انخفاض أسعار السلع يثير "أزمة" بين المستوردين السعوديين والمصدرين في الخارج
طرح موردون سعوديون حلولا أمام المصدرين، لاحتواء خلافاتهم حول فرق أسعار البضائع التجارية المتعاقد عليها قبل دخول أزمة الركود الاقتصادي، التي أدت إلى تطور الوضع نتيجة انخفاض الأسعار أمام إصرار المصدرين على إرسال البضائع بالأسعار السابقة.
وأكد لـ "الاقتصادية" واصف كابلي نائب رئيس اللجنة التجارية في غرفة جدة، أن هذه الأزمة جاءت نتيجة هبوط أسعار السلع التجارية، في مقابل أن كثيرا من المستوردين السعوديين متورطين في عقود طويلة الأجل مع المصدرين الذين يتعاملون معهم في الخارج. وأشار كابلي إلى أن الحل الودي المطروح من قبل المستوردين السعوديين الذين لا يملكون الحق في وقف العقود، أن الأغلبية منهم قد تلغي العقود مقابل خسائر نحو 25 في المائة من قيمة تلك العقود. وأضاف كابلي، أن اللجنة التجارية تسعى إلى إيجاد حلول لمثل هذه الخلافات التي يتورط فيها بعض المستوردين، لمساعدتهم على التغلب عليها لضمان استمرار الحركة التجارية التي تمر بمرحلة صعبة في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجهها دول العالم. وكان موردون سعوديون قد أوقفوا الاعتمادات البنكية للبضائع بعد ركود الحركة التجارية على خلفية الأزمة الاقتصادية العالمية التي عرضتهم لخسائر بسبب الانخفاض المواصل لأسعار السلع ونتج عن ذلك ترك كميات كبيرة من تلك البضائع في الموانئ. وأكدت حينها مصادر "الاقتصادية" في ميناء جدة الإسلامي أن عديدا من الموردين أوقفوا الاعتمادات البنكية على بعض السلع التجارية بعد الكساد الذي تعرضت له البضائع نتيجة انخفاض الأسعار، الأمر الذي يعرض الموردين لخسائر كونهم فتحوا تلك الاعتمادات على الأسعار السابقة, مشيرا إلى أن إعادة الاعتمادات تتطلب دراسة لحجم الطلب على السلع. وتشير المصادر ذاتها إلى أن إلغاء الاعتمادات البنكية سيدخل الموردين في خلافات مع وكلائهم في الخارج. وتأتي خطوة الموردين السعوديين كردة فعل بعد موجة الخسائر التي تعرضوا لها نتيجة اختلاف الأسعار، التي بدأت مع دخول الأزمة الاقتصادية التي أدت إلى انخفاض حاد في السلع وصل إلى نحو 40 في المائة، في حين أن بعض الموردين مرتبط باعتمادات بنكية على فترة زمنية تمتد إلى عدة شهور, وذلك ما دفع البعض إلى ترك البضائع التي دخلت إلى الموانئ وفقا للأسعار السابقة. http://www.aleqt.com/2009/02/03/article_191956.html |
اللهم اجعل حيلهم بينهم
امين امين امين |
سبحان الله
التاجر السعودي .... للأسف لايقبل بالخساره يحب كسب المال باي طريقه .. من المواطن او من الشركه المصدره شعارهم ... لا لا لا للخساره لو المواطن يروح فيها . يقول انا تاجر في السوق لاكن الازمه الماليه خارج السوق !!! |
كل ما اثيرث الأسعار وإنخفاضها خارجيًأ طلعوا لنا بسبب أو بدوا يبررون لأنفسهم
خسف ربي بهم |
شوي ويدلي مسئول من النقد أو التجاره أو الأقتصاد أو أصحاب الوكلات ويقول أقتصادنا لا يتأثر بالأقتصاد العالمي وحنا ما لنا علاقة بالركود العالمي
|
اقتباس:
ههههههههههههههههههه قالها ليا مؤظف لما رحت وكاله سيارات بشهر شوال قوتله السيارات طاحت وانتوا رافعين قلي بأمريكا مو بالسعوديه يعني يا مواطن انتا بكوكب والعالم الثاني بكوكب ههههههههههههههه |
اتجاه صحيح
كويس ، تجارنا لازم يتحلحلوا و يطالبوا المصانع بالخفض (في حالة إن تجارنا فعلا ما حصلوا على تخفيضات :o)
إذا كابر الأمريكان و اليابانيين فيمكن لتجارنا الطيبين :cool:أن يقولوا لهم : كلوها توصدي :D |
اقتباس:
- المعروف بالتجارة العالميه وابرام العقود والصفقات تكون حسب العرض والطلب . وعقود التسليم لكل سلعه تكون معلومه بشكل علني في كل الاسواق الدوليه . |
سبحان الله على هالتجار يموت ولاينزل ريال .........الله يجعل حيلهم بينهم ويعين المواطن على حيلهم
|
اقتباس:
صحيح ان سعر العقود (الفيوتشر) تكون حسب العرض و الطلب. لكن التسليم آجل. و المستورد اشترى عقود كثيرة لإعتقاده ان أسعار السلع راح تستمر في الصعود. لو استمرت السلع بالصعود راح يدفع السعر القديم (الرخيص). لكن اللي صار اسعار السلع انخفضت في السوق و راح يدفع السعر القديم (الغالي). هذه ماهي مشكلتي كمستهلك. المستورد ما حسبها صح. ليش التضييق في تراخيص الإستيراد؟ خل غيره يستورد بالأسعار الحالية. التجارة ربح و خسارة. مرت عليه فتره كان يربح و اللحين يخسر. ما هي مشكلة. المهم يكون الربح أكبر من الخسارة. و المجموع ربحان. ملاحظة: ما قد جربت أقدم على رخصة إستيراد. لكن من الكلام المتداول بين الناس ان استخراج رخصة استيراد صعبة بشكل عام و خصوصا على بعض السلع الشبه محتكرة. |
| الساعة الآن 03:00 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by