الإدارة بالمصاهرة بوزارة الصحة !!
 

د. عبدالله الطويرقي
http://www.alyaum.com/images/13/13234/701393_1.jpg
بدون أدنى شك اجزم بأن وزارة الصحة وزارة طليّعيّة وخلاّقة فى تبنّي الأساليب الحديثة فى الإدارة والمنهجيّات المتقدّمة جدا فى فنون الخدمات الطبية للمواطنين ..بل إنني والله احسد هذه الوزارة على جرأتها فى طرح موضات ما بعدها فى توفير افضل رعاية صحيّة فى المناطق قلما يكون لها مثيّل..ولطالما تمنيّت من بقية اجهزتنا العامة اقتفاء خطى هذه الوزارة التي ما فتئت تبتكر وتجترح ما لا عين رأت ولا أذن سمعت فى مجال التخطيط والتطويّر الإداري والسريري..آخر ما تفتّقت عنه ذهنية مسؤولي الوزارة هو موضة المصاهرة وما ادراك ما المصاهرة كأسلوب رشيق وشفّاف بل ومنتج فى مجال الخدمات الطبية..نعم يا سادة يا كرام وزارة الصحة بارك الله فى جهودها للارتقاء بصحة المواطن والمقيم اخذت فى تطبيق منهجيّة المصاهرة كأسلوب معتمد من اعلى جهة فيها فى تعييّن كبار التنفيذيّين والقياديين لإدارة العمليات فى مناطق المملكة..بطبيعة الحال، الجماعة فى وزارة الصحة منظمون جدا وما هم اصحاب مغامرات غير محسوبة فى تبنّي منهجياتهم الطليّعيّة فى الشأن الصحي فى البلد..فهم يؤمنون ايضا –وهذه مزية –بأسلوب الخطوة خطوة..بمعنى ان الفكرة او الأسلوب يتم تطبيقها بأسلوب التجريّب فى منطقة بعينها قبل تعميمها ،وهذا بلا شك مؤشّر على احترافية المستشارين العتاولة الذين يضعون الخطط والبرامج فى وزارة الصحة..صدّقوني انني سعدت كثيرا والله بهكذا اسلوب خاصة وان فيه ترشيّدا للموارد وتوظيفا امثل للكوادر وحفاظا على المال العام بلا شك عندما تتبنّى اسلوب الخطوة خطوة هذا والذي للأسف لا تعترف به الكثير من قطاعاتنا الخدمية ..وزارة الصحة يا إخوة طبّقت موضة المصاهرة هذه فى منطقة مكة المكرمة بتعيّين أخوين فى منصبين قياديين واحد على مستوى المنطقة والثاني على مستوى محافظة جدة..طبعا المسألة لا تتوقف عند هذا الحد، والذي قد يبدو ممكنا وسهل التحققّ فى أي ظرف وفى أي قطاع، لا فالمسألة لكي تكون فاعلة ولها تأثيرها السحري إداريا وسريريا حتما ولابد من ان يكون هناك من يسند المسألة فى اعلى جهة تصنع القرار فى الوزارة..يعني ومن اجل ان تؤتي الموضة أُكلها كما يراد لها فى هذه الوزارة الرائدة لابد من ان يكون القيادي محسوبا بقرابة دموية وبفصيلة من نوع خاص وإلا تعثّرث الموضة برمتها..شيء فعلا والله يفرح كثيرا عندما يعيّن مستشار من الوزن الثقيل فى اعلى جهة فى الوزارة أخوين اثنين لا ثالث لهما ..احدهما مسؤول رفيع على مستوى المنطقة والآخر مسؤول تنفيّذي ايضا على مستوى المحافظة..لكم ان تتخيّلوا سيداتي سادتي النقلة النوعيّة والتطويّر الممنهج فى تعزيّز الجودة والنوعية للخدمات الصحية وبشكل متموّج وانيق من اعلى هرم الوزارة مرورا بفرع المنطقة ونهاية بصحة المحافظة..!!صدّقوني ان قياديي وزارة الصحة فى جعبتهم الكثير من هذه الإبداعات الإدارية..واتمنى من كل قلبي ان يكتب لهذه الأساليب المتطوّرة كل التوفيق والنجاح خاصة وان منطقة مكة المكرمة عانت كثيرا من سوء الإدارة الصحية والمحسوبيات وتردّي الإنتاج..النموذج فعلا مبهر وسأتابع لكم من وقت لآخر ما سيتمخّض عنه من إنجازات لتحسيّن الخدمات الطبية فى منطقة مكة المكرمة.
http://www.alyaum.com/issue/article....4&I=701393&G=1

عندي قريب متميز واعرف قدراته وأخلاقه وتعامله جيدا اتشرف بان يتولى اكبر المناصب

ولكن قريب اوصديق محسوب على العمل ومتكاسل وضعيف لامرحبا به

د. عبدالله الطويرقي
http://www.alyaum.com/images/13/13235/701617_1.jpg
الدكتور عبدالله الربيعة وخلال أقل من شهر من تسلّمه حقيبة وزارة الصحة أصدر قرارا يمنع مديري عموم الشؤون الصحية من تعيين مديري الشؤون الصحية في المحافظات ومديري المستشفيات.. وهو قرار في محله ويحرّر القطاع الصحي من الشلليّة والمحسوبيات والمجاملات وتبادل المصالح على حساب الخدمة الطبية ومنسوبيها والجمهور المستفيد منها.. بالتأكيد إن الدكتور الربيعة رجل خدم في التخصصي وفى الحرس الوطني وتجربته الإدارية الطبية العريضة هي ما جعلته مقتنعا بأن بقاء صلاحيات تعيين قياديي الشؤون الصحية في المحافظات وكذلك مديري المستشفيات بأيدي مديري عموم المناطق فيه الكثير من الضرر أكثر من النفع ومن خلال تجارب عديدة أسيء فيها استغلال تلك السلطة للأسف.. وبطبيعة الحال، هذا التوجّه من معالي الوزير فيه تفعيل لمعيار معمول به في الدولة لحماية الوظيفة العامة وبالأخص في المناصب التنفيذيّة العليا وتحديدا في نفس القطاع من سطوة العلاقات الدموية والقرابة.. ولعلي هنا وأنا أشيد بقرار معالي الوزير، أود أن أسأل عن طبيعة اشتراطات المناصب الإدارية العليا في الوزارة وفى مديريات الشؤون الصحية بالمناطق والمحافظات ومديري المشافي الكبرى والصغرى، وما المؤهلات والخبرات المطلوب توافرها في شاغلي هذه المواقع التنفيذيّة العليا في قطاع يتعاطى مع الحياة والموت في المجتمع؟؟!! هل يا معالي الوزير هناك شيء اسمه كفاءة وجدارة وخبرة في معياريّة المناصب التنفيذيّة؟! وهل يا معالي الوزير هناك بارقة أمل في ترحيل كل طبيب في وزارتكم ليباشر اختصاصه بدلا من بعثرتهم على مناصب إدارية صرفة قلة من الأطباء يفهم فيها؟! وهل هو ممكن أن ينسف هذا المعيار القيادي من كل طبيب ويعاد لمتخصّصي إدارة المستشفيات مثل أي بلد متقدم في العالم؟! معالي الوزير الفشل الذريع الذي تعانيه الخدمات الصحية في البلد هو بسبب أطباء تركوا تخصصاتهم ومارسوا أعمالا إدارية لا يفهمون فيها وخسرتهم البلد والوزارة لا أفلحوا في طبهم ولا في إداراتهم..
معالي الوزير إذا لا توجد لديكم قناعة بهكذا منهجية فعلى الأقل نسبة الـ17% وطنيين فقط من قوة العمل الطبية في البلد تقنعكم بحاجة البلد الماسة لكل طبيب عام أو أخصائي قبل الاستشاريين في مشافينا وعياداتنا وغرف عملياتنا..
معالي الوزير ما فائدة ترقياتكم لأطباء كأخصائيي جراحة وأطفال ونساء وولادة وهم مديرو شؤون صحية ونواب مديرين ومديرو مشافي ويستلمون مخصصات تفرغهم الطبّي وكأنهم على رأس عمل تخصصاتهم..؟!
معالي الوزير، مؤخرا تمت ترقية طبيب عام لأخصائي جراحة ومنصب الرجل مساعد مدير شؤون صحية وليس لديه مؤهل الزمالة وبالتزوير أصبح أخصائيا منذ ما يقارب العام أليست هذه كارثة ونكبة على المرضى والرجل لا يعرف عن الجراحة أي شيء؟ لا وهيئة التخصصات الصحية، لا بارك الله فيها، رقّت الرجل لأن أخاه مدير عام شؤون صحية في المنطقة..
معالي الوزير قراركم أعلاه خطوة رائعة لتطهير قطاع الصحة من الأوبئة والأمراض البشرية وأتمنى أن يفعّل عمليا في منطقة يتمترس فيها أخوان ألحقا الكثير من الضرر بصحة المنطقة، ولدي كل ما يثبت تجاوزاتهما وعبثهما.. ولمعاليك خالص التقدير.. وإن أحببتم أزودكم بمصائب صحة المنطقة منذ قدوم الشقيقين.. ولله الأمر من قبل ومن بعد..
http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=13235&P=4

د.امل عبدالله الطعيمي
كتب الزميل د.الطويرقي يوم امس الاول (كما يقولون في الاخبار بدلا من قبل امس) عن تميز وزارة الصحة في نظام الادارة بالمصاهرة وانا هنا ارفع الدف واضرب احتفالا بالمصاهرة وغيرها من المظاهر الاسرية المفرحة التي تتم في اروقة ادارات ومستشفيات الصحة ذلك لان ما لدي من اوراق رسمية تستحق الاحتفاء بها والاحتفال لها.
حقيقة كنت افكر بتأجيل الفرح اعني المقال ليتناسب مع احتفالات العيد ولكن بما ان الزميل اعلن بدء الافراح فلنبتهج اكثر واكثر وبما ان رمضان هو موسم مختلف المسلسلات التي تجمع بين الكركرة والبكاء والكركرة من كركر يكركر بمعنى انه كوميدي وهو ايضا مسلسل شبل اي فتي صغير بحاجة الى رعاية وطبطبة عالآخر وكل تلك الرعاية والطبطبة تأتي انطلاقا من مبدأ (يا دهينه لا تنكتين) تبكي اصحاب الضمائر الحية الذين يتحسرون على ما آل اليه حال بعض الآباء والطبيبات والمسئولين الذين يحسبون ان شغلهم الشاغل كتابة المعاريض وتبادلها بين الادارات لدرجة ان هذا الموضوع وحسب ما لدي من اوراق بدأ من عام 1428هـ وهم يسعون فيه للم شمل الاسرة تحت سقف مستشفى واحد وقد تفوقوا في هذا على وزارة التربية والتعليم فهم لم يكتفوا بنقل الزوجة الى ديرة الزوج فقط وانما نقلوها الى مقر عمله ايضا هو يغسل الكلى وهي تجس نبض القلوب في مركز خاص بامراض الكلى!!
لنبدأ من البداية.. كان يا ما كان في قديم الزمان اخصائية قلب اقسمت اليمين على ان تخدم وطنها وتتفانى في ذلك باخلاص يرضي الله اولا ثم الناس وتتقاضى راتبا وقدره وقضت سنوات وسنوات في الدرس والتحصيل والوظيفي ولكن يبدو انها ملت وكلت وارادت ان (تتستت) ولكن على رأس العمل ويبارك لها الخطوة رب رأس العمل لانه ايضا رأس البيت (وحلاة الثوب رقعته منه وفيه) ويناسب ان نقول ايضا (ودهنا في مكبتنا) فتعالوا يا ادارة لنتضافر ونلم الزوج المختص بالكلى مع الزوجة المختصة بالقلب وكأننا ما شاء الله وبسم الله نعاني من زيادة في عدد المختصين بالقلب لدرجة اننا في حيرة كيف نوزعهم فنخرجهم من مركز القلب الى قسم الباطنية (على امل فتح وحدة عمل اشعة صوتية للقلب) - هذه عبارة وردت في احد الخطابات ثم تجلس هناك (خالية شغل) وعندها يتصدى الجهبذ الهمام ويصرخ قائلا : هاتوها عندي وانا بوهندي.. نستضيفها لدينا في مركز الكلى فمرضى الكلى يعانون من مضاعفات قلبية وتحمل السيدة الطبيبة حقيبتها وتذهب الى مركز الكلى وتفرش لها الارض بالرمال والورود وايضا (خالية شغل) ولكن المهم ان الاوضاع الاسريه مستقرة وتابعونا وفالكم طيب او ربما طبيب مسالك بولية يعالج اللوز.
http://www.alyaum.com/issue/article....6&I=701781&G=1