ألا يستدعي هذا اهتماماً!
 

ألا يستدعي هذا اهتماماً!
الأحد, 07 نوفمبر 2010

عبدالعزيز السويد


نموذج لحالة التكيف التي نعيشها مع ظواهر وقضايا من دون مواجهة حقيقية، خبر نشر الأسبوع الماضي ولم يجد حقه من الاهتمام، ولولا ان الزميل خالد السليمان التقطه ليكتب عنه لحقق الخبر جائزة أقل الأخبار تفاعلاً.
يقول الخبر إن دوريات الأمن في محافظة جدة، خلال ثلاثة أسابيع - فقط - ضبطت 1164 سائق ليموزين مخالفين الأنظمة ومشتبهاً بهم في قضايا جنائية وأخلاقية، خلال حملة أمنية واسعة شملت أحياء المحافظة.
وقال العقيد سعد الغامدي مدير إدارة أمن محافظة جدة ان الحملة أسفرت عن ضبط قضايا جنائية وكشف غموض بعض الجرائم، وقدم نموذجاً لذلك في القبض على عصابة «ليموزينية» من أربعة اشخاص تقوم بسرقات من خطف الشنط النسائية إلى سرقة الأغنام.
أركز على درجة اهتمام الإعلام لدينا، ولا أريد المقارنة بقضايا أخذت من الصحافة والإعلام جانباً كبيراً من الاهتمام والتفاعل، من زواج القاصرات إلى سحر القضاة، لأن هذه القضايا أيضاً مهمة، لكن لمَ يتراجع التفاعل مع مثل هذا الخبر إلى هذا الحد؟ أعتقد انها حالة التكيف، لقد تعودنا على ارتباط بعض سيارات ليموزين بقضايا من هذا النوع، وليست المسألة في السيارة أو السائق وجنسيته بل في النظام - إن جاز التعبير - الذي ينظم هذه الخدمة. فلا قيود واضحة والفوضى هي أقرب وصف لنظام خدمة الليموزين، وهي تمثل في حالات منها نموذجاً عجيباً «للبزنس» وللتراخيص ولبيع السيارات بالتقسيط ولتمليكها للسائقين بالإيجار اليومي من غلة المشاوير، كل هذه الضغوط يمكن ان تفعل فعلها، ومع سهولة الحصول على سيارة ليموزين والتجول بها في كل مكان، من السهل على من شاء استخدامها، إنها أفضل وأيسر وسيلة للتغلغل في المجتمع.
هذا ليس بالأمر الجديد، نكتب عنه منذ زمن بعيد، لكنه استفحل مع ضعف الاهتمام وعدم إعادة النظر والإصلاح له، فجاءت إحصائية الثلاثة اسابيع مثيرة لدهشة البعض وصادمة لبعض آخر لأن الإعلام لم يتفاعل معها.
لدينا هنا ظاهرة واضحة المعالم محددة الأطراف، بارزة الضرر الأمني والاجتماعي، تشكل هاجساً ضاغطاً على السكان من مواطنين ومقيمين، فلماذا لا يتم إصلاحها؟ ما الذي يمنع ذلك خصوصاً أن الأمر من زاوية التنظيم ليس من الصعوبة بمكان، وأنا هنا لا أتحدث عن السعودة ولا عن منع الخدمة بل عن تنظيمها بصورة لا تقبل سوء الاستغلال حتى للسائقين أنفسهم.
http://www.asuwayed.com/archives/3186

صحافتنا وللاسف الشديد ابحث عنها في مسائل

المرأة
حقوق المرأة
ظلم المرأه
حلقات تحفيظ القران
مكبرات المساجد
المشايخ
الفتاوى

اما الفساد الحقيقي فصحافتنا تهرب من البحث فيه والكتابة عنه ، إذ لم تكن فعلا احد اركانه بطرق غير مباشره


والدليل أن صحبفة كالرياض تحاول البحث في الارشيف بما ياتلائم مع اهوائها مثل ما نشر هذا اليوم : حول موظفات الكاشير او البيع للمرأه

"الرياض" تنشر فتوى قديمة تعود لعشرات السنين حفظت للمرأة حقوقها الإسلامية:

http://www.alriyadh.com/2010/11/07/article575223.html


ولا ضير في ذلك ، لكن كنا نتمنى حماس الرياض في البحث في الارشيف ان تبحث كذلك في امور اخرى لا تنسجم مع ما تريد .



والله المستعاااااااااان


شكرا لكم

هذا ما كنت اريد ان اقوله بهذا الشأن

http://www.sakheer.com/observer/6269.html

الغريب أننا نتباحث ونناقش في الكثير من القضايا حتى ضعنا هل نناقش الغلاء وجشعهم أم العولمة وتأثيرها على المجتمع أم حقوق المرأة وعملها أم قضايا الإرهاب أو البطالة أو التعليم السعودة الفساد الإداري مشاكل العمالة المنزلية مشاكل العمالة السائبة كثرت مشاكلنا وتوزعت إهتمامتنا ولا شئ يحل اكيد هناك مشكلة بأننا لانعرف أصل المشكلة ونعالج العوارض بعد ان تستفحل يجب أن نطرح هذا الموضوع للمناقشة

صحافتنا ليست احترافية بالقدر المطلوب

فهناك الكثير من الأمور التي تهم المجتمع

بل ان بعض الصحف تمنع نشر اي تعليق او شكوى ضد شركة ( نعم شركة وليست مصلحة حكومية ) !!
والسبب
ان اعلانات الشركة تتصدر صفحات تلك الصحيفة !
فهل هذه صحافة تهتم بالمجتمع ؟!؟!