هل كان حمزة كاشغري جس نبض للمجتع !!!
 

منذ عام و نيف مضى ...
تجرأ حمزة كاشغري بتغريدات تويترية مست مقام النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم ...
تغريدات حملت من سوء الأدب مع المقام الكريم مقام محمد صلى الله عليه وسلم ...

على حداثه سنه ... كانت تلك التغريدات تحمل من الإنحلال الفكري الشئ الكبير لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم و مع ذلك إنبرت شخصيات فكريه و إشرأبت أعناقها دفاعا عن تلك التغريدات بدعوى الحريه بالتعبير من جهه و من كونها وصفا أدبيا من جهه أخرى ...

و تفجر الشارع المسلم غضبا من أصغر من ينتمي إليه إلى القيادة السياسية و قبض عليه و صدر بحق تجاوزه عقوبه - قد لا تتناسب مع سوء فعلته - ولكن الإجراء تم تجاهه .

و الآن إتضح - من وجهه نظري - أنه ما كان إلا طعما و جس نبض للمجتمع !!!
فها هو الآن كاتب مخضرم يمس مقام الرسول الكريم بالتشكيك في أحاديث صحيحة بدعوى عدم إستساغة ذائقته لها !!!

فغرد الكاتب محمد آل الشيخ تغريدات تستنكر صحة بعض الأحاديث النبوية الصحيحة بحجة مجانبتها للفطرة السليمة - على حد وصف الكاتب - !!!

فهل سنرى جزاء رادعا قاسيا بحق كل مسيء لمقام الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم أم ننتظر إلى أن تنسكب علينا - مزابل الأفكار - لتمس مقامات مقدسه أخرى !!!

لن يكون هناك جزاء رادع
وأساسا هناك تكثيف من وسائل الإعلام كافة من قبل الليبراليين والعلمانيين
وأصبح العكس من ينصح ويدعوا للدين والتمسك بتعاليهم يسجن , ومن يتطاول على الله جل جلاله ورسوله صلى الله عليه وسلم حر طليق
؟؟!!

كلامك في محله أخي مقاطع .... و الواقع شاهد على ما ذكرت

ما توقعته بالأمس أصبح واقعا للأسف اليوم !!!! و كأني إستشعرت ماذا سيحدث !!!



انتقاد لاذع من الفوزان والشريم لكاتب وصف خادم الحرمين بإبصار "ما هو كائن وما سيكون"

أخبار 24 20/05/2013

http://cdn.akhbaar24.com/aa8b8e4b-49...1b4a25f88d.jpg

وجّه عدد من المشايخ والدعاة وطلبة العلم انتقاداً شديداً لمقال نشرته اليوم (الاثنين) صحيفة "الجزيرة" للكاتب عبدالله بن محمد الشهيل جاء عنوانه "الملك عبدالله عمق بالرؤية ووضوح في الموقف وإبصار ما كان وما هو كائن وما سيكون".

وأوضحوا أن مثل هذا المقال يدخل في حيز المدح المذموم الذي لا يرضى به خادم الحرمين وليس بحاجة إليه.

وقال إمام الحرم المكي الشيخ سعود الشريم إن وصف أي أحد من البشر بأنه (يبصر ما كان وما هو كائن وما سيكون) هو من الكفر بالله وتكذيبه في قوله (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله)، مؤكدا أن "المدح سلاح خطير ومحك دقيق في عفة اللسان وحسن القصد وقد يفرز الغرور والبطر والنفاق، ويعمي ويصم عن الحقيقة والواقع".

ولفت عبر حسابه بموقع "تويتر" إلى أن الشرع ذم التمادح لما يفضي إليه من الغرور والبعد عن الأصلح وتضييع الأنفع، موضحا أن التمادح ذبح بدون سكين لقول النبي الكريم (إياكم والتمادح فإنه الذبح) وأن من كثر مدحه قل صدقه وكثر سقطه وهان لسانه وضعف قلبه، ونظر إليه الناس بازدراء وشماتة، فيبيع مدحه ويرابي فيه.

واختتم بأن المكافأة المقررة بالشرع للمادح أمام الممدوح هي التراب الذي خلق منه المادح والممدوح، لقول النبي صلى الله عليه وسلم (إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب).

من جانبه، قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، إن خادم الحرمين لا يرضى بمثل هذا الأسلوب، لما فيه من الإطراء الممنوع، لأنه لا يطلع على ما هو كائن وما سيكون في المستقبل إلا الله سبحانه.

وأوضح أن الاطلاع على المستقبل خاص بالله، وأن المطلوب من الكاتب ومن كل مسلم أن تكون ألفاظه وكتاباته وفق العقيدة الصحيحة، فالأقوال محسوبة، مستشهدا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنه لا يُستغاث بي وإنما بالله".

وقال إن كل الأحاديث النبوية في هذا الباب جاءت لسدّ باب الغلوّ المفرط الذي يفضي إلى الشرك وحماية للعقيدة حتى وإن كان المتكلم لا يعتقد ذلك.



المصدر