المرجع الشامل لتاهيل ضعاف السمع
بسم الله الرحمن الرحيم هذا هو اول موضوع بحثي لي عن ضعاف السمع وكيفية التعامل معهم.... لذا قبل شرح طريقة التعامل سا شرح الان فيسيولوجي الاذن بشكل مبسط... الجزء الاول: فيسيولوجي الاذن تتكون الأذن من 3 أجزاء رئيسية: الأذن الخارجية، الاذن الوسطى والأذن الداخلية. تنتقل ذبذبات الصوت من والأذن الخارجية وتحدث ترددات في طبلة الأذن. تقوم طبلة والأذن والثلاثة عظام الصغرى في والأذن الوسطى إلي تنقية هذه الترددات ونقلها إلي والأذن الداخلية. تقوم الترددات في والأذن الداخلية إلى المرور من خلال السوائل في القوقعة الحلزونية. وتوجد داخل القوقعة ملايين الشعيرات الدقيقة التي تتصل بالخلايا العصبية وتقوم بتحويل ترددات الصوت إلي إشارات كهربائية تنقل إلي المخ. الجزء الثاني: الضعف السمعي واسبابه تعريف الضعف السمعي: هو عدم القدرة على سماع الأصوات بشكل كافي حتى عندما يكون مستوى الصوت كاف. أسباب الضعف السمعي: 1-أسباب وراثية:
2- أسباب مكتسبة: أسباب أثناء الحمل:
أسباب أثناء الولادة:
أسباب ما بعد الولادة:
التهابات الأذن الحادة و المزمنة سواء إرتشاح خلف الطبلة أو التهاب صديدي أو الدرن. تعاطي الأدوية الضارة بالعصب السمعي مثل الجاراميسين و الأسبرين . التعرض للضوضاء (مسموح بالمصانع شدة ضوضاء 85 ديسيبل لمدة 8 ساعات يوميا). أسباب دموية/وعائية مثل ارتفاع ضغط الدم و الأنيميا. الضمور والتليفات بالجهاز السمعي الطرفي و المركزي مثل المتصلبة المتناثرة. الأمراض المناعية العامة أو الخاصة بالأذن. الأورام بمنطقة الأذن. وهناك اسباب اخرى ....مثل: تقدم السن : حدوث حالة ضعف السمع بشكل تدريجي مع تقدم العمر، من الأمور الطبيعية في الحياة. الضوضاء الشديدة: (مثل أصوات المصانع أو الموسيقي أصوات الأسلحة النارية ) لفترة طويلة من الزمن لها علاقة كبيرة بضعف السمع و يسبب الضرر البالغ لقوقعة الأذن. تراكم المادة الشمعية: قد يحدث ضعف السمع عند بعض الناس بسبب تراكم المادة الشمعية علي الأذن والتي تقوم بسد الممر أمام ذبذبات الصوت. العقاقير :هناك بعض أنواع العقاقير (المضادات الحيوية) قد تحدث بعض الأضرار بالأذن الداخلية ذات تأثير مؤقت او دائم على الأذن حسب نوع العقار ومدة استخدامة. الجزء الثالث : أنواع الضعف السمعي:
الجزء الرابع: التشخيص عادة يتم تشخيص الضعف السمعي الوراثي من قبل فريق طبي يتكون من طبيب أنف وأذن وحنجرة،اخصائي السمعيات (امراض السمع والاتزان)، اخصائي علم الوراثة، طب أطفال، أعصاب،اخصائي النطق والتخاطب بالأضافة إلى طبيب عيون في بعض الحالات. ويشمل التشخيص على ما يلي: -التاريخ العائلي: ويؤخذ لثلاثة أجيال لتحديد أي أقارب مصابين بالضعف السمعي. - الفحص الإكلينيكي: للتأكد من وجود أي متلازمات وراثية مصاحبة لضعف السمع مثل تشوه بالأذن الخارجية. - الفحص السمعي: لتحديد نوع الضعف ودرجته واختبار الأذن الوسطى واختبارات أخرى لتحديد مكان الإصابة في المسار السمعي. - الفحوصات الإشعاعية والمخبرية: أشعة مقطعية للمخ ولعظمة الصدغ لتحديد وجود تشوهات خلقية بالأذن(ان دعت لها الحاجة) - الفحص الوراثي: ويتم من خلال الاستشاريين الوراثيين لبعض الحالات الوراثية فقط. |
الجزء الخامس: المشاكل المترتبة عن ضعف السمع و العلاج إذا أهمل علاج الضعف السمعي، فقد تحدث بعض المشاكل، مثل: - مشاكل لغوية: تأخر نمو اللغة مما يؤثر على عدم القدرة على الاتصال بالآخرين ما يسبب مشاكل تعليمية واجتماعية. - مشاكل تعليمية: تأخر في التعليم وضعف المستوى الأكاديمي بسبب ضعف التحصيل العلمي مما يؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية ومالية… إلخ. - مشاكل اجتماعية: فالقدرة السمعية المهملة قد تؤدي إلى عدم قدرة الاتصال بالمجتمع أفراداً وغيرهم فيؤدي إلى الانعزال، ويؤدي إلى حالات نفسية خطيرة مثل الخوف الأسري والخجل الإجتماعي . العلاج خطة العلاج تحدد من قبل طبيب امراض السمع (السمعيات) وطبيب أنف وأذن وحنجرة وطبيب التخاطب وتتضمّنُ: 1. إستخدام سماعاتَ الأذن. 2. زراعة القوقعة خاصة للأطفالِ، من عمر 12 شهراً، ذوي الضعف السمعي الشديد جدا. 3. جراحات الأذن في حال وجود عيوب خلقية. 4. برنامج التأهيل السمعي واللغوي لتعلم مهارات اللغة. 5. متابعة دورية لسمع المريض لمعرفة ثبات سمعه او تدهوره 6. الإستشارة الوراثية. بعض العلامات التي يمكن للأهل ملاحظتها لدى المواليد المصابين بالضعف السمعي:
|
الساعة الآن 02:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by