96 ريال بتعشيك انت وخويك نفرين حنيذ لحم من مطبخ ريدان
اللحم فيه زي الزبدة ... يذوب في فمك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضد الطمع (المشاركة 37184) 96 ريال على وجبتين !!!!!!!!!!!!!!! <<<<< تفكر تفتح مطعم .. والله هبال ..

ليش لا. بالعكس لو انت طباخة ماهرة و تجهزي الطعام للمطعم بنفسك مع مساعدة من الأهل و الأقارب و الأصحاب. أنا أشجع الشيء هذا و احسبيني أول زبون عندك.

أنا أعرف ان الكلام اللي راح أكتبه راح يزعل كثير. لكن هو رأيي الشخصي.

رأيي الشخصي. انه هذه الطريقة الصحيحة لفتح عمل تجاري شخصي.
أنا ما سافرت للخارج كثير. لكن على حسب ما أقرأ في الجرائد و اللي أشوفه في الأفلام و المسلسلات و البرامج الحوارية و الوثائقية. ان في البلاد الغربية صاحب المحل هو نفسه صاحب الصنعة و اللي يعمل في المحل. و اذا اشتهر و كبرت تجارته, وظف المهرة و المتخصصين من أبناء بلده.

مثلا طباخ ماهر يفتح مطعم و يعمل فيه و يجهز الطعام بنفسه.
مبرمج يكتب برامج بنفسه و يبيعها.
نجار يعمل في منجرته.
ميكانيكي يعمل في ورشته.
مصمم ديكور يعمل في مكتبه.
شخص معه بعض المال فتح بقالة و يعمل فيها هو و أولاده.
و غيرها من المهن و الأعمال الكثيرة.

اللي صاير عندنا حالة من اثنين.

يا انه نفس الكلام اللي ذكرته فوق لكن ينطبق على الأجانب. و السعودي مجرد اسم. يعني تستر.
يعني تلاقي الميكانيكي مثلا هو اللي اختار مكان الورشة و جهزها و يشتغل فيها و يشغل مجموعة من الميكانيكيين من ابناء جنسيته. و تلاقيه أول ما جاء ما يعرف شيء عن الميكانيكا و تعلم في سيارات الناس و صار ينقال له مهندس.

أو انه شخص معه مال و يبغى يكسب. فيفكر في مشروع و يستقدم عمالة أجنبية في الغالب رخيصة و غير مؤهلة يعطيها راتب و تقوم بالعمل بالنيابة عنه. مثل مطعم فدركرز. شخص أو شركة عندها فلوس. أخذت و كالة أو اسم فدركرز و جابت مجموعة من الفلبينيين و شغلتهم. صحيح اني شفت اثنين سعوديين لكن نسبتهم لا تقارن مع الفلبينيين.

نادرا ما تشوف سعودي صاحب مهنه فاتح محل و يعمل فيه.
حتى مكاتب العقار ما سلمت. و هي شغلة على مكتب و في مكان مكيف. قبل فترة كنت أدور على شقة. و مريت على عدة مكاتب عقار. للأسف عدد منها لم أجد فيها صاحب المكتب. بل وجدت عامل يستقبل الزبائن و يتفاوض معاهم و يدلهم على الشقق. و الجنسيتين اللي مرت على هي الجنسية السودانية و البنقالية.

عموما. أنا أشوف اننا بحاجة لمطاعم تدار عن طريق عائلات سعودية يعملوا فيها. تكون منافسة للمطاعم المنتشرة حاليا.

و دعواتي بالتوفيق للجميع.