وضع استراتيجية لمقاطعة الدواجن
 

اخواني الاعزاء، ما سوف اقترحه ليس لاحباط الاخرين بالمقاطعة وانما لتاديب التجار، وسوف يكون الموضوع على شقين، الاول للتجار والاخر للمستهلكين.

اولا: كما تعلمنا في السابق ان المقاطعة سلاح فعال اذا احسن استخدامة ويؤدي الى زوال تجار وظهور اخرين عند الاستمرار بالمقاطعة، هنا مربط الفرس "ظهور تجار جدد او السماح لصغار التجار الاوفياء بالصعود الى القمة بدعمنا لهم اذا استحقوا الدعم". لذلك ومن هذا المنتدى ادعوا تجار الدواجن الصغار ان يستفيدون من هذه المقاطعة وذلك بعدم اللحاق بركب التجار الاخرين في رفع الاسعار، وبعد ذلك سيستحقون الدعم على حسب جودة منتجاتهم، همسة لكم ايها التجار الصغار! متى تستفيدون من الفرص لرفع مستوى تجارتكم وخدمة ابناء هذا الوطن؟؟

ثانيا: بالنسبة لنا كمستهلكين يجب علينا ان نعي بان جشع التجار لن ينتهي ويجب علينا دائما ان نكون المسيطرين، من هذا المنطلق هل فكرتم من اين اتت الشرارة الاولى لرفع اسعار الدواجن؟؟ هل كان بسبب الوطنية او فقيه او اليوم او غيرها؟؟ عند معرفتنا تكون الاستراتيجية بمقاطعة جميع منتجات هذه الشركة بشكل خاص من الجميع والشركات التي لحقت بها وقامت بزيادة اسعارها بشكل عام مع عدم التهاون مع الشركة الاولى التي كانت سبب في زيادة الاسعار، ايضا يجب دعم الشركات الصغار ولو كانت تبيع بنفس السعر فكما تعلمون ان تكاليف الانتاج عند الشركات الكبار تكون اقل تكلفه من الشركات او مزارع الدواجن الصغيرة.

اتمنى ان يكون هناك تركيز في هذه المقاطعة لانه ليس من المعقول الاستغناء عن الدواجن ومنتجاتها وذلك بسبب غلاء اسعار الماشيه والاسماك وحاجة الجميع الى اللحوم، واعتقد ان سبب غلاء الماشية والاسماك كان احد الاسباب التي جعلت التجار يطمعون لاعتقادهم بانهم الخيار الارخص للجميع، فلنتعلم من مقاطعتنا السابقة لشركة المراعي التي نجحت بكل المقاييس وكانت نقطة بداية لزرع ثقافة جديدة في مجتمعنا الا وهي ثقافة المقاطعة، وكونوا متاكدين ان الفشل في هذة المقاطعة سيؤدي الى اعتقاد الجميع بان سلاح المقاطعة غير فعال وبالتالي سنكون لقمة سائغة لجشع التجار.


آمل من الجميع ابداء اقتراحاتهم والبدء بالتركيز في المقاطعة وعمل اللازم بايصال المعلومة للجميع في زمن اصبح فيه التواصل مع الاخرين اكثر سهولة

تحيه طيبة اخواني انا اارى ان أو ل شي تنمية ثقافة استهلاك المواد الغذئية وان نعرف اننا خلقنا لعباده الله واننا نأكل لنعيش لا ان نعيش لنأكل .

ثانيا : ان ننمي العمل الجماعي للمجتمع بما يساعد الجهات المختصة على تادية عملها على الشكل المطلوب والرفع بالمقصرين

للدولة لمحاسبتهم ولكي يعرف من بالسوق ان هناك مجتمع مثقف اقتصاديا مو كل من هب ودب يدخل السوق يلعب على كيفه


ختاما زبدة الكلاام لابد من تفعيل جمعيات الخدمات للشباب ومن ظمنها الاقتصاد خدمة للدولة وللمجتمع ودمتم

الله يوفقكم جميعااااا