العاجزون والحاقدون و شخصنة الحوار في منتدياتنا !!؟
 

** موضوع كتبته قبل ثلاث سنوات وأزعم بفائدته :
ـــــــــــــــــــــــ


العاجزون والمفلسون وشخصنة الحوار في منتدياتنا !!
بسم الله الرحمن الرحيم
** أيها الأحبة ......... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
** من خلال تجربتي الشخصية المتواضعة في الكتابة والقراءة في المنتديات بأغراضها الشرعية والسياسية والثقافية والإجتماعية والتوعوية والعامة فإن أكثر ما يُضايق الكاتب في مواضيعه ويجعله ينفر من الحوار أو يتجاوز فيه هو (شخصنة الحوار) أو بمعنى أوضح ترك فكرة الموضوع وأهدافه والحوار فيه إلى تناول شخص الكاتب وإقتحام نواياه بشكل سافر لا يحدث إلا من جاهل (قليل العلم) أو عاجز ضعيف الحجة أو حاقد متقي ، والجاهل أمره يسير ، فهذا يسأل ويستفهم ويستنصح ويتعلم ، لكن المشكلة في العاجز والحاقد ..!!
** أما العاجزون فهم الذين يختلفون معك في الفكر والتوجه والرأي فبعضهم عن جهل وبعضهم عن (تطبيل) وبعضهم عن هزيمة ومماحكة ..!!؟ فإذا ماكانت حججهم ضعيفة تجاوزوا جوهر الموضوع إلى إطلاق الإتهامات على الكاتب كذبا وزورا وصرف الموضوع عن مقاصده ..!!
** تكتب موضوعا عن الفساد الإداري لأيّ جهة حكومية حتى لو كانت ذات (درجة سياحية) فينبري لك (مطبل) أو منافق أو متخلف ليقول لك : أنت مرجف ؟ وأنت لا تحبّ الوطن .. وأنت تريد الإخلال بالأمن وأنت كاتب فاشل ، وأنت فيك وفيك .. و..الخ
ــ أو يأتيك آخر ليقول لك : لماذا لا تناصح بالسّر ؟ ولماذا تحاول أن تشق صف وحدة البلد ؟ وأنت كاتب كذاب ومفلس و..و..الخ
** تكتب عن خطر (الرافضة) وعقيدتهم ، فيأتيك من يقول لك : حرام عليك نحن جميعا مسلمين والرافضة يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله ، ونحن في محنة ونحتاج إلى (الوحدة) و..و..الخ بينما لا يعرف هو حقيقة عقيدتهم وتكفيرهم لنا ونقضهم لأركان الإسلام بمعتقداتهم وشعائرهم وسبّهم لصحابتنا وقدحهم في عرض سيدتنا (عائشة) وقولهم بتحريف القرآن و...و... الخ
** والحاقدون أمرهم بسيط إذا ما كان الكاتب والقارئ كيّس فطن يقرأ من خلف السطور ما تبثه قلوبهم من سواد وحقد وهؤلاء لا يعجزون والله يفضحهم ويركسهم ..
** لعمري أن مثل هؤلاء قد مللت ومللت ومللت من الرّد عليهم حتى جنيت على غيرهم ممّن يجهلون بصدق وليس بحرفنة أو خبث ..!!؟؟
** هناك من يقرأ على عجل فيسلّ سيف قلمه ليقوم بتشريح موضوع الكاتب والدخول في نواياه ويعيث فيه إفسادا وتحويرا وتقليلا وهدما ، ليس لأن موضوعك يستحق ذلك بل لأنك أنت من كتب الموضوع فقط .. أو لأنك كتبت شيئا لا يؤمن به هو أو لا يؤيدك فيه ..!!!
** شخصنة الحوار مرض خبيث وتحويره نحو شخص الكاتب أشدّ خبثا ، وقد إشتهر بذلك الرافضة والعلمانيين والمطبلين .... وهؤلاء يجتمعون على مائدة الإفساد واللؤم والكذب وشهوة الفرج والمال ، ونسأل الله أن يمحقهم ويكسر أقلامهم ويدحض أقوالهم ويُبطل دعاويهم ويُفسد نواياهم ..
** وليس لهم أيها الأخوة والأخوات سوى (الحقران) لمن أراد مُجافاتهم والنأي عنهم وعن فكرهم المضطرب .. أو ضربهم بالحجة الدامغة التي تقرع رؤوسهم و وتفضح فكرهم وضحالة ثقافتهم .. فوالله أنهم من أجبن وأذل مخلوقات الله وأوهنهم بيتا وحجة .. على أن يكون ذلك مُتاحا لك قبل أن يُفسدوا موضوعك أو يتسببوا بحذفه أو إغلاقه (عمدا) !!؟
** على أن هناك بعضا من الأخوة الذين إبتلاهم الله بهكذا مرض لأنه تعلم ونشأ على مصادرة الرأي وتكميم الأفواه أو لعل به علة في شخصيته تحتاج إلى علاج كالغرور أو الكبر أو الإستعلاء على الآخرين وإحتقارهم .. وهؤلاء نسأل الله لهم العافية والحكمة .

** شاركوني أيها الأخوة والأخوات النقاش وإثراء الموضوع فهو منكم وإليكم ..
** أسأل الله أن يقبل منا ويسدّد أقلامنا ويغفر ذنبنا ، وأسأله أن يمحق عقيدة الرافضة ويُهلك أتباعها .
ــ الإثنين : 12/6/1426هـ
** لكم الحب والتقدير ،،،
** أخــوكــــــــ كـش مـلـك ـــــــــــــم

** أشكرك أخي الحبيب / مقاطعهم&حارقهم ، على مشاركتك وتحفيزك .

ــ أخوك / كش ملك

هل مللت ؟؟!!
أخشى أنهم بذلك انتصروا عليك
استمر بالرد عليهم وافضحهم واعمل على تعريت فكرهم ومعتقداتهم
اما الجاهلون فلا تخف عليهم كثيرا من ردودك ,,, سيبصرون ويعلمون
خف عليهم ان ينساقوا إليهم

إتبع قوله تعالى: "و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"

أذكر إني سمعت مثل أعتقد أنه من منطقة جيزان .. المثل يقول بما معناه "لو خفنا من العصافير ما زرعناك يا دخن".

إن كنت ستخشى أمثال هؤلاء الحاقدين و المحطمين فلن تكتب و لن يستفيد من يرغب في ذلك ابدا .. وجود امثال هؤلاء أمر يعتبر من سنن الحياة فلا ينجوا منهم أي شخص ذو فكر سليم أو عقل نير .. و أكبر مثال هو ما تعرض له الأنبياء و الرسل من تكذيب وإستهتار في بدايات إنطلاقتهم برسالاتهم.


كان الله في عونك أخي الكريم و تذكر دائما مقولة .. إذا ركلت من الخلف فأعلم انك في المقدمة.

ــ مشاركة ثمينة من أحد الأخوة :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

يقال أن الغاية من الحوار هي ( إقامةُ الحجة ، ودفعُ الشبهة والفاسد من القول والرأي . فهو تعاون من المُتناظرين على معرفة الحقيقة والتَّوصُّل إليها ، ليكشف كل طرف ما خفي على صاحبه منها ، والسير بطرق الاستدلال الصحيح للوصول إلى الحق)

و من شروط الحوار ( أن يأتي كل واحد إلى طاولة الحوار ، و هو مستعد مسبقاً
إلى قبول وجهة الطرف الآخر متى ما أصابت عين الحقيقة )

و حتى نصل إلى الاهداف لابد أن نتجرد من الأهواء ، و يكون هدفنا هو البحث
عن الحق ، و أن نترك عنا التعصّب ،

يقول أبو حامد الغزالي : ( التعاون على طلب الحق من الدّين ، ولكن له شروط وعلامات ؛ منها أن يكون في طلب الحق كناشد ضالّة ، لا يفرق بين أن تظهر الضالّة على يده أو على يد معاونه . ويرى رفيقه معيناً لا خصماً . ويشكره إذا عرَّفه الخطأ وأظهره له ) ..

كما قال : ( إن التعصّب من آفات علماء السوء ، فإنهم يُبالغون في التعصّب للحقّ ، وينظرون إلى المخالفين بعين الازدراء والاستحقار ، فتنبعث منهم الدعوى بالمكافأة والمقابلة والمعاملة ، وتتوفر بواعثهم على طلب نُصرة الباطل ، ويقوى غرضهم في التمسك بما نُسبوا إليه . ولو جاؤوا من جانب اللطف والرحمة والنصح في الخلوة ، لا في معرض التعصب والتحقير لأنجحوا فيه ، ولكن لمّا كان الجاه لا يقوم إلا بالاستتباع ، ولا يستميل الأتْباع مثلُ التعصّب واللعن والتّهم للخصوم ، اتخذوا التعصب عادتهم وآلتهم )

و يقول الشيخ صالح بن عبدالله بن حميد ( ينبغي في مجلس الحوار التأكد على الاحترام المتبادل من الأطراف ، وإعطاء كل ذي حق حقه ، والاعتراف بمنزلته ومقامه ، فيخاطب بالعبارات اللائقة ، والألقاب المستحقة ، والأساليب المهذبة .
إن تبادل الاحترام يقود إلى قبول الحق ، والبعد عن الهوى ، والانتصار للنفس . أما انتقاص الرجال وتجهيلها فأمر مَعيب مُحرّم .
وما قيل من ضرورة التقدير والاحترام ، لا ينافي النصح ، وتصحيح الأخطاء بأساليبه الرفيعة وطرقه الوقورة . فالتقدير والاحترام غير المَلَقِ الرخيص ، والنفاق المرذول ، والمدح الكاذب ، والإقرار على الباطل .
ومما يتعلق بهذه الخصلة الأدبية أن يتوجه النظر وينصرف الفكر إلى القضية المطروحة ليتم تناولها بالبحث والتحليل والنقد والإثبات والنَّقص بعيداً عن صاحبها أو قائلها ، كل ذلك حتى لا يتحول الحوار إلى مبارزة كلامية ؛ طابعها الطعن والتجريح والعدول عن مناقشة القضايا والأفكار إلى مناقشات التصرفات ، والأشخاص ، والشهادات ، والمؤهلات والسير الذاتية . )

و لكن يوجد من الناس من يعارض لمجرد المعارضة ،،، و هذا يجب أن لا نلتفت
إليه ،،، و كما تفضلت بالقول ، ليس لهم إلا ( الحقران )

موضوعك أخي في الصميم ،،، و هو داء إنتشر نسأل الله العافية

تحياتي لك

دمت بود