البيبسي يكشف عورة الريال السعودي
بسم الله الرحمن الرحيم أخيرا سقطت ورقة التوت وانكشفت عورة الريال بعد أن ظل الناس ولفترة تزيد عن السنتين يشكون إرتفاع الأسعار فتارة يوجهون أصابع الإتهام الى الرز وتارة الى الأغنام وتارة الى السيارات وتارة الى السكر الى أن جاء السيد (بيبسي) وأخواته من المشروبات الغازية غير الموقره ليضع النقاط على الحروف ويكشف المستور. إن المتتبع لحال الأسعار ومن سنتين مضت أو أكثر يلحظ إرتفاعا مستمرا فى الأسعار بشكل عام بداء من المواد الغذائية مرورا بالأدوية والمواد الإستهلاكية والملابس والسيارات ومواد البناء والعقار ...الخ كل هذه الإرتفاعات المتواليه جعلت الريال السعودي يقف عاجزا أمام هذا المد الهائل من الإرتفاعات حتى بات يفقد الكثير والكثير جدا من هيبته مما أضعف القدرة الشرائية له وبات قريبا من عملات شقيقه أو صديقه كنا الى وقت قريب نتندر عليها وعلى ضعف قدرتها الشرائية الى درجة أنك تتعامل معها بالألاف لشراء بعض المستلزمات البسيطه ... إن الارتفاع فى الأسعار مد عالمي هائل لن يستطيع الوقوف أمامه لا هيئة ولا وزارة ولا حتى حكومه ... إن مسايرة إرتفاع الأسعار مع إحترامي لكل من يلقون باللائمة على وزارة التجاره وهي وزارة ضعيفة تعجز أن تقوم بمهامها الأساسية ناهيك عن مطالبتها بمواجهة ذلك المد الهائل من الإرتفاع فى الأسعار وليس أدل على ذلك من موقفها من الإرتفاع الأخير فى أسعار المشروبات الغازية حيث أزبدت وأرعدت وتوعدت حتى توسم الجميع فيها خيراً ولكن ... تمخض الجبل فولد فأراً ... وبات أكثر المتفاءلين لا يعوّل عليها لا كثير ولا قليل فى القيام بواحد من أهم مهامها وهو حماية المستهلك . أعود فأقول إن مسايرة الإرتفاع فى الأسعار فى رأيي المتواضع هو الحل العملي والسليم ولا يكون ذلك إلا بطريقتين ولكل طريقة ايجابياتها وسلبياتها ... الأولى تكون برفع مستوى الدخل الفردي للفرد السعودي عن طريق رفع الرواتب بنسبةٍ تتماشى وتتساوى أو تُقارب نسبة الإرتفاع فى الأسعار فإذا كانت الأسعار قد إرتفعت بنسبةٍ تتراوح مابين 50ـــ100% فليس من المعقول أن ترتفع الرواتب بنسبة 15% فقط وهذه الطريقة تكون فعّالة فى حال رفع المستوى الرقابي من وزارة التجارة بحيث يتم الضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث برفع الأسعار لمجرد أن الرواتب قد ارتفعت وإعتبار من يقوم بمثل ذلك التصرف المشين خائناً لوطنه ولأمته ولا شك أن لهذه الطريقه ضحايا وهم موظفي القطاع الخاص والعاطلين عن العمل ومن هم فى حكمهم من غير موظفي الدوله أما الطريقة الثانية فتتمثل فى دعم الدوله للسلع وهنا سنقع فى أكثر من مأزق ومنها : ــ ماهي السلع التي سيتم دعمها ؟ ــ هل سيتوجه الدعم الحكومي للمستهلكين أم أنه سيذهب لجيوب وبطون التجار فى ظل ضعف وزارة التجارة والجهات الرقابيه ؟ ــ دعم الأسعار أقل أماناً لتأثره بعوامل ومتغيرات عديده ليس هنا مجال ذكرها. وأخيرا آمل ممن يقرأ هذا الموضوع إثراءه بالرأي أو الإضافه |
لعل أحد أهم أسباب فقد الريال لقيمته الشرائية إستمرار إرتباطه بالدولار الأمريكي.
نحن لا نعاني من إرتفاع في الأسعار بقدر ما نعاني من ضعف القدرة الشرائية .. ما كنا نشتريه بالأمس بدولار أصبحنا نشتريه اليوم بثلاثة مما إنعكس بالتالي على الريال لأنه في نفس المركب مع الدولار. للأسف الشديد لدينا عقليات متحجرة ذات مدى قصير أو معدوم للتفكير المستقبلي.. طبلوا و هللوا في حينها على قرار إستمرار الإرتباط بالدولار و تعللوا بأن فك الإرتباط مضر بالريال و إستدلوا على ذلك بما حصل للعملة الكويتية من إنخفاض و تذبذب بعد فك الإرتابط و ربط العملة بسلة عملات. هذا التذبذب الذي لم يستمر أكثر من بضعة أشهر و عادت العملة الكويتية لسابق عهدها من القوة و إستمر إنهيار الريال إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه من ضيق في العيش .. و الحمد لله على كل حال. |
ضعف الريال له دور بالغلاء ..
لكن لا نفغل ان هناك سعار تجاوز الغلاء يقابله عجز وزارة التجارة على كبحه ... اقتباس:
بالامكان أن يوضع حد لرواتب القطاع الخاص وأي شركة تتخاذل يفرض عليها ضرائب والعطالة مازلنا ننادي براتب للعاطلين و كأنك نسيت أن المتقاعدين سيتضررون :) لذا نطالب بوضع حد ادنى لراتب التقاعد ويضاف "للمتقاعدين والعاطلين وأصحاب الرواتب 3000 الاف إلى 5000 ريال " بطاقات تموين + الغاء رسوم الدولة عليهم رفع المستوى المعيشي للفرد ليتماشي مع الغلاء ... مع الضرب بيد من حديد على المتلاعبين أفضل من دعم المواد "دعم الموردين " سبق ان جربنا دعم الرز والسكر وخفض الرسوم الجمركية على الكثير من المواد الاستهلاكية ولم يستفد المواطن شيء ,,, بل بالعكس رفعت اسعار المخزن باسعار المشترى باسعار مخفضة .. وحياك حمد الزبن |
انا نفسي اعرف لماذا الريال مايزال مربوطا بالدولار ؟!!!!!!!!!
|
السلام عليكم أخوي (حمد الزبن) أشرت في موضوعك بأن هناك طريقتين الطريقة الأولى لو تعمل ويعمل ونعمل ويعملون أصحاب القرارات وغيرهم في التصدي لظاهرة الابتزاز لن نستطيع ردعهم أبداً:lol: والطريقة الثانية ليس لي أن أعلق عليها كثيراً لأنها ليس للطمع والجشع والخسة والدنائة علاج يكفي بأن أصحاب الشقق بجدة بعد الفاجعة التي اصابتهم بدل ما يقفون مع بعضهم البعض ويشدو على أيدي بعض :mad:يقول الحكومة بتدفع إيجار المستأجرين المتضررين جراء السيول يا تدفع مثلهم أو مع السلامة:mad: يعني ما في أمل أنس الموضوع بالمرة الحمد لله على العافية والعقل. وأرجو اني ما طوللت عليكم ولكم التحية والتقدير،،، |
مو من السهل ياجماعة الربع ( طلاق ) :zx:الريال من الدولار بعد هالعمر المديد
منذ نحو عام 1977 بمعنى من بداية زواجهم الغير شرعي في عز شبابهم وعنفوان قوتهم ما حد قال زواجهم باطل ، لكن اليوم بعد هالعشره واكوام الاولاد الاستراجيين بينهم ، وترسخ نتاج هالتزاوج الاقليمي و الدولي الممتد بين السعوديه وامريكا قدام شوف ونظر العالم:clap_1: لسنوات منذ التأسيس الى يومنا هذا والأن بعد ماخرف و ضعف الدولار جايين تدورون ( الطلاق )؟؟؟؟ :7q7:، هو صحيح التضخم ( والترهل ) بداء يزحف على جسم الريال والي معاه من المستحيلات تنجح اي عمليات شد وجه ولا شفط دهون ولا حقن سليكون!! صدق من قال لايصلح العطار ما افسد الدهر . اصلا من الخطا الجسيم ( الطلاق ) الان بكل المقاييس الاقتصاديه العالمين وشكل تكدس العرايس العوانس :lol: وانخفاض الطلب عليهم بسبب الطوام العالميه من الانهيارات المتلاحقة بسبب تفشي الرباء وكثرة الأكل بدون حميه ولا رجيم صار الي صار للعالم. حقيقة من الخطا الجسيم ( الطلاق ) الان بكل المقاييس الاقتصاديه ، واذا تم الطلاق من بتزوج الريال بعد ما انكشفت عورته وبانت عيوبه وساااااح المكياج وخربت التسريحه تحت المطر ....:crying: نصيحة: خلو سعيد بحضن سعيدة ، حتى يخلص العزاء ......:thumbsup: وسلامت فهمكم:think: |
ياربي انت تعلمنا بالحال فيسر امورنا بالدنيا والاخرة
|
السلام عليكم ,,
بارك الله فيكم من اكثر المقالات اتزان وموضوعية لاتحرمنا المتابعه والمزيد من التحليل والقراءه دمتم بود |
اقتباس:
وبالتأكيد هذا أمر لن يسمح به أحد، لأن أمن (الكرسي) مرتبط ببقاء هذا الحليف :) يعني معقولة ما تدري؟ اللهم أصلح ولاة أمورنا وهيء لهم البطانة الصالحة التي تخاف الله وتتقيه وتتكل عليه في أمنها ورزقها. |
اقتباس:
|
| الساعة الآن 06:26 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by