منتدى مقاطعة - دول «التعاون» تعفي المواد الخاصة بذوي الإعاقة من الجمارك

دول «التعاون» تعفي المواد الخاصة بذوي الإعاقة من الجمارك بعد توجيهات من حاكم دبي قبل شهرين ..

المصدر:

دبي ــ الإمارات اليوم

التاريخ: 01 مايو 2012

http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo...1761544252.jpg الإعفاء يشمل السيارات والدراجات والأجهزة الطبية. الإمارات اليوم

وافقت لجنة الاتحاد الجمركي، لدول مجلس التعاون، على المبادرة الإنسانية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإعفاء السلع والمواد الخاصة بذوي الإعاقة من الرسوم الجمركية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي، معتبرة أنها لفتة إنسانية ومتحضرة من سموه تجاه فئة ذوي الإعاقة. وأوصت اللجنة، خلال اجتماعها الأخير، الذي عقد في مقر الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في الرياض أخيرا، بالموافقة على إعفاء السلع والمواد والادوات الخاصة بذوي الإعاقة، بحيث يتم التطبيق الفعلي لهذا الإعفاء على مستوى دول المجلس، بعد صدور قرار لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومن خلال الأدوات والإجراءات القانونية المتبعة في كل دولة من دول المجلس.
ومن بين المواد والسلع التي يشملها الإعفاء، السيارات المعدة خصوصاً لذوي الإعاقة، ودراجات ذوي العاهات والعجزة، والعكاكيز، وأجهزة تسهيل السمع للصمّ، والأجهزة الإلكترونية للمكفوفين.
وكان سموه قد وجه جمارك دبي، بالسير في إجراءات إعفاء السلع والمواد الخاصة بذوي الإعاقة، من الرسوم الجمركية. وقامت الجمارك بالإجراءات اللازمة، ورفع المبادرة للأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال الهيئة الاتحادية للجمارك، إذ تخضع سلع ذوي الإعاقة حاليا، لرسوم جمركية تبلغ نسبتها 5٪، في إطار القانون الجمركي الموحد لدول مجلس «التعاون».
وأشاد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مدير عام جمارك دبي، أحمد بطي أحمد، بهذه المبادرة الإنسانية لصاحب السمو حاكم دبي، وقال إنها هدية قيمة من سموه لهذه الفئة الغالية على نفوسنا جميعا، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، معروف بأياديه البيضاء، ومبادراته الخيرية والإنسانية محليا وإقليميا وعالميا، والتي تهدف لمساعدة الفئات المحتاجة على تخطي ظروفها.
وأضاف أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد يولي فئة ذوي الإعاقة اهتماما كبيرا، من خلال حرصه على توفير الرعاية الكاملة لهم، وإتاحة فرص العمل لهم بغية دمجهم في المجتمع ومشاركة جميع أفراد المجتمع في الإنتاج والتنمية، مؤكداً أن اهتمام سموه بهذه الشريحة يتجاوز حدود الوطن ليصل إلى مختلف دول العالم، وذلك من خلال دعم المؤسسات والمراكز التي تعنى بذوي الإعاقة.
وأشار إلى أن تهيئة الظروف الحياتية والتعليمية والنفسية والصحية لذوي الإعاقة، هي من المعايير الأساسية التي تقاس بموجبها حضارات الأمم ومستويات تطورها، وهو ما تقوم به الامارات، من خلال أشكال متنوعة لرعاية هذه الفئة الرئيسة في المجتمع.