الثقافة الاستهلاكية تسبب تراجع حجم مبيعات السلع التموينية 20 في المئة
القفاري: المراكز الكبرى ستسيطر على السوق ... تراجع حجم مبيعات السلع التموينية 20 في المئة
الرياض - سعد الأسمري الحياة - 05/09/08// تسبب ارتفاع الأسعار وتغير ثقافة المستهلك في المملكة الى تراجع حجم مبيعات الهايبر ماركت الكبرى بنسبة 20 في المئة والميني ماركت والتموينات الصغيرة بنسبة 30 في المئة مقارنة بشهر رمضان العام الماضي. وقال مفتش المبيعات في شركة دانيا للأغذية هشام خضر ان ارتفاع اسعار المواد التموينية بشكل عام على مستوى العالم تسبب في تراجع مبيعات كثير من الشركات المتخصصة في قطاع الأغذية بشكل عام، لافتاً الى ان الكثير من المستهلكين أصبح لديهم ثقافة شرائية مختلفة من حيث الإقبال على المنتج وكمية الشراء. واشار الى ان حجم التراجع في مبيعات بعض اسواق الهايبر ماركت وصل الى 20 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لافتاً الى ان العروض التي تطرحها تلك الاسواق مع بداية كل موسم استطاعت ان تستقطب عدداً كبيراً من متسوقي السوبر ماركت والبقالات التي تقع داخل الأحياء، ما جعل حجم مبيعاتها تتراجع ما بين 20 الى 30 في المئة ولم يعد يعمل منها بشكل جيد الا التي تقدم خدمة البيع بالآجل «الدين»، إذ يعتبر ذلك عاملاً مساعداً للكثير من المستهلكين الذين يعتمدون على رواتبهم الشهرية. ولفت خضر الى ان كثيراً من المستهلكين بدأوا يستغنون عن كثير من السلع الاستهلاكية الثانوية وهذا بدوره كان من العوامل التي تسببت في خفض حجم المبيعات. وذكر ان هناك عوامل اخرى تلعب دوراً كبيراً في تراجع حجم المبيعات التموينية من اهمها سفر شريحة من المواطنين والمقيمين بسبب الاجازة الصيفية، وكذلك رجوع عدد من المستهلكين من الاجازة ودخول شهر رمضان ومن ثم العيد ثم المدارس وجميعها تحتاج الى موازنة كبيرة. من جهته، قال الرئيس التنفيذي في اسواق العثيم يوسف القفاري ان القوة الشرائية والسلة الاستهلاكية للمستهلك لم تتغير ولكن نوعية المنتج والكمية تغيرت بشكل كبير لدى الكثير من المستهلكين وأصبحت الأصناف الرئيسية ذات الاسعار الغالية التي كانت مطلوبة في السابق غير مطلوبة، إذ اتجه الكثير الى البحث عن بدائل اخرى بأسعار اقل. واشار الى ان الكثير من الهايبر ماركت تتجه الى طرح عروض على كثير من المنتجات حتى تستطيع استقطاب عدد كبير من المستهلكين ما اثر بدوره بشكل كبير في السوبر ماركت والبقالات الموجودة داخل الاحياء التي كانت تسيطر على اكثر من 80 في المئة من حجم السوق. وتوقع القفاري ان تشهد الأربع سنوات المقبلة تغيراً كبيراً في قطاع المواد التموينية، إذ ستسيطر المراكز الكبرى والهايبر ماركت على 80 في المئة من حجم السوق ويبقى نحو 20 في المئة للسوبر ماركت والبقالات الصغيرة داخل الاحياء السكنية. واكد ان الثقافة الاستهلاكية والنمط الاستهلاكي تغير بشكل كبير لدى المستهلكين، إذ كان في السابق الطلب على السلع التموينية بالجملة اما الوقت الحاضر ومستقبلاً فسيكون الطلب بالتجزئة والسلع المفردة. ويقول مشرف التسويق في