أنت ما في معلوم!!
أنت ما في معلوم!! إذا غاب القط العب يافار.. وما أكثر الفئران التي تلعب لأن القط ليس غائبا بل يفترش وسط الغرفة ويشخر شخيرا يذكرنا بمقولة المتنبي (أنام ملء جفوني...) ولأن صراخنا خرج للشارع ولم يوقظ قط وزارة التجارة فليس أمامنا سوى دلق الكلام على طريقة (صبوها القهوة وزيدوها هيل). فياوزارة التجارة عم الغش الديار ووصل إلى كل أنواع السلع التي نستهلكها ولم يستيقظ قطك النائم ولأننا متيقنون يقينا صادقا أنك تحصين الشكوى ريثما يستيقظ قط (حماية المستهلك) وتزويده بها لعله ينشط ويخربش من شق جيوبنا في وضح النهار.. سنتحدث لك اليوم عن محطات البنزين وما أدراك ما محطات البنزين: «في السنوات الأخيرة ومع ظهور منتج (91 و95) نشطت بعض العمالة للسيطرة على هذا القطاع التجاري الحيوي (كما حدث وسيطروا على الحلقة والبنقلة والأسواق الشعبية)، وبدأت سيطرتهم على محطات البنزين بإغراء ملاك المحطات بإيجارات عالية لايستطيع ابن الوطن (العامل في هذا المجال) دفعها إن أراد الكسب الحلال، فهذه العمالة تقوم بعملية غش لايمكن لزبون عابر اكتشافها لأنه ليس محللا بيولوجياً أو عالم ذرة أو يحمل معه مختبرا داخل سيارته الصغيرة، فهذه العمالة تقوم بألاعيب صغيرة أشبه بألاعيب الحواة المتدربين حيث يتم مثلا: - خلط منتج 91 (يباع بسعر 45 هللة للتر) بمنتج 95 (يباع بسعر 60 هللة) ويباع على أنه منتج 95 للزبون وبذلك ترتفع المكاسب بدرجة عالية. - التلاعب بالعداد الداخلي لطرمبة الضخ بحيث يظهر للزبون الكمية الصحيحة (50 لتراً مثلا) ولكن واقعيا خزان السيارة تم ملؤه مع نقصان (5-10% حتى لايحس الزبون بالغش). - ولجذب أكبر عدد للمحطة التي يديرونها يتم توزيع هدايا كالمناديل الفاخرة (المنديل الواحد يكلف 85 هللة) أو تقديم قارورة ماء (تكلف أكثر من 85 هللة) لكل من يملأ بـ10 ريالات.. وهذا حسابيا وحسب تعرفة شركة «أرامكو» أن العشرة الريالات سيكون مكسبها 1.25 هللة فهل يعقل أن تكسب 1.25 هللة وتعطي 85 هللة هدية؟ ومازال لديك تكاليف العمال و الكهرباء وإيجار المحطة وخلافه. هذه بعض الألاعيب التي تحدث وكانت وزارة التجارة سابقا تقوم بتفتيش مفاجىء لفحص طرمبات الضخ والتأكد منها ولكن ومنذ عدة سنوات لم تعد تقوم بتلك الحملات ويبدو أن هناك ماهو أهم من هذا الموضوع لديها كأن تهدهد على قطها النائم كي يسمن ويتربرب. هذه المهنة غدت طاردة للمواطن السعودي وخاصة أولئك الباحثين عن اللقمة الحلال غير المغموسة في ريال واحد جاء من حرام، وطبعا لانريد توجيه وزارة التجارة عما يجب أن تفعله فقط إذا استيقظ قط (حماية المستهلك) فليته يقوم بأمرين هما: 1- أخذ عينات بصورة مفاجئة من خزانات بنزين 95 وتحليلها للكشف عنه هل هو مخلوط ببنزين 91. 2- أو القيام بصورة دورية ومفاجئة للكشف عن وزن طرمبات الضخ. هما أمران لن يتعبا أي قط يبحث عن راتب محلل وسيحمي مهنة أخذت تستقطب ابن البلد. abdookhal@yahoo.com بقلم عبده خال |
حسبنا الله ونعم الوكيل على قططنا مشكورة جمرة غضاء على المتابعة |
هناك نقط قد يكون غفل عنها الكاتب..
الهدايا مثل المناديل و المياه قد تكون هدية من الشركة المنتجة لها توزع كدعاية مجانية توزع عند المحطات .. يعني دعاية مجانية مشروطة بدل ما يوزعوها بلاش في المجمعات التجارية و الأماكن الأخرى و يلقطوها الناس بدون تحديد للكمية. لكن بتوزيعها على المحطات يتم ضرب عصفورين بحجر واحد .. توزيع كمية محددة بطريقة مشروطة محققين دعاية للمنتج و للمحطة في نفس الوقت. هذا تصوري للأمر لأن كما قال كاتب المقال من الصعب تحقيق ربح مجزي يسمح بمثل هذه الهدايا و الهبات المجانية في ظل النسب المحددة للربح من أرامكو. |
للاسف مع تكاثر العمالة التي تتخذ من جمع الاموال هدفا لها والغش اسلوبا لتحقيق هذا الهدف
فلا نستبعد الغش في اي شيء اما القط النائم فهو ليس بنائم وانما في غيبوبة مستديمة قد لايستيقظ منها ابداً |
والغيبوبة مفتعلة وبفعل فاعلين ! مع سبق الاصرار والترصد. |
قال ايه قط وزارة التجارة قط الا فار متوفر لها كل سبل الراحة
|
اقتباس:
|
مقال بالصميم ولا اضن انه سيوقض القط او يشجع الفأر للخربشه
شكرا لك جمره |
الساعة الآن 01:03 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by