مقالات .. هل لدينا وعي فعلاً؟ >> عبدالعزيز الخضيري
أولاً الحماية هل لدينا وعي فعلاً؟ عبدالعزيز الخضيري * *إعلامي مهتم بشؤون المستهلك هل نحن - كمستهلكين - لدينا الوعي المطلوب والكافي لنتفادى سلبيات ما نستخدم ونستهلك يومياً من سلع ومنتجات..؟ هل لدينا وعي حقيقي يجنبنا - بعد الله - من تضليل أو تحايل أو من غش تجاري أو تلاعب سعري..؟ هل وعينا الحالي مكّننا من الوقاية من مشكلات مالية أو كوارث صحية..؟ هل كل من عرف حقيقة مخاطر المشروبات الغازية أو التدخين -مثلا- نعده واعياً..؟ هل كل من تيقن من مشكلات مستحضرات التجميل الرديئة هو بالضرورة يملك وعياً..؟ هل كل من عرف معلومة صحية أو طبية موثقة ومؤمن بها نقول إنه يملك وعياً..؟ هل نستطيع بعد هذا الانفتاح الإعلامي والمعلوماتي الكبير أن نقول إننا متسلحون بالوعي..؟ لماذا فقط نستعرض في المجالس والمناسبات ووسائل الإعلام سعة اطلاعنا وثقافتنا دون تطبيق وبالتالي نقدم نصائحنا للغير..؟ لماذا نصر على أن وعينا (مجرد كلام وبرستيج)..؟ الحقيقة المُرّة أننا نملك وعياً ولكنه للأسف وعي مشوه.. ناقص.. متخلف.. مظهري. إن كل ما نملكه في حقيقة الأمر هو معلومات علمية من نصائح طبية أو غذائية أو سلوكية تحتفظ به عقولنا للذكرى فقط. لست متشائما، ولكن الواقع يقول إننا مهووسون بالتنظير، تمعنوا بتلك الندوات والمؤتمرات والملتقيات التي أقيمت عن المستهلك وسلوكه، لا نجد إلا الندرة التي تجمع ما بين المعلومة والسلوك. إن الوعي الحقيقي مرتبط بالسلوك والتنفيذ والتطبيق و (كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ). للأسف نحن -كمستهلكين- لا نملك وعياً حقيقياً، ولكن ربما نملك المعلومة والمعرفة فقط، ولكن متى ما ترجمت هذه المعلومة إلى سلوك وتطبيق حينها نستطيع أن نقول إننا نملك وعياً. http://www.alriyadh.com/1093418 |
صدقت في كل ما ذكرت ولذلك لم يتجرأ احد في الرد عليك فالوعي لدينا مفقود وأن وجد فهو مشوه وإلا لما أصبحنا أضحوكة يتلاعب بنا كل من هب ودب من مسؤولين ليس لديهم القدرة في ادارة بيوتهم وتجار تبرأ منهم الجشع وبياعي كلام من أنصاف الصحفيين بل حتى صغار الموظفين اصبح لهم شأن لشدة جهلنا بحقوقنا وضعفنا وخوفنا الغير مبرر في المطالبة بها.
اليوم العاملة المنزلية تستطيع أن تطالب بحقوقها والبعض منا لا يستطيع أن يقف امام موظف صادر وارد ليطلب منه رقم معاملة الا تجده يرجف ويتساقط منه العرق في شدة البرد من شدة الخوف والرعب من قوة الوظيفة حتى وأن كانت لا تودي ولا تجيب ..!!! |
الساعة الآن 02:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by