أو سارقاً جئتُ ؟ !
 

هذه قصة حدثت بين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه وبين اخيه عقيل بن ابي طالب ....

جاءه أخوه عقيل ذات يوم ، فرحَّب به علي ، ولما حان وقت العشاء لم يجد عقيل على

المائدة غير الخبز والملح فتعجب ، وقال : ليس إلاّ ما أرى .

فردّ علي : أو ليس هذا من نعمة الله وله الحمد كثيراً .

وطلب عقيل منه مبلغاً من المال لسداد دينه فقال علي : اصبر عني يخرج عطائي.

فانزعج عقيل وقال : بيت المال في يدك وأنت تسوّقني إلى عطائك .

فقال علي : ما أنا إلا بمنزلة رجل من المسلمين .

كان عقيل يلحّ على علي أن يعطيه من بيت المال ، فقال علي : إن شئت أخذتَ سيفك

وأخذت سيفي وخرجنا معاً إلى الحيرة فأنّ بها تجاراً مياسير ، فدخلنا على بعضهم

فأخذنا ماله .

فقال عقيل مستنكراً : أو سارقاً جئتُ ؟ !

عندها أجابه علي : تسرق من واحد خير من أن تسرق من المسلمين جميعاً .

قصة جميله تسلم اخوي ابو عبدالله

كرم الله وجهه

وينه يشوف وش يسوون هذولاء

رضوان الله عليهم ....

يسرقون ويسرقون وإذا قيل لهم كفى ، قالوا هذا تدمير للاقتصاد

حسبنا الله ونعم الوكيل

عندنا يسرق من واحد ويسرق كمان من الناس الأخرين.

اشكر مروركم اخواني الكرام واشكر مداخلاتكم الرائعه

مشكور على القصة يا اباعبدالله

جاري حفظ القصة

عن نفسي احب تجميع هذه القصص لما فيها من اسلوب مميز

عبرة وعضة لمن يعتبر

جزاك الله خير يا ابا عبدالله

=======================

اشكر مرورك الكريم اخي العزيز احمد

هذه القصص المفيده من تراثنا الاسلامي المجيد يجب ان نهتم بها ونعلمها اولادنا