوية. وأشارت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" في التقرير الذي ستنشره الأربعاء إلى أن ديوان المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اتفق على هذه النسبة مع الوزارات الألمانية المعنية. وكان وزير المالية الألماني بير شتاينبروكقد أعلن الأسبوع الماضي أنه لا يستبعد تراجع اقتصاد بلاده بنسبة أكثر من 5% جراء الأزمة المالية والاقتصادية العالمية. ويعتزم وزير الاقتصاد الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج الإعلان الأربعاء بشكل رسمي عن توقعات الحكومة بشأن الأداء الاقتصادي لألمانيا خلال العام الجاري. من ناحية أخرى ارتفع معدل التضخم في ألمانيا في أبريل/نيسان الجاري لكن الاقتصاديين يحذرون من أن الأسعار قد تنخفض قريبا إلى مستويات أقل من المعتاد. وأظهرت أرقام مكتب الإحصاء الألماني ارتفاع أسعار المستهلكين بنسبة 0.7% هذا الشهر من زيادة بنسبة 0.5% في الشهر السابق. وقال سيمون يونكر الاقتصادي في كوميرس بنك إن الارتفاع يعود بشكل جزئي إلى أعياد الفصح وزيادة أسعار الوقود بشكل عام خاصة وقود التدفئة لكنه توقع انخفاض معدل التضخم في الأشهر القادمة. ويخشى الخبراء أن يشهد الاقتصاد الألماني هبوطا شديدا في الأسعار لعدة أشهر قادمة. وقد يؤدي هذا الهبوط إلى تفاقم المشكلات الاقتصادية لألمانيا لأنها قد تدفع المستهلكين والشركات إلى تقليل الإنفاق على أمل انخفاض أكبر في الأسعار في المستقبل. وكانت إسبانيا العضو الأول في منطقة اليورو التي تعلن عن انخفاض الأسعار الشهر الماضي خلال الأزمة الاقتصادية الحالية. كما أظهرت الأرقام البريطانية أيضا انخفاض أسعار الجملة لأول مرة الشهر الماضي منذ 1960. |
تراجع الإنفاق الشخصي على غرار تراجع الدخل
تراجع الإنفاق الشخصي على غرار تراجع الدخل أعلنت وزارة التجارة الأمريكية عن تراجع الإنفاق الشخصي بنسبة 0.2% في مارس، في الوقت الذي تراجع فيه الدخل الشخصي بنسبة 0.3%. حيث استأنف كلا المؤشرين مسيرة التراجع بعد الصعود الذي شهده كل منهما على مدار الشهرين الماضيين. هذا وسجلت المدخرات الشخصية، كونها نسبة تعبر عن الدخل الشخصي، 4.2% في مارس بعد أن بلغت أعلى مستوياتها على مدار ما يقرب من عقد في يناير الماضي. كما أشار التقرير إلى ارتفاع الدخل بعد خصم نسبة الضرائب بأقل من 0.1%. من ناحية أخرى، تراجع مؤشر أسعار إنفاق المستهلكين في مارس بأقل من 0.1%، مقابل ارتفاعه بنسبة 0.3% في فبراير. هذا وارتفع مؤشر أسعار إنفاق المستهلكين بقيمته الأساسية (أي باستثناء أسعار السلع الغذائية والطاقة) بنسبة 0.2%، وهي نفس القراءة التي سجلها في فبراير. وعلى صعيد القراءات السنوية، ارتفع مؤشر أسعار إنفاق المستهلكين بنسبة 0.7%، بعد ارتفاعه بنسبة 0.8% في ديسمبر. كما ارتفع المؤشر بقيمته الأساسية بنسبة 1.6% بعد ارتفاعه بنسبة 1.7% في ديسمبر. جدير بالذكر أن مؤشر ستاندارد أند بورز واصل تداوله في المنطقة الإيجابية. وعلى صعيد سوق العملات، ازدادت قوة الدولار عقب صدور هذه البيانات ولكن لا يزال الضعف ينتابه بوجه عام. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ المصدر : The LFB Forex |
ارتفاع هنا و تراجع هناك ... و الاقتصاد لا يزال بين شقي الرُحى
ارتفاع هنا و تراجع هناك ... و الاقتصاد لا يزال بين شقي الرُحى
لم تكد الأسواق تفيق من البيانات الاقتصادية السابقة القاتمة لمؤشر الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول من السنة المالية، إلا أن البحث لايزال مستمر فيما إذا كانت المفكرة الاقتصادية ستحمل أنباء إيجابية أم لا. فالارتفاع الذي شهده مؤشر إنفاق المستهلك و التراجع الحاد في المخزونات كانا كافيان لأن يجعلا شهية المخاطرة على حافة الخطر ، و كما شاهدنا من قبل فإن شهية المخاطرة تُعد إحدى دعائم انتعاش الاقتصاد في الأونة الأخيرة .فالحالة النفسية الإيجابية في أعقاب صدور البيانات الاقتصادية قد ارتفعت بشكل كبير حيث أعلن البنك الفيدرالي في بيان مجلس الاحتياط الفيدرالي أن هناك تحسناً في التقييم الاقتصادي . هذا و قد أبقى البنك الفيدرالي على قرار الفائدة و سياسة التخفيف النقدي دون تغيير بل إنه أضاف أن معدلات الفائدة سوف تستمر دون تغيير " عند مستويات منخفضة و بشكل استثنائي " لبعضاً من الوقت . أما الأسواق فترى أن هذا الأمر يُعد إشارة على تباطؤ وتيرة الانكماش و يؤكد على أن التوقعات الاقتصادية قد تحسنت بشكل متواضع منذ اجتماع مارس الماضي . كما أبدى باول فولكر الرئيس السابق للبنك الفيدرالي موافقته على ذلك الأمر ، مشيراً إلى أن الاقتصاد الأمريكي قد تراجع عند أدنى مستوى له بالفعل دون أن يتطلب خطة تحفيز إضافية . و قد أكد السيد باول على أن الاقتصاد قد يتلمس القاع قبل أن يطرأ عليه أى انتعاش يخرجه من تلك المستويات المتدنية . و على الصعيد النيوزيلاندي فقد قام بنك الاحتياط النيوزيلاندي بخفض الفائدة بواقع 50 نقطة ، لتسجل إجمالي الفائدة النيوزيلاندية أدنى مستوى لها بواقع 2.5% . يأتي ذلك تزامناً مع توقعات السوق و التي تراوحت ما بين 25و 50 نقطة . مما أدى إلى تراجع الدولار النيوزيلاندي و تراجع الأرباح التي حققها في ظل ارتفاع شهية المخاطرة . ففي الاجتماع الصحفي الخاص ببنك الاحتياط النيوزيلاندي صرح بولارد محافظ البنك بأن لجنة الاحتياط الفيدرالي قد نظرت ملياً في تطبيق تدابير غير تقليدية حيال سياسة التسهيل النقدي ، إلا أنها نظرت أليها من جديد باعتبارها غير مبررة . و أضاف بولارد قائلاً أن معدل الفائدة النيوزيلاندية في أمس الحاجة لكى تظل في إطار تنافسي عالمياً و ذلك من أجل جذب رؤوس الأموال و بالتالي فإن خيار خفض معدل الفائدة النيوزيلاندية و حتى مستوى الصفر لن يطبق على أرض الواقع . و مع ذلك ، فإن بنك الاحتياط النيوزيلاندي يتوقع أن يبقي على معدل الفائدة في نفس المستوى الحالي أو دونه و حتى العام 2010 ، الأمر الذي يشير إلى أن تطبيق المزيد من خفض الفائدة سيكون مثار جدل خلال الاجتماعات المقبلة للبنك. و على كلٍ ، فإن نبرة البيان تبدو أكثر حيادية و تحفظاً من بيان مارس الماضي حيث انعكس ذلك على الأسواق . و كما ذكرنا في وقت سابق ، فقد مُنى الدولار النيوزيلاندي بتراجعاً حاداً لاسيما أمام الدولار الاسترالي ، أما عن عائدات السندات ذات العامين و التي ارتفعت في وقت سابق فقد انزلقت 30 نقطة بواقع 3.43% ، و عن العقود الأجلة للأوراق المالية طويلة الأجل فقد شهدت ارتفاعاً كبيراً. أما عن البيانات الاقتصادية و التي ظهرت خلال فترة التداول الأسيوية فقد جاءت على الجانب الإيجابي من جديد مما أدى إلى تحسن العامل النفسي لدى المتداولين . فقد سجل مؤشر النشاط الصناعي الياباني ارتفاعاً للشهر الثالث على التوالي في إبريل الحالي ، كما ارتفع مؤشر مدراء المشترينNomura/JMMA PMI ليسجل 41.1 مقابل 33.8 في مارس الماضي و كذلك مقابل قراءة يناير و التي سجلت 29.6 . و من ناحية اخرى ، شهد مؤشر الإنتاج الصناعي الياباني ارتفاعاً في مارس و ذلك لأول مرة في ستة أشهر ، حيث ارتفعت القراءة الأولية للمؤشر بواقع 1.6% على أساس شهري ، لتكون أفضل كثيراً من التوقعات الأولية و التي سجلت +0.8% و كذلك أقوى من قراءة فبراير الماضي و التي سجلت -9.4% . فالتحسن الطفيف للبيانات الاقتصادية و التي شهدته الحكومة جعل تصريحاتها تتحول إلي الجانب الإيجابي ، يأتي ذلك تزامناً مع تقديرات الحكومة الاقتصادية و التي أشارت إلى ان المخرجات قد استقرت بشكل طفيف و ذلك مقارنة بالتراجع الحاد الذي شهدته هذه المخرجات في وقت سابق. أما عن الأسواق فلا تزال تنظر إلى الجانب الإيجابي في ظل ارتفاع شهية المخاطرة لدي المستثمرين ، إلا أن التساؤل الذي يطرحه نفسه الآن و بشكل مُلح فهو : هل هناك تقدماً نلحظه بأعيينا بالفعل أم هل ستأتي أحداث المستقبل لتؤكد لنا عكس ذلك ؟ حيث أن المناخ الاقتصادي لا يزال ملبدا ببعضاً من الغموض. فواحداً من أكثر الأمور غموضاً و الذي ظهر في الأفق مؤخراً هو أنفلونزا الخنازير . و ذلك في أعقاب إعلان منظمة الصحة العالمية رفع خطر الوباء إلى المستوى الخامس بعد أن كان في المستوى الرابع ليلة الأمس . و تُعد هذه هى المرة الأولى التي يصل فيها مرض إلى هذه المرحلة في أربعة عقود . هذا ولم تبد الأسواق ردة فعل قوية حيال هذا الأمر ، سوى حظر السفر إلى المناطق المبوءة بالمرض الأمر الذي يشكل عائقاً طبيعياً أمام النمو الاقتصادي . و من الملاحظ توقف الرحلات الجوية إلى المكسيك في ظل أحداث الشغب الجماهيري حيث توقف النشاط الاقتصادي و من ثم فقد تراجع النشاط الاقتصادي في المكسيك ليسجل رأس المال تراجعاً بلغت نسبته 60%. أما عن ثاني هذه الغيوم التي خيمت على الأجواء الاقتصادية فهو تفاقم التخوفات حيال شركة كريسلر لصناعة السيارات . حيث جاءت البيانات الأساسية لتشير من جديد إلى أن إفلاس الشركة قد بات وشيكا . يأتي ذلك تزامناً مع الموعد النهائي و الذي حدده الرئيس الأمريكي باراك أوباما للشركة ـ لوضع خطة إعادة الهيكلة ـ و الذي من المقرر أن ينتهي اليوم . و عن مشاعر الثقة لدي المستثمرين فتشير إلى أن الشركة قد تتمكن من الخروج من ذلك المأزق و تجنب التصفية . و سواء أن حدث هذا أم لم يحدث فإن خطر الإفلاس لا يزال محدقاً بالشركة . و ربما يكون لهذا الأثر الأكبر على نتائج اختبار الضغط للبنك الأمريكي و التي من المقرر صدورها في الرابع من مايو القادم . هذا و تكشف التصريحات عن أنه في حالة وجود أمر خطير في تلك النتائج ( و التي على وشك الإصدار) فإن مجلس الاحتياط الفيدرالي قد قد يفعل المزيد بما يفوق ما تقدم به بالأمس من أجل إرساء قواعد و مشاعر الثقة لدى المستثمرين . و قد يشهد مساء اليوم أول صدع في شهية المخاطرة الراهنة و على الأخص في أعقاب صدور بيانات إعانات البطالة الإسبوعية ، إثر التراجع الذي شهدته في الأسابيع القليلة الماضية ،حيث تجاوزت القراءة 600 ألف ، أما عن توقعات إعانات البطالة لهذا الإسبوع فتأتي في نطاق 640 ألف ، أى دون تغير يذكر مقارنة بالإسبوع الماضي. و في حالة أن جاءت القراءة لتقترب من 700 ألف فإن الأمر قد يحتاج إعادة تفكير . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ المصدر: Saxso Bank |
تفاقم التخوفات حيال مستقبل النمو لمنطقة اليورو
معدلات البطالة لمنطقة اليورو ترتفع لأعلى مستوى لها في ثلاث سنوات ، و تفاقم التخوفات حيال مستقبل النمو تراجعت توقعات التضخم لمنطقة اليورو بنسبة بلغت 0.6% لشهر إبريل ، لتسجل بذلك أدنى مستوى لها منذ بدء استخدام العملة الموحدة ( اليورو ) العام 1991 ، و لا تزال البيانات تواصل دعم توقعات التدهور بالنسبة لأسعار النمو في ظل تضائل النشاط الاقتصادي . في الوقت نفسه ، كشف تقرير منفصل عن أن سوق العمل الألماني قد شهد تراجعاً للشهر السادس على التوالي و حتى إبريل حيث شهدت معدلات البطالة تراجعاً جديداً بواقع 58 ألف خلال الشهر و ذلك في أعقاب الارتفاع الذي شهده المؤشر في مارس الماضي بواقع 71 ألف ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــ المصدر: Dailyfx |
السوق اليوم:الصين تقلب موازين سوق المال العالمي واحتمال تغييرات جوهريةفي سوق العملات
(السوق اليوم) الصين تقلب موازين أسواق المال العالمية و احتمالات تغييرات جوهرية في سوق العملات الملخص: أداء قوي للعملات و أسواق الأسهم ذات الاقتصادات الناشئة على مدار الأسابيع التسعة الماضية، تُرى ما هو العامل المشترك الذي أدى إلى هذا الارتفاع.. العناوين الرئيسية: الولايات المتحدة: جاء في بيان الفائدة الفيدرالية ما يلي: "على الرغم من تحسن التطلعات الاقتصادية إلى حدٍ ما منذ مارس الماضي و حتى الآن و هو ما يعكس بداية إحداث إجراءات التسهيل النقدي للآثار المأمولة، إلا أنه ينبغي القول بأن الاقتصاد الأمريكي لا زال ضعيفاً و هو الضعف الذي من الممكن أن يستمر لفترة طويلة أو على الأقل حتى نهايى 2010. على الرغم من ذلك تستمر اللجنة في توقع أن تعمل إجراءات السياسة النقدية على إحداث قدر معقول من الاستقرار في أسواق المال و المؤسسات المالية و المصرفية، كما يتوقع أن تحدث خطط التحفيز النقدي و المالي و الاقتصادي تغيرات إيجابية و بشكل تدريجي نمواً اقتصادياً حقيقياً في إطار استقرار الأسعار" كما نشرت "وول ستريت جورنال"، استناداً إلى أحد المصادر الموثقة، أن هناك بعض المفاوضات الدائرة بين وزارة الخزانة و الجهات المقرضة (المؤسسات المصرفية) من أجل الحفاظ على "كرايسلر" و حمايتها من إشهار الإفلاس حيث تستمر الشركة في البقاء عرضة للإشهار الرسمي للإفلاس منذ أمس و حتى اليوم في انتظار قرار أوباما.. اليابان: صوت مجلس إدارة بنك اليابان بالإجماع على تثبيت معدل الفائدة عند 0.1% و ذلك في انتظار الآثار التي من المأمول أن تحدثها عمليات التحفيز و الخفض الماضية التي قامت بها اليابان مؤخراً. كما صرح "شيراكاوا"، محافظ بنك اليابان بأن مخاطر الاتجاه الهابط لا زالت تهدد اليابان إلى حدٍ كبير مع التأكيد من جانب "سيراكاوا" على أن هناك احتمالات كبيرة لهبوط الأسعار.. كما ترددت الأنباء حول ارتفاع الانتاج الصناعي بنسبة 1.6% في مارس و هي الزيادة الأولي التي يحققها قطاع الصناعة الياباني منذ ستة أشهر و هو أيضاً ما جاء على خلاف التوقعات التي أشارت إلى زيادة قدرها 0.5%. إضافة إلى ذلك، هبط معدل مخزونات الشحن بنسبة 4.9%.. بينما هبطت بدايات الإسكان اليابانية بنسبة 20.7% على أساس سنوي وفقاً لما جاءت به قراءة مارس للمعدل السنوي و هو الهبوط الطفيف حالذي جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى هبوط بنسبة 22.3%. في غضون ذلك، انخفض عدد طلبات الحصول على تصاريح البناء من جانب أكبر 50 شركة بناء في اليابان بنسبة 37.8% وفقاً للقراءة السنوية المجلة في مارس الماضي و هو ما يشير إلى الهبوط الخامس على التوالي لتصاريح البناء في إطار أعمال أكبر شركات قطاع الإسكان الياباني.. كوريا الجنويبة: ارتفع الناتج الصناعي الكوري الجنوبي بنسبة 4.8% في مارس مما يشير إلى تجاوز التوقعات التي أشارت في وقت سابق إلى 2.7%. و تعتبر هذه هي الزيادة التي يشهدها الناتج الصناعي لكوريا الجنوبية للشهر الثالث على التوالي.. نيوزلندا: أعلن بنك الاحتياطي النيوزلندي خفض الفائدة 50 نقطة أساس و هو ما توافق مع التوقعات التي أشارت إلى ذلك في وقت سابق. بهذا الصدد قال "بوللارد"، رئيس البنك المركزي، أن البنك يخطط لخفض جديد في الربهع القادم من العام الحالي و أنه من المحتمل أن يثبت تلك المعدلات المنخفضة حتى حلول 2010. كان المبرر الذي استند إليه "بوللارد" لخفض الفائدة هو أن تلك الحقيقة التي أشار إليها بأنه بينما أظهر الاقتصاد النيوزلندي بعض التحسن في الفترة الأخيرة ممثلاً في أمارات الاستقرار بالإضافة إلى الجهود و المساعي الهادفة إلى حل المشكلات و إزالة معوقات الاقتصاد العالمي التي تبذلها حكومات العالحم، لا زال هناك الكثير من الأعمال و الجهود و الوقت الذي من المفترض بذله من أجل استئصال الأزمة من جذورها و ضمان عدم تكرارها في المستقبل. و أضاف رئيس الاحتياطي النيوزندي أن هناك الكثير من السلبيات التي لم تُعالج بعد و التي من الممكن أن تقضي على كل أمل في تعافي المؤسسات المالية و المصرفية. و جاء على لسانه أيضاً؛ "لا يمكن الجزم حالياً بالتوقيت المحدد للتعافي الاقتصادي العالمي و لا بالمدى الذي يمكن أن يصل إليه هذا التعافي. و على الرغم من أن نيوزلندا لم يلحق بها الكثير من الأضرار مقارنةً بالشركاء الدوليين، إلا أن الحكم على اقتصادها بالضعف في الوقت الراهن هو التعبير الأدق عن الموقف الحالي فثقة الاعمال منخفضة إلى حدٍ بعيد و الاستثمار يواجه أصعب و أقسى المعوقات علاوة على تدهور أوضاع التوظيف".. لم يفوت البنك المركزي فرصة إضافة المزيد من الأمور التي من شأنها تفسير لجوءه إلى خفض جديد و تعريض المكانة المميزة التي تتمتع بها نيوزلندا في الوقت الحالي للخطر فيما يتعلق بعائدات الاستثمار حيث توقع البنك أن يستمر معدل التضخم على نفس المستويات المنخفضة لبعض الوقت، علاوة على تضمين بيان الفائدة لما يشير إلى صعوبة وصول معدل النمو النيوزلندي إلى مستويات تدل على حالة جيدة لاقتصاد البلاد على المدى المتوسط و إمكانية استمرار ذلك لبعض الوقت.. أستراليا: أظهرت حسابات بنك أستراليا أن إجمالي الائتمانات لديه ارتفعت بنسبة 0.1% في مارس و هو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت إلى 0.3% و هو ما جاء كنتيجة مباشرة لتباطؤ قطاع ائتمانات الأعمال الذي هبط بواقع 0.6%.. المملكة المتحدة: حيث ارتفعت قراءة مؤشر Gfk لثقة المستهلك إلى 27- و هي القراءة الأعلى على الإطلاق منذ عام مضى. إضافةً إلى ذلك، كما جاء هبوط قراءة مؤشر "نيشن وايد" لأسعار المنازل أفضل من المتوقع حيث امتفي المؤشر بالهبوط بنسبة 1.2% في أعقاب الارتفاع بنسبة 0.9% في الشهر السابق. و من المتوقع أن يسير استقرار قطاع الإسكان في طريقه لدعم الاقتصاد و مساعدته على النهوض من جديد مما قد يمثل أحد المحفزات التي تضيف المزيد من الدعم للإسترليني.. واصل مؤشر أسعار المنازل بالمملكة المتحدة هبوطه في أبريل بعد أن شهد ارتفاعاً مفاجئاً في مارس الماضي. فلقد بلغ متوسط أسعار المنازل البريطانية في أبريل حوالي 151.861 إسترليني، أي أنه تراجع بنسبة 0.4% في أبريل حيث فاق التوقعات التي أشارت إلى تراجعه بنسبة 1.2%. ويعتقد المحللون أن تدهور سوق الإسكان لم يبلغ قمته بعد وأنه سوف يشهد المزيد من التدهور، إلا أن هناك بعض الإيجابيات التي رأيناها على مدار الأشهر القليلة الماضية. جدير بالذكر أن الإسترليني ارتفع بمعدل 80 نقطة أثناء جلسة التداول ليلة أمس، ولكنه تم تداوله دون مستوى 1.4835. التعليقات: تناولنا من قبل مدى ما يمكن للصين تحقيقه من تقدم على مستوى الاقتصاد العالمي بصفة عامة و فيما يتعلق باحتلال مكان بارز في ساحة النقد الدولي و ما يمكن أن تحدثه من تاثير في السياسة النقدية العالمية و هو ما يلقي بظلاله على سوق العملات و إمكانية تغيير توجهات و سمات هذه السوق الدولية التي تتعامل مع أحد أهم أدوات سوق المال. كما تناولنا من قبل عدداً من الأسباب التي دفعتنا إلى التركيز على هذه الإمكانية و تناول الفرضية القائلة بأن هناك ثمة طموحات قوية لدى الصين تستهدف احتلال الصدارة و الريادة الاقتصادية على كافة المستويات بصفة عامة و على مستوى النقد الدولي و أسواق المال على وجه الخصوص و و هي الأسباب التي نتاولناها بشئ من التفصيل كما يلي: 1-أن الصين قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات فعلية تستهدف توفير قدر أكبر من المرونة في سعر الصرف. 2-أن العملة تتمتع بقدر معقول من الاستقرار مقابل الدولار الأمريكي في الوقت الذي هبطت فيه عملات دول الاقتصادات الناشئة مقابل الأخضر. 3-أن الصين قد نجحت في توفير كميات ضخمة من الدولار في إطار احتياطي النقد الأجنبي الخاص بها على مدار الأشهر الأخيرة من العام الماضي. 4-أن الصين قد قامت في الفترة الأخيرة بتنفيذ عدد من الحزم التحفيزية المالية و الاقتصادية و هي الخطط التي استهدفت استئصال قلب الأزمة ووأدها في المهد قبل أن تتفاقم و تشكل عائق حقيقي أمام اقتصاد الصين و هو ما عبر عنه أحد كبار مسئولي المالية بالصين بأن الصين قد نجحت في الوفاء بالتزاماتها تجاه الاقتصاد من خلال هذه الخطط التي ساعدت على الاحتفاظ بالتوازن و الاستقرار الاقتصادي.. يمكن من خلال الأسباب المشار إليها أعلاه استنتاج أن الصين قد بدأت رحلتها بالفعل إلى القمة و أنها تحاول انتزاع الريادة الاقتصادية و التحول من المركز الثالث في الاقتصاد العالمي إلى المركز الأول و هي الرحلة التي بدأت برسالة وجهتها الصين إلى الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي تتضمن تهديد بهجمات على ملك العملات (الدولار الامريكي) و المكون الأساسي لاحتياط النقد الأجنبي لمعظم دول العالم. يذكر أن الصين عندما تناولت مسألة سلة عملات حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي لم تكن تعني ذلك على الإطلاق، بل كانت تقصد مجرد تنبيه الولايات المتحدة إلى أنها في موقف خطير لتكسب عدداً من النقاط التي ترفع من شأنها على الساحة الاقتصادية الدولية علاوة على تذكير الولايات المتحدة بأن لديها من الاستثمارات الصينية الكثير الذي يجب أن تحافظ عليه و أن عليها أن تكون جديرة بثقة العالم التي وضعتها فيها مهعظم دول العالم و أن تحافظ على عملاتها و أصولها التي دخلت كل دولة و كل استثمار على مستوى العالم و تذكيرها أيضاً بأن تدهور اقتصادها و أصولها و عملتها إنما هو تدهور عالمي يضر بالجميع. يذكر أن الرحلة قد بدأت بما يلي: ربما يمثل ما سبق الإشارة الأولي إلى مدى خطورة المخاوف الصينية الحالية حيال تأمين و سلامة استثماراتها في الأصول الأمريكية و الوارد ذكرها في إطار اللقاء الذي أجرته الـ "فاينانشال تايمز" المشار إليه أعلاه. و حينما وُجه السؤال إلى "وين"، رئيس وزراء الصين عما إذا كانت الصين سوف تستمر في شراء سندات الخزانة الأمريكية أجاب قائلاً "إنها مسألة غاية في الحساسية و أرجح أن لدينا احتياطي نقد أجنبي ضخم لذا يجب اولاً التركيز في إدارته على الوجه الأمثل و هو ما يشير إلى أن شراء المزيد من سندات الخزانة من العوامل التي قد تساعد إدارة مخزون احتياطي النقد الأجنبي بصورة جيدة. أما عن حجم المشتروات المستقبلية من هذه الأوراق المالية و متى نقوم بشراءها فهو أمر خاضع لمدى حاجة الصين و متطلباتها من هذه الأصول علاوة على ضرورة الأخذ في الاعتبار مدى الأمن و السلامة المتوافر لهده الأصول في الوقت الحالي و مدى ما تتمتع به من جودة بالإضافة إلى أهميتها بالنسبة لاحتياطي النقد الأجنبي".. لعل الأمر قد أضحى أكثر وضوحاً فيما يتعلق بمخاوف الصين ذات الصلة بأمن و سلامة استثمارتها في الأصول الأمريكية. و بهدف إلقاء مزيد من الضوء على هذه المسألة، قامت الصين بتناول هذه المخاوف في إطار الاجتماع السنوي لبرلمان الصين الشعبية المنعقد في مارس الماضي. ففي إطار المؤتمر الصحفي المنعقد عقب اجتماع البرلمان الصيني صرح "وين" بما يلي: "لقد أقرضنا الولايات المتحدة أموالاً طائلة و من الطبيعي أن نقلق على مصير هذه الأموال و أن تنتابنا المخاوف بشأن تأمينها و سلامتها في ظل تعثر الاقتصاد الأمريكي في الوقت الراهن. و حتى نكون أكث شفافية، أؤكد أن لدي بعض القلق بهذا الشأن. و آود أن أوجه الدعوة من خلالكم إلى الولايات المتححدة لأن تحاول باستمرار أن تكون جديرة بالثقة التي يضعها فيها العالم و أن تفي بالتزاماتها فيما يتعلق بضمان حماية و تأمين الأصول الصينية". و أضاف "وين" أن الأولوية الأولى التي يستهدفها احتياطي النقد الأجنبي هي تحقيق الصالح الوطني، إلا أنه يجب الأخذ في الاعتبار الحفاظ على استقرار النظام المالي الصيني نظراً للتشابك بين احتياطي النقد الأجنبي و النظام المالي الصيني و ما لهما من أهمية فيما يتعلق بالاستقرار الاقتصادي.. و على الرغم من توافر الأدلة الواضحة على أن الولايات المتحدة قد استوعبت الرسائل الصينية بوضوح، نرى أن الأمر قد أصبح مقنعاً إلى حدٍ كبير فيما يتعلق بالنزول على رغبة الصين و تجنب إثارة إي نوع من أنواع التصادم معها و هو ما يدل على مدى الأثر الذي أحدثه بيان "وين" الأخير و الذي اتسم بالحدة الشديدة علاوة على سلسلة التصريحات التي أدلى بها مسئولو النقد الصينيون و هو ما ينتظر أن نرى آثاره جليةً واضحةً خلال أيام من الآن.. من خلال ما سبق نتوصل إلى أن الأمر لم يعد يقتصر على ذلك، بل وصل إلى الحد الذي لم تتحول الصين فيه إلى مجرد دولة طموحة ذات اقتصاد قوي فقط، بل أصبحت مجرد الرشاكة التجاريو مع الصين في حد ذاتها أحد أهم أسباب ارتفاع أسواق المل على كافة المستويات في الوقت الحالي و هو ما يؤيده الكثير من البيانات التي تشير إلى أن الصين و الشراكة التجارية معها كانت من أهم العوامل التي رفعت قيمة عملات عدد كبير من عملات دول الاقتصادات الناشئة و هو ما سوف نتناوله بالتفصيل فيما يلي: من المعلوم لمتابعي سوق العملات أن الإسترليني و اليورو قد حققا ارتفاعاً ملحوظاً مقابل الدولار الأمريكي على مدار الشهر الماضي حيث ارتفعت قيمة الباوند أمام الدولار بنسبة 4.7% بينما ارتفع اليورو بنسبة تجاوزت الـ 5% بقليل في مارس الماضي. على الرغم من ذلك، تعتبر هذه الارتفاعات بسيطة مقارنةً بما حققته عملات أخرى مقابل الدولار على مدار الأسبوع الماضي مثل الدولار التايلاندي الذي ارتفع مقابل الدولار بنسبة 6% منذ الرابع من مارس و عنلة بيرو (السول) التي ارتفعت بنسبة 7.5% علاوة على ارتفاع الدولار الأسترالي بنسبة 11.8% و الون الكوري الذي احتل الموقع الول من الارتفاع مقابل الدولار الأمريكي بنسبة 20.5%.. و تجدر الإشارة إلى إلى ارتفاع العملات مقابل الدولار الأمريكي لم يتقصر على العملات المحلية فقط على مدار الأسابيع التسعة الماضية. كما لم يقتصر الأمر على مجرد ارتفاع العملات الخاصة بالبلاد المشار إليها أعلاه حيث اقترن ذلك بأداء قوي لأسواق الأسهم. ففي تايوان، على سبيل، ارتفع مؤشر "ويتد" بنسبة 29% منذ أوائل مارس و حتى الآن، بينما ارتفع مؤشر بورصات بيرو المحلية بنسبة 34% كما ارتفع مؤشر "سيدني أول أوردز" الأسترالي بنسبة 19%. في نفس الوقت، ارتفع مؤشر KOSPI للبورصات الكورية بنسبة 30%. و على سبيل المقارنة، كان الحد الأقصى لارتفاع مؤشر FTSE 100 15% ، بينما سجل مؤشر FTSE Eurotop للبورصات الأوروبية بنسبة 17% (نفس النسبة اليت حققها مؤشر S&P 500). و تؤكد البيانات الواردة إلينا أن التحركات التي اتخذتها أسواق الأسهم المشار إليها أعلاه قامت على أساس معدلات طلب مرتفعة تتسم بالاستقرار علاوة على تدفقات هائلة لرؤوس الأموال الاستثمارية من جميع أنحاء العالم إلى الأسواق الأربعة المشار إليها أعلاه على رأسها أسواق أستراليا و كوريا الجنوبية. و كما هو متوقع تشير بيانات سوق العملات المتوافرة لدينا أن اتجاهات عملات الاقتصادات الناشئة تشبه إلى حدٍ بعيد اتجاهات أسواق الأٍهم بهذه الدول.. و الآن ننتقل إلى مناقشة تقوم على السؤال التالي: ما هي العلاقات القائمة بين هذه العملات الاربعة؟ الإجابة تشير إلى تتلخص في أن العلاقة بين هذه لعملات الأربعة هي أن الصين تمثلر لكل واحدة من هذه الدول الشريك التجاري الأول أو الثاني على الأكثر. يؤيد ذلك أن حوالي 32.6% من صادرات تايوان تذهب إلى الصين مقارنة بـ 12.9% من الصادرات الصينية تتجه إلى الولايات المتحدة، بينما يذهب 22.1% من صادرات كوريا الجنوبية إلى الصين. و بالمثل تتجه نسبة 12.7% من صادرات أستراليا إلى الصين أيضاً، بينما بيرو فترسل 12.7% من صادراتها إلى الصين.. ومن الطبيعي أن يثير هذا الوضع موقفاً يتسم بالحذر من ارتفاع عملات الدول ذات الاقتصادات الناشئة المشار إليها أعلاه على مدار هذه الفترة القصيرة. على الرغم من ذلك، نتشكك في أن تواصل هذه العلات ارتفاعها مقابل الدولار لتدفع الصين نحو حالة من الاداء تتسم بالقوة و الإجابية و الاستمرارية محققةً المزيد من النمو (و هو ما يؤيده مندوب صندوق النقد الدولي في الصين الذي صرح بأنه على الرغم من أن وصول معدل النمو الصيني إلى 8% أمر ينطوي على تحدي كبي، إلا أنه في نفس الوقت في حيز الإمكان). علاوة على ذلك و على الرغم من المكاسب الأخيرة لعملات الشركاء التجاريين للصين و المشار إليهم أعلاه، لا يمكن إنكار أن جميع هذه العملات قد حققت تعافياً ملموساً في الفترة الأخيرة حيث ارتفع زوج (الدولار / ون كوري) عن المتوسط الحسابي للـ (10 سنوات) بنسبة 14%، بينما ارتفع الزوج التقاطعي (ون كوري / ين ياباني) بنسبة تزيد على الـ 30% ليتجاوز المتوسط الحسابي له على المدى الطويل. و في ظل هذه البيئة الحالية لأسواق المال العالمية، من المتوقع أن تظهر عملات الدول المدعومة بالاقتصاد الصيني على ساحة سوق العملات مؤديةً أداءً قوياً مقابل اللعبين الأسايين.. _____________________________ المصدر: Bank of New York Mellon |
مدينة نيويورك تستغني عن آلاف الوظائف
مدينة نيويورك تستغني عن آلاف الوظائف
------------------------- ستستغني مدينة نيويورك عن 3750 وظيفة إضافية خلال الأشهر المقبلة في إطار الجهود التي تبذلها لتلافي عجز موازنة العام المقبل في ظل استمرار الخسائر التي تتكبدها وول ستريت جراء حالةالركود الحالية. وتضاف العمليات الجديدة للاستغناء عن الوظائف إلى 13500 وظيفة حكومية من المتوقع أن تستغني عنها سلطات مدينة نيويورك خلال العام الجاري. وقال عمدة المدينة مايكل بلومبرغ إن الاستغناء عن الوظائف سيسهم في توفير 3.4 مليارات دولار من أجل تلافي حدوث عجز بموازنة عام 2009-2010 التي تبدأ أول تموز/يوليو المقبل. لكن بلومبرغ استبعد الاستغناء عن أي من أفراد الشرطة ورجال الإطفاء والمعلمين من قوة العمل الحكومية التي يزيد حجمها على 100 ألف شخص. وأوضح بلومبرغ أثناء عرضه لموازنة المدينة التي تصل إلى 59.4 مليار دولار أن الوقت الذي تعيشه المدينة هو وقت اختبار، وتوقع انخفاض عائداتها بنسبة 11.5% بالمقارنة مع العام الماضي. |
التضخم في أمريكا يلوح بالأفق ... وانخفاض متوقع لقيمة الدولار
التضخم في أمريكا يلوح بالأفق ... وانخفاض متوقع لقيمة الدولار
------------------------------------------- دافع رئيس بيركشير هاثوي وارن بوفيت عن الخطوات التي تتبعها الحكومة الأمريكية لمواجهة الأزمة المالية العالمية، لكنه حذر في الوقت نفسه من أن القدرة الشرائية للدولار يمكن أن تنخفض في ظل خطط الإنقاذ التي تتبعها الحكومة.كما حذر من أن الأموال التي ستدفعها الحكومة لإنقاذ الشركات المتعثرة ضمن خطتها لتحفيز الاقتصاد والتي تبلغ قيمتها 787 مليار دولار والتي أقرها الكونغرس هذا العام يجب أن تدفع بطريقة أو بأخرى. كما قال إن نتيجة الاختبار الذي خضعت له المؤسسات المصرفية الأمريكية من قبل الحكومة الفدرالية لقياس قدرتها على الصمود بوجه الأزمات، يجب أن لا يكون سبباً في معاقبة بعض هذه المؤسسات مثل ويلز فرانغو الذي يعتبر أحد أكبر شركاء في شركته. ويتابع بوفيت إنه مع إظهار صناع القرار الأمريكي قليلاً من الميل تجاه زيادة الضرائب، فإن هناك طريقة مؤكدة لضمان إعادة الأموال التي أنفقتها الحكومة، وهي تضخيم قيمة العملة، لكن الخاسر الأكبر في هذا التضخم سيكونون حملة السندات والأصول ذات الدخل الثابت |
سيتي غروب قد تحتاج لعشرة مليارات للصمود
سيتي غروب قد تحتاج لعشرة مليارات للصمود
---------------------------- قالت صحيفتان أميركيتان إن شركة سيتي غروب الأميركية للخدمات المالية -وهي من أكبر المجموعات المصرفية بالولايات المتحدة- ربما تحتاج إلى عشرة مليارات دولار إضافية من الحكومة كي تتجنب مصير مصارف كبيرة انهارت تحت وطأة الأزمة المالية. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر لم تكشف عن هويتها أن اختبار الصمود الذي أجراه مسؤولون فدراليون على سيتي غروب وعلى كبرى البنوك الوطنية أظهر أنها بحاجة إلى المزيد من المال. بيد أن المسؤولين في المجموعة قالوا إن الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها سيتي غروب بالإضافة إلى عمليات بيع الأرصدة وتحويل الحصص ستكون كافية لتأمين هذا المبلغ. وكانت مجموعة سيتي غروب قد أعلنت قبل يومين بيع شركة نيكو كورديال سيكيوريتيز اليابانية للوساطة المالية للأفراد إلى بنك سوميتومو ميتسوي فايننشال غروب الياباني مقابل 545 مليار ين ياباني (5.56 مليارات دولار). من جهتها نقلت يومية وول ستريت جورنال عن مصادر وصفتها بأنها مطلعة قولها إن سيتي غروب على غرار البنوك المشمولة باختبارات الصمود بصدد التفاوض مع مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي), وإنها قد تحتاج إلى أموال أقل مما ذكر إذا قبلت السلطات المالية حججها بأنها في وضع جيد. ورفض متحدث باسم سيتي غروب التعليق على ما ذكرته الصحيفتان الأميركيتان. ومن المقرر أن تكشف الحكومة الأميركية الخميس القادم نتائج الاختبارات التي تشمل 19 من البنوك الوطنية الأميركية وفقا لمصادر حكومية. وقالت سيتي غروب منتصف الشهر الماضي إنها تخلت عن 65 ألفا من موظفيها. |
الصحافة العالمية هذا الصباح
مصدر: البنوك الأمريكية المتعثرة تعقد مؤتمرات صحفية يوم الجمعة قال مصدر مطلع أن معظم البنوك الأمريكية التسعة عشر المتعثرة التي تخضع لعمليات تقييم تجريها الحكومة الاتحادية تعتزم عقد مؤتمرات صحفية يوم الجمعة لشرح نتائج التقييم. وشرعت معظم هذه البنوك في وضع خطط لتعزيز رؤوس أموالها وذلك حسبما قال المصدر الذي اطلع على الخطط والذي طلب عدم الكشف عن هويته لان البنوك ما زالت تناقش استراتيجياتها. وقال المصدر أن عمليات التقييم توصلت الي أن حوالي 10 من البنوك التسعة عشر تحتاج الي رؤوس اموال اضافية. وسيكون لديها مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصلة بشأن كيفية الوصول الي المستويات المستهدفة لرؤوس الأموال التي تقررها الهيئات التنظيمية. وقال المصدر أن بنك اوف أمريكا يحتاج الي رؤوس أموال إضافية قيمتها 34 مليار دولار. وامتنع متحدث باسم البنك عن الإدلاء بتعقيب. كما يعتزم مسؤولون أمريكيون إعلان نتائج عمليات التقييم يوم الخميس. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters الاقتصاد الأميركي يظهر مؤشرات استقرار ضعيفة رجح رئيس مجلس الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي أن تنتهي حالة الركود الاقتصادي في بلاده خلال العام الحالي. واعتبر بين بيرنانك أن النمو الاقتصادي يُتوقع أن يظل محدوداً, في حين ستكون معدلات البطالة مرتفعة بعد أن يبدأ لانتعاش. وأوضح أمام اللجنة الاقتصادية المشتركة في الكونغرس أن الركود سيدفع التضخم للانخفاض, وبالتالي سيحتاج البنك المركزي إلى إبقاء أسعار الفائدة منخفضة بعض الوقت. ولفت إلى أن إنفاق المستهلكين بدأ في الاستقرار. وأكد برنانك أن الاقتصاد الأمريكي يواصل إظهار مؤشرات استقرار ضعيفة، وحذر من احتمال انهيار التعافي الاقتصادي إذا انزلق النظام المالي في هاوية الأزمة مجدداً. وجاءت شهادة برنانك في الوقت الذي تستعد فيه الإدارة الأمريكية لإصدار تقريرها عن الأوضاع المالية لأكبر 19 بنك في الولايات المتحدة بعد عملية المراجعة التي قامت بها السلطات المالية على مدى الأسابيع الماضية. هذا وتهدف عملية المراجعة إلى تحديد مدى توافر السيولة النقدية اللازمة لبقاء هذه البنوك في الأسواق. كما أشارت تقارير إعلامية إلى أن عشرة من بين 19 بنكاً كبيراً تحتاج لزيادة رأسمالها في ظل الضغط الحكومي لقياس مدى الكفاءة المالية لهذه البنوك. يذكر أن مجلس الاحتياط الفدرالي ووزارة الخزانة الأميركية ضخا بالفعل مئات المليارات من الدولارات في النظام المصرفي والمالي في الولايات المتحدة منذ انفجار أزمته في سبتمبر الماضي. وتلقت البنوك نتائج عمليات المراجعة الحكومية في 24 أبريل الماضي ومنحت فرصة لكي تقدم ردها على هذه النتائج. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء الاقتصادية الأسبوع الماضي أن سيتي جروب و بنك أوف أمريكا المدرجين في قائمة البنوك التسعة عشر تقدما باعتراض على نتائج المراجعة. ومن جانب آخر قال البيت الأبيض إنه يستعد لمزيد من فقد الوظائف حين تصدر وزارة العمل أحدث تقاريرها عن التوظيف هذا الأسبوع. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غيبز "أفترض أن مئات الألوف من الوظائف فقدت الشهر الماضي وأن وزارة العمل ستعلن ذلك الجمعة". ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر :Al-Jazeera قاض أمريكي يقر إجراءات التقدم بعروض لشراء كرايسلر وافق قاض أمريكي على إجراءات التقدم بعروض لشراء أغلب أصول شركة كرايسلر الأمريكية للسيارات متجاوزاً اعتراضات مجموعة من المقرضين الذين وصفوا الجدول الزمني للتعجيل بعملية البيع بالسخف. وقال القاضي أرثر جونزاليس الذي يشرف على قضية إشهار إفلاس كرايسلر في مانهاتن مساء يوم الثلاثاء أن الإجراءات المقترحة مناسبة وضرورية في ضوء الأدلة التي تظهر حاجة ماسة لاتمام الصفقة. وكانت كرايسلر قد طلبت يوم الاثنين من محكمة التفليسات الأمريكية سرعة النظر في خطة البيع مما أثار على الفور اعتراضات من بعض الدائنين. وتقدمت كرايسلر يوم الخميس بطلب لإشهار إفلاسها في اطار خطة للتخلص من الحماية القضائية من الدائنين في غضون 30 يوما. وطلبت الشركة اتمام صفقة بيعها لشركة فيات الايطالية في موعد غايته 21 مايو ايار. وقالت كورين بول محامية كرايسلر في قضية الافلاس في الجلسة "الوقت ليس في صالحنا." وقال روبرت مانزو من مجموعة كابستون الاستشارية التي تقدم المشورة لكرايسلر ان صافي السيولة المالية لدى الشركة انخفض الى 260 مليون دولار من 1.34 مليار دولار خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة. وصدر قرار القاضي الأمريكي رغم اعتراضات مجموعة الدائنين التي طلبت من المحكمة تعطيل جهود كرايسلر لبيع الشركة أو تعديل عملية التقدم بعروض لجعلها أكثر تنافسية. لكن القاضي قال ان المحكمة استمعت الى شهادات تفيد أن اجراءات تقديم العروض تهدف لتشجيع أي طرف مهتم على التقدم بعرضه. كما طلبت كرايسلر من المحكمة الموافقة على دفع 35 مليون دولار تعويضاً لشركة فيات في حالة ظهور عرض أفضل لشراء كرايسلر. ووافقت المحكمة على هذا الطلب. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المصدر : Reuters بنك UBSيخسر 1.75 مليار دولار بداية العام أكد بنك يو بي أس السويسري العملاق الثلاثاء أنه تكبد خسائر بنحو ملياري فرنك (1.75 مليار دولار) خلال الربع الأول من هذا العام ، وجاء معظمها نتيجة خسائره بمراكز مالية عالية المخاطر واستمرار انكماش رأس ماله. وبلغ إجمالي تراجع رأس المال الجديد الصافي 39.6 مليار فرنك لدى إدارة الثروة بالبنك في سويسرا والأميركتين، في حين وصل إجمالي تراجع رأس المال لدى الإدارة على مستوى العالم 7.7 مليارات فرنك وهو ما يراه البنك تحسنا في وتيرة التراجع. وكان الرئيس التنفيذي أوسفالد غروبيل قد توقع الشهر الماضي أن يمنى البنك بمثل تلك الخسائر، وأعلن أيضا شطب 8700 وظيفة في محاولة لخفض النفقات. وقال في بيان إننا (سنظل على حذرنا بشأن التوقعات الفورية للبنك) مضيفا أنه رغم أن المستثمرين بدا عليهم أنهم أقل نفورا من المخاطرة بالربع الأول فإن أسواق الائتمان لا تزال تواجه أزمة. وكان يو بي أس قد تكبد خسائر بنحو 21 مليار فرنك (18.5 مليار دولار) في أكبر خسارة على الإطلاق تتحملها شركة سويسرية، وذلك بعد أن خفض أصولا بنحو 50 مليار دولار بأكبر عملية خفض يجريها بنك أوروبي خلال الأزمة المالية. وحصل البنك من الحكومة على رأسمال بأكثر من 5 مليارات دولار. وقام منذ ذلك الوقت بنقل إجمالي حجم أصوله البالغة 18.7 مليار دولار من أصوله السائلة إلى صندوق الاستقرار الذي أنشأه المركزي السويسري والحكومة. يُذكر أن البنك السويسري لا يزال يواجه دعوى قضائية في الولايات المتحدة بشأن مزاعم التهرب الضريبي. ــــــــــــــــــــــ المصدر: القناة الضغوط تتزايد على بنك أمريكا و سيتي جروب بدأ واضعو الضوابط المصرفية و صانعو السياسات الامريكيون في وضع شروط و قيود صارمة على البنوك و المؤسسات المرفية الكبرى بالولايات المتحدة فيما يتعلق بسداد المساعدات الحكومية التي تلقتها هذه المؤسسات في وقت سابق في إطار الحزمة التحفيزية التي أطلقتها إدارة إوباما في يناير الماضي حيث طالب مسئولي الإدارة البنوك و المؤسسات المصرفية و المالية التي تلقت مساعدات مالية حكومية أن تقدم ما يثبت قدرتها على إصدار سندات و اوراق مالية دون الاعتماد على المساعدات الحكومية أو ما تقدمه الحكومة من ضمانات. كما ترددت الأنباء حول إمكانية مطالبة بعض البنوك المتضمنة في اختبار القدرة بعدم سداد ما تلقته من مساعدات قبل موعد الاستحقاق الممتفق عليه. يُ ذكر أن هذه البنوك قد أصدرت سندات بقيمة 300 مليار دولار بضمانات حصلت عليها من مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية. كما أكد أحد المسئولين بإدارة أوباما للفاينانشال تايمز على أن الحكومة سوف تشترط على البنوك التي أبدت رغبتها في السداد المبكر أن توضح هذه البنوك توافر إمكانية رفع رؤوس أموالها من اعتماداً على الاستثمارات الخاصة. _________________ المصدر: Financial Times الضباب يخيم على القطاع المصرفي البريطاني من جديد بدأت حالة من الشك تخيم ثانية على القطاع المصرفي البريطاني حيث بدأت أسواق الأسهم في التراجع عن الارتفاعات التي حققتها على مدار الأسابيع القليلة الماضية و ذلك بتردد الأنباء عن أن المسئولين بالدوائر الحكومية الامريكية قاموا بفرض قيود صارمة على سداد المساعدات الفيدرالية التي تضمنتها خطة الإنقاذ المصرفي الأمريكية و هو ما ترك مؤشر FTSE عرضة لعمليات جني أرباح من المتوقع أن تهبط به إلى القاع. _________________ المصدر: Financial Times الاقتصاد البريطاني و انكماش بسرعة غير مسبوقة منذ الثلاثينات من المتوقع أن يعاني الاقتصاد البريطاني من هبوط حاد على مدار الأشهر المتبقية من 2009 أسرع من أي وقت مضى منذ عام 1931 حيث رصدت بعض الدراسات الحديثة أن اقتصاد المملكة المتحدة يعاني من انكماش سريع للغاية تفوق سرعته ما تعرضت له البلاد من انكماش حاد في عقد الثلاثينات وفقاً لما جاء في تقارير المعهد القومي للبحوث الاقتصادية و الاجتماعية. كم جاء في التطلعات الاقتصادية ربع السنوية للمعهد أن الدخل القومي من المحتمل أن يشهد هبوطاً بنسبة 4.3% هذا العام و هي النسبة التي تزيد عما توقعه "دارلنج"، وزير المالية البريطاني، و التي أشارت إلى هبوط نسبة 3.5% و أعلى من توقعات المفوضية الاوروبية التي أِارت إلى انكماش الدخل القومي بالمملكة المتحدة بواقع 3.8%. _________________ المصدر: Financial Times |
مصدر: بنك أوف امريكا سيحتاج لرأسمال اضافي يصل الى 34 مليار دولار
مصدر: بنك أوف امريكا سيحتاج لرأسمال اضافي يصل الى 34 مليار دولار
قال مصدر مطلع لرويترز إن اختبارا حكوميا وجد أن بنك أوف أمريكا يحتاج لما يصل الى 34 مليار دولار في صورة رأسمال اضافي. وأمتنع سكوت سلفستري المتحدث باسم بنك أوف امريكا عن التعليق. ومن المؤكد أن نقصا محتملا قدره 34 مليار دولار في رأس المال سيكثف الضغوط على كينيث لويس الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا الذي أطاح به المساهمون الاسبوع الماضي من منصب رئيس مجلس ادارة أكبر بنك أمريكي. ومن شأن هذه الاطاحة أن تمهد الطريق أمام خروج لويس بالكامل من البنك الذي عمل فيه على مدى 40 عاما شغل في اخر ثمانية أعوام منها منصب الرئيس التنفيذي. كما أن ذلك قد يثير انزعاج المستثمرين الذي كانوا يأملون أن تظهر نتائج الاختبارات الحكومية لقدرة 19 بنكا أمريكيا على تحمل الصدمات أن الصناعة المصرفية في وضع أقل سوءا من المتصور. وقال مصدر مطلع على المحادثات الرسمية ان عمليات التقييم توصلت الي أن حوالي عشرة بنوك من بين 19 بنكا شملها الاختبار تحتاج الي رؤوس أموال اضافية. وسيكون أمام هذه البنوك مهلة لمدة شهر لوضع خطة مفصلة بشان كيفية الوصول الي المستويات المستهدفة لرؤوس الاموال التي تقررها الهيئات التنظيمية |
"نيويورك تايمز" ترفع اسعارها تحت ضغط الازمة المالية
"نيويورك تايمز" ترفع اسعارها تحت ضغط الازمة المالية
--------------------------------------------- ارغمت الازمة المالية صحيفة "نيويورك تايمز" على زيادة اسعارها لمواجهة هبوط عائداتها من الاعلانات وتنامي عجزها المالي، على ما اعلنت الصحيفة.وقالت الصحيفة ان اسعارها سترتفع بدءا من مطلع حزيران/يونيو، من 1,5 دولار الى دولارين للنسخة اليومية من الاثنين الى السبت، فيما يرتفع ثمن نسخة الاحد، "صنداي تايمز"، من اربعة الى خمسة دولارات في منطقة نيويورك، ومن خمسة الى ستة دولارات في باقي ارجاء الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة في بيان "نأسف لاضطرارنا الى رفع الاسعار في الوقت الذي يواجه فيه الكثيرون صعوبات مالية في ارجاء البلاد"، مضيفة "هذه واحدة من جملة خطوات تهدف الى الحفاظ على المميزات الاساسية للصحيفة التي تجعلها محل تقدير عال من قبل القراء". وكانت شركة "نيويورك تايمز كو"، التي تمتلك ايضا "بوسطن غلوب" و"انترناشونال هيرالد تريبيون" وصحفا اخرى، كشفت في تقريرها الفصلي الاخير عن خسائر صافية قدرها 74,5 مليون دولار، وعن تراجع في عائدات الاعلانات بنسبة تقارب 30 %. وتسعى المجموعة التي اشترت "بوسطن غلوب" في مقابل 1,1 مليار دولار في العام 1993، الى الحصول على موافقة اكبر نقابات الموظفين في هذه الصحيفة لخفض الرواتب واعتماد اجراءات تقشفية اخرى، بعدما حصلت على موافقة النقابات الاخرى. وكانت المجموعة ابرمت اخيرا اتفاقا لبيع جزء من مكاتبها في مانهاتن واعادة استئجارها، في محاولة لتأمين السيولة لسداد عجزها. كما حصلت المجموعة على قرض بقيمة 250 مليون دولار من الملياردير المكسيكي كارلوس سليم. وكغيرها من الصحف، تعاني "نيويورك تايمز" من تراجع كبير في عائدات اعلاناتها المطبوعة، وتدهور في مبيعاتها، وتحول القراء الى الانباء المجانية عبر الانترنت. وتباع صحيفة "واشنطن بوست" حاليا ب 75 سنتا فيما يبلغ ثمن نسخة "وول ستريت جورنال" دولارين. |
تسلم .. ابوعبدالله
وهذا دوله صناعـيـه ضخمه وتنتج الغـذاء والدواء وكل شي للعالم . كيف يكون الحال للدول المستهلكـه في المستقبل . |
نتائج اختبار الضغط : 10 مقابل 9
نتائج اختبار الضغط : 10 مقابل 9
عشرة بنوك أمريكية في حاجة إلى زيادة رأس المال بـ 74.6 مليار دولار كشفت وزارة الخزانة اليوم النقاب عن نتائج البرنامج الإشرافي لتقييم الأصول ( SCAP) والذي أكد على حاجة 10 بنوك أمريكية إلى زيادة رأس المال بـ 74.6 مليار دولار حتى يمكن لاستيعاب الخسائر المحتملة المقاسة في مقابل السيناريو الافتراضي المعاكس. هذا وقد وجد البرنامج الذي أطلق عليه اختبار الضغط، والذي تم إجرائه على أكبر 19 بنك أمريكي، بأن بنك اوف أمريكا بحاجة إلى زيادة رأس المال بـ 33.9 مليار دولار، وكذلك العديد من البنوك فنجد حاجة وول فارجو إلى زيادة رأس المال بـ 13.7 مليار دولار، و GMAC إلى 11.5 مليار دولار، وسيتي بنك إلى 5.5 مليار دولار، وريجونس إلى 2.5 مليار دولار، و Suntrust إلى 2.2 مليار دولار و كيكورب ومورجان استانلي إلى 1.8 مليار دولار، و Fifth Third إلى 1.1 مليار دولار. أما عن البنوك التسعة الأخرى المتبقية، كامريكان اكسبرس و BB&T و بنك اوف نيويورك ميلون، كابيتال وان، جولدمان ساكس، جي.بي مورجان، ميتليف، استات استريت، يو.اس.بي، فهى ليست بحاجة إلى رؤوس أموال إضافية. يقدر معدل إجمالي خسائر القروض لعامين للبنوك الـ 19 وفقا للسيناريو المعاكس بـ 9.1%، ليفوق معدل خسائر البنوك التجارية بين عام 1920 و 2007-2008. هذا وقد صرح جيثنر في اختصار اليوم في الظهيرة " أن البنوك التي في حاجة إلى زيادة رأس المال يمكنها عمل ذلك أما عن طريق بيع الأسهم بشكل خاص بها أو عن طريق الأوراق المالية الممتازة الإلزامية القابلة للتحويل الخاصة بالخزانة الأمريكية (MPC)، أول عرض أوراق مالية جديدة ". علاوة على ذلك، صرح جيثنر قائلاً " أتوقع زيادة رؤوس الأموال جزئيا عن طريق القنوات الخاصة وجزء بمساعدة الحكومة الأمريكية ". كما أضاف جيثنر " إذا رأت الحكومة أن أي بنك بحاجة إلى مساعدة لبيع كميات كبيرة من الأسهم، فإنها ستقيم ما إذا كانت إدارة هذا البنك قوية بالشكل الكافي لقيادة المؤسسة نحو الوضع الذي لا تحتاج فيه بعد ذلك لمساعدة حكومية أم لا ". كما أضاف بأن الحكومة لا تتنبأ بتوسيع نطاق اختبار الضغط إلى البنوك الأخرى. جدير بالذكر أن السيناريو المعاكس والذي عن طريقه تم الحكم على هذة المتطلبات من رؤوس الأموال يفترض انخفاض بـ 3.3% في الناتج المحلي الإجمالي في عام 2009 و زيادة بـ 0.5% عام 2010، وكذلك معدل بطالة عند 8.9% عام 2009 و 10.3% عام 2010، وأخيرا انخفاض أسعار المنازل بنحو 22% عام 2009 و 7% عام 2010. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ المصدر:PlusDailyFX |
جدير بالذكر أن البنوك التي أجرى عليها هذا الاختبار تشكل ثلثي إجمالي البنوك بالنظام المصرفي الأمريكي، وأكثر من نصف الائتمان الممنوح بالاقتصاد الأمريكي.
هذا وقد حددت وزاة الخزانة الأمريكية يوم 8 يونيو حتى يتثني للبنوك - التي في حاجة إلى رؤوس أموال- تقديم خطة لتوضيح كيفية القيام بهذا الأمر، وحتى يتم الموافقة على تلك الخطط. وبشكل عام رحب المحللون بنتائج هذا الاختبار، كما صرح ارك كيوبي مدير إدارة الاستثمار بنورث روك قائلاً بأنه " يبدو أن الإشاعة قد تسربت بدقة شديدة وبالتالي لم يتفاجئ السوق بتلك النتائج ". كما أضاف " يمكن القول الآن باختفاء مخاوف تأميم البنوك بشكل أو بآخر ". ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ المصدر: BBCNews |
ريد: الاقتصاد الاميركي وصل الى "اخر النفق"
ريد: الاقتصاد الاميركي وصل الى "اخر النفق"
------------------------------------ اعتبر زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ الاميركي هاري ريد الخميس ان "اخر النفق" قد لاح بالنسبة للاقتصاد الاميركي الذي ما زال يعاني من انكماش كبير.وقال خلال لقاء مع الصحافيين في مجلس الشيوخ "حققنا تقدما في مجال النهوض الاقتصادي". واضاف "امامنا الكثير كي نعمله بعد ولكن من المؤكد ان اخر النفق قد لاح. ان الامور تسير بشكل افضل مما كنا نتوقعه". وجاء تصريحه بعد ان اعلنت وزارة العمل الاميركية الخميس ان التسجيل للبطالة تراجع بشكل كبير في الولايات المتحدة في الاسبوع الذي انتهى في الثاني من ايار/مايو حيث سجل تراجعا غير منتظر وللاسبوع الثاني على التوالي. واحصت وزارة العمل 601 الف طلب بطالة اي اقل ب5,6% عما كان عليه الامر قبل اسبوع في وقت يتوقع المحللون ان يصل العدد الى 635 الفا. وبالرغم من انخفاض العدد فهو لا يزال فوق عتبة ال600 الف الذي اجتازه مطلع شباط/فبراير الماضي. |
| الساعة الآن 04:21 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by