الوقت المثالي لمقاطعة البضائع الأمريكية
تحتل الولايات المتحدة مشاعر الكراهية في قلوب العرب والمسلمين الذين عانوا الأمرين من سياساتها الاستعمارية السياسية والاقتصادية، منذ خلافتها إرث الامبراطورية العظمى في الهيمنة على الشعوب المستضعفة، كان من أسوأ هذه السياسات وأشدها ألماً عليهم، دعمها المتواصل لإسرائيل ولكثير من الأنظمة القمعية في العالم، قبل أن تتحول هي نفسها إلى عدو مباشر في أفغانستان والعراق .
وقد جرّب العرب والمسلمون سلاح "المقاطعة" الاقتصادية للبضائع الأمريكية فيما مضى، بعد حالات استثنائية من الغضب والحنق على سياساتها الداعمة للعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، أو اعتدائها المباشر عليهم، لكون هذا السلاح وسيلتهم الوحيدة التي تطاله أيديهم للرد والاحتجاج، بعد أن خذلهم حكامهم في التعبير عن إرادتهم ومطالبهم . لكن هذا السلاح السلمي الحضاري المدني، لم يكن ليؤتي نتائج محسوسة في حالات سابقة، بسبب قوة الاقتصاد الأمريكي، وضعف الالتزام والمثابرة على المقاطعة، مما أدى إلى انفراط عقدها بعد شهور معدودة من بدء العمل بها، يأساً من جدواها وتأثيرها . والآن .. في ظل الظروف الاقتصادية الحرجة التي تعيشها تلك الدولة، وتعرض كثير من شركاتها لمخاطر الإفلاس، وحاجتها الماسة للسيولة مهما كان مقدراها، ومن أي مكان.. فإن الوقت "المثالي" الذي لم تَجُدِ الأقدار بمثله سابقاً، قد حان للبدء في مقاطعة فعالة وبنتائج محسوسة، لأنها ستكون بمثابة كومة القش التي ستقصم ظهر البعير، بمشيئة الله وقدرته، وبشرط الالتزام والمثابرة. لنبعث نحن العرب والمسلمين جميعاً سلاح "مقاطعة البضائع والسلع الأمريكية" من جديد، وبإرادة من حديد، ومن غير أن يتهاون أحدنا في شخصه المتواضع، أو في مقدار ما تمثله كساد أي سلعة أمريكية مهما زهد سعرها، يتركها إلى غيرها، من تأثير سلبي على الاقتصاد الأمريكي . ولنكن عوناً للشعوب كلها في تشكيل نظام مالي عالمي جديد تصبح فيه الولايات المتحدة كأي دولة غير مهيمنة، ولو كانت غنية. ولنتذكر .. الاقتصاد الأمريكي اليوم، ليس هو كالأمس. والمقاطعة ستعطي نتائج مؤلمة عليه، كما لم تفعل بالأمس. |
جزاك الله خير مشرفنا العزيز
مقاطع ومستمر حتى آخر رمق بإذن الله، قبح الله أمريكا وسياساتها وزادهم تخبطآ ولدي ملاحظتان بعد إذنك : القول (فإن الوقت "المثالي" الذي لم تَجُدِ الأقدار بمثله سابقاً، ) لي تحفظ عليه الأقدار أقدار الله الجواد الكريم وهو أعلم وأحكم وجواد سابقآ والى الأبد سبحانه. الثانية: وما أدرانا أن المقاطعة السابقة لم تؤت ثمارها ؟! فمقاطع واحد صادق مع الله يكفي لانهيار دولة أعظم من أمريكا بمرات لأننا أسباب فقط والباقي على الله سبحانه. شكرآ لك على رحابة صدرك مقدمآ وبارك الله جهودك. |
شكراً لك أخي العزيز أبو خالد.
ملاحظتك الأولى محل تقدير واحترام. والمسألة لا تعدو تعبيراً مجازياً . ونحن جميعاً نعلم أن الله سبحانه مقدر الأقدار. وقد قدر الله سبحانه أقدار السوء على الولايات المتحدة في هذه السنين العجاف من تهاو في اقتصادها وعسكريتها. وأتفق معك في ملاحظتك الثانية، لكن المقاطعة الآن وشحذ الهمم للبدء بها بقوة وفعالية ستكون قاصمة الظهر بعون الله تعالى وتوفيقه نظراً لما يعانيه الاقتصاد الأمريكي أصلاً . |
مستمرين في المقاطعة عموما قد نضعف بعض الاحيان ولكن الحمدلله سرعان مانعود للاصل وهو المقاطعة..
واحب اركز اهم شيء لا تشتري اي شيء مكتوب صنع في امريكا كمرحلة اولى من المقاطعة لانك ماراح تلحق على كل المنتجات اسماء كثيرة تصنع هنا بامتياز شركات امريكية فاضعف الامان المنتوجات الامريكية بالدرجة الاولى |
جزاك الله خير
فعلا الضربة الموجعة الآن |
اقتباس:
|
والبديل ؟؟؟؟
فيه منتجات مالها بديل ولا تقولون بدائل عربية !! الجودة تختلف |
إن كانت كماليات و أمور ترفيهية و رفاهية فلا داعي لها من الأساس.
و الملاحظ أن أكثر البضائع الأمريكية بضائع رفاهية و كماليات يسهل الإستغناء عنها و إيجاد بدائل لها. إلا إذا قصدك "كوكاكولا" :) |
امريكا والله العالم انها قربت نهايتها .. الله بالدعاء في هذه الايام المباركه |
اقتباس:
المنتجات الامريكية تتحكم بنا بداية من برامج الكمبيوتر وختاماً بالكوكا :) مرورا بسيارات والالات والاجهزة معكم لو فيه بديل يجريها بالجوده |
شكراً لك يا إخوان جميعاً.
على بركة الله، يكون البدء الفعلي للمقاطعة في عام 2009 المقبل كله. لأن خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يبقى الاقتصاد الأمريكي معلولاً لمدة سنة ونصف. أتمنى من الإخوة المحتسبين الذين لديهم خبرة ومعرفة بالترويج الدعائي الإليكتروني (الفيس بوك والقروبات البريدية والمنتديات الأخرى) أن ينبهوا من يستطيعون إلى هذه المقاطعة الحاسمة (أم المقاطعات). والدعوة شاملة كاملة لكل موقع في أي دولة عربية وإسلامية. ولهم أجزل الثواب عند الله في هذه الأيام المباركة. |
| الساعة الآن 02:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by