منتدى مقاطعة

منتدى مقاطعة (https://www.mqataa.org/vb/index.php)
-   المناقشات العامة (https://www.mqataa.org/vb/forumdisplay.php?f=66)
-   -   مصادر لـ ( عاجل ) .. منع الشيخ العبيكان من الظهور في كافة وسائل الإعلام (https://www.mqataa.org/vb/showthread.php?t=41249)

abuhisham 07-05-2012 11:42 PM

مصادر لـ ( عاجل ) .. منع الشيخ العبيكان من الظهور في كافة وسائل الإعلام
 
1 مرفق
مصادر لـ ( عاجل ) .. منع الشيخ العبيكان من الظهور في كافة وسائل الإعلام


http://burnews.com/contents/newsm/37762.jpg


06-16-1433 09:18 PM
عاجل - ( سامي العبدالعزيز )


أكدت مصادر مطلعة لصحيفة ( عاجل ) أنه تم منع المستشار بالديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان من الظهور في كافة وسائل الإعلام , إضافة إلى أنه تم حجب موقعه الرسمي على شبكة الأنترنت ( http://www.al-obeikan.com )

يذكر أن آخر ظهور إعلامي للشيخ العبيكان كان يوم الجمعة الماضية عبر البرنامج الأسبوعي “فتواكم” في إذاعة UFM والذي أكد من خلاله الى أنه مستمر في فضح من يحول بينه وبين لقاء خادم الحرمين الشريفين لكشف عدد من التجاوزات على حد تعبيره عبر سلسلة حلقات بالبرنامج، مقترحاً تسميتها “الصواعق المحدقة بأهل الفساد والزندقة”.


صورة من موقع الشيخ العبيكان بعد حجبه


http://www.burnews.com/contents/myup...8157e90559.jpg
إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل



http://burnews.com/news-action-show-id-37762.htm





وهذي صورة الخبر في حال تم تكذيبه لاحقا..

ملف مرفق 5683

صقوور 08-05-2012 07:30 AM

بالنسبة للعبيكان في الحقيقة من وجهة نظري تأخر كثير عن هالموضوع

ولكن إن شاء الله بداية خير يكتب في حسناته

على العموم

هذا رابط منقول عن الحلقة الثانية ويتكلم فيها عن القضاء في السعودية


على هذا الرابط


http://sub5.rofof.com/05qkbxg7/Ftwakom2012-04-5.html




أما بالنسبة لليي يحجبوا مواقع فثقوا تماما إليي يبي يوصله بيعرف كيف يوصله

حتى حق مقطع لشيخ الأحمد باليوتيوب يتكلم بالمحرك الرئيسي للمفسدين قاموا وحجبوه


وراح أتابع موضوع العبيكان عن قرب




لكم ودي

ايمن درجي 08-05-2012 06:53 PM

بداية الحكاية
https://www.mqataa.co/vb/showthread.p...173#post289173
__________________________________________________ ___________

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ماذا يحصل في البلد

hajmutwally 09-05-2012 10:06 AM

سبحان الله كانوا يطبلون له في بعض فتاويه التي كانت تتبع أهوائهم و الآن يطبلون عليه ...

hajmutwally 09-05-2012 10:09 AM

كاتب سعودي يطالب بمحاكمة العبيكان
https://www.mqataa.co/vb/contents/newsm/37823.jpg


06-18-1433 09:02 AM
عاجل(أحمد العلي)-

تناول الكاتب الدكتور هاشم عبده هاشم في صحيفة عكاظ المحلية , قضية الشيخ عبدالمحسن العبيكان وطالب بمحاكمته حيث بدأ الكاتب مقاله : تفاجأ المجتمعات في مراحل التحولات الكبيرة التي تمر بها ببعض الظواهر السالبة.. والتصرفات الشاذة.. ويظهر فيها من يحاولون تدميرها من داخلها ببذر بذور الفتنة بين أبنائها.. وتخبيث النفوس ضد بعضها البعض.. وإثارة البلبلة في أرجائها..

•• تلك حالة مألوفة في المجتمعات التي لا يحكمها دين.. أو لا تتحكم فيها قيم وأخلاقيات.. أو تسيطر عليها المصالح الذاتية الضيقة..

•• لكن أن يحدث هذا في المملكة العربية السعودية.. ومن قبل أحد من أعطتهم الدولة فوق ما يستحقون.. ووضعتهم في المكانة التي لم يقدروا قيمتها.. ولم يحترموا أمانتهم وواجبهم تجاهها، كما فعل «عبدالمحسن العبيكان» مؤخرا.. فإن ذلك هو المؤلم والمحزن والمدمر لكل قيمة أخلاقية.. أو إنسانية.. فضلا عن أن أن يكون ذلك السلوك منافيا لأبسط مواصفات رجل الدين.. الذي يفترض فيه أن يخاف الله في السر وفي العلن ولا يتنكب طريق الصواب، لمجرد أنه حيل بينه وبين إلحاق المزيد من الأذية منه بعباد الله الآمنين.. وإلقاء التهم على كل من يقف أمامه أو يعارض آراءه الغريبة وفتاواه المتشنجة.. وخصوماته مع العلماء.. والمفكرين.. وحتى مع نفسه.. وقناعاته الشخصية هو..

•• فقد حاول ــ لفترة طويلة ــ أن يضللنا.. عندما خلع على نفسه لبوس المصلحين.. وحاول أن يقدم نفسه لأبناء هذا الوطن كداعية مستنير وصاحب رؤية مستقبلية جديدة.. حتى بلغ الأمر به حد التهجم على بعض رجال العلم الأفاضل من رموز البلد وقادة الفكر ورجال المسؤولية المحترمين فيه..

•• وإن كان الرجل قد ظهر علينا أيضا في أوقات أخرى.. ومن خلال بعض الطروحات والمداخلات الإعلامية المتسمة بالصلف ورفض آراء الآخرين والاستعلاء على الجميع ليظهر لنا أخيرا بأنه ليس أكثر من «انتهازي»، يحاول أن يسخر قدراته الخاصة لخدمة أهداف ومصالح معينة.. ويوظفها في الاتجاه الذي تتجه إليه الريح.. حتى بدا أمامنا في أوقات مختلفة متناقضا مع نفسه، بل «وظلاميا» أيضا إلى حد «الدهشة» والصدمة.. لكثيرين منا..

•• والأخطر من كل هذا.. أن يفقد الرجل عقله وصوابه، فيقدم نفسه على حقيقتها.. بعد أن انكشف أمره.. وطفت على السطح بعض ممارساته الضارة بالوطن والمثيرة للضغائن.. والمتطاولة على من أحسنوا إليه لتوسمهم ــ في يوم من الأيام ــ بعض الخير فيه.. وإن أخذوا بظاهر أقواله.. قبل أن يصدموا فيه.. ويتبينوا من هو، وما هي حقيقة هويته الفكرية أيضا..

