منتدى مقاطعة

منتدى مقاطعة (https://www.mqataa.org/vb/index.php)
-   مقالات (https://www.mqataa.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   السويد : جائزة الضب الذهبية (https://www.mqataa.org/vb/showthread.php?t=33787)

لاتدف 10-05-2011 09:44 AM

السويد : جائزة الضب الذهبية
 
جائزة الضب الذهبية
عبدالعزيز السويد:

على عكس السائد عن بعض المواطنين في الصيد الجائر لحيوان الضب الزاحف يقوم «أبو إبراهيم» بتربية العشرات منها في محمية صغيرة، وحتى لا تذهب أذهانكم بعيداً، المحمية عبارة عن حوش صغير أو «صندقة»، أي «محمية على قد الحال»، تتصدرها عبارة «ليست للبيع ولا الإهداء لعدم الإحراج»، وضع فيها الرجل عدداً كبيراً من الضبان، وتكفل برعايتها، إطعاماً وحماية، وأيضاً متابعة أحوالها بكاميرا مراقبة، والمبادرة كشفها لنا أخ كريم لا أعرف اسمه، أجرى حواراً مصوراً مع «أبو إبراهيم» شاهدته على الـ«يوتيوب»، والحوار العفوي والبسيط أظهر أن اهتمامات أو هوايات بسيطة إذا تم الإخلاص لها يمكن أن تحقق الكثير.. والكثير هنا يبرز في كسر ثقافة الصيد الجائر وبطولة أو إثارة يراها البعض فيه. «أبو إبراهيم» كما جاء في الحوار «مع انخفاض الصوت»، لم يذكر أنه يأكل لحومها، فهو ليس مشروعاً لتسمين الضبان، بل يقوم بإطلاق المئات منها في الصحراء حين يشتد عودها كل فترة، وعن السبب قال إنه لم ير أحداً مهتماً بها، وهي قد ألفت الرجل، فأصبحت تأكل من يديه أعواد البرسيم، وتقبل عليه حينما تراه، في حين أطلق على بعضها أسماء ظريفة «طحيبر» توقفت عنده! هذه الصورة الجميلة تأتي في مقابل صورة بشعة لا بد وأن شاهدتموها لمجموعة من الشباب «المضببين» يتباهون بعدد لا يحصى من الزواحف المقتولة على حافة «صحن وانيت» وهم يبتسمون! انتصاراً على حيوان ضعيف، جوع للصيد «بالوانيتات وعوادمها» من دون حاجة ماسة.
«أبو إبراهيم» يستحق الاحتفاء والدعم، فهو من دون شك نموذج إيجابي لترسيخ ثقافة حماية الحياة الفطرية وتقدير قيمتها، حيواناً ونباتاً وتربة ومياه جوفية «مدري ليش تذكرت شركة معادن»! والشاب الذي أجرى الحوار ونشره يستحق التقدير، إذ قدم درساً في الإعلام العفوي والقدرة على الالتقاط، الدرس لبعض المذيعين والإعلاميين الذين يجتهدون «عملياً» في طرد المشاهدين أو المستمعين من برامج يقدمونها، وهذا رابط للموضوع
http://www.youtube.com/watch?v=cpmugglpwh0
وإذا لم يظهر يمكن البحث على الـ«يوتيوب» بعنوان «شخص يربي الضبان».
اعتبر صيد الضبان الجائر من البطر، تقول الأسطورة الشعبية إن الضب في الأصل كان إنساناً، مسخ إلى حيوان زاحف، بسبب أنه تسبح - أي استحم - بلبن، واللبن من عناوين النعمة والقصد احترامها، ويستدلون على ذلك بأصابعه الشبيهة بأصابع الإنسان، ولإثبات كلامهم يرددون في أذنه قائلين «حمد حمد متى عرسك يوم الأحد» ثم للإقناع ينبهونك إلى أنه حرك يده دليلاً على الاستجابة، وإذا لم يحركها «نغزوه» حتى يحركها!
http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/264996

جمرة غضا 10-05-2011 10:38 AM

المقطع سبق وطرح بقسم استراحة منتدى مقاطعه ..
لكن خطر ببالي هالسؤال
هل ابو ابراهيم احتاج لاستخراج تصاريح وموافقات لعمله التطوعي ! او مهنا حاجه للموافقات ؟


اقتباس:

«أبو إبراهيم» يستحق الاحتفاء والدعم، فهو من دون شك نموذج إيجابي لترسيخ ثقافة حماية الحياة الفطرية وتقدير قيمتها،
https://www.mqataa.co/vb/images/icons/icon14.gif
يستحق ..
لكن الاحتفاء والتكريم بالغالب لاهل المشالح !
والدعم للجمعيات وللهيئات (البعض منها مهناش دور) .





اقتباس:

وعن السبب قال إنه لم ير أحداً مهتماً بها،
كحال المستهلكين :(
يالله ان تسخر لنا واحد مثل ابو ابراهيم يحمينا :(
بس لا يسمنا همن يطلقنا :D

اقتباس:

«حمد حمد متى عرسك يوم الأحد»
يتحرك ع هالاهجوزه ؟ اجل اصله من القصيم :p

______ _______
مقطع الفيديو الموجود بالمقال لا يعمل
http://www.youtube.com/watch?v=RVZhE...layer_embedded


الساعة الآن 12:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by