اسواق الجزيرة مرسي ابراهيم ان هناك تراجعاً في حجم المبيعات في كثير من الاسواق، ولكنها تختلف من سوق الى أخر وبنسب متفاوتة مقارنة بالعام الماضي، وذلك بسبب ارتفاع الاسعار وتغير ثقافة المستهلك. ولفت الى ان كثيراً من البقالات الصغيرة والسوبر ماركت تأثرت بشكل كبير من مراكز التسوق الكبرى بسبب العروض التي تقدمها تلك الاسواق والتي استقطبت عدداً كبيراً من المستهلكين. http://ksa.daralhayat.com/economy/09-2008/Article-20080904-2f022534-c0a8-10ed-0041-8a3352defe82/story.html خبر رائع :) و دعوها لهم على اني اشك بالنسبة فهي اكثر وإلا ما كان التجار قاموا يحسبونها :) تذكرني بنسبة التضخم انه 11% والواقع يقول اكثر:( |
يعطيك العافية على الخبر الجميل.... حلول جميع مشاكل ارتفاع الاسعار هي ثقافة المستهلك الشرائية وقاعدة البديل موجود بتفعيل المقاطعة. وان شاءالله تنتشر بشكل اوسع
|
فعلا اتركوها لهم
الواحد يحس أن المنتدى قدم شي ;) مشكورة اعلامية المنتدى ومشرفتنا القادمة بإذن الله |
خبر حلو نتمنى أن يكون لمنتدانا دور في حصوله.
و أتركوها لهم. مشكورة جمرة غضا على الخبر. |
ماشاء الله تبارك الرحمن، بشرك الله بالجنان ياجمرة وأبدل لقبك الى تمرة.
محتاجين أخبار ترفع المعنويات وتدفع للأمام بإذن الله. أما علاقة المنتدى بما يحصل فلا شك عندي بأن له دورآ حجمه عند عالم الغيب والشهادة ومجهوداتكم ياأبا هشام أنت والإدارة والأعضاء عندي كالشمس لايجحدها الا أعمى. بارك الله في جهودكم ونفع بها والله سبحانه يقول في محكم التنزيل بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون) التوبة 105. |
اقتباس:
شكرا لمرورك |
اقتباس:
شكرا لمرورك |
اقتباس:
علاجهم اترك |
اقتباس:
شكرا لك |
الحمد لله رب العالمين
شكرا أختي على نقل هذا الخبر المميز |
اقتباس:
ويالله لك الحمد |
الحمدلله خبر يفتح النفس , جزاك الله خير.
|
اي والله خبر يفرح..مشكوره ياعميدتنا على النقل..
تثقيف المستهلك من خلال الاسهام في تغيير الانماط الاستهلاكية لمواجهة الغلاء لاشك له الاثر الكبيرفي تحقيق هذه النتائج.. مقال قديم يتحدث عن دور المنتديات لزيادة الوعي الاستهلاكي.. الوعي الاستهلاكي ندى الطاسان الارتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية الأساسية، أثار كثيراً من التذمر، وهذه ردة الفعل الطبيعية على غزو الأسعار المرتفعة واستيلائها على جل راتب المستهلك المسكين الذي ليس له حيلة، هذا المواطن الذي شعر أنه يقف وحيداً فوزارة التجارة حتى الآن تتباطأ في التفاعل مع المشكلة، ولم تتواصل مع المستهلك بالطريقة التي كان يتوقعها، فهو يشعر أن الوزارة لم تتفاعل معه، بل تتعامل معه بشيء من الفوقية، ولعل هذا جعل الطرف الضعيف في هذه المشكلة -إن سمحتم لي أن أسميها مشكلة- يحاول أن يجد الحل بنفسه وأن ينفس عن شعوره بالخذلان بكل الطرق الممكنة وأن يبحث عن الحلول. وحين نتحدث عن المواد الغذائية الأساسية أي التي لها نسبة كبرى في الغذاء الأساسي اليومي للمستهلك بكل طبقاته الاجتماعية، فإنه قد يجد صعوبة في الاستغناء عنها، فهي ليست كماليات، أو مجرد إكسسوارات مظهرية، لذلك كان لابد لهذا المستهلك أن يجد طريقة للدفاع عن نفسه. قد يكتفي بالشكوى والتذمر وقد يحاول أن يجد حلاً. والمشكلات المشتركة تدفع الناس إلى التكاتف بعضهم مع بعض، وتجعلهم يتواصلون على الرغم من الاختلافات، والفوارق الاجتماعية، والثقافية، والمادية. ولعل ما يحدث الآن من نشر قوائم محدثة لأسعار المواد الغذائية في بعض المواقع الإلكترونية، وإنشاء مواقع خاصة بتوعية المستهلك من قبل المستهلك - واسأل مجرب ولا تسأل خبير- يتم فيها تبادل المعلومات عن آخر الأسعار وما الذي ارتفع وما البديل؟، إشارة إلى التغيير الواضح في تعامل هذا المستهلك مع المشكلة التي تواجهه، فبدلاً من أن تسيطر عليه وتوقف حياته، أو تجعلها صعبة أكثر مما هي عليه الآن، أخذ المبادرة وأنشأ ما يمكن تسميته بمجموعة الدعم الذاتي وهي مجموعة تواجه هماً مشتركاً وتحاول أن تجد حلاً قدر استطاعتها. المبادرة الإيجابية التي قام بها المستهلك للتعامل مع هذه المشكلة التي واجهته تعكس درجة من الوعي الاستهلاكي، وأيضاً الوعي بالدور الاجتماعي التوعوي الذي عليه أن يقوم به تجاه نفسه وتجاه الآخرين. المبادرات الفردية في عالم الإنترنت والبريد الإلكتروني والجوال والشبكات الاجتماعية التي أنشأت كردة فعل لهذه المشكلة تستدعي أن نتوقف عندها وندرسها، فهي تشكل تحولاً كبيراً في تعامل الفرد تجاه هذه المشكلات التي تواجهه وتؤكد أن هذا المستهلك واع جداً، وقادر على التعامل مع المشكلة بطريقة سليمة على عكس الصورة النمطية الموجودة في أذهاننا، وهذا المستهلك حتماً يستحق الدعم في مبادرته هذه، أليس كذلك؟ http://www.alriyadh.com/2007/09/01/article276829.html |
اقتباس:
مشكورة :) |
شكرا لك سعودي على هذا المقال
ونرجع نقول ان الجهود الفردية بدأت تجني ثمارها :) |
اقتباس:
كذلك و نص كمان. بس ياريتهم وضعوا روابط لبعض المواقع إللي تكلموا عنها عشان الواحد يطلع على المعلومات المتبادلة .. و يصير تعاون بين المواقع لتبادل الخبرات و النصائح. |
أحسنت أبو هشام تعاون وتبادل خبرات وتكاتف لتوعية المستهلك.
هذي ترتب بين الطبقات الإدارية وهم أدرى بدروبهم الله جزاكم خير وكتابك القيم الذي قمت بترجمة جزء كبير منه به نقاط يجب أن تترجم على أرض الواقع مثل دراسة تأثيرات الثقافة الإستهلاكية والمقاطعة على السوق! وجمع واحصاء معلوماتي بجهود الإدارة والأعضاء كل على حسب جهده ومهارته بتوزيع الأدوار بعد عمل استفتاءات للأعضاء جميعآ وبيان المهارات المطلوبة. بحيث تترجم لقاعدة معلوماتية وجزء من البنية التحتية لهذا الموقع. وغيرها من النقاط المهمة بشأن الإرتقاء بمستوى هذا الموقع المبارك. شكرآ للجميع. (ماأدري أستاذي أبو هشام هالكلام هنا والا بصندوق الإقتراحات)؟! أنت أبخص. |
خبر جميل
مشكورة على نقله عميدة المقاطعين |
اقتباس:
كل عام وانت بخير ومبارك عليكم الشهر |
هذا خبر جيد وهو محفز لنا جميعا لمواصلة العمل
|
اقتباس:
فعلا دافع للمواصلة |
| الساعة الآن 05:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by