منتدى مقاطعة - بلدية دبي تحظر نوع من احواض سباحة الاطفال المنزلية وتحذر من اقلام السجائر (صور)

حذّرت من أقلام السيجار.. وصادرت كميات من السجائر الإلكترونية

بلدية دبي تحظر استخدام أحواض سباحة الأطفال المنزلية

المصدر:

هنادي أبونعمة - دبي

التاريخ: 03 مارس 2012

http://cdn-wac.emaratalyoum.com/polo.../316402174.jpg
أحواض السباحة والسيجار الإلكتروني اللذان حظرتهما البلدية يشكلان خطراً على الأطفال. الإمارات اليوم

حظرت بلدية دبي استخدام أحواض سباحة الأطفال المنزلية ذات الأحجام الصغيرة، مؤكدة أنها ليست آمنة لسباحة الأطفال، خصوصاً الذين لا تتجاوز أعمارهم عاماً واحداً، فيما صادرت كميات من السجائر الإلكترونية وحذرت من أقلام السيجار.
وتفصيلاً، حذر مدير إدارة الصحة والسلامة العامة في بلدية دبي، المهندس رضا سلمان، من استعمال أحواض سباحة الأطفال المنزلية، مشيراً إلى أن فحص بعض الأنواع المتداولة في الأسواق من أحواض سباحة الأطفال المنزلية أظهر عدم صلاحيتها لغرض سباحة الأطفال، نتيجة صغرها.
وأوضح سلمان أن النوع الذي حظرته البلدية من أحواض سباحة الأطفال ليس مسجلاً في النظام الإلكتروني للبلدية، كما أنه ليس مصنفاً كأحد منتجات لعب الأطفال، لذلك لم يعرف كيف تم تداوله في الأسواق، مؤكداً أن مواصفات المنتج واستعمالاته غير مطابقين لشروط الصحة والسلامة المعتمدة في بلدية دبي.
وقال سلمان، إن المنتج عبارة عن حوض دائري خفيف الوزن قطره يساوي 75 سنتمتراً وارتفاعه لا يزيد على 65 سنتمتراً، ما يعتبر مساحة غير آمنة نهائياً لسباحة الأطفال، خصوصاً الذين لا تزيد أعمارهم على أشهر، لأن أحجامهم صغيرة ومن السهل أن يغوصوا في القاع، إذ إن مساحة الحوض وكمية المياه القليلة لن تسمحا لهم بالطفو على سطحها ما يرفع احتمال غرق أجسادهم الصغيرة.
وأضاف أن النوع المحظور مزود بطوق للنجاة أيضاً غير آمن، ولا يصلح لاستخدام الطفل، إذ إن قطره صغير جدا وقد يسبب ضغطاً على رقبة الصغار.
ولفت سلمان إلى أن أحواض سباحة الأطفال المنزلية الآمنة يتعين أن تكون ذات وزن ثقيل ومدعمة بجدران أو حوائطأ احترازية، كما يتعين أن تزود بمستلزمات السلامة المناسبة، مطالباً الجمهور بضرورة توخي الحذر والوعي اثناء شراء منتجات، لاسيما ما يتعلق بصغار السن الذين لا يعرفون كيف يحمون انفسهم. إلى ذلك حذر سلمان الأسر من استخدام الأطفال والطلاب لبعض المنتجات غير اللائقة صحياً وسلوكياً، مشيراً الى وجود أقلام حبر تباع في الأسوق على شكل سيجار.
وقال سلمان إن الكميات التي عثر عليها محدودة، إلا أن فكرة تلك الأقلام ممكن أن تتكرر بأشكال أخرى، منبها انها تروج إلى تعليم النشء عادات سيئة وغير صحية وغير حضارية.
وأشار سلمان إلى الضرر الصحي نتيجة استخدام تلك الأقلام، فقال إن الأطفال والطلاب يضعون القلم في الفم تقليداً للمدخنين، موضحاً أن وضع القلم في الفم وسحب الهواء من الفتحة الموجودة أعلاه، والتي تشبه الفتحة الموجودة في اعلى السيجار الحقيقي، تؤدي الى سحب الهواء من داخل القلم لتخرج معه الملوثات الكيميائية الغازية الموجودة في الأحبار. وأضاف سلمان ان القلم ممكن أيضا أن يوضع في اماكن متفرقة، لذلك فإن وضعه في الفم يحوله الى ناقل للميكروبات.
وفي سياق متصل ذكر سلمان ان مفتشي البلدية صادروا كميات محدودة مما يعرف بـ«السجائر الإلكترونية»، موضحاً أن الكميات وجدت في اماكن محصورة، لكن ذلك لا ينفي ضرورة التحذير من مخاطر تلك السجائر التي لا يتعين استخدامها تحت أي ظرف.
http://www.emaratalyoum.com/local-se...03-03-1.465470