فقاعة الذهب
فقاعة الذهب
تاريخ النشر: الخميس 25 أغسطس 2011 د.محمد العسومي لا يمكن المجادلة على أن الذهب يعتبر هو الاستثمار الآمن في فترات الأزمات الاقتصادية والتوترات السياسية والاضطرابات المالية، كالمطبات العنيفة التي تعصف بأسواق المال والنقد في الوقت الحاضر والتي أفرزت مستجدات تعبر عن تداعيات عالم القطب الواحد الذي أفرز بدوره أزمات من نوع جديد. والحقيقة أن ما يتم الآن من مضاربات محمومة في تجارة الذهب لا يعبر عن المفهوم السائد تاريخيّاً حول الذهب كملاذ للمستثمرين الباحثين عن قنوات آمنة لاستثماراتهم بعيداً عن مضاربات أسواق المال وتآكل قيمها من جراء انخفاض أسعار العملات، وبالأخص الدولار الأميركي. وقبل الإشارة إلى بعض الحقائق لابد في البداية من التنويه إلى حقيقتين ميزتا تجارة الذهب في الأشهر القليلة الماضية، أولاهما تضاعف أسعار الذهب أكثر من ثلاث مرات حيث ارتفع من 445 دولاراً للأوقية في عام 2005 ليسجل رقماً قياسيّاً يقترب من 1900 دولار للأوقية في الآونة الأخيرة، حيث تزامن ذلك مع انخفاض الطلب بنسبة 17 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري 2011 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وذلك وفق مجلس الذهب العالمي، وهي نسبة كبيرة يفترض أن تساهم في استقرار الأسعار على أقل تقدير، وليس ارتفاعها بهذه الصورة الكبيرة. أما الإشارة الثانية، فإنها تكمن في أن شراء العملات والسبائك الذهبية يتراجع في أوروبا والولايات المتحدة، في الوقت الذي يتزايد في كل من الصين والهند، علماً بأن المستثمرين الأوروبيين والأميركيين أشد حاجة لقنوات استثمارية آمنة بسبب أزمات الديون وتراجع أسعار الأسهم والسندات في أسواقهم. ومن خلال هذين الاتجاهين الواردين في تقرير مجلس الذهب العالمي يمكن الاستنتاج أن "فقاعة" الذهب لن تستمر طويلاً، فأسعار الذهب التي اشتد سعيرها في السنوات القليلة الماضية وبالأخص بعد الأزمة المالية العالمية في عام 2008 وما تلاها من انهيارات وأزمات ديون ستدفع باتجاه ارتفاع السعر ليصل إلى 2000 دولار للأوقية، كما تشير إلى ذلك بعض التقارير، وذلك قبل أن تقترب عملية التصحيح. وبما أن المضاربات تشكل أحد أهم أساسيات اقتصاد الخدمات القائم على تضخيم الأصول، فإنه مع انتهاء فقاعات أسواق المال والعقار، فقد اتجه المضاربون للذهب وبصورة أقل للنفط الذي تحكمه اعتبارات معقدة بسبب وجود منظمة "أوبك" كلاعب أساسي في سوق النفط العالمي. وكما هو الحال في الفقاعات السابقة، فقد كان للإعلام دوره المميز والخطير في توليد القناعات وتشجيع عمليات الشراء والبيع السريعة لتحقيق أرباح خيالية، فتارة هناك هجمة مشتريات للذهب من البنوك المركزية وتارة أخرى الإشارة إلى أن الذهب على رغم اقترابه من سعر 1900 للأوقية، فإن هذا السعر يبقى أقل من السعر الحقيقي، أي أنه لا زال يتداول بأقل من قيمته الحقيقية! وفي الوقت نفسه تقوم مجموعة من الخبراء وصناع القرار بتغذية الإعلام بأخبار وتوقعات مبالغ فيها وكتابة تقارير لا تعكس الواقع بقدر ما تخدم جهات استثمارية، وهو ما أشار إليه العديد من الأكاديميين والباحثين المهنيين المحايدين في أوروبا والولايات المتحدة بعد أن شكلت لجان عديدة لتقييم أسباب الأزمات والفقاعات السابقة. ومثلما كانت نتائج الفقاعات السابقة مؤلمة جدّاً، فإن انفجار فقاعة الذهب سيكون قاسيّاً للغاية وستطال بتداعياته استثمارات كثير من بلدان العالم، وبالأخص المؤسسات التي قامت بمشتريات كبيرة من الذهب بأسعار مرتفعة. إن الاستثمار في الذهب نصيحة من ذهب، ولكن ضمن أساسيات مهنية بعيدة عن المضاربات والفقاعات المفتعلة التي تتطلب من الدول والمستثمرين بشكل عام توخي الحذر والحذر الشديد في الفترة القادمة، فديناصورات المضاربين من الصعب كسر شوكتهم، وذلك بحكم خبرتهم وقوتهم المالية وتغلغلهم في وسائل الإعلام ومراكز اتخاذ القرار في البلدان المتقدمة. اقرأ المزيد : وجهات نظر | فقاعة الذهب | Al Ittihad Newspaper - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/wajhatdetail...#ixzz1W3tkkLkc |
والعملات هل تتأثر
|
اقتباس:
الأزمة الأقتصادية القادمة رايح توجع الكل :wounded1: عملات ومعادن حكومات وأفراد شركات ومؤسسات :q056: بالتالي الدخول الأن في مضاربات العملة والمعادن والأسهم مجازفة كبيرة لأنه مو باين وجهه من قفاه :blink: لكن الذهب والفضة يبقى الأساس على المدى البعييييد:thumbsup: وكما قال أحد تجار الذهب لو الذهب رايح يخيس ماكان الله جعله من زينة الجنة:blush: على كل حال مافي وأريح وأضمن وأفضل من الأستثمار في الأخرة الباقية:thumbsup::thumbsup::thumbsup: |
شئ أكيد العملات بتتأثر لكن بدرجات بين بلد وآخر على حسب قوة إقتصادهم.
|
تقوم مجموعة من "الخبراء وصناع القرار" بتغذية الإعلام بأخبار وتوقعات مبالغ فيها وكتابة تقارير لا تعكس الواقع بقدر ما تخدم جهات استثمارية.
كما قرأت العنوان ..... أسعار الذهب في السعودية من هنا "ماطار طير و ارتفع الا كما طار وقع" |
اقتباس:
|
اقتباس:
اقتباس:
|
والله انا ملاحظ هاليومين ان الدولار قاعد يتعافى بس مو مطمني الشراء القوي للدولار والذهب الان بدأ في النزول التدريجي البطئ جدا
|
اقتباس:
|
عندما أرتفع اليورو ....أرتفعت الأسعار
....... أنخفض اليوم فلماذا لاتنخفض الأسعار!!!! |
اقتباس:
|
اليورو يرتفع مع ارتياح الاسواق بفعل حكم ألماني
Wed Sep 7, 2011 10:53am GMT لندن (رويترز) - ارتفع اليورو أمام الدولار يوم الاربعاء مع الارتياح في الاسواق بعد أن قضت المحكمة الدستورية الالمانية بعدم تأييد دعاوى قضائية تهدف الى منع المشاركة في انقاذ منطقة اليورو كما تدعم اليورو أيضا بالتزامن مع صعود العملات ذات العائد المرتفع والاسهم. ورغم ذلك تعرض اليورو لمزيد من عمليات البيع حيث قالت المحكمة الالمانية أيضا أنه يجب على البرلمان أن يلعب دورا أكبر قبل اقرار مثل تلك المساعدات مما يجعل حل أزمة ديون منطقة اليورو أكثر صعوبة. وزاد اليورو 0.6 في المئة أمام الدولار الى 1.4085 دولار. وقال تجار ان اليورو تلقى دعما فوق مستوى 1.40 دولار بعد أن نزل أمس الثلاثاء لفترة وجيزة دون هذا المستوى لكن المستثمرين لا يزالوا يميلون الى البيع أثناء الصعود مما يترك الباب مفتوحا أمام هبوط صوب المستوى المتدني الذي سجله في 12 يوليو تموز عند 1.3837 دولار. وقال روبرتو مياليتش خبير العملات لدى أوني كريديت في ميلانو "ربما يكون حكم المحكمة الدستورية ضررا تفاداه السوق أكثر من كونه دعما محتملا لليورو. "لا يزال هبوط الى مستوى 1.38 دولار أمرا محتملا بدرجة كبيرة وتظهر الرسوم البيانية بوضوح أن هناك حاجة لمزيد من الصعود لتهدئة ضغوط البيع." وتراجع مؤشر الدولار 0.7 في المئة أثناء الجلسة الى 75.412. ومقابل الين انخفض الدولار 0.6 في المئة الى 77.13 ين http://ara.reuters.com/article/busin...7860D420110907 |
الذهب الفوري يهبط 2 في % مقتفيا اثر خسائر الذهب الامريكي
Wed Sep 7, 2011 7:05am GMT سنغافورة (رويترز) - هبط الذهب في المعاملات الفورية اثنين بالمئة بشكل مفاجيء يوم الاربعاء ليصل الى 1826 دولارا للاوقية (الاونصة) بانخفاض نحو 100 دولار عن أعلى مستوى على الاطلاق فوق 1920 دولارا الذي بلغه في الجلسة السابقة. واقتفى المعدن النفيس اثر الخسائر الثقيلة في المعاملات الامريكية الاجلة على الذهب في مبيعات فنية. وخسر الذهب الفوري نحو 40 دولارا بعد دقيقتين من هبوط سعر الذهب الامريكي حوالي 50 دولارا في غضون ثلاث دقائق. واستردت الاسعار الفورية للذهب منذ ذلك الحين بعض خسائرها لتصل الى 1836.26 دولار للاوقية بحلول الساعة 0559 بتوقيت جرينتش بانخفاض 1.5 بالمئة. وهبط الذهب في السوق الامريكية الى 1818.2 دولار للاوقية وجرى تداوله بسعر 1839.10 دولار بانخفاض 1.8 بالمئة عن الاغلاق السابق. وقال متعامل في سنغافورة "شخص ما تخلص من مركز كبير دون عناية كافية مما أدى الى اطلاق أوامر بيع للحد من الخسائر وأدى الى مزيد من الهبوط في السعر." وتقلصت العلاوة السعرية للذهب على البلاتين الى دولار واحد فقط بعد الهبوط الحاد للمعدن الاصفر. وهبط البلاتين في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة الى 1835.50 دولار للاوقية. وتراجعت الفضة في المعامت الفورية 0.72 بالمئة الى 41.32 دولار للاوقية. وارتفع البلاديوم 0.26 بالمئة الى 747.47 دولار للاوقية http://ara.reuters.com/article/busin...78605420110907 |
هبوط سعر الذهب امس الى 1657 دولار ولازال للهبوط بقية
|
فرار من الفرنك السويسري إلى الكورون السويدي
السبت, 01 أكتوبر 2011 برن - طلال سلامة بعد نجاح المصرف المركزي السويسري في تثبيت سعر صرف اليورو أمام الفرنك السويسري بين 1.20 و1.21، بدأ المستثمرون يبحثون عن بدائل في أسواق الصرف، بما أن المضاربين فقدوا شهيتهم موقتاً إزاء الفرنك السويسري، في انتظار مستجدات على المدى القصير. ويُعتبر الكورون النروجي حالياً مع الكورون السويدي، بديلين من الفرنك السويسري. ويبدو أن المستثمرين يسيرون على خطى المضاربين في أسواق الصرف وصناديق التحوط، باختيار هاتين العملتين الإسكندنافيتين لجني الأرباح. في شكل عام، بدأ كل مَن يخوض اليوم مضاربات ضد اليورو، الابتعاد من الفرنك السويسري ولو موقتاً. في الحقيقة، ونظراً إلى الميول الجديدة لأسواق الصرف، تخضع العملتان النروجية والسويدية، لإعادة تقويم في قوتهما. وفي موازاة ارتفاع اليورو ليعادل الآن، 1.20 فرنك سويسري تقريباً، بعد تدخل المصرف السويسري المركزي لإضعاف العملة الوطنية حوالى 8 في المئة أمام اليورو، وخلال 48 ساعة فقط قفزت قوة العملتين السويدية والنروجية أمام الفرنك السويسري 10 في المئة تقريباً. بالطبع، ستوضح الشهور المقبلة، كيفية تعامل المستثمرين مع الحقائق الجديدة في أسواق الصرف الدولية، التي تطرد من بين صفوفها خائناً، بين الفينة والأخرى مستقبلة بدلاً منه، بطلاً وربما أبطالاً يرمي المستثمرون آمالهم عليهم. ومنذ مطلع العام، يُعدّ الفرنك السويسري العملة «الخائنة» و «الغادرة»، في الوقت ذاته بامتياز، بما أن إعادة تقويم قوته أمام اليورو، جعلت مستثمرين أجانب وعرباً، يتكبدون خسائر غير متوقعة بما أن الجميع راهن في شدة على معادلة يورو واحد في مقابل فرنك سويسري واحد! في ما يتعلق بالكورون النروجي أمام الفرنك السويسري واليورو وعملات أخرى، فإن قوته الراهنة لم تهندسها حكومة أوسلو أو مصرفها المركزي، على عكس ما حصل في سويسرا. لأن قوة الكورون نابعة من الوضع الاقتصادي المتين للنروج الخالي من الديون. كما يضطلع انتعاش أسعار النفط والنمو الاقتصادي النروجي بدور قيادي في تألق الكورون. مع ذلك، يستبعد الخبراء السويسريون أن يُضحي الكورون النروجي مرفأ أمان للمستثمرين، على غرار الفرنك السويسري، لأن السوق النروجية صغيرة من جهة، وتعلق النروج في شدة بأسعار النفط المتقلبة من جهة ثانية. ويرى المحللون السويسريون أن الكورونين النروجي والسويدي ينتميان إلى عملية تنويع «ذكية» خلال الاستثمار في أسواق العملات. وفي حال تعرض العالم لمرحلة «الكساد المزدوج» أو (Double Dip)، التي تقول إن التعافي الحالي الاقتصادي المتواضع ستتبعه انتكاسة ثانية قبل أن تبدأ مرحلة التعافي الحقيقية، ستقفز قوة العملات الإسكندنافية بسرعة، أمام العملات الصعبة إلى سقف معين لا يمكن تجاوزه. فالمصارف المركزية، النروجية والسويدية، لن تتصرف بغباء. فما فعله المصرف المركزي السويسري، حين أعطى اليورو سعراً ثابتاً أمام الفرنك السويسري، يعتبره الجميع درساً ستتعلمه مصارف مركزية كثيرة، في مقدمها الإسكندنافية باستثناء تلك في منطقة اليورو، التي على رغم تجنيدها عمالقة المال، لم تر بعد، نفعاً في مسيرة سعر اليورو أمام الدولار الأميركي، على الأقل! إن الاستثمار في العملات الإسكندنافية، وفق المراقبين السويسريين، خطوة جديدة إنما جيدة. وللتحكم بقوة هذه العملات، أمام العملات الأخرى، فإن المصارف المركزية الإسكندنافية ستلعب بنسب الفوائد. وكلما انخفضت هذه النسب تراجعت قوة الكورون. http://www.aleqt.com/2011/10/01/article_585448.html |
قبل كم يوم وصل سعر صرف اليورو
1يورو = 5,03 ريال اقفال امس 1 يورور = 5,303 ريال تتوقعون يرجع وينخفض مرة ثانية ؟ |
اقتباس:
اما من يربط عملته بسعر ثابت بعملة اجنية فيسصبح مصيره كسويسرا لاسيما ان ليس لها بترول يسندها كبعض الدول الاخرى !! |
في ظل استمرار التقلبات.. البورصة السويسرية تُـراهـن على الذهب!
بقلم : صوفي دويز- swissinfo.ch من المنتظر أن تعرض البورصة السويسرية قريبا على زُبائنها، إمكانية الحصول على أرباح ما بعد التّـداول، مدفوعة بالذهب. فهل سيعني ذلك أن هذا المَـعدن الثمين سيتحول إلى عملة التّـداول الجديدة؟ في مَعرض تقديمهم لهذه الخدمة الجديدة، قال أخصائيون يعملون في مؤسسة Six Securities Service وهي مؤسسة فرعِـية تابعة لمجموعة سِـيكس Six Group المالكة للبورصة السويسرية، ويشتغلون في هذه البورصة لخدمات مرحلة ما بعد المتاجرة، (التي تشمل التسوية والمقاصة والحفظ)، بأن "طريقة الدَفع الجديدة باستخدام الذهب مُقابل الخدمات المُقَدَّمة، هي الأولى من نوعها في العالم، وبأنها سوف تشتغل كالعُـملة الجديدة تماماً". وتخطط كل من البورصة السويسرية وبورصة Scoach للمنتجات المُهيكلة، لتقديم جَدول وأسعار تداول المُنتجات بوحدات الذهب XAU (ما يعادل أونصة واحدة من الذهب) في شهر أكتوبر 2011. وفي توضيح حول هذا الموضوع، قال آلان بيخسل، المُتحدث باسم خدمات "أس آي أكس سيكوريتيز" لـ swissinfo.ch، بأنه سيتعيَّـن على العُملاء الراغبين في الإستفادة من طريقة الدفع الجديدة مُقابل خدمة التسليم، امتلاك حساب مقـوَّم بالذهب مع مؤسسة "أس آي أكس سيكوريتيز"، كما لو كان لديهم حساب مقـوَّم باليورو أو الدولار أو الفرنك السويسري. وتقول المؤسسة، بأنه، وعلى الرغم من عَـدَم وجود حدٍّ أدنى من المُتطلبات على كمية ما يملكه العميل في حسابه من الذهب، إلّا أنَّ هذا الحساب يجب أن يكون كافياً لتَغطية العملية التجارية المُقتَرَحة، كما هو الحال مع أيّ عُملة أخرى. وسيتم تخزين هذا الذهب بعد تقييمه بالدولار في مستودعات خَـزْن الذهب، التابعة للمؤسسة في مدينة أولتن (كانتون سولوتورن)، شمال سويسرا. ولم تحَدَّد بعدُ قيمة الرسوم الواجب دفعها لِحِفظ هذا المعدن الثمين. ويشرح بيخسل قائِلاً: "الذهب كالعُـملة الجديدة"، مضيفا أنه "يُمكنك التّـداول بنحو 23 عملة في البورصة السويسرية، وهو يسلك سلوك العملة الجديدة بالضبط". "أمان" الذهب ووِفقا للمتحدث باسم خدمات "أس آي أكس سيكوريتيز"، فإن هذه الخِـدمة هي الأولى من نوعها في العالم. وقد تم إدخالها بسبب المناخ الاقتصادي السائِـد حالياً والذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على "الذهب الآمن". وكان سِـعر الذهب قد قفز من نحو 1.400 دولار (1.260 فرنك سويسري) للأونصة الواحدة في شهر يناير من هذه السنة، إلى ذِروته التي قاربت نحو 1.900 دولار في شهر أغسطس، وهو يُتداول الآن (6 أكتوبر 2011) عند حوالي 1640 دولار للأونصة. وفي تعليقه على هذا الموضوع، قال مانويل أمّان، أستاذ العلوم المالية في جامعة سانت - غالن ومدير المعهد السويسري للدراسات المصرفية، بأن حَجم مُنتجات الذهب التي تَـمَّ تداوُلها في الآونة الأخيرة، قد زاد بشكلٍ ملحوظ. ويُرجِع السيد أمّـان أحد الأسباب في ذلك، إلى تضاؤل الثقة بالعملات التقليدية، نتيجة الأوضاع الاقتصادية، التي تُجبِر المزيد من البنوك المركزية - وضِمنها البنك الوطني السويسري - على انتهاج سياسات تهدِف إلى إضعاف عملاتها. ويقول الخبير المالي: "لقد ارتفع سِـعر الذهب بشدّة، وليس هناك الكثير من الثقة بالعملات الورقية". وكما أضاف أمام swissinfo.ch، "هذا يعني بِدء المَزيد من الناس بالتفكير بوسائل جديدة تمكِّـنهم من الحفاظ على قوتهم الشرائية". ووفقا للمتحدث باسم خدمات "أس آي أكس سيكوريتيز"، فقد تَـمَّ استحداث هذه الخدمة بعدَ التشاوُر مع عملاء البورصة، الذين طالبوا بإمكانية المتاجرة بالذهب. كما قال بأن هذه الخِـدمة ستكون مُتاحة أمام أي شخص يحمل ترخيصاً بالمتاجرة في البورصة، بِغَضّ النظر عن حَجم هذا العميل. "كوة محتملة" ولكن علامة السؤال الكبيرة، تبقى حول هوية هؤلاء العملاء بالضبط. وحَسبَ بيخسل، فإنَّ على المراقبين الانتظار حتى البداية الرسمية لهذه الخدمة، لرُؤية ما سيحدُث بالضبط. كما قال، بأنه في حين وُضِعَت هذه الخِـدمة لتبقى، لا توجد هناك مخطّـطات لتقديمها في بورصات أخرى. وأستطرد في نفس السياق: "الخدمة مفتوحة للجميع من الناحية النظرية، لذا، فهي غيْـر محصورة على الأثرياء أو المصارف الكبيرة فقط". وأكمل قائلاً: "سوف يُظهر لنا السوق مدى الحاجة لهذه الخدمة أو فاعليتها". من جهته، قال مدير المعهد السويسري للدراسات المصرفية، بأنَّه، وعلى الرغم من أنه يمكن أن يرى "كوّة محتَمَلة" لسوق مُتخصصة في استخدام الذهب كعُـملة للتسوية، إلّا أنَّ رُؤية تطبيقات أوسع لهذا العرض، هو أمرٌ صعب. وعلى حدِّ قوله: "أستطيع أن أرى تطبيقاً مُعيّـناً في نطاق مُنتجات الذهب أو المنتجات المُهيكلة على الذهب أو صناديق الاستثمار المُقَـوّمة بالذهب أو ما شابه، حيث يمكن أن تسَهِّل عُـملة تسوية بالذهب في تكوين مثل هذه المنتجات". ومع ذلك، يرى السيد أمّان بأنه، في الوقت الذي تملك فيه هذه الخدمة إمكانية محتملة، فإنَّ "تقديم الذهب كعُـملة ظِـلٍّ جديدة أو عُملة مُـوازية، يذهب بعيداً جداً على الأرجح". ويختتم معلَّقاً: "قد تكون البورصة السويسرية بالفعل مُحرِّكاً مبكراً في هذا الاتجاه، وقد يكون لديها الكثير من التَبَصُّـر في هذا الصّدَد، ولكنني لا أرى حالياً أي تَهديد فوري يجعلنا جميعاً نفكِّـر قريباً بحسابات الذهب حين قيامنا بالتسوق!" صوفي دويز- swissinfo.ch http://www.swissinfo.ch/ara/detail/c...l?cid=31233576 |
أيها المتحمسون للذهب.. الفقاعة بدأت تنفجر
بدأ الذهب يفقد بريقه... في الشهر الماضي انخفضت أسعاره أكثر من 300 دولار للأونصة، فيما يعد أكبر انخفاض في وقت قصير منذ أكثر من 20 عاماً. هذا يوحي ببداية النهاية لسوق ظلت قوية على مدى عقد من الزمن. وبدأ التذبذب الأخير يروع المستثمرين ويدمر الطلب على المعدن النفيس. انتهت آخر سوق صعودية للذهب عام 1980، عندما انخفضت أسعاره بنسبة 60 في المائة. ولمدة 20 عاماً بعد ذلك، كان امتلاك الذهب بمثابة قتل للمال. وفي 2011 بدأت الفقاعة تنفجر مرة أخرى. ويمكن أن ينخفض الذهب هذه المرة إلى 700 دولار للأونصة، أي أقل من أعلى سعر له بأكثر من ألف دولار. الاختلاف بين فقاعة الذهب الحالية والفقاعة السابقة هو أن المستثمرين مسلحون الآن بالصناديق المتداولة في البورصات، وبالمشتقات التي تزيد من قدرتهم على الهرب من الذهب إذا لزم الأمر. لقد أصبحت عدة صناديق تحوط المالك المهيمن للصناديق المتداولة في البورصات. والمستثمرون يردُّون الآن على عدم اليقين في منطقة اليورو ببيع الذهب والسلع الأخرى وشراء الدولارات الأمريكية، الأقل تذبذباً. إن الصناديق المتداولة في البورصات، وهي الأوعية التي ساعدت على دفع الذهب إلى مستويات خيالية، تنزل به الآن إلى الحضيض. دامت فقاعة الذهب الحالية ثلاثة أضعاف مدة الفقاعة السابقة تقريبا. وخلال العقد الماضي تضاعفت أسعار الذهب أربع مرات، مرتفعة بنسبة 17 في المائة سنوياً في المتوسط. وبالنسبة لكثير من المستثمرين بدا وكأن الذهب يتحدى المنطق الأساسي للاستثمار – عوائد سنوية من خانتين عشريتين من دون خوف من خسائر من خانتين عشريتين. وبحلول عام 2005، حاول مزيد ومزيد من المستثمرين أن يبرروا السبب الذي لم يعد الذهب لأجله استثماراً ثانوياً. لقد كان تحوطاً ضد دولار ضعيف، وفوضى عالمية، ومصرفيين مركزيين غير أكفاء، وضد التضخم.ومع تراجع الثقة بالنظام المالي، من الطبيعي أن يرتفع الذهب، هذا كان منطقهم. أنشئت صناديق الذهب المتداولة في البورصات لتلبية هذا الاهتمام المتنامي لدى المستثمرين وسمحت لنحو 70 مليار دولار، على شكل رأسمال جديد، بإغراق السوق. لقد فتحت الصناديق المتداولة في البورصات الباب لفئة جديدة من مستثمري الأجل القصير ـ من ضمنهم صناديق التحوط والمضاربون الآخرون الذين يمكن أن يبيعوا الذهب كالأسهم ـ ليدخلوا في مراكز ويخرجوا منها من دون سابق إنذار. وفي 2004 تم إطلاق صندوق جديد متداول في البورصة، هو إس بي دي آر جولد شيرز SPDR Gold Shares (يعرف بـ GLD) وقيمة سهم واحد من GLD تساوي عُشر سعر أونصة من الذهب، وهو أقل من الأتعاب الإدارية. وراقت نقطة انخفاض السعر هذه للمستثمرين، فنما صندوق GLD والصناديق التي عملت على شاكلته بسرعة. وفي منتصف آب (أغسطس)، عندما وصل سعر الذهب إلى أعلى مستوى له؛ أكثر من 1900 دولار للأونصة (أعلى قيمة من البلاتين الأندر من الذهب بكثير)، أصبح صندوق GLD أعلى الصناديق المتداولة في البورصة قيمة في السوق، متفوقاً حتى على شركات مؤشر ستاندار آند بورز 500. وأصبح هذا البادئ الجديد مَلِك السوق الآن. واليوم بمبلغ 65 مليار دولار، يعتبر صندوق GLD واحداً من أكبر حاملي الذهب في العالم. ولأول مرة أصبح المستثمرون الخاصون يملكون من الذهب أكثر مما تملك البنوك المركزية مجتمعة. وتبلغ كمية الذهب التي يخزنها صندوق GLD في لندن أكثر من 1200 طن متري، وهي مودعة لدى بنك إتش إس بي سي. لكن الصناديق المتداولة في البورصات لم تمكث في السوق مدة طويلة. ففي سوق ضعيفة يمكن بسهولة أن تتحول المشتقات التي اجتذبت مليارات الدولارات إلى كرة ضخمة مدمرة، مع هروب مستثمري الصناديق المتداولة في البورصات نحو باب الخروج. ومنذ آب (أغسطس)، زاد حجم تداول الصناديق المتداولة في البورصات، مشيرا بذلك إلى تحول إقبال المستثمرين. وما زال كثير من المضاربين في الصناديق المتداولة في البورصات يمتلكون مراكز كبيرة، لكن حالات الانخفاض الأخيرة في الأسعار تقضي على الاعتقاد القائل إن الاستثمار في الذهب يعتبر ''ملاذاً آمناً'' الأمر الذي يدفع إلى بيع كميات أكبر منه. في الشهر الماضي ظل المنطق المستخدم لدعم تحسن الذهب (باستثناء الدولار الأقوى) دون تغيير. فأسواق الأسهم العالمية متذبذبة، والبنوك المركزية لم تستعد مصداقيتها، والتضخم ما زال يشكل مبعث قلق، ولم تتم استعادة الثقة بالأسواق. ومع ذلك يستمر الذهب في الانخفاض. إن المخاوف من عجز اليونان عن سداد ديونها والفوضى التي تعم منطقة اليورو تدفع المستثمرين إلى شراء الدولارات الأمريكية - التي بدأ كثيرون يعتبرونها رهاناً آمن من اليورو، أو الذهب المتذبذب. في الأيام القليلة الماضية، ورغم انعدام اليقين الاقتصادي، انخفض الذهب أكثر من 10 في المائة. وانخفضت الفضة - التي تعتبر ظلا للذهب – بنسبة 22 في المائة خلال الشهر الماضي. ويعزو المتحمسون للذهب هذه الانخفاضات إلى عمليات جني الأرباح، وإلى تزايد متطلبات الهوامش، وإلى استراحة المحارب. لكن ماذا لو كانت هذه الانخفاضات إشارات مبكرة على تحول أساسي للسوق؟ إذا كان الذهب ينخفض في ظل اقتصاد ضعيف، والمستثمرون على استعداد لامتلاك الدولارات الأمريكية ثانية، تخيلوا كيف سيكون أداؤه عندما ينتقل الاقتصاد العالمي في نهاية المطاف من الفوضى إلى الازدهار، وعندما تعود موضة الاستثمارات ذات الطابع الأكثر تقليدية – وهي الاستثمارات التي تنتج المنتجات وتوزيعات الأرباح والوظائف؟ لقد فقد الذهب لمعانه. الكاتب أستاذ في كلية الإدارة في جامعة بوسطن ومؤلف كتاب Uncontrolled Risk الذي يتحدث عن سقوط بنك ليمان براذرز Copyright © Saudi Research & Publishing Co. All rights reserved. http://www.albawaba.com/ar/%D8%A3%D9...C%D8%B1-396596 |
اقتباس:
|
الذهب ملاذ امن اكثر من العملات وسعره فيه انصح بشراء الذهب وقت الرخص والاحتفاظ به حتى الارتفاع ومن ثم بيعه قيمته فيه
|
الساعة الآن 11:16 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by