قام روبرت مردوخ مالك أشهر مؤشر اقتصادي في العالم "داو جونز" بتوكيل بنك استثماري هو غولدمان ساشز بالبحث عن مشتر للمؤشر التاريخي الذي كان يقوم بقياس أداء أسهم السوق الأمريكي منذ 113 عاماً.



فإضافة إلى أخذ المتوسط الصناعي يقوم مؤشر داو جونز بحساب عشرات الآلاف من المؤشرات الأخرى، وتغطية جميع الجوانب المتعلقة بالأسواق المالية، كما يقوم بترخيص بياناته من خلال المختصين في عالم البيانات المالية.






يتوقع المحللون في الأسواق المالية أن قيمة سعر شراء مؤشر داو جونز قد تساوي حوالي 700 مليون دولار أمريكي، وأن روبرت مردوخ قام بعرض المؤشر للبيع لتغطية شيء من ال 5.7 بليون دولار التي أنفقها قبل عامين على شراء الشركة الأم " داو جونز وشركاه" والتي تمتلك وول ستريت جورنال.




وقد كان مؤسس الجورنال " تشارلز داو" هو أول من وضع مؤشراً لقياس أداء أسهم أكبر التعاملات في سوق بورصة نيويورك، وذلك ليقوم بنشر النتائج في صحيفته المعنية بالتعاملات المالية. وبعد التشاور مع شريكه إدوارد جونز قرر أن حساب متوسط سعر السهم في السوق هي طريقة جيدة لمعرفة اتجاه السوق هل هو باتجاه انخفاض أم ارتفاع.




واحتوى المتوسط الصناعي في الأصل على 12 مؤشر للأسهم ثم تم زيادتها لتصبح 30 شركة عام 1928. والشركة الوحيدة التي كان لها سهم على مؤشر داو جونز منذ نشأته وحتى هذا الحين هي شركة جنرال اليكتريك.




بقي القول إن أحد شروط البيع هو الإبقاء على اسم مؤشر داو جونز التاريخي حتى لو تم بيع المؤشر.





المصدر : جريدة الرياض