المزيد من الإهانات للسعوديين في مطارات أمريكا
 

إجراءات أمريكية على القادمين من السعودية تحدد مواعيد دخول دورات المياه وعدم التغطية بالبطانيات الخارجية السعودية: الاتصالات مع واشنطن قائمة لعدم المساس بكرامة السعوديين أبلغت السلطات الأمريكية هيئة الطيران المدني السعودية والخطوط السعودية بسلسلة من الإجراءات التي يتحتم على المسافرين على متن طائرات قادمة إلى الولايات المتحدة الانصياع لها. ويأتي ذلك في إطار إجراءات التفتيش التي يخضع لها ركاب أكثر من 14 دولة.
وتمنع هذه الإجراءات التي اطلعت عليها "الوطن"، المسافرين من دخول دورات المياه قبل ساعة من وصول الرحلة، ومنع الركاب قبل ساعة أيضا من تغطية أجزاء من جسدهم بالبطانيات ، وتمنع الطيار من إبلاغ الركاب عن معالم المدن الأمريكية أو تحديد موقع الطائرة ولو بهدف تحديد القبلة، ومراقبة أي راكب يذهب إلى دورة المياه خلال فترة الإقلاع أكثر من مرة، ومنع دخول السوائل بشكل مطلق إلى الطائرة، والتفتيش اليدوي الاحترازي قبل صعود الركاب إلى الطائرة وبشكل فعلي لا يترك مناطق خارج حدود نطاق التفتيش بما في ذلك مؤخرة الراكب والمناطق الحساسة إذا ما طلب رجال الأمن ذلك بشكل عشوائي ومن خلال الاشتباه بشكل الراكب للتأكد من عدم حمله لعبوات ملاصقة للجسم، كما يتضمن التفتيش استخدام أجهزة إشعاعية تظهر جسد المسافرعاريا، وغيرها من الممنوعات.
أبلغت إدارة أمن المواصلات الأمريكية هيئة الطيران المدني السعودية و"الخطوط السعودية" التي تعتبرالجهة العربية الوحيدة التي تقوم برحلات مباشرة مع أمريكا عن قائمة إجراءات أمنية يتوجب اتباعها من قبل أي ناقل للمسافرين إلى الولايات المتحدة.
ووزعت إدارة أمن المواصلات الأمريكية قائمة الإجراءات على الدول الـ14 التي صنفتها الولايات المتحدة راعية للإرهاب أو متورطة بنشاطات إرهابية أو أنها تعاني من الإرهاب.
واطلعت "الوطن"على الإجراءات التي تضمنت: منع المسافرين من دخول دورات المياه قبل ساعة من وصول الرحلة، ومنع الركاب قبل ساعة أيضا من تغطية أجزاء من جسدهم بالبطانيات التي تسحب آنذاك من قبل فرق المضيفين الجويين، ومنع الطيار من إبلاغ الركاب عن معالم المدن الأمريكية أو تحديد موقع الطائرة ولو بهدف تحديد القبلة، وإغلاق عمل الخرائط الإلكترونية الموجودة في الطائرة حتى لا يستطيع الركاب تحديد موقعهم، ومراقبة أي راكب يذهب إلى دورة المياه خلال فترة الإقلاع أكثر من مرة في فترة زمنية قصيرة، ومنع دخول السوائل بشكل مطلق إلى الطائرة، والتفتيش اليدوي الاحترازي قبل ركوب الركاب إلى الطائرة وبشكل فعلي لا يترك مناطق خارج حدود نطاق التفتيش بما في ذلك مؤخرة الراكب والمناطق الحساسة إذا ما طلب رجال الأمن ذلك بشكل عشوائي ومن خلال الاشتباه بشكل الراكب للتأكد من عدم حمله لعبوات ملاصقة للجسم، وإضافة مراقبين أمنيين إلى صالات الطيران لمراقبة تحركات الركاب، ومراقبة المناطق الخفية في المطار خاصة دورات المياه من خلال مراقبين أمنيين، كما يتضمن التفتيش استخدام أجهزة إشعاعية تظهر الجسد عاريا للمسافر، كما يمنع من خلال هذه الإجراءات الجديدة حمل الأمتعة إلى داخل الطائرة باستثناء قطعة صغيرة واحدة، وإذا هبطت الطائرة في أي محطة مؤقتة لا يسمح بفتح غرفة الأمتعة المختومة من محطة الانطلاق الأصلية، ويعاد تفتيش الطائرة والركاب في المحطة المؤقتة، كما لا يسمح لهم بالغياب عن رقابة عناصر أمن الطائرات، وأن تكون الطائرات ذات أبواب غير قابلة للفتح إلا من داخل غرفة الربان، وأن تشتمل الطائرات على كاميرات مراقبة صغيرة لحماية غرفة ربان الطائرة، وألا يتغطى الركاب تحت الأغطية بشكل يعيق مراقبتهم.
من جانبه أكد رئيس الدائرة الإعلامية في وزارة الخارجية السعودية أسامة نقلي أن الاتصالات بين الخارجية السعودية والحكومة الأمريكية لا تزال قائمة لمتابعة خلفيات القرار الأمريكي وأن الحكومة السعودية تعتبر ما يمس كرامة المواطن السعودي في أي مكان هو مساس بكرامتها، وتعمل لضمان حرية تحركهم وعدم المساس أيضا بخصوصيتهم، وأنها تتابع بحرص شديد تطورات هذا الملف.
http://www.alwatan.com.sa/NEWS/newsd...9&issueno=3402



تعليقي على الموضوع ...

الغرض من هذه الإجراءات إهانة السعوديين لاغير ..

ما فائدة التدقيق و التمحيص قبل و أثناء إصدار التأشيرات و التفتيش الدقيق و المرمطة قبل صعود الطائرة من الأراضي السعودية إن كان المسافر لهناك سيخضع لكل هذه الإجراءات "الإحترازية"؟

شكرا للارهابيين
 

هلى ما أظن هذي بركات الاعمال الارهابية من قبل 11 سبتمبر (تفجير الطائرة الاروبية من الليبيين) الى السفارات الغربية والمجمعات السكنية في المملكة العربية السعودية

من مقاتلي العراق وفلسطين واليمن والسودان وأصحاب المذاهب التكفيرية في أي مكان

حرب معلنة على الاسلام من الداخل (الارهابيون التكفيريون) ومن الخارج (أوروبا و أمريكا ومن يساندهم)

طبعا من المفترض كرد اعتبار ان يتحرك سفراء هذه الدول وعمل ما يلزم
أو معاملة القادمين من هذه الدول بالمثل حتى سفير بلادهم لكي يحس بما يجري ويتأدب

وتصير عندهم معارضة من مواطنيهم على هذه التصرفات

الله لا يحوجنا لبلادهم

لا حول ولا قوة الا بالله
 

لماذا لا نقاطع هذه الدوله التي لا تحمل للاخلاق وزنا ً

ألم يحن الوقت لكي تتحد الكلمه بين أفراد المجتمع السعودي ضد هذه المهازل التي تحدث ضده....

ما حاجتنا للذهاب إلى أمريكا

أين مواقف الصحافه السعوديه تجاه هذا التعدي الصارخ على حقوق إخوانهم المواطنين


يجب أن تتحد كلمتنا نحن المجتمع لحفظ كرامتنا ونبدأ بمقاطعتها بشكل فعلي

لاتآخذنا الحماسه وخلونا نتكلم بمنطقيه

اغلب التفجيرات في امريكا واغلب المناهضين

لحركه طالبان هم العرب وبالاخص السعوديين

بغض النظر عن صحة توجههم او لا وعن صحة افعالهم او لا

هذي اجراءات احترازيه يحمون انفسهم فيها

انا لاني مؤيد ولا اعارض لاني ارى ان لها الحق في حماية انفسها

لكن تفتيش المؤخرات اعزكم الله شئ ثاني << الا يارايح امريكا

الله يكتب اللي فيه الخير والصلاح

اخي الكريم ابو هشام

ومايدرك ان النيجيري المقبوض عليه والمتهم في قضية محاولة تفجير طائره ،، انه برئ ؟

امريكا اتخذت هذه الذريعه من اجل الوصول لليمن بحجة تنظيم القاعدة ،، حتى ادرك اهلها واجتمعوا على محاربة اي وجود اجنبي باليمن

اذا كان فعلا النيجيري مفخخاً داخليا ،، فأين اجهزة التفتيش التي تجاوزها في بلدتين ،، ولماذا اختارو النيجيري ؟ ومادخل السعودية بذلك

حكاية النيجيري مفبركة لا محالة لأنها جاءت في وقت حساس , و على فكرة هناك في امريكا صوت بدأ يقوى من ثلاث شنوات بعد اجراء العديد من البحوث والتحقيقات من قبل الشعب الأمريكي ان حادثة 11 سبتمبر كانت عملية داخلية من قبل الحكومة الأمريكية لتكون ذريعة لأحتلال العراق و افغانستان و لم يفعلها العرب و الأنترنت مليء بهذه الأدلة , الخلاصة سياسة امريكا دائما يفتعلون المشاكل و يتهمون الأخرين بها لينفذوا خططهم و قصة النيجيري سهلت لهم بيع معدات قيمتها مئات المليارات من الدولارات .

اتفق معاك

معاك حق ابو علي

شوفوا الرابط

http://www.oboody.com/mychoice/01.htm