حلقة الأسبوع من برنامج عين المستهلك .. مصداقية التخفيضات التجارية.
 

النخفيضات لعبه يتقنها التجار لزيادة الشراء وكسر الكساد للبضائع التي لم يتم تسويقها
اللعبه تبدأ بإعلان نسبة التخفيض 60٪ لجذب الزبون نجد جزء من البضاعه عليها 25٪ وجزء غير مشمول بالتخفيض مكتوب عليه وصل حديثا أما 60٪ تجدها لبقايا تنزيلات سابقه من سنوات أو أستوردها التاجر كا ستوكات بضاعه مضروبه يريد تصريفها بالتخفيضات فعلا يجب أن تكون هناك رقابه مشدده على التخفيضات فهو غش تجاري واضح
وعلى المستهلك أن لاينجر وراء الإعلانات ويكون واعي لما يحتاج ولاينظر للسلعه ما كانت وما آلت عليه

و لا ننسى البنرات الإعلانية المثيرة ..

من عينة ..

تخفيضات تصل حتى 70%

الحلقة لا بأس بها حيث تم إيضاح آلية الحصول على تراخيص التخفيضات و بعض خفاياها.

ما أحزنني إنفصال الصلاحيات و إنقسامها بين الإدارات المختلفة .. فإدارة التراخيص ليس لها علاقة أو صلاحية لإتخاذ أي إجراءات ضد أي غش تجاري أو بضائع مضروبة .. كل إللي يقدروا يسووه يبلغوا المفتشين المختصين بأنهم يخلوا بالهم من هذه المنتجات على أمل إنهم يتصرفوا معاها بالشكل المطلوب.

هناك حاجة ماسة لإعطاء صلاحيات مطلقة لجهة ما تكون قادرة على مراقبة و ضبط الأسواق لمنع تسويق المنتجات المغشوشة و المقلدة و إجراء اللازم تجاه المخالفين.