مطعم شواية السلام (مجرد اقتراح)
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم مريت على مطعم شواية السلام اللي في حي السلام بالرياض لأن الشباب في المنتدى يشيدون فيه ، وطلبت من عندهم ورحت للبيت ، صراحة الاكل كان زين وأنا اشوف انه افضل من بيت الشواية وخصوصاً الرز ، مهوب هذا موضوعنا .
يوم وصلت البيت وحطينا السفرة اللي تجي مع الطلب إلا مكتوب عليها اسم المطعم : شواية السلام، والسلام هو من اسماء الله الحسنى ، والجميع يعلم مصير السفرة بعد النهاية من الاكل.
لذا ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكراً فليغيره بيده ..... الحديت) ولأن العمالة اللي في المطعم لغتهم العربية ