ماهي الرجولة في نظرك ..؟
==================== دائماً أدخل في نقاشات مع زملائي في العمل واصدقائي ... وحتى خلال كتاباتي في الشبكة العنكبوتية ... يلفت نظري الخلط بين الرجولة من جهة وبين القوة الجسمانية والفحولة من جهة اخرى ........ الكثير يعتقد أن الرجل يجب أن يكون قاسياً غليظاً عالي الصوت ... والشرر يتطاير من عينه .. ولكن عندما نأخذ اكبر مثل ممكن أن نتعلم منه الرجولة .... وهو المصطفى .. محمد بن عبدالله ... القرشي عليه افضل الصلاة والسلام ...... نجد أنه كان يوصف انه في حياءه... كالبكر ... عندما كان يصلى صعد الحسن والحسين على ظهرة .. اخر السجود .. وخلفه جميع المسلمين .. لأنه لا يريد ان يحرمهم من لعبهم .. كان رقيق مع زوجاته يشرب من مكان فم عائشة.... يغتسل معها ... يسابقها .. يلاعبها .... ما يطلق عليه الان الرومانسية ... كان كريماً مع الجميع ... يسامح يعفو عن من اخطا عليه ....... تجد البعض يرى انه من نقص الرجولة أن تسامح .. من نقص الرجولة ان تكون حنوناً على زوجتك واطفالك وعلى الضعفاء والمساكين ... الرجولة كما اراها ....... هي موقف ...هي شخصية ... وليست قوة جسمانية .. وان كان مطلوب من الرجل ان يكون قوياً ... لأن المؤمن القوي خير من الضعيف ولكن هي فرع وليس اصل ....ولو كانت كذلك لكان الثيران هم من يتصدرون مجالس الرجال .....(واعتذر عن قوة الجملة السابقة) ... بعضهم يرى العطف والتسامح هو ضعف شخصية ... وانا اقول لهؤلاء ... تعالوا الى كلمة سواء بيني وبينكم ... هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين ... اين وصايا ديننا .......... الذي يطالبنا بالعفو والتسامح والتجاوز .. ادفع بالتي هي احسن ... والعافين عن الناس .... افشوا السلام بينكم .... احترام الكبير ورحمة الصغير ... لماذا نأخذ من الدين ... الواجبات الجسدية فقط ... ويهمنا المظهر اكثر من الجوهر ... ان الله لا ينظر الى اجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم ...... لماذا التركيز على القلوب واصلاحها اصبح من الفروع وليس الاصول... لكي لا اخرج عن موضوعي .... ارجع الى الرجولة ........... انا لا اطالب بالميوعة .... لكي لا يفهمني البعض بشكل غير صحيح ان اطالب بالرجولة كما يعرفها العظماء .. من البشر ... وليس كما يريد ان يفرضها علينا ... السفهاء ... وقاصري النظر ... موضوع مطروح للنقاش .... ويسعدني ان ارى .. تعليقاتكم عليه ... ماهو تعريف الرجولة في نظرك .... من وجهة نظرك كرجل ... ومن وجهة نظرك كفتاة ... (كتبها اخوكم هيفون ... محمد الحازمي-جدة) ===================== |
قالت العرب قديما الرجال مواقف فالشخص يعتبر رجل بمعنى الكلمه بمواقفه مع الناس الرحمه الشيمه المساعده العطف على الجنس الأخر حب الاطفال احترام الاخرين الصدق الاخلاق التمسك بالدين تقدير الذات رزانة العقل
|
الرجل من تحرر من قيود الهوى وأرغم النفس على اتباع المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنشط والمكره .
|
تكمن رجولة الرجل في عطفه وحنانه واحتوائه للمرأه..
في شهامته وقوة شخصيته ... في تصرفاته في السيطره على انفعلاته... في احقاق الحق ودحض الباطل... في قوة تحمله وصبره.. في عفته وخشونته... في احساسه بالمسؤوليه... في عزة نفسه ورزانته.. في التضحيه والبذل والعطاء... اخيرا.. كل الرجال ذكور....ولكن....ليس كل الذكور رجال. |
اقتباس:
إتفق معك فيما قلت ... فليس هي قوة جسم .. وفرد عضلات .. ورفع صوت .. |
اقتباس:
ياسلام ... أعجبتني كلماتك مختصرة وراقية ... |
اقتباس:
تروق لي كثيراً ... كلمة خشونته .. وانا افهم ... المقصود منها ... فهي ضد الميوعة بالطبع ... ولا تعني القسوة .. فهناك فرق بين الخشونة الطبيعة كرجل .. وبين القسوة .. شكراً لك |
الرجوله = موقف
|
الرجل المناسب في المكان المناسب
|
كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل.
|
الرجوله بمعناها الحقيقي كما ذكرت في القراَن الكريم ......... وكما قال اخي nagos كل رجل ذكر وليس كل ذكر رجل.
وحبيت انقل لكم هذا الموضوع للفائدة عند طرح هذا السؤال نرى تباين واختلاف في مفهوم الرجولة عند الكثير منا ... فمن مفسر للرجولة بالقوة والشجاعة ، ومنهم يفسر الرجولة بالزعامة والقيادة ، ومن هم يفسر الرجولة بالكرم والاستضافة وإقامة الولائم ، ومنهم من يعتقد أن الرجولة بتحصيل المال والاشتغال بجمعه ، ومنهم من يفسرها بالحمية الجاهلية ، ومنهم من يفسرها بالبروز في المواقف الحرجة والأزمات لبذل المساعدة ، ومنهم من يفسرها ببذل الجاه والشفاعة وتخليص مهام الناس بأي الطرق كانت ... إلى غير ذلك من تفاسير الناس لمعنى الرجولة . والحقيقة أن الرجولة تحمل شيئاً من بعض المعاني السابقة لكنها ليست بالمعنى الذي يرمي إليه الكثير من الناس . فالرجولة بمفهومها الصحيح الملائم لهذه الكلمة العظيمة هو ما ذكره الله تبارك وتعالى في كتابه الذي (( لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )) . ويخطئ الكثير في عدم التفريق بين الرجل والذكر ، فكل رجل ذكر ، ولا يعتبر كل ذكر رجل ، لأن كلمة ( ذكر ) غالبا ما تأتي في المواطن الدنيوية التي يجتمع فيها الجميع ، مثل الخلق وتوزيع الإرث وما أشبه ذلك ، أما كلمة رجل فتأتي في المواطن الخاصة التي يحبها الله سبحانه وتعالى . * يقول الله سبحانه وتعالى (( من المؤمنين [رجال] صدقوا ما عاهدوا الله عليه )) صدقوا وأوفوا بعهد الله ورسوله ومستمرين عليه . والرجال هم الذين يصدقون ويوفون بوعودهم . * قال الله تعالى (( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال [رجال] لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار )) ومن يستطيع أن يتصف بهذه الصفات إلا الرجال . الذين هم من أهل المساجد الذين يذكرون الله ويسبحونه ، ولا تلهيهم لا تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقامة الصلاة في أوقاتها و أداء الزكاة المفروضة ويخافون من يوم القيامة وإلى أي مصير يصيرون . * ويقول الله سبحانه وتعالى (( لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه ،فيه [رجال] يحبون أن يتطهرون ، والله يحب المتطهرين)) أي يتطهرون بالوضوء والغسل ، ويحرصون عليه عند عروض موجبه ، والله يحب الذين يتطهرون من الحدث ومن الذنب ، فالرجال يرغبون عن كل ما يدنسهم ظاهراً وباطناً فكانوا أهلاً ليكونوا رجالاً عن حق . * قال الله تعالى (( وجاء من أقصى المدينة [رجل] يسعى قال يا قوم اتبعوا المرسلين )) الله أكبر .. رجال يحرصون على دعوة الناس إلى إتباع طريق الأنبياء وإنقاذهم من الشرك والوقوع في المعاصي ،إلى التوحيد وطاعة الله . فلما سمت مقاصدهم وعلت هممهم استحقوا أن يتصفوا بالرجولة . * وقال الله تعالى ((وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلا أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ مِنْ رَبِّكُمْ وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِنْ يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ)) إنه مؤمن في زمن فرعون الطاغية ويجهر بالحق ! ياله من رجل ، نعم فمن علامات الرجولة الثبات على المبدأ الحق فلا نكوص ولا تذبذب ولا زعزعة بل شموخ وثبات . ولو قسنا ( رجولة اليوم ) بمقياس الرجولة الحقيقي ، لما رأينا ما ننشده إلا من رحم الله ، مياعة وتكسر وتشبه بالنسوة و بالكفرة ، أحلام سافلة وهموم تافهة ، النهار في تضييع الواجبات والليل في فعل المنكرات . فأين الخوف من يوم تنشر فيه الأعمال على رؤوس الأشهاد ويكشف ما في السجلات وتبرز لأهل الموقف الغدرات . وأخيراً ... فالرجولة ليست ثوباً يستعار ، وليس كل من ادعاها صدق . منقول |
اقتباس:
اتفق معك اسبرين .... |
اقتباس:
شاكر مرورك سيدالبيانكونيري |
اقتباس:
صحيح ... |
اقتباس:
كلمات تكتب بماء الذهب شكراً على النقل ... |
عن ماذا تتحدثون ؟؟ الرجولة !!! وكأن ارى غمامة امام عيني ... سوف اطرق باب الرجولة من الناحية المظلمة والتي يتحاشى السواد الاعظم مننا الولوج فيها هل تعتقدون أنها متواجده بمعناها الحقيقي كما وصفها ديننا أو كما ذكرت في كتب التاريخ القديم لا والله وتالله وبالله فقد اختفت وانا هنا اعمم واقصد بذلك الجميع ولن اقول ان هناك من يتمتع بمواصفات الرجولة الكاملة بل هناك من يحمل ثلاثة ارباع الرجولة .. فكلنا نجري خلف مصالح تخصنا وندوس خلالها على بعض من رجولتنا واتحدى اي شخص سواء هنا أو في مكان اخر يقول غير ذلك .. دعونا نعود للواقع . اليس هو منطق القوي وليس الرجل هذا هو واقعنا المعاش سواء رضينا ولم نرضى فالقوى هو الرجل في مجتمعه ومع ذلك فهو لم يكن ليبلغ ذلك المكان لو لم يدس على بعض من رجولته ... وللنقاش بقية |
اقتباس:
عربان ... يروقني دائماً طريقة تحليلك وكتاباتك .. وتعمقك في الأمور حيث تضيف لمستك الخاصة له .. جميل ماكتبت اخي الكريم ... وانتظر بقية النقاش .. والإضافات المميزة التي تثري الحوار ... وتحث العقل على التفكير والاستنتاج ... تقديري لك ... |
اولآ
اشكرك اخي هيفون على الاطراء الذي لا استحق فما انا إلا شخص يحاول جاهدآ قرائة الواقع المعاش وبعيدآ عن مثاليات الحياة ثانيآ عندما قلت للنقاش بقية كنت انتظر من يثبت لي عكس ما قلت وهو أن (ليس هناك في وقتنا الحاضر من يتمتع بكامل مواصفات الرجولة) حتى انت اخ هيفون لم تكن لتقول غير ذلك وطبعآ هذا لا يجعل مني ذلك الملاك واحمل جميع مواصفات ذلك الرجل والذي اعتبره خيالي او من حكايات الف ليلة وليلة فكلما استعيد شريط حياتي اكاد احتقر نفسي فقد مرت هناك تلك اللحظات التي دست فيها على بعض من رجولتي لتحقيق رغبات وملذات نفسآ دنيئة ثالثآ ...... |
اقتباس:
صباح الخير عربان ... فعلاً .. الزمن .. يفرض علينا اشياء قد لا نرغبها ولكن يظل الأمر نسبي .. بين رضوخ كامل وبين مقاومة .. شاكر لك هذه الاثراء وهذا العمق .. دمت بخير وعافية .. |
الرجولة ترسخ بعقيدة قوية وتهذب بتربية صحيحة وتُنمى بقدوة حسنة.
والإنسان سواء رجل أو امرأة = موقف في الحق. |
اقتباس:
يا سلام ... اعجبتني الكلمة الاخيرة ... هو فعل موقف ... في الحق .. دمتي بخير |
| الساعة الآن 06:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by