انهيار اسعارالرز في فيتنام بعد اعتماد نظرية ارخصوه انتم
انهيار أسعار الأرز في فيتنام بعد اعتماد نظرية اقتصادية إسلامية http://www.al-jazirah.com/86848/ec.jpgالجزيرة - حازم الشرقاوي انخفض الإقبال الكبير على شراء الأرز في الأسواق الفيتنامية بعد بيان أصدره رئيس الوزراء نجوين تان دونج بهدف كبح جماح الأسعار التي كانت قد زادت بنسبة 200 % خلال الفترة الماضية وقضى البيان بخفض استهلاك الأرز وحظر المضاربة عليه كوسيلة لإحداث خفض كبير في قيمته السعرية ونجح بالفعل البيان الرئاسي في إحداث تحول مفاجئ في استهلاك الأرز، مما انعكس بصورة مباشرة على الأسعار، وقال اقتصادي ل(الجزيرة) رفض ذكر اسمه إن المستهلكين لديهم القدرة على كبح جماح التضخم وفقا لعدة معطيات ومن ذلك مقاطعة بعض المنتجات المرتفعة الأسعار مشيراً إلى التجربة الفيتنامية التي تعد في الأصل نظرية اقتصادية إسلامية اخترعها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيام خلافته عندما غلت الأسعار وارتفعت الأثمان وجاء الناس يشكون إليه ذلك وكان مواطنون وعرب قد تبادلوا عبر تبادل رسائل الإيميل إلى استخدام أسلوب عمر بن الخطاب رضى الله عنه في معالجة غلاء السلع من خلال مقاطعة السلع مرتفعة الأسعار. وقد تبادل عدد كبير من المواطنين والعرب نص الرسالة الآتية: جاء الناس إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه - واشتكوا من غلاء اللحم، فقالوا: سعره لنا، فقال: أرخصوه أنتم، فقالوا: نحن نشتكي غلاء السعر واللحم عند الجزارين ونحن أصحاب الحاجة فتقول: أرخصوه أنتم؟ وهل نملكه حتى نرخصه؟ وكيف نرخصه وهو ليس في أيدينا؟ قال: اتركوه لهم. وردد متبادلو الرسائل صدقت يافاروق فأفضل حل لغلاء الأسعار هو المقاطعة، نعم فلو أن الناس قاطعوا المنتجات الغالية لمدة 30 يوماً فقط لتكدست في المستودعات وصعب تخزينها ولم يجدوا حلاًً إلا تصريفها وليس من طريقة لذلك إلا بتخفيض السعر. هذا وقد توقع صندوق النقد الدولي ارتفاع نسبة التضخم في منطقة الخليج إلى 8% هذا العام 2008 مقارنة بـ 7 % في 2007 بسبب ارتفاع إيجارات المساكن وأسعار المواد الغذائية والإنفاق العام. http://www.al-jazirah.com/86848/ec40d.htm هنا تقاس ثقافة الشعوب ووعيها يعرف معنى المقاطعة واهميتها هذا الفيتناميين يعلنون المقاطعة على غذائهم الاساسي وينجحون اما ربيعنا فمازال الكثير منهم ياكل ويشبع ويرجع يبكي على الاسعار |
إتفق العرب على أن لا يتفقوا...
|
فأفضل حل لغلاء الأسعار هو المقاطعة، نعم فلو أن الناس قاطعوا المنتجات الغالية لمدة 30 يوماً فقط لتكدست في المستودعات وصعب تخزينها ولم يجدوا حلاًً إلا تصريفها وليس من طريقة لذلك إلا بتخفيض السعر.
يعني العملية بسيطه بس وين الناس اللي تنفذ |
اعتقد ان التفاوت بين الناس عندنا في الدخل وفي التعليم وفي الوعي وفي الثقافة الاستهلاكية هو السبب الرئيسي في عدم تفعيل المقاطعة بالشكل المطلوب
لكن مع الوقت سيزداد الوعي ان شاء الله وتتحقق النتائج |
هنا تقاس ثقافة الشعوب ووعيها
يعرف معنى المقاطعة واهميتها هذا الفيتناميين يعلنون المقاطعة على غذائهم الاساسي وينجحون اما ربيعنا فمازال الكثير منهم ياكل ويشبع ويرجع يبكي على الاسعار |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
المقاطعة = ثقافة |
مقاطع من الجبيل
هذا هو الحال نتاسف كثيراً لحالنا ما فائده تطور البلاد بدون تطور الشعوب ما فائده النهضة العمرانية والاقتصادية لشعب يفتقد اساس الثقافة ووعيها همه ان توفر له المعيشة السهلة دون ان يعمل لتوفيرها يريد أن يستمر بالأكل ولا يريد ان يقاطع هذا الفيتام اقل تطور منا لكن لديهم وعي وثقافة لانملك منها شي |
مسألة تعود الناس على البذخ و الترف أخذت جيل كامل من التعود على الحصول على كل مانحتاج وما لا نحتاج إليه .. و لم تحدث بين عشية وضحاها.
أبائنا و من عاشوا في فترة بدايات الطفرة لم يعتادوا على التبذير و الفشخرة الزايدة .. و من الملاحظ أن أقل الناس تقييدا لرغباته هم جيل الطفرة .. هذا الجيل الذي ولد و في فمه ملعقة من ذهب تعب أبائهم في وضعها في أفواههم. راح نحتاج لعدة سنوات لنشر ثقافة المقاطعة وأدب الإستهلاك بين الناس قبل أن نصل إلى مستوى الفيتناميين في التعاون. |
| الساعة الآن 06:12 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by