•• ومن استمع إلى طروحاته الأخيرة لا يمكن إلا أن يشك في قدراته العقلية.. وفي دوافعه التي انطلق منها ليصب جام غضبه على البلد.. وكل من في البلد.. من علماء.. ومفكرين.. ومثقفين ومسؤولين وإعلاميين.. رجالا.. ونساء.. صغارا وكبارا.. وتلك هي الصدمة الأشد والأقوى.. لأن الرجل قدم الدليل على أنه يعاني كثيرا من انفصام الشخصية واضطرابها..

•• لكن هذه الحالة المرضية لا تبرر السكوت عليه.. أو التهاون معه.. لأن من يجرؤ على إطلاق اتهامات خبيثة كالتي أطلقها مؤخرا.. سوف لن يتردد في أن يقدم على ما هو أكبر من هذا في المستقبل بعد أن وضع يده في يد الشيطان.. ولم يبق أحد في هذه البلاد لم يسلم منه.. ومن ادعاءاته.. وتحريضاته.. وتأويلاته..

•• ومن أجل ذلك فإنني اتفق مع أخي الأستاذ تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض في ضرورة تقديمه للمحاكمة.. ومطالبته بأن يثبت مزاعمه.. حتى يرتدع هو ومن لف لفه.. ونحا منحاه.. بل وتقدم على بعض أعداء هذه البلاد في التحريض على الدولة وتمني سقوطها.. فماذا ننتظر منه بعد كل ذلك.


========================
عاجل



hajmutwally 09-05-2012 10:14 AM


أدعياء ومضللون!
خالد بن حمد المالك

يحاول نفر منا أن يكون حاضراً في وسائل الإعلام، فيتحدث لها عن غير علم، بأن يلوي عنق الحقائق، وأن يكيل الاتهامات يميناً ويساراً لهذا وذاك، دون أن يستثني صغيراً أو كبيراً، ودون أن يتحرك ضميره، أو يعود إليه رشده، أو يتعلم الدرس من ماضيه.

***

الشيخ عبدالمحسن العبيكان هو من هذا النوع، يتصرف هكذا، حتى ولو كان على حساب مصلحة وطنه ومواطنيه، فيستخدم الدين في تمرير أهدافه، مدعياً أنه يذب عن الإصلاح، ويحارب الفساد، مع أن ما تحدث به مؤخراً هو عين الفساد والإفساد.

***

أتساءل: كيف لمن هو في موقعه ومسؤوليته الوظيفية أن يقول مثل ما قاله، وأن يتحدث عن القضاء والعدل ووزيره، وعن من هم موضع ثقة الملك من المستشارين والمسؤولين، بمثل ما تحدث به، فيخون بذلك أمانة عمله، ويسيء إلى هيبة الدولة، ويتطاول دون وجه حق على ما ينبغي أن يكون له الطاعة والإخلاص والولاء.

***

إنه تصرف أحمق لا يقوم به ولا يقدم عليه من يملك عقلاً راجحاً، ونضجاً في التفكير، وسلامة في المقصد والنية، فهو أسلوب يلجأ إليه عادة المهزوم في ذاته، وغير المدرك لمصلحة وطنه ومواطنيه، وهو سقف أعلى لعدم الشعور بالمسؤولية يصل إليه الإنسان عندما يعطى أكثر من حجمه، وعندما يقدر بأكثر مما يستحق، وعندما يكون التسامح مع أخطائه وتصرفاته غير مقدر منه.

***

وإن أحداً لا يرفض النقد الموضوعي الذي يدل على الخير، وليس أياً منا في عداء مع النصح، أو نقل الحقائق المجردة من هوى النفس، لكننا أيضاً مع حفظ اللسان من أن يتفوه بكلمات غير أمينة، أو أن يتحدث بما يضر بمصلحة الوطن أمناً واستقراراً، وليس بيننا من يدعي الكمال، أو ينأى بنفسه عن قبول النصيحة، ملكاً كان أو أميراً أو وزيراً أو مواطناً في موقع المسؤولية، وهو ما أكد عليه ويؤكده دائماً الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كل المناسات.

***

فما الذي حدا بعبد المحسن العبيكان بأن يسمح للسانه بتجاوز أدب الحوار، ولا يتأدب بما أمرنا به ديننا الحنيف أو نهانا عنه، وفي توقيت دقيق نحن أحوج ما نكون فيه إلى التلاحم ورص الصفوف في مواجهة الأعداء المتربصين بنا شراً، وهل يملك الشجاعة الآن وليس غداً ليعتذر للمواطنين، وتحديداً لكل من أساء إليهم حتى ولو كان تلميحاً لا تصريحاً، عوضاً عن المكابرة والتمسك بآراء غير منضبطة وبعيدة عن الواقع.

***

لقد بلغ السيل الزبا - كما يقولون - وآن للعبيكان بعد أن قال ما لا يقال أن يريح ويستريح، إذ ما الفائدة من مستشار تسلم له بعض قضايا الأمة لإبداء المشورة والرأي، وهو على هذا النحو من التهور والانفلات في القول دون أن يخشى في قول كلمة (الباطل) من لوم لائم.


======================


جريدة الجزيره

hajmutwally 09-05-2012 10:26 AM

رحلة العبيكان الفكرية من السحر إلى التغريب
د. حمزة بن محمد السالم



هم الرجل -الذي يسعى من أجل تحقيقه ويستهين من أجله الصعاب- دليل على مستوى عقله وإدراكه. وواقعية هذا الهم وإمكانية تحقيقه دليل على مصداقية حديث حامله. وبالأمس القريب تحدث الشيخ عبد المحسن العبيكان بحديثه الثاني في محطة إعلامية بأحاديث قد تستهوي بعض الناس، لما فيها من أقاصيص خرجت عن السائد المعروف، يعتقد بعض الناس أنها تكشف عن واقع مستور عنهم. والصحيح أن حال القاص وهمته واهتماماته وسيرته هي تحكم على مصداقية قوله من عدمها.

في حرب الخليج الأولى، كان كل من امتطى المنبر وحدث الناس بأساطير المؤامرات ثم أزبد وأرعد، نزل من المنبر وهو شيخ الزمان وإمام المتقين. وكان الشيخ العبيكان ممن امتطى ذاك المنبر، ثم استغفر بعد ذلك، ثم عاد اليوم لما استغفر منه بالأمس.

وسمع الشيخ العبيكان بأن هناك قولا في جواز الذهاب إلى السحرة للاستشفاء بسحرهم. فتبنى هذا القول وحفظ الضعيف والمتروك والشاذ المعارض لصريح السنة الذي ينص على شرك من يأتيهم وبطلان عمله. ثم بذل هيبته وجدله ووقته دفاعا عن هذا الرأي الذي ليس هو رأيه في الأصل إنما هو مجرد مقلد فيه. ومن تناقض الشيخ العبيكان أنه يتهم غيره من أهل الحل والعقد والعلم والثقافة بأنهم يريدون نشر الفساد في بلاد الحرمين! أوليس السحر الذي يروج هو له لتمكينه وتحقيقه في بلاد الحرمين من الفساد؟ بل هو أعظم الفساد. فهو إفساد للعقائد بالشرك وإفساد للعقول والمجتمعات بالشعوذة. وبغض النظر عن الجانب الشرعي لهذا الرأي، إلا أنه يدل على شخصية الشيخ العبيكان وهمته. فكون تشريع الذهاب إلى السحرة وإتيان الشعوذة هما يحمله الشيخ ويخسر فيه ما خسر، فإنما يدل أولا على إيمانه وتصديقه بالخرافات وعدم مصداقية ما ينقله من أخبار، فغالب أحاديث السحر والسخرة والمسحورين خرافات وأكاذيب. والدعوة للاستشفاء بشعوذة السحرة هو أيضا دليل على عدم واقعية الشيخ وعدم إلمامه بالأمور كلها عند تفكيره في مسألة. فالأصل أن المسلم يقوم بواجبه في النهي عن المنكر - الذي يتباكى عليه الشيخ- فيجب على المسلم أن يخبر السلطات بالسحرة لقطف رؤوسهم، مما يستلزم علميا أن لا يكون هناك سحرة فكيف يدعو لما يجب أن يكون غير موجود.

ثم سمع الشيخ بإرضاع الكبير، وهو وإن ثبت شرعا إلا أنه محال التطبيق إلا في حالات نادرة وخاصة. وهذا دليل على أن الشيخ يتحدث فيما لا وجود له تطبيقا. وهو دليل على أن الشيخ «يلقط» كلمة أو فتوى أو حديث فيحدث به مدافعا ومتباكيا له وعليه دون تمحيص في صحته. وإن صح فهو يتبناه دون إدراك لأهميته أو واقعيته أو عدم انضباطه مع الأمور الأخرى التي يتباكى عليها. ففي تعميم رضاع الكبير ما فيه من الاحتجاج به في انتشار الخلوة المحرمة بحجة الأخوة في الرضاع، والشيخ يتباكى اليوم على وجود نساء عاقلات بوفد رسمي مع وزير العدل، الذي لا خير في البلاد والعباد إن شكك الناس في صلاح من هو في مثل هذا المنصب ومصداقيته وأمانته.

ثم سمع الشيخ أخيرا بأساطير التغريب فتذكر ماضيا عاشه عندما ركب مطية أساطير المؤامرات التغريبية التي شاعت أيام حرب الخليج، وأخرجها مرة اخرى من سلة المهملات بعض الجدد من سلالة الصحوين القدامى، فطار بها العبيكان فعاد الشيخ من حيث بدأ، من منبر كمنابر الصحوة الباحثة عن الإثارة، يبحث في هذه القصاصات المهملة، التي بان أنها كأعمال السحر والشعوذة «دنابيش».

إن حديث الشيخ العبيكان في تهجمه على الإدارة العليا والوزراء وهو ما زال في منصب الوزارة هو نقض لعهدها وعدم قيام بحقها. فلا أعلم أن وزيرا في بلاد الغرب والشرق قد انتهك حرمة وزارته، فحدث بما يظن وما لا يظن تخرصا أو تشفيا أو إفسادا قبل أن يستقيل من الوزارة. (وهذا كولن باول وزير الخارجية الأمريكي وغيره (عبر الإدارات المتعاقبة) تنازعوا نزاعا شديدا مع الرئيس الأمريكي وإدارته ولكنهم لم يخرجوا -وهم في أكثر الدول حرية للرأي- فينثروا نزاعاتهم وشكوكهم الظنية أمام الناس قبل أن يقدموا استقالاتهم، ولو فعلوا لاحتقرتهم شعوبهم. (وهذا على افتراض الفساد المستشري في تلك الحكومات، وإلا فالوفاء والمروءة والنخوة أن لا ينقلب الرجل على من ائتمنه ووثق به ولو ظن أنه قد ظُلمه لذا فإن هؤلاء الوزراء في الغرب لا يخرجون بالتصريحات عادة إلا في مذكرات للتاريخ بعد تغير الإدارة).

التعليق على الأقاصيص التي حدث بها الشيخ العبيكان وإظهار سذاجتها وتناقضها كثير وسهل، وقد ضربت لبعضه المثل ولا مجال لحصرها هنا. ومن أمثلة بعد تفسيره للأمور عن الواقع قوله إنه لم يعد يرى صور الملك كما كانت من قبل على السيارات، ثم يفسر ذلك بتفسيرات شاذة بمستوى شذوذ دعوته إلى السحر، وقد غاب عنه أن الناس ليس من السذاجة لكي يحتفلوا بعودة الملك من رحلة علاج أو نصر أبد الآبدين؟ ومن تفسيراته العجيبة دعوته لمحاكمة الإعلاميين ونحوه وهم لم يفعلوا شيئا فيتأول ويفسر ذلك بتعطيل النظام . وقد نسى في غمرة تزكيته لنفسه أن الأولى منه أن يدعو إلى أن يُحاكم هو أولا لكي لا يتعطل النظام. ففي نظام محاكمة الوزراء يسجن الوزير من ثلاث إلى عشر سنوات في حالة التدخل الشخصي في القضاء. والعبيكان لم يتدخل فقط بل شكك في أمانة القائمين عليه واتهم نياتهم وأهدافهم، فماذا بقى للبلاد بعد الدعوة إلى الطعن في قيادات القضاء (هذا إن لم يتغير النظام أو يكون تفسير اللائحة التنفيذية لهذه المادة بعيدا عن ظاهرها).

والجامع لما يمكن أن يقال عن موقف الشيخ وهمته ومستوى إدراكه وعقله ومصداقية حديثه ونخوته ووفائه، تجمعها جملة المسكوت عنه في حال الشيخ العبيكان : اختار موسى من قومه سبعين رجلا فخذلوه، واختار علي أبو موسى في التحكيم (رضي الله عنهم أجمعين)، والعبيكان قد أُختير فأُكرم فرُفِعوه من مستوى الشعوذة والسحر لكنه أبى إلا أن يعود إليه، فقها وعقلا وهمة ومروءة.


==========================

جريدة الجزيره

hajmutwally 09-05-2012 10:31 AM


عبدالمحسن العبيكان.. الآمر الناهي في برنامجه!

رجا ساير المطيري
لا أعتقد أن إذاعة (يو أف أم) كانت على علم سابق بالتصريحات الرعناء التي أطلقها عبدالمحسن العبيكان في برنامجه الذي بثته الإذاعة يوم الجمعة, حيث قال كلاماً غير مسؤول أفشى فيه معلومات تعتبر من أسرار العمل التي أؤتمن عليها, كما أطلق اتهامات دون دليل ودون غاية إلا الإرجاف وتصوير واقع الدولة على غير واقعها الحقيقي, وما ذاك إلا رغبة منه في الحصول على مكاسب شخصية.
نقول إن الإذاعة لا تعلم بالتأكيد أن العبيكان سيتحدث بهذا الشكل المسيء, لكنها مع ذلك تبقى مسؤولة عن كل ما يُطرح فيها, وكان الأولى أن تضع مَن يتابع كلام المذيع وضيفه العبيكان ليضمن التزامهما بخط سير البرنامج وعدم انحرافهما نحو قضايا تتناقض مع سياسة الإذاعة, وهذا معمول به في كل وسائل الإعلام العالمية المحترمة التي تعتبر البث المباشر أمانة كبيرة ولا يمكن أن تمنحه لأي من كان ليتحدث فيما يشاء.
وللأسف هذا من الأخطاء الفادحة التي ترتكبها الإذاعات والفضائيات السعودية حين تمنح الثقة كاملة ل"المشايخ" وتفتح لهم "الهواء" ليتحدثوا في أي موضوع يريدونه دون رقيب أو حسيب, وليستغلوا هذا المنبر لتلميع ذواتهم وتحقيق مكاسب شخصية دون اعتبار لتأثير كلامهم على استقرار الوطن وأمن المواطنين والكوارث في هذا الباب أكبر من أن تحصى, حيث لا يمر شهر دون أن يرتكب أحدهم "باقعة" لا تغتفر, ولعل آخرها تطليق مواطن سعودي لزوجته على الهواء مباشرة تنفيذاً لنصيحة رعناء من مذيع البرنامج غازي الشمري.
وإذا أضفت لها تصريحات محمد العريفي وفتاوى "مشايخ" القنوات الدينية ، إلى جانب تصريح الشثري المشهور, وفتوى قتل ملاك الفضائيات, وقتل ميكي ماوس, فسيتضح لك أن الخطأ يكمن في هذه الثقة المطلقة التي تمنحها المؤسسات الإعلامية ل"الشيخ" ليتحدث فيما يريد دون رقابة, فالبرنامج يعتبر ملكاً من أملاكه الخاصة وهو من يحدد المحاور والقضايا التي سيتناولها وليس لأحد أن يسائله فيما يفعل.
هذا الواقع الإعلامي خاطئ تماماً ولابد أن يتغير, ولابد للقنوات والإذاعات أن تتعامل مع هؤلاء مثل تعاملها مع أي مذيع آخر, فتناقشهم في ما يطرحون, وتحذرهم من أن استقرار "السلم الاجتماعي" يعتبر خطاً أحمر لا يحق لأي من كان أن يهدده, وإذا لم يلتزم بذلك فيحق للمؤسسة أن تحاسبه, لأنه خان أمانة "الهواء" وأحرج المؤسسة بحديثه عن قضايا تتناقض مع سياستها المعلنة.
ما يجب أن نعلمه أن التصرف الأرعن الذي قام به العبيكان سيتكرر مجدداً إذا لم تغير الفضائيات والإذاعات من تعاملها مع "مشايخها" وإذا لم تنزع عنهم هالة القداسة فتبدأ بالتعامل معهم كموظفين مثلهم مثل أي موظفين آخرين لديها, علّهم بذلك يدركون أن "الهواء" مسؤولية ولا يجوز لهم أن يستغلوه لتهديد أمن الوطن والمواطنين.
مثل هذه البرامج تُجيّش الشارع وتصنع "الكوابيس" وتهدم ما تبنيه الدولة وتحرج المجتمع عالمياً بفتاوى غريبة لا تصدر عن عاقل, حتى أصبحت مصدراً للإرجاف تجاه أي مشروع نهضوي للمجتمع كمشروع عمل المرأة والسينما والترفيه وغيرها. وإذا أردنا أن نقضي على هذه الآراء الشاذة فلابد أن تُراقب الفضائيات والإذاعات محتواها جيداً وأن تتدخل -أثناء البث- لمنع أي مذيع من استغلال موقعه لتمرير أجندته الخاصة.



========================


جريدة الرياض

hajmutwally 09-05-2012 10:33 AM

حوار وطني مع الشيخ العبيكان

علي الخشيبان


الاعتراف بالخطأ جزء من مراجعة الإنسان لذاته ولعل الشيخ يدرك تلك الأزمة التي خلقها للمجتمع بفكرة اعتقد انه اليوم يتمنى انه لم يلقها في رحم المجتمع، فنحن البشر قد تغيب عنا الكثير من الحقائق ونتصرف وفقاً لمعارف ومعلومات ناقصة ونفاجأ أننا ارتكبنا خطأ كبيراً عندما تتضح الصورة أمامنا



لم أكن يوماً لأدخل في حوار مع أحد نتيجة آرائه التي يتبناها لآني أؤمن أن لكل فرد الحق في أن يعتقد في أفكاره ما يريد فالاختلاف سنة طبيعية بين البشر ولا يمكن لأحد أن يكون (هادياً ) للناس كي يكونوا ملة واحدة في التفكير لأن الله سبحانه خلقهم كذلك يختلفون بينهم وتتطارح أفكارهم فهذه هي الطبيعة البشرية ولكن هل الاستسلام لهذه الطبيعة يعني الإيمان بأن يطلق الفرد لأفكاره العنان دون تميز ودون معرفة لتلك الآثار التي تتركها تلك الفكرة على المجتمع.
الاختلاف بين البشر موجود ولكن مشتركاتهم في الحياة المجتمعية والثقافية تفرض عليهم عناية بالكثير من الأفكار التي يجب أن يقف الإنسان مرات ومرات قبل أن يطرحها للنقاش اجتماعياً فقد تغش هذه الأفكار صاحبها باعتقاده أنها هي الصحيحة، فكثير من الآراء تبدو كالسراب يحسبه العقل ماء ثم إذا وصل إليه لم يجد شيئاً عنده ولكنه يجد المجتمع هناك يناقشه ويقيّمه على ما يصدر منه.
قبل أيام تحدث الشيخ عبدالمحسن العبيكان وهو رجل علم بحسب معاييرنا الثقافية واستمعت إلى كثير مما قاله حول تصوراته الفردية عن القضاء وأن الوطن يتعرض إلى نوع من الهلاك كما يسميه من خلال مشروعات تغريبية كما يقول عنها وخصوصاً فيما يخص القضاء والمرأة بجانب فكرة سياسية لم أعهد من أمثال الشيخ الحديث عنها وهي مناقشته أفكاراً حول من سماهم المتنفذين الذين يريدون هلاك المجتمع ولعل الشيخ نسي حجم النفوذ الذي يحظى به ثقافياً وبيروقراطياً.
سؤال مهم أوجهه إلى كل فرد في هذا المجتمع عن تلك السنوات التي خلت عندما كان المجتمع مأسوراً تحت بعض الرموز التي ادعت حرصها على المجتمع وتمادت في هذا الحرص إلى درجة فقدان الفرق بين الحقيقة والخيال فيما يطرح مجتمعياً.
إن ما أطلقه الشيخ من عبارات حول القضاء ومسلسل كشف الحقائق كما سماه فضيلة الشيخ تقودني إلى أن أعود بذاكرتي إلى تلك الأيام الماضية أي قبل ثلاثة وعشرين عاما من الآن لأذكر الشيخ بتلك الفترة عندما كانت أشرطته تملأ الفضاء المجتمعي وتداولها الناس ليس بقرار حكومي ولكن بقرار ثقافي فرضته تلك المجموعات المتنفذة من أتباع الفكر المتشدد الذي كان سائداً في ذلك الزمان.
قبل أن أسوق قصة شريط غريب للشيخ وفقه الله قبل عقدين من الزمن أريد أن يتذكر معي كيف كانت الأفكار تُفرض على الجميع حتى ان بعض الأشخاص تمت محاكمته ثقافياً في أروقة المجتمع لأنه خالف اتجاهات متنفذين في ثقافتنا كانوا يديرون المجتمع من الشارع وليس من مواقع المسئولية وتحمّل المجتمع والدولة تشدد بعض أبنائه، لأنه يدرك أن نهايتهم ستكون إلى العقل والحكمة ولكن هل كان ذلك مجدياً..؟.
قبل عقدين من الزمن استمعت إلى شريط كاست للشيخ عبدالمحسن نفسه وهذا الشريط معروف ويمكن العودة إليه يقول فيه الشيخ بالحرف الواحد "إن جن الفاتيكان أرسل جناً لبلاد الحرمين من أجل تنصير الجن المسلمين في هذا البلد" هل يعقل أن يكون ذلك على شريط يتلقاه المجتمع بجميع طبقاته!!!، ولعلي أتذكر أنني عندما تحدثت عن ذلك الشريط عند أستاذي عبدالرحمن البطحي رحمه الله قال لا يمكن أن يكون هذا صحيحاً ويصدر من مثل هذا الشيخ ولكني عندما أثبت له الحقيقة وأحضرت له الشريط فسمعه وقد أبدى تعجباً رحمه الله من هذه الفكرة.
باعتقادي أن الشيخ وفقه الله يحمل الكثير من الهفوات في مسيرته وهي ليست من اليوم وهذا ما يفسر تلك المراحل التي تناقضت فيها أطروحاته الفكرية وكان يمكن قبول تلك الأفكار منه على اعتبار أنها تهمه شخصيا ويمكن الرد عليها ولكن أن تتطور تلك الأطروحات لتصل إلى الحديث عن بعد اجتماعي وفكري يهم الناس جميعاً فهذا ما يجب التوقف عنده ومساءلته فكل من يعتقد أن حرية الأفكار المصبوغة بلمسة عقدية يمكن تمريرها تحت بند الخوف على المجتمع يجب أن يتوقف عن هذا المسار لأن الخوف على المجتمع قضية أفراد وليست مهمة فرد واحد.
الوطن ليس ملكا لأحد ولكنه ملك لكل من يعيش تحت ظله وقيادات الوطن هي من أجل الوطن ومواطنيه وليس من أجل تنفيذ استراتيجيات خاصة بها فكل من يساهم في هذا الوطن هو جزء منه ومن يعتقد أن وطنيته مربوطة بقدرته على إثارة المشكلات وطرح الأفكار المتناقضة فهو يخطىء كثيراً لأن الوطن هو إحساس مشترك قبل أن يكون قدرة نقدية فالجميع يمتلك القدرة النقدية ولكن القليل من يملك الحس الوطني.
إن ما طرحه الشيخ حول القضاء وحول بعض القضايا السياسية ذات العلاقة بإدارة الوطن وتنفيذ مشروعاته التنموية يجب أن يوقفنا جميعا وبكل حزم لأنه أصبح من واجباتنا إيقاف هذه النزعات الفردية بل والتعلم من دروس الثلاثين عاماً الماضية وخصوصاً من تلك الفئات التي أعطيت الفرصة لكي تصل في نفوذها إلى مواقع إدارية عالية ثم تفاجئك تلك الفئات بأن يصل نقدها إلى مواقع يجب أن تكون خطوطاً حمراء لأنها أشياء مشتركة بيننا لكل فرد في هذا المجتمع حق فيها.
من الناحية المجتمعية ووفقاً لتفسير مجتمعي يتوافق مع الطبيعة التي بني عليها مجتمعنا فإن هذا المجتمع لا يمكن أن يسير باتجاه مختلف عن ذلك الاتجاه السياسي والفكري الذي رسم منذ تأسيس هذه الدولة ، الوطن ليس أرجوحة فكرية يحركها الدفع الفردي فقط، والمجتمع لا يقاد بفكر يصنعه فرد بل يقاد بثقافة تبنى منذ اللحظة الأولي التي يكتشف فيها هذا الوطن وهذا ما حدث فعلياً على هذا الوطن بعمره الذي يتجاوز أربعة قرون مرت عليه الكثير من الأجيال فذهب الجميع وبقي كما هو.
تطوير سلك القضاء وهو ما أثار الشيخ كما يبدو ليس عملاً سلبياً فمن يقومون على هذا التطوير هم أحرص الناس ليس من أجل أنفسهم ولكن من أجل المجتمع الذي يتطور لأن العالم يتطور والحياة تتغير وسلك القضاء وفقاً لمشروع خادم الحرمين يقوم على تطويره جهاز وزاري يقوده جيش جرار من القضاة والعلماء والمستشارين.
الاعتراف بالخطأ جزء من مراجعة الإنسان لذاته ولعل الشيخ يدرك تلك الأزمة التي خلقها للمجتمع بفكرة اعتقد انه اليوم يتمنى انه لم يلقها في رحم المجتمع، فنحن البشر قد تغيب عنا الكثير من الحقائق ونتصرف وفقاً لمعارف ومعلومات ناقصة ونفاجأ أننا ارتكبنا خطأ كبيراً عندما تتضح الصورة أمامنا .




============================

جريدة الرياض

hajmutwally 09-05-2012 10:35 AM

اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه

positive saudi 09-05-2012 11:42 AM

للشيخ العبيكان: وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ

د. عبدالله بن ثاني
هناك مثل يعتمد عليه ذوو الخبرة في العالم الغربي وهو أن الآلة التي تبدأ في الطريق الخطأ لا تثقوا بها فيما بعد، فلو أخطأت إبرة الخياطة طريقها مثلاً يجب على الحائك ألا يستعملها لأنها مظنة خطأ، ولقد وجدت نتيجة هذا المثل بعدما استمعت كغيري لمقاطع اليوتيب التي عرّض فيها الشيخ العبيكان بأسلوب لا يرقى إلى أسلوب عالم جليل برجال غمسوه بالمعروف حتى أصبحت رائحته أزكى من رائحة العود بعدما تجاوزوا عن أخطائه التي بدأ بها مسيرة حياته التي يذكرها كل من عاصر تلك الفترة قبل عشرين سنة حينما ركب المنبر وهاج وهيج الشباب في زمن كنّا بأمس الحاجة للكلمة الطيبة والموقف الجميل، أزبد وأرعد على جهل وظلم وتطاول وشوه فما كان من سماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله- إلا أن يوقفه عن الخطابة بخطاب لازلت احتفظ بصورته ثم غاب فترة تمت معالجة فكره فيها فخرج على النقيض تماما في صورة أذهلت الجميع ليعود أيضا هذه الأيام إلى النقيض الذي كان قبل عشرين سنة وكشر عن انيابه ونفث سمه الزعاف ليهاجم الدولة ورجالها ومؤسساتها القضائية التي شهد لها القاصي والداني بالتصحيح والسير على ما يجب أن تكون عليه خطى المؤسسات القضائية في العالم المتمدن، تجاوز المقام السامي عن فتاويه المشبوهة والتي أحرجت الملك شخصيا ابتداء من فتاواه في إرضاع المرأة للرجل الكبير وانتهاء بجواز علاج السحر بالسحر والشعوذة، وتناسى المقام صكاً قضائياً أصدره بناء على شهادة جني منذ أكثر من عشرين سنة، وتقديرا من الملك ورجاله له ولشيبته أصدر المقام السامي منعا للمفتين في القنوات الفضائية وهم يعنون العبيكان تحديدا لأنه سيلٌ بلغ الزبى في تضليل الناس فألبس عليهم دينهم وخلط عليهم الحق بالباطل خلافا لعقيدة ومنهج كبار العلماء في هذه البلاد التي تحارب الشعوذة والسحر والجن وأصدرت هيئة كبار العلماء فتاوى تصحح زلل الشيخ عبد المحسن العبيكان، وتتبعت طرقه التي تبحث في الفقه عن المرجوح والمثير لتظهره على أنه الفتوى والحق وكل الخبراء العارفين بنفسيته حفظه الله لا يخرجون فقده لتوازنه هذه الايام من سبب عدم تعيينه رئيسا لمجلس القضاء الأعلى لأن الجميع على علم بما كان بالألفاظ التي كان يسب بها المجلس السابق وينتقده في المجالس العامة والخاصة، ولم تقتصر أجهزة الدولة حفظها الله على التجاوز عن ماضيه الحركي بل تم تعيينه مستشارا قضائيا على رأس القضاء في بلادنا ثم تم اختياره عضوا في مجلس اشورى ثم مستشارا للملك الذي تطاول عليه بأسلوب لا يفوت على أي فطن وتطاول على من حوله، ممن لهم الفضل والمعروف دون تحديد لأمور يعرفها الشيخ العبيكان في صورة تدعو كل من سمعها وشاهدها يشفق عليه من جهتين:
أحدهما أنه خلاف النصوص الشرعية التي أمرت بالستر والنصيحة السرية للحاكم وقد اعتمد قواعدها السلف الصالح، والخلف العقلاء حفظا لهيبة السلطان ووحدة المجتمع وبخاصة في ظل ظروف ليس المقام مقام انتقام فيها من مؤسسة أو شخصية وطنية، وقد دلت مواقف أهل السنّة على أهمية وضرورة هذه الطريقة، والذي يجعل المرء في حيرة من امره أن الشيخ العبيكان يعمل مستشارا وقريبا من مكتب الملك حفظه الله ويستطيع رؤيته والحديث معه بيسر وسهولة والحديث مع ولي العهد والامير سلمان حفظهم الله جميعا دونما حاجة لوسيلة فضائية تفضح ولا تستر، تشوه ولا تنصف، تظلم ولا تعدل، ودونما احتجاج بمنعه من مقابلته بأسلوب يفضح نية النفس الأمارة بالسوء وكلنا يعلم سياسة الباب المفتوح لولاة امرنا حفظهم الله، واعرف شبابا تمت مقابلتهم من رئيس الديوان ومعاونيه بناء على برقية رفعوها من أقصى جهة في هذا الوطن فما بالك بمستشار الملك حفظه الله والكارثة انه تجاهل ظروفه الخاصة وهو اولى الناس بتقديرها.
والأخرى أن هذا التصرف خلاف الشيم العربية والاخلاق الإسلامية والتي حرصت على بث القيم فيمن أسدى إلينا معروفا فما بالك بمن غمرك من رأسك حتى اخمص قدميك بالفضل والاحترام.
إن الحقيقة المدهشة التي لا تخفى على كثير من الناس أن هذا الهجوم غير المسوغ له على اجهزة الدولة ورجالها كان بسبب دنيوي تافه جدا يتعلق بضم مجلس القضاء الأعلى لوزارة العدل وهذا ما تقتضيه الهيكلة الصحيحة لأن وزارة العدل في جميع البلاد والدول مسؤولة عن كل ما يتعلق بالقضاء ومرافقه ولابد من إعادة هيكلتها دونما نظر لمصلحة احد كائنا من كان وأخشى على شيخنا العبيكان أن يدخل في قوله تعالى: {فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ } وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة، إن أُعطي رضي، وإن لم يعط سخط، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش. طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله، أشعث رأسه، مغبرة قدماه، إن كان في الحراسة كان في الحراسة، وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفع)...
المسؤولية غرم وليست غنما، والولاية مسؤوليات وليست صلاحيات، والمنصب تكليف وليس تشريفا، فقد روى الشيخان - البخاري ومسلم - في صحيحيهما من حديث عبد الرحمن بن سمرة - رضي الله عنه - قال: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عبد الرحمن بن سمرة، لا تسأل الإمارة؛ فإنك إن أُوتِيتَهَا عن مسألة وُكِلْتَ إليها، وإن أوتيتها من غير مسألة أُعِنْتَ عليها)). فالإمارةُ والقضاء والإفتاء وغيرُها من الولايات على الخلق ينبغي أن يُسعى بها إلى أهلها ومستحقيها، ولا ينبغي للناس أن يتصارعوا عليها؛ بل على العبد أن يسأل الله العافية والسلامة، فإنه لا يدري أتكون الولاية خيرًا له أم شرًّا، وبخاصة في ظل نصوص بينت أن المسلم يأتي يوم القيامة ويتمنى أنه لم يحكم بين اثنين قط... قال السعدي - رحمه الله -: «وفي قوله - صلى الله عليه وسلم -: ((أُعِنْتَ عَلَيْهَا)) دليلٌ على أن الإمارة وغيرها من الولايات الدنيوية جامعة للأمرين: للدين وللدنيا؛ فإنَّ المقصود من الولايات كلها: إصلاح دين الناس ودنياهم، ولهذا أعطى الله - سبحانه وتعالى - للأمراءِ حقَّ الأمر والنهي، والإلزام بالواجبات، والردع عن المحرَّمات، والإلزام بأداء الحقوق»؛ اهـ. بتصرُّفٍ يسير.
ولكننا نرى في الواقع تسابقا خطيرا لمناصب كان السلف يتدافعونها ويهربون إلى عرصات الجبال منها ويلزمون بيوتهم هربا من التكليف ويبكون أياما ويتشفعون بكل وجهاء الأرض ليتم إعفاؤهم منها ويلجؤون إلى الله تحت أستار الكعبة أن يخلصهم من تبعاتها ومن حقوق أمة محمد صلى الله عليه وسلم فما بال الخلف الذين لم يقتصروا على التسابق والضغط في كشف أسرار هم مؤتمنون عليها بحكم العمل بل أصبحنا نلحظ عدم توازن في تصرفاتهم وتصريحاتهم على رؤوس الأشهاد في صورة تختلف عما كان عليه الإمام أحمد بن حنبل وشيخ الإسلام ابن تيمية وعلماء الإسلام الذين لم يكرمهم الولاة في زمانهم ولم يقلدوهم المناصب والمراتب العليا ولم يغدقوا عليهم وعلى ذويهم الأموال ولم يبلغوا ربع حظوة الخلف عند دولتهم بل إن السلف جلدوا على ظهور الحمير والبغال وسجنوا وبلغ الأذى من ولاتهم مبلغه ومع ذلك حفظوا للسلطان كرامته حبا في جمع كلمة الأمة ووحدة صفوفها أمام الأعداء والمتربصين ودعوا له وجمعوا الناس حوله تحقيقا للمصلحة العليا..
صدقا نحن أمام كارثة أخلاقية قبل أن تكون شرعية حينما يقابل الإحسان بالإساءة و{هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ}، وإذا كان الفساق والكفار والجاهليون يأسرهم المعروف والكرامة فإن أهل الإسلام وعلماء الأمة من باب أولى فعجب كل العجب أن نلحظ الغضب والانتقام وكشف الأسرار ممن أقسم بقسم لو يعلمه عظيم بسبب أنه كان يحلم بمنصب لم يرشح له أو كان على رأس جهاز أعفي منه لمصلحة مرسلة يراها ولي الأمر، والذي تجب طاعته في غير معصية الخالق والأدهى من ذلك أن هؤلاء كانوا يعلمون الناس حقوق ولي الأمر وواجبات الرعية ويلزمون مخالفيهم بضرورة النصيحة السرية وعدم كشف أسرار اللقاءات بولي الأمر وما يجري في مكاتب الدولة ثم يخالفون لسبب تافه هذا المنهج السلفي الذي تبنوه وعلموه الناشئة لأنهم لم يحصلوا على امتيازات وظيفية، فأي منهج غير موضوعي تماما بهذه الهشاشة يمكن أن يبني أمة ويصمد أمام رياح التغيير، وليت هؤلاء الساخطين استحضروا مواقف من السنّة النبوية تبين وفاء الرجال لمنهجهم الإسلامي القويم الذي لا يساومون عليه ديانة وخلقا كريما، وولائهم لقائدهم تحت أي ظرف من الظروف دونما نرى إلى مصلحة دنيا ومنها:
1- موقف الصحابي كعب بن مالك حينما هجره رسول الله ومنع الناس من الحديث معه وجاءه رسول ملك غسان يطلب منه أن يلحق به لأن صاحبه قد جفاه، لم يفرح رضي الله عنه بهذه المنزلة ولم يساوم بهذه الرسالة رسول الله والصحابة ولم يعرضها في وسائل الإعلام ولم ولم ولم.. ولكنه قال هذا والله البلاء وسجر بها التنور: قال كعب: غزا النبي صلى الله عليه وسلم تلك الغزوة، حين طابت الثمار، فتجهز رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتجهز المسلمون معه، ولم أتجهز وأقول في نفسي سألحق بهم حتى إذا خرجوا ظننت أني مدركهم، وليتني فعلت، فلما انفرط الأمر، أصبحت وحدي بالمدينة لا أرى إلا رجلاً مغموصاً عليه في النفاق - أي مشهورا به - أو رجلاً ممن عذر الله من الضعفاء، فلما بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد راجعا من تبوك حضرني الفزع، فجعلت أتذكر الكذب، وأقول: بماذا أخرج من سخط رسول الله؟ واستعين على ذلك بكل ذي رأي من أهلي، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة، زال عني الباطل، وعلمت أني لا أنجو منه إلا بالصدق، فأجمعت أن أصدقه. فلما وصل رسول الله صلى الله عليه وسلم للمدينة بدأ بالمسجد وجلس للناس، فجاء المخلفون وجعلوا يعتذرون له ويحلفون، فيقبل منهم ظواهرهم ويستغفر لهم، وكانوا بضعا وثمانين رجلاً، فجئت فسلمت عليه، فتبسم تبسم المغضب، فقال لي، ما خلفك؟ قلت: يا رسول الله والله لو جلست إلى غيرك من أهل الدنيا، لخرجت من سخطه بعذر ولقد أعطيت جدلاً، والله ما كان لي عذر حين تخلفت عنك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما هذا فقد صدق، فقم حتى يقضي الله فيك. فخرجت من عنده فلحقني بعض أهلي يلوموني على أني لم أعتذر، ويستغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى هممت أن أرجع عن صدقي، فسألت هل قال أحد بمثل ما قلت؟ فذكروا لي رجلين صالحين: مرارة بن الربيع وهلال بن أبي أمية وكان فيهما لي أسوة. ثم إن رسول الله نهى عن محادثتنا نحن الثلاثة، فاجتبنا الناس، وتغيروا لنا، فتنكرت لي نفسي والأرض، أما صاحبيّ فاستكانا وقعدا في بيتيهما، أما أنا فأصلى مع المسلمين وأطوف الأسواق ولا يكلمني أحد حتى أقاربي.بينما أنا في هذا الحال إذا جاءت رسالة من ملك غسان يقول لي: الحق بنا نواسيك بعد أن هجرك صاحبك، قلت: هذا من البلاء أيضا، فحرقت الرسالة، فلما مضت أربعون ليلة إذ رسول من النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني باعتزال امرأتي فقلت: الحقي بأهلك، وان الأمر باعتزال النساء لصاحبيّ أيضاً. فلما مضت خمسون ليلة أذن الله بالفرج وجاءت التوبة، قال كعب: فما أنعم الله علي بنعمة بعد الإسلام، أعظم في نفسي من صدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، والله ما أعلم أحداً ابتلاه الله بصدق الحديث بمثل ما ابتلاني. والآيات التي نزلت في توبتهم هي قوله تعالى: {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَ اللّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ}.
2- موقف أبي بصير وأبي جندل وهما قد جاءا لرسول الله يرسفان في قيودهما في صلح الحديبية وأعادهما للكفار، ومع ذلك لم يرتدا ولم ينتقما ولم يعرضا، قال ابن إسحاق: فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أتاه أبو بصير عتبة بن أسيد بن جارية، وكان ممن حبس بمكة، فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب فيه أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة، والأخنس بن شريق بن عمرو بن وهب الثقفي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبعثا رجلا من بني عامر بن لؤي، ومعه مولى لهم، فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب الأزهر والأخنس؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بصير إنا قد أعطينا هؤلاء القوم ما قد علمت، ولا يصلح لنا في ديننا الغدر، وإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا، فانطلق إلى قومك؛ قال: يا رسول الله، أتردني إلى المشركين يفتنونني في ديني؟ قال: يا أبا بصير، انطلق، فإن الله تعالى سيجعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجا ومخرجا.
3- موقف المجاهد خالد بن الوليد حينما عزله سيدنا عمر بن الخطاب عن القيادة فلقد تلقى الأمر بصدر واسع، ولم ينتقم لنفسه، ولم يفكر في رفض الأمر، ولم يفكر في انقلاب على سيدنا عمر رضي الله عنه، ولم يشوه سمعة الخليفة بين الجنود، ولم يفضح أسرار أبي عبيدة ويتهمه بالقصور وقلة الخبرة، ولم يفكر في أن يتخذ أي موقف سلبي لأنه سيف الله المسلول ويعرف تماما أن المسلمين في هذا الوقت بحاجة للاجتماع والوحدة، كانت مواقفهم لله جل وعلا ولذلك ثبتوا واستطاعوا السيطرة على النفس الأمارة بالسوء وما اجمل الحوار الذي دار بينه وبين أبي عبيدة الذي لم يكن حريصا على المنصب والقيادة إذ استقبل مبعوث عمر بهذا الأمر الجديد، حتى استكتمه الخبر، وكتمه هو في نفسه طاويا عليه صدر زاهد، حتى أتمّ القائد خالد فتحه العظيم.. تقدّم اليه في أدب جليل بكتاب أمير المؤمنين!! ويسأله خالد: «يرحمك الله يا أبا عبيدة. وما منعك أن تخبرني حين جاءك الكتاب»..؟؟ فيجيبه أمين الأمة: «اني كرهت أن أكسر عليك حربك، وما سلطان الدنيا نريد، ولا للدنيا نعمل، كلنا في الله إخوة».!!! وفي بعض الروايات أن خالدا قال للجيش: ولي عليكم أمين هذه الأمة وقال أبوعبيدة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى العشيرة « رواه احمد وصححه الألباني، وعن أبي الزبير، عن جابر رضي الله عنهما قال: كنت في الجيش الذين مع خالد، الذين أمد بهم أبا عبيدة وهو محاصر دمشق، فلما قدمنا عليهم قال لخالد: تقدم، فصل، فأنت أحق بالإمامة؛ لأنك جئت تمدني. فقال خالد: ما كنت لأتقدم رجلا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لكل أمة أمين، وأمين هذه الأمة: أبو عبيدة بن الجراح». والله من وراء القصد

جريدة الجزيرة


pass2love 09-05-2012 01:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajmutwally (???????? 289265)
اذا طاح الجمل كثرة سكاكينه


تضارب مصالح

ضعنا بين حانا ومانا

ليبراليه ولا اسلاميه


والوسطيه كل يدعيها وهم ابعد الناس عنها


رحم الله بن عثيمين وبن باز

علم وتواضع وبعد عن فلاشات الكميرات والبهرجه

وامتطاء صهوه الدين لاغراض دنيويه

بنت المدينة 09-05-2012 05:46 PM

لا حول ولا قوة الا بالله العظيم !!!!!!!!!!!!!!!

صقوور 10-05-2012 02:56 AM

هداك الله أخي حاج متولي

كان من المفترض ان لاتلتفت إلى مجموعة من الشرذمة

وأن كان ولابد أن المسلم ان يعي ما يدور حوله أو يحاك ضده فبدون ذكر الإسماء لتبين لهم ولغيرهم أن من يعادي دينا الحنيف ورجالاته

نعاديه وليس لهم وزن بيننا

الشيخ عبدالمحسن العبيكان أول ما ظهر بفتوى التأمين سأقولها وبكل صراحة

كنت من أشد الكارهيين له وظهرت فتاويه من ضمنها حل السحر بسحر ورضاعة الكبير ومسألة دبل المخالفات وإلى ما ذلك

والحين بعد ان استمعت إلى مسألة القضاء في السعودية

يجب علينا مناصرته لأنه مصلحة الدين ثم مصلحة الوطن يقتضي هذا الأمر

ورأيي في القضاء ارى معه حق وأعتقد كثير منا لم ينسى أخونا في مكة عندما دافع عن عرضه وشرفه أمام عياله وبناته

نعم كثير منا لم ينسى حكم القوى على الضعيف في مسألة اكل دجاجة من جوعه وتسرق الملايين يحكم له بسجن ثلاث سنوات

نعم كثير منا لم ينسى أحد افرد الأمن العام حاول إغتصاب فتى

حدثني احد الأخوة ممن تعرفت عليهم وهو من أهل الرياض ويقسم لي يعرف أحد المسؤليين بالدولة سرق 80 مليون ريالا

وحكم بأن يدفع كل شهر الف ريال ......!

سؤال يتبادر في ذهني بعد كم شهر يسدد اول المليون فضلا عن 79 مليون الباقي ... ؟


عبدالمحسن العبيكان صحيح أحترمه كشيخ الإ انني لا أخذ برأيه في كل الأحوال في ذاك الوقت

لكن الآن يجب علينا مناصرته لأجل الدين ولأجل الوطن

وقبل كل ذلك نتذكر حديث الرسول أنصر اخاك ظالما أو مظلوما



لكم ودي

ستار نت 10-05-2012 06:16 AM

الحين كل هذه الضجة الإعلامية والبروبجندا ضد الشيخ العبيكان أبعدتنا كثيراً
عن الرد على السؤال المهم.. هل الكلام الذي قاله العبيكان وأثار كل هذه
الضجة كلام حقيقي يستوجب الوقوف عنده أم لا....؟!

ايمن درجي 10-05-2012 08:58 AM

عندما أرى هذا الهجوم الشديد أتذكر قصة (أكلت يوم أكل الثور الأسود) !!


الساعة الآن 04:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by