الازمة المالية وكلمة راسموسن في استانبول تجدد حماقة الناشر الدنماركي
 

كوبنهاجن: عصام واحدي

دفعت الأزمة المالية العالمية دار نشر الحرية في الدنمارك لطبع ونسخ أشهر الرسوم التي اعتبرت مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم للرسام الكاريكاتيري "كورت ويسترغورد".
وقال مدير دار النشر" لارس هيديغورد": إن المال دفع دار النشر لبيع نسخ عن الرسوم الكاريكاتيرية والتي وصل سعرها إلى حوالي 300 دولار وخاصة المشهورة بينهم.

وأضاف: نريد أن نجلب الأموال لدار النشر لتوظيفها في حملة الدفاع عن حرية الرأي، وأن نؤكد على أن الدنمارك عندها حرية الرأي. و "اندرياس راسموسن" عندما وقف في إستانبول وأكد على احترامه الكبير للإسلام وللأديان وأن حرية الرأي يجب ألا تستعمل لانتهاك حرمة الأديان، يعني أنه تخلى عن حرية الرأي في الدنمارك لأنه لم يعد يتحكم في سياسة الدنمارك وانتقل لوظيفة عالمية وعلينا أن نتمسك بمبادئنا.

وعن سؤاله لماذا لم يتجه لمورد آخر يجني منه أرباحا مالية قال: كان باستطاعتنا ولكننا أردنا أن نثبت أنه لا يوجد حق لأي شخص في العالم إلا ينتهك ويسخر منه وأن الانتهاك والسخرية باقيان في الدنمارك وإن الرسوم هي واحدة من الطاقات لمحاربة التطرف الإرهابي الإسلامي، على حد قوله. وذكر أن دار النشر أصدرت نسخاً جديدة بالآلاف وينتظر أن تباع منها خلال الإنترنت بسرعة حول العالم حيث يصل حجمها 42/21 سم وتابع: أنا شخصياً أرغب في وضع اللوحة في الصالون لكي يراها ضيوفي عندما يزورنني ونناقش موضوع الإرهاب الإسلامي. ويعد مدير دار النشر من أشرس مهاجمي الإسلام وسيصدر قريبا كتاباً مع الرسام الكاريكاتيري عن الرسوم المسيئة.

http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...7073&groupID=0

ونحن أيضا نجدد مقاطعة الدنمارك
ولا تقلل من أثر المقاطعة لأن شركة أرلا مثلا 90% من مبيعاتها في الشرق الأوسط
قد يستغرب البعض ولكن لا تنسى الكثافة السكانية في الشرق الأوسط
وايضا الدول الأوربية القريبة من الدنمارك لديهم بقر افضل من بقر الدنمارك ولديهم شركات غذائية كبرى .


اقرأ هذا الخبر المنشور في 30/3/1429 هـ بعد اعادة نشر الرسوم :

شركة دانماركية تقر بتأثير أزمة الرسوم على منتجاتها
السوق السعودية من أكثر أسواق الشرق الأوسط رفضا لمنتجات آرلا (الفرنسية-أرشيف)



أعلنت سلسة آرلا الدانماركية أن أزمة الرسوم المسيئة جعلت الزبائن يعزفون عن منتجاتها في الشرق الأوسط.

وقال مدير مجلس التصدير الدانماركي سفيند رود نيلسن الذي يتابع حالة استهلاك المنتجات الدانماركية عبر السفارات وممثلي الشركة في الشرق الأوسط "بالرغم من عدم وجود دعوات رسمية للمقاطعة يعزف المستهلكون عن شراء المنتجات التي تعرضها المتاجر".

وتتخوف شركات السلسلة الدانماركية من امتداد المقاطعة لفترة زمنية طويلة.
وتخشى آرلا مقاطعةً تراها تختلف عن سابقتها في أزمة الرسوم المسيئة الأولى عام 2006 بسبب "عمقها وشعبيتها" واتساعها.

ويقول ثياس بروغر من السلسلة الدانماركية إن الأمر قد يمتد "لفترة طويلة قبل أن نستطيع حل الأزمة بسبب تغيير المستهلك العادي عاداته في انتقاء المنتجات وتركه المنتج الدانماركي".

يذهب 90% من إنتاج الأجبان البيضاء في آرلا إلى الشرق الأوسطويذهب 90% من إنتاج الأجبان البيضاء في آرلا إلى دول الشرق الأوسط.

وحسب تقديرات مدير معمل الإنتاج التابع لآرلا في مدينة هوربرو نيلس برون فإن السوق السعودية من أكثر الأسواق التي ترفض منتجات الشركة.

ويضيف برون أن المقاطعة الشعبية تصيب معامل الإنتاج في مقتل حين تتوقف "عجلات الإنتاج تماما" في مصانع تعتمد على التصدير إلى الشرق الأوسط والخليج.

قلق دبلوماسي
وكان كلاوس هولم رئيس قسم الدبلوماسية العامة في الخارجية الدانماركية -وهو قسم يراقب عن كثب وسائل الإعلام العربية- قد عبر في تصريحات بعيد بث فيلم "فتنة" الهولندي المسيء إلى القرآن عن مخاوف من خلط بين هولندا والدانمارك.

وعبر وزير الخارجية الدانماركي بيير ستي موللر عن قلقه من انعكاس هذا الخلط في شكل مقاطعة شعبية متزايدة لبلاده.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...6CB86B82A7.htm

واجتهدت خارجية الدانمارك في إبراز موقفها من فيلم غييرت فيلدرز وقالت إنها ترفض محتواه، ورفض رئيس الوزراء أندرس فووغ راسمسون مشاهدته وأدان بشكل واضح أسلوب مهاجمة الإسلام بوصفه دينًا.

متمسكون بإذن الله بمقاطعة الدنمارك حتى نفارق هذه الحياة

سيختلف الوضع تماما

لو تم رسم احد الحكام العرب كاريكاتيريا وبشكل ساخر ونشر في الصحف الدينماركيه .

ستكون هناك غضبه قويه وستتراجع الدينمارك وتعتذر وتسحب الصور وتعاقب الرسام والصحيفه

تتذكرون ماذا فعلت ليبيا مع سويسرا عندما منعت سويسرا ابنة الزعيم القذافي

اوقفت ليبيا تصدير النفط الى سويسرا وسحبت ارصدتها في البنوك السويسريه

بالنسبة لمقاطعة شركة آرلا فهذا واضح حيث أن الشركة تعرض منتجاتها المعدة للتصدير للدول العربية (باللغة العربية) في كبريات المراكز التجارية في بريطانيا ولله الحمد فهي لا تجد اقبالاً لكونها غير معروفة اروبيا وغير مرغوبة اسلاميا

انا شخصيا متوقف عن شراء المنتجات الدنماركيه والبديل الافضل متوفر