شركة إنترنت تحذف رسماً للرسول تجنباً لمقاضاتها قانونياً
 

قامت إحدى شركات الإنترنت التي تحتفظ بملفات واحدة من منظمات حقوق الإنسان في النرويج نهاية الأسبوع المنصرم بإزالة رسم كاريكاتوري تزعم أنه لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم من موقع المنظمة خوفا من مقاضاتها قانونيا مما أثار غضب هذه المنظمة الحقوقية وانتقادها للشركة حيث اعتبرت عملها غير قانوني.
ويدور جدل في النرويج الآن حول مدى صلاحيات شركات الإنترنت في الدخول على مواقع خاصة وتقرير ما يجب حفظه وإزالته دون الرجوع إلى مالك الموقع، وقد علق الخبير القانوني في المعلوماتية كاسبر هاين على هذا الخبر من وجهة قانونية قائلاً: يحق لشركات الإنترنت حذف أي مادة تراها غير صالحة ومضرة لأنها المسؤولة
الأولى عن المعلومات التي ترد في المواقع وهي التي تسمح بها أو تحذفها وكل من يدير موقعاً أو منتدى يعلم ذلك ويوقع على موافقته عليه، وأعتقد أن الشركة إذا رأت أن الرسم الموجود أو الصورة أو مادة في الموقع تضرها قانونياً أو بطريقة أخرى فلها الحق بإزالتها دون الرجوع لمالك الموقع ولا أعتقد أن القانون سوف يتغير في الوقت القريب وإلا أصبحنا في غابة من السب والشتم والتجريح إلى جانب انتهاك حقوق بعضنا البعض من خلال المواقع الخاصة. وفي ذات السياق كشف استطلاع نشرت نتائجه مساء أول من أمس أن 60 % من الدنماركيين لا يفهمون لماذا يشعر المسلمون بالإهانة لنشر معظم الصحف الدنماركية مجددا أحد الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
وأفاد هذا الاستطلاع الذي بثته محطة التلفزيون "تي في 2" بأن 60% من الدنماركيين لا يعرفون لماذا يشعر المسلمون بالإهانة.
وقال 27% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتفهمون إلى حد ما شعور المسلمين بأنهم جرحوا و12% يتفهمون تماما مشاعر المسلمين.
ويشير هذا الاستطلاع إلى موقف أقل تفهما من الدنماركيين لرد فعل المسلمين، من تحقيق سابق أجراه معهد جالوب في فبراير 2006 في أوج أزمة الرسوم الكاريكاتورية التي نشرت للمرة الأولى في صحيفة "يولاند بوستن" في سبتمبر 2005.
وقال 56% من الدنماركيين حينذاك إنهم يتفهمون شعور المسلمين بالإهانة لنشر هذه الرسوم.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2703&id=43261

كثرت الاختلاط مع البقر تاثر على العقل
لكن تعرفون المقاطعه وتاثيرها عليكم