منتدى مقاطعة - قراءة متأنيه لموقف اللجنه الوطنيه لوكلاء السيارات

المستقرأ للوضع الاقتصادي العالمي للسنوات القادمه ربما سيلاحظ السنوات العجاف التي تلوح في الأفق الغير البعيد لأسباب كثيره لكن من أهمها تفشي الربا على مستوى الكره الأرضيه وبداية تحقق وعد الله الذي لا يتغير بمحق الربا. وهذا ما سيجعل الألف ريال كاش تساوي آلاف الريالات ان كانت في يد تحسن التخطيط للحفاظ عليها وتأدية حق الله فيها من صدقة وزكاة للمستحقين لها حتى تنموا وتزيد كما وعد الله " ويربي الصدقات "

ويحتاج المستهلك السعودي الى :

- المحافظه على الكاش الذي معه أولا حسب المعايير السالفة الذكر

- حماية هدا الكاش - وان قل - من الشباك التي ينصبها تجارنا الأعزاء والتي تبدوا للوهلة الأولى كالماء للعطشان حتى اذاما وقع فيها ادرك انها حفر مظلمه ليندب حظه

- تغيير سلوكه الاستهلاكي المتصف بالتبذير والمباهاه الممقوته وشراء مالا يلزم والتطفير في منتصف الشهر كنتيجة حتميه لهذا السلوك الاستهلاكي والذي يخالف تعاليم ديننا الحنيف

- شراء السياره - بعد نزول أسعارها الى المعقول - التي تلبي حاجته وأسرته وتتناسب مع ميزانيته وليس التي يحلم باقتنائها لأن كثير من الأحلام لا تتحقق واستعمال السياره بالشكل الصحيح الذي صنعت من أجله حتى يستفيد منها الاستفاده القصوى. فان فعل ذلك فلن يحتاج الى شراء أخرى جديده الا بعد ما يقارب العشر سنوات.

وهذه هي الفكره التي لا يريد تجارنا الأعزاء أن ترى النور ويعتبرون اعتناقها جريمه في حقهم لأنها ستقلب ذلك القدر الكبير المعطاء والذي ظلوا يغرفون منه لسنين طويله دون رادع من دين او خلق او عرف او نظام يحمي حقوق المستهلك المستغفل.

انها الفكره ببساطتها وقوتها - خلوها تصدي وموديلها يعدي - التي يحاول تجارنا الأعزاء وأدها حيه وهي مازالت في أيامها الأولى حتى لا تكبر ويصعب السيطره عليها....ولكن

" ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

وتذكروا أنه لا توجد قوه على وجه الأرض تستطيع اجبارنا على شراء مالا نريد

ولكن

ان ضعفنا وتخاذلنا واستسلمنا

فسوف نسحب رغما عن أنوفنا الى شراء مالا نريد و دفع مالا نستطيع

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد