«نقاء»: حصلوا على فتوى بأنه «مكروه»

المفتي: شركات «تبغ» اشترت ذمم أطباء للسكوت عن أضرار التدخين

http://www.aleqt.com/a/732016_252784.jpg
آل الشيخ

عبد السلام الثميري من الرياض


كشف الشيخ عبد العزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية، عن أن شركات التبغ منحت ملايين الريالات رشا لبعض الأطباء، مقابل شراء ذممهم، والسكوت عن الحديث عن خطر التدخين وأضراره على صحة مستخدميه.
وقال إن هناك أطباء قبلوا هذه المبالغ وقل نشاطهم في التحذير من التدخين، مبيناً أن على الطبيب المسلم توضيح الحقائق وعدم إخفائها، إذ إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع، فالتقارير الصادرة تؤكد أن الأمراض التي يخلفها التدخين، مشابهة للطاعون والكوليرا والجدري، بل إنه يزيد عليها، ففي أنواع منها مادة خبيثة تقتل الإنسان.

فيما أكد لـ "الاقتصادية" الدكتور سليمان الصبي أمين عام جمعية مكافحة التدخين "نقاء"، تدخل شركات التبغ في التأثير على المتنفذين في كل الدول وخصوصاً الأطباء، ومنحهم أموالاً لنشر دراسات تشير إلى أن أخطار التدخين تشبه خطر المشروبات الغازية، وأن هناك مبالغة في التحذير منه، مشيراً إلى أن هناك أطباء انقادوا لهم وصرحوا بذلك.


http://www.aleqt.com/a/732016_252785.jpg
د. الصبي


وأوضح الدكتور الصبي أن شركات التبغ لم تكتفِ بالتأثير في الأطباء فقط، بل تجاوزوا ووصلوا لبعض المفتين، للإفتاء بأن التدخين مكروه وليس محرماً، معتبراً كلام المفتي في مكانه، مطالباً الخطباء بتكرار مثل هذه الخطبة والتحذير منه.

وعاد مفتي السعودية ليحذر التجار من المتاجرة في التبغ ومشتقاته، مؤكداً أن بيعه ومكاسبه حرام وممحوقة البركة، واصفاً من يتعاطي ويتناول السجائر بالقاتل لنفسه، المبذر والمضيع لماله، مستدلاً بقوله تعالى: "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا".

ودعا آل الشيخ في خطبة الجمعة في جامع الإمام تركي بن عبد العزيز في الرياض أمس، إلى منع التدخين في الأماكن العامة ومحاربته، وأنها وسيلة تحمل المسلم على ترك التدخين، وأن على كل مسؤول أن يقف موقف التحذير منه، مشيراً إلى أنه منتن الرائحة، خبيث مخدر للمتعاطي إذا تأخر عنه، وأن هناك أضرارا اجتماعية مع الزوجة والولد بسببه، مطالبا من ابتلي بتعاطيه من المسلمين بتركه طاعة لله- سبحانه وتعالى- ومرضاة له.

يأتي ذلك وسط إعلان وزارة الشؤون البلدية والقروية قبل 200 يوم أمراً بمنع بيع التبغ لمن هم دون سن 18، حيث توقع أمين عام جمعية مكافحة التدخين "نقاء" حينها، أن قرار منع التدخين الذي صدر عن وزارة الداخلية سيسهم في خفض نسبة المدخنين بين المراهقين وصغار السن إلى 14 في المائة، حيث تبلغ حالياً 27 في المائة من إجمالي المدخنين في السعودية، ذلك كون القرار جاء على صيغة تكليف للحاكم الإداري في كل منطقة من مناطق السعودية بمتابعة هذا الأمر وتطبيقه على مختلف الدوائر الحكومية، ونقاط البيع، لمنع من هم دون سن الـ 18 عاماً من التدخين والتأكد من بيعه بموجب الهوية الوطنية.

فيما أعلنت أمانة منطقة الرياض متمثلة في صحة البيئة تطبيق غرامة مالية تقدر بـ 500 ريال على المحال والأسواق التي تبيع التبغ ومشتقاته كالسجائر والمعسل لصغار السن دون 18 عاماً، واضعة رقما موحدا للإبلاغ عن الباعة المتجاوزين النظام.

في حين قال المهندس سليمان حمد البطحي المدير العام لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، إن الأمانة بدأت بتطبيق القرار فور صدور توجيه وزير الشؤون البلدية والقروية، حيث غرمنا أحد المحال في حي غبيرة جنوبي العاصمة الرياض لبيعه الدخان لصغار السن.

http://www.aleqt.com/2013/02/16/article_732016.html

شملت 9 أحياء سكنية في الطائف

حملة توعوية تكشف عن محال دواجن تبيع سجائر

http://www.aleqt.com/a/732799_253259.jpg
شهادة شكر لعامل في محل لا يبيع الدخان. «الاقتصادية»

خالد الجعيد من الطائف

كشفت ''حملة شعبية'' نفذها أحد مراكز الأحياء في محافظة الطائف، والتي قامت بتغطية تسعة أحياء سكنية مختلفة، عن بيع الدخان بشكل كبير وبنسبة تصل إلى 50 في المائة، ضمن أكثر من 100 محل تجاري تمت تغطيتها، كان من بينها محال متخصصة في بيع الدواجن.

وأوضح لـ''الاقتصادية'' فهد بن ناجي الشلوي، رئيس مجلس إدارة مركز حي الفيصلية في الطائف، المشرف على حملة '' بدون دخان.. تعيش بأمان''، أن الحملة استهدفت المحال التجارية بالدرجة الأولى، مشيراً إلى أن المركز أقام الحملة على مستوى ونطاق تسعة أحياء سكنية، وسط الطائف، شملت ''الفيصلية – الريان – الشرقية – معشي – العقيق – جبرة – الجال – شبرا – الربوة''، مبيناً أن الحملة هدفت لتوعية المجتمع بالرسائل المختلفة، وتوجيه أصحاب المحال التجارية بخطورة تسويق هذه السموم ونشرها، إضافة إلى أن الحملة هدفت لإحياء المسؤولية الاجتماعية لدى ملاك تلك المحال، في الوقت الذي تم فيه - خلال الزيارة - تكريم وشكر المحال التجارية التي لا تبيع الدخان، وأضاف الشلوي ''الحملة هدفت أيضاً إلى إقامة حفل تكريمي للمحال التي لا تبيع الدخان والتي أوقفت بيعه، والتواصل مع جمعية «كفى» المتخصصة في هذا المجال''، مؤكداً أن إحصائيات الحملة رصدت 111 محلاً تجارياً تمت زيارتها، منها 55 محلاً - من ضمنها محال تبيع الدواجن - تقوم ببيع الدخان، في حين أن 12 محلاً من تلك التي تبيعه كانت تستخدم العروض التسويقية لغرض بيعه، منوهاً إلى أن عدد المحال التي لا تبيع الدخان يقدر بـ56 محلاً.

وعن ردود أفعال أصحاب المحال التجارية التي تبيع الدخان، أكد الشلوي، أن ردود أفعال أصحاب المحال أو العاملين فيها، تتفاوت بين مؤيد، ومشجع، ومصر على بيعه، مشيراً إلى وجود محال تجارية تقوم العمالة التي تعمل بها ببيع الدخان بشكل خفي، وأضاف ''المحال التي لا تبيع الدخان تقدم الحملة للعاملين فيها شهادات شكر بلغة العامل نفسه، بينما المحال التي تبيعه يُعطى العاملون بها كتيبات، ومنشورات توعوية مكتوبة بلغتهم''.

http://www.aleqt.com/2013/02/19/article_732799.html




في ظل الحوافز العالية التي تمنحها شركات التبغ لمسوقي منتجاتها من الذي سيرفض بيع هذه المفسدات؟

35 بالمائة من طالبات المرحلة الثانوية مدخنات

ملف مرفق 5992


رانيا عبدالله- الاحساء2013/11/03 - 03:00:00


كشفت جمعية «نقاء» لمكافحة التدخين بالأحساء في إحصائية ضمن دراسة لهذا العام، أن 35 بالمائة من طالبات المرحلة الثانوية بالمملكة مدخنات، وتبحث الجمعية افتتاح قسم نسائي لخدمة المدخنات. في حين كشفت نفس الإحصائية عن وجود ستة ملايين مواطن ومقيم يدخنون بالمملكة، 45 بالمائة منهم رجال فوق 15 سنة، وثلاثة بالمائة منهم سيدات، بينما يموت سنويا 23 ألف مدخن، وأضافت الاحصائية أن مخاطر الشيشة لا تقل عن مخاطر السيجارة حيث تعادل الشيشة 55 سيجارة مجتمعة، وتستهلك المملكة ما يقارب 99 طنا من التبغ يوميا.

وطالب المشرف على جمعية نقاء احمد بوعلي، بمنع بيع التبغ في محلات المواد الغذائية حسب ما ينص عليه النظام، حيث لابد أن يكون له أماكن خاصة للبيع وبضوابط، موجها اللوم إلى كافة الجهات المعنية بضرورة تطبيق نظام البيع لمن هم دون سن 18 سنة، معتبرا أن فرض النظام بتعاون كافة الجهات المعنية خطوة ايجابية؛ لتقليل تلك النسب ومحاربة انتشار التدخين.

يذكر أن دور جمعية نقاء في مكافحة التدخين، يكمن بتوعية طلاب المدارس في جميع المراحل الدراسية، حيث تقوم بزيارات وعمل محاضرات توعوية.



http://www.alyaum.com/News/art/101474.html

ولاتزال شركات التبغ تتفنن في تزيين منصات بيع منتجاتها و تجميلها لجذب المزيد من الضحايا لها:

ولا تنسوا أن شركات التبغ نفسها هي من تنفق على مثل هذه المواقع و تساعد القائمين عليها بدفع مبالغ لهم لتأجير الموقع المميز وإعطائهم حوافز و هدايا وبضاعة مجانية لضمان ولائهم واستمرار تمسكهم لمكاسب هذه السموم مهما تعرضوا لضغوط.

حسب ما بلغني .. منصة بيع كالتي في الصورة اعلاه قد يصل مجموع مبالغ تأجيرها الذي تدفعه شركات التبغ لصاحب المركز التجاري أو المسئول عن تشغيل الموقع(كل شركة تدفع حسب حجم ستاند العرض الخاص بها) إلى 30 أو 40 ألف ريال سنويا .. ناهيكم عن الحوافز والهدايا التي تكون عادة عبارة عن بضاعة مجانية يكون مكسبها خالصا لصاحب المحل. :crying:

ونتعجب عن فشل جهود مكافحة التدخين.. :mad:

هنيئاً لشركات التبغ!


محمد عمير الغامدي

بيَّنت دراسة تم تطبيقها مؤخراً على المدارس في كل من (الدمام والظهران والخبر) أن نسبة التدخين في المرحلة الابتدائية وصلت إلى 27 % خلال عامَيْن، في حين بلغت 53 % بين طلاب المرحلة المتوسطة، وبالثانوية وصلت لـ20 %!

تخيّل أن تدخل فصلاً دراسياً، يضم عشرين أو ثلاثين طالباً، نصفهم مدخنون! أو تقف في الطابور الصباحي بين أربعمائة طالب، نصفهم من ذوي الشفاه السوداء! ثم كيف لأب أن يذهب ليسجِّل طفله في مدرسة ابتدائية، ثلث طلابها من المدخنين؟!

التدخين بحد ذاته قضية، إلا أن ما يصحبه من أخلاقيات وما يكون له من تبعات يُعتبر أدهى وأمرّ إذا أخذنا في الحسبان أخلاق وسلوكيات بعض المدخنين، وتأثيرهم على قرنائهم، وعلمنا أن ما نسبته ٩٩٪ من المدمنين عبروا جسر السجائر إلى ضفة المخدرات!

أدرِكوا فلذات الأكباد، وانتشلوهم من مستنقع التبغ قبل أن يصبحوا رهائن لتجار المخدرات وعصابات الإجرام، ويصبحوا صفراً في حساب الوطن الذي تحيط به الأزمات من كل الجهات.. أدرِكوهم قبل تعضوا أصابع الندم، ولات ساعة مندم!

http://sabq.org/5R1aCd