مقالات .. "جابوا العيد".!
 

"جابوا العيد".!


بحسب الفلكي الكويتي الشهير صالح العجيري، تبقى على عيد الفطر السعيد سبعة أيام تامة، إذ حدده الدكتور العجيري (فلكيا) بيوم الجمعة القادم الموافق للعاشر من سبتمبر الجاري، لكن هناك من "جاب العيد" قبل حلوله بأسبوع كامل. وليتهم انتظروا إكمال عدة شهر رمضان، حتى يعيدوا مع العالمين.!

فمدير الشؤون المالية والإدارية في وزارة التربية والتعليم "المخضرم" صالح الحميدي "جاب العيد"، عندما سُئل عن مصير معلمات محو الأمية الملغاة عقودهن، فأجاب بقوله إن وزارته ليست "ضماناً اجتماعيا". وكأن "التربوي" العتيد أراد العيد أن يأتي قبل أوانه.!

أيضا تجارنا الأعزاء "جابوا العيد" على طريقتهم الخاصة، عندما رفعوا الأسعار في اليوم التالي لقرار مجلس الوزراء زيادة رواتب الضباط والأفراد العسكريين. وكأن لسان حالهم يقول: الزيادة ستشملنا نحن أيضا!
ليتهم حبسوا شياطينهم الجشعة حتى آخر الشهر الكريم، على الأقل ريثما تضع أفواج التسوق أوزارها!

أما "بنك التسليف" فقد "جاب العيد" ببيانه الصحفي الذي وجهه إلى الصحف المحلية، يطلب فيه عدم نشر الأخبار التي تخص إدارته إلا بعد الرجوع إلى العلاقات العامة في البنك، وخصوصاً تلك التي تتعلق بالمشاريع التنموية والتطويرية. وهذا ما يسمى بـ"انتقائية الخبر".!
مطلب "التسليف" ذكرني بأيام الفصول الدراسية، عندما كان يمنع الحديث دون الاستئذان من المعلم.!
يبدو أن البنك نفسه بحاجة إلى سلفة (ولتعتبر عيديته) لتأمين ناطق رسمي يجيد التعاطي مع الإعلام، خصوصاً أنه جهاز يتعامل مع شريحة واسعة من الجمهور!

آخر من "جاب العيد" في صاحبه هو جيب المواطن، فمن "مقاضي" رمضان ثم التوجه إلى مشتريات العيد، وصولاً لمستلزمات العام الدراسي الجديد. هذا فضلا عن التزامات الأسرة الشهرية الثابتة، من إيجار المسكن، وأقساط البنك والسيارة، والفواتير، وغيرها من "النثريات"!

أشفق على من يأتيه العيد الحقيقي، ولا يملك أن يشعر بفرحته لضيق ذات اليد.. وهم كُثر.!
أراكم صبيحة أول أيام العيد (على ذمة العجيري)، وكل عام وأنتم بخير..


هايل العبدان

http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=2040

مقال من ذهب
ولاتنسى المدارس بعد العيد باأسبوع ,,

صحيح مقال في الصمبم فقد اخذو الفرحة بالعيد من قلوب الاطفال بتجفيف جيوب الاباء والامهات وخصوصا المعلمات.... مانقول الا حسبي الله على من تسبب في حرمان العاطلين من عملهم او وظائفهم اللتي يستحقونها بحكم المواطنه وبحقوق الانسان التي ضمنتها كل الشرائع والقوانين

ماجابوا العيد!
سرقوا العيد وفرحته منا
يارب فرج علينا وعلى كل المسلمين في هذه الأيام الفضيلة

اعيادنا دوما !