انا .. انســـــــــــــان ...
=============================== سوف أقص عليكم قصة ... معركة من أجمل معارك حياتي ..... تعالوا نتابعها .... معاً ... رأيت كل من حولي يلبس الأقنعة ... محاولاً إرضاء المجتمع أو إرضاء من حوله .... فجلست أبحث عن قناع لألبسه ... في البداية جربت قناع الراهب .... فأصبحت قسيساً يحمل عصاً في يده ... أشوح بها يمنة ويسرة ... أنصح ذاك .. وأغلظ على ذلك .. رايت نفسي فوق الناس ... وفوق النقد ... وفوق الخطا..... أنا قديس .... أنتم ... تخطئون ... يجب أن تكونوا صالحين ... ولكن أكتشفت أنه في غمرت نشوتي هذه... أني دعوة كل الناس ونسيت نفسي ... أنا المليء بالنواقص .... فقلت هذا القناع لا يناسبني ... جربت لبس قناع الماجن ... الذى لا يهتم بشي في الحياة .. همه رغبته وشهوته ... لا يوقفه ولا يمنعه لا عقل ولا ضمير .... ولا عاطفه .... ايضاً تكرر نفس الشي... ونفس الإحساس .... هذا القناع لا يناسبني .. ابداً ... جربت قناع المثقف ... قناع الطيب .... قناع الذى لا يخطي أبداً ....... الخ . ما نعيشه الان أن أصبح لدى كل واحد منا .. مجموعة من الأقنعة يحملها دائماً معه .. لكي يلبسها وقتما يحتاجها .... فهناك : - قناع للعمل ....... - قناع للزوجة والاولاد .... - قناع للاصحاب ....... - قناع للسفر ...... - قناع لرضى المجتمع ......... - قناع للشيطان .... بعد حرب طويلة مع نفسي ... والتي دائماً اهوى وأتلذذ بإذلالها ... وحرمانها من ما تحب ... ومحاولة .. تنظيفها من الشوائب .. قلت لما لا أجرب أن أكون انا .... انا بكل مافيني .... من ضعف وقوة ... من لحظات فرح وحزن .... قسوة ... ودموع .... حب .... وكره ... لما لا اكون انسان .. فكرت وقلت عندما خلق الله سبحانه وتعالى الأرض ... لما اختار الانسان ؟ ... هذا المخلوق .. من دون باقي المخلوقات ... لما... لم ينزل ملائكة .... أو مخلوقات اخرى .... ما الذى يميز الانسان عن باقي المخلوقات .... ما يميزه هو ضعفه .... بعدها تم الصلح بعد خصام طويل مع نفسي .... وكم أحسست أنني ... لم أكن أعيش قبل ذلك اليوم ... فقررت أن لا أكون الا انا .... افتخر بضعفي كما افتخر بقوتي ... لن البس قناع .. لإرضي أحد ... انا انســـــــــــــــــان ... (كتبها اخوكم هيفون ..محمد الحازمي - جدة) =================== |
القناعه كنز لا يفنى ...
|
لبس القناع للبعض هو بحث عن الذات او البحث عن الرضا للنفس وان كان رضا النفس لا يدرك لكن بمكاشفة بسيطة مع نفسك تتخلى عن بعض الاقنعة |
كلام جميل أتفق معك في أغلبه . ولكن ألا ترى معي أن الأنسان منا يحتاج إلا أن يغير أساليبه بحسب من يقابل من البشر !!! أنت لا تستطيع أن تتعامل مع البشر كلهم بأنسانيتك البحته فبعضهم لا يستحق أن تتعامل معه كأنسان لأنهم تجردوا من إنسانيتهم !!!
|
مع احترامي لرأيك واراء الاخوة والاخوات الكرام
ارى ان الانسان عبارة عن مجموعة من الاقنعة كل موقف من المواقف يستدعي لبس قناع معين وان هذه الاقنعة هي اظهار لجزء من شخصية هذا الانسان |
الله ....قصة رائعة ...ولكن برأي أن ما نمارسه في حياتنا ليس تقمصاً وارتداء اقنعة وإنما تلون وتكيف بحسب الموقف بما لا يتنافى مع أصل تركيبتنا النفسية فنحن نعم لدينا قناع للعمل لأن صاحب العمل يجب أن يحظى بأسلوب وطبيعة أفعال تختلف عما لو كنا مع أصدقاءنا أو أولادنا ...القناع هو عندما أتجرد من أعماق نفسي وحقيقتها وأدعي ما ليس معبراً عنها وهذا الذي يشاهد لدى كثير من الناس لتسيير أمورهم...
قل للمرايا اللي تعد الخطايا حاولت أكون أجمل وعيا زماني ... في هذه الحالة غصب عني أتلون لأن المواقف والظروف غيرتني .. وأذكر إنني قرأت : أن حياة الانسان ومشاعره مجموعة فصول تتغير وتتبدل... وهذه طبيعة الانسان يتغير باستمرار فمرة مثل المطر ومرة مثل الصحراء الجافة...فسبحان الله الذي لا يتغير.. اللهم اصلح سرائرنا واجعل قلوبنا تفيض طمأنينة ورضى يارب... |
اقتباس:
حياك اخي كاش ... |
اقتباس:
التخلي عن الاقنعة ليس صعب ولا مستحيل ... ولكن يحتاج أرادة وثقة وايضاً ذكاء ... بتوصيل كل ماتريد بأسلوب جميل وابتسامة .... دمتي بود |
اقتباس:
يخليك المولى .. اسبرين .. اتفق ان بعضهم لا يستحق .. ولكن انا استحق .. انا اعامله .. بمستواي وليس بمستواه .. تقديري لك .. |
اقتباس:
انت تعني ان مجموع الاقنعة هو مجموع او مجمل شخصية الانسان .. هذا صحيح .. لو كان التغيير هو جزء من شخصيتنا .. اما ان نكون مجبرين على التغيير ونعمله ونحن لسنا راضين عنه في داخلنا .. فهذا هو الشيء الغير مطلوب ولا مرغوب .. وبحرم الانسان من التلقائية والراحة شاكر لك رايك ... |
| الساعة الآن 11:57 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by