المسلمون إرهابيون.. عدا %99.6 منهم!!
http://www.dorar.net/art/603
سعيد حارب 24 ذو الحجة 1431هـ بقي أن نسأل: هل من العدالة والإنصاف أن يتهم المسلمون جميعا بالإرهاب لأن عددا محدودا منهم يمارس ذلك؟ ولماذا كلما انفجر إطار سيارة في مكان ما من العالم تلفت الناس حولهم يبحثون عن أي مسلم حتى يلصقوا التهمة به، بحيث أصبح كل مسلم -خاصة إذا كان عربيا- موضع اشتباه في مطارات العالم ومحطات القطارات ومواقف السيارات، حتى أصبح بعض الطيارين يرفض الإقلاع بالطائرة لأن أحد ركابها مسلم؟!! لقد مضت السنوات العشر الأخيرة وموضوع «الإرهاب الإسلامي» يتصدر عناوين الكتب ووسائل الإعلام وأفلام السينما وتقارير المراكز وخطب السياسيين، بل أصبح الشماعة التي تعلق عليها كل الممارسات الخاطئة من كبت للحريات وغياب للديمقراطية وانتهاك لحقوق الإنسان واحتلال للدول، فكل ذلك مبرر باسم الحرب على الإرهاب، هذه الحرب «الوهمية» التي لم تقض على الإرهاب بل زادته انتشارا وسعيرا؛ لأن الإسلام لم ولن يكون سببا للإرهاب، بل هو أهم الحلول للقضاء على الإرهاب، إن أحدا لا يمكن أن يتجاهل هذه الظاهرة التي تعود في جذورها إلى أسباب كثيرة لم تعمل الدول على حلها ومعالجتها، بل سلطت وسائل الإعلام لـ «تضخيمها»، بل جعلتها «صناعة» يقتات عليها البعض من الإعلاميين والباحثين، وتتصدر عناوين الأخبار والصحف، بحيث يصبح خبر إلقاء القبض على متهم بالإرهاب في قرية من القرى العربية خبرا عاجلا على شاشات التلفزيون وصفحات الإنترنت، ويتصدر نشرات الأخبار، بينما يتراجع خبر إقرار الكنيست الإسرائيلي ليهودية الدولة ليصبح الخبر الثالث في نشرة الأخبار أو ضمن العناوين الفرعية للصحف وصفحات الإنترنت!! ويصبح اكتشاف مجموعة إرهابية أهم من اكتشاف طبي!! وإذا كان هذا متصورا في وسائل الإعلام الغربية، فما السر في «انجرار» بعض وسائل الإعلام العربية لهذا الطريق، إلا إذا كنت تقوم بدور في تضخيم هذه الظاهرة لتحقيق مصالح أخرى؟ فتضخيمها لا يخدم المجتمعات، بل يجعلها أسيرة الخوف والرعب، ويعطل تنميتها، ويجعل الشعوب تضحي بحريتها وحقوقها في سبيل مواجهة الإرهاب، فهل هذا هو المطلوب؟!! |
بصراحه مقال أكثر من رائع حتى نحن أنفسنا صدقنا إننا إرهابيون لنسكت لما يتم تطبيقه علينا من إجراءات تعسفيه في المطارات وقمع للحريات وتغيير للمسار الديني
صح العنوان فيه تهكم ولكنه للوهله الأولى يوحي بتهمة الإرهاب مثل لعبة الأسعار 99.90 التي توحي بسعر أقل لعبة الإعلام لم نتقن لغتها وأساليبه إلى الآن |
الدين الإسلامي هو دين السماحة والرحمة وكلنا يعلم سابقاً في عهد الرسول صلى الله وعليه وسلم وعهد الصحابة رضوان الله عليهم كيف كان الدين الإسلامي حتى إنطباع كفار قريش عن الدين الإسلامي أنه دين الرحمة ودين التسامح وذلك لأن الرسول صلى الله عليه وسلم وصحبه الكرام كانوا يطبقون الدين الإسلامي الحنيف كما امرهم الله سبحانه وتعالى . وما يحدث حالياً من أعمال مشينة من قبل الإرهابيين لايمت للإسلام بأي صلة والإسلام منهم براااء .
|
مقال رائع لمن يفقه.
و الأروع أيضا المقال الأساسي باللغة الإنجليزية: http://www.loonwatch.com/2010/01/not...s-are-muslims/ أتوقع هذا الكاتب راح يتم إتهامه بمعاداة السامية و الخرابيط الأخرى. |
اقتباس:
شكراً للأضافة |
الساعة الآن 12:09 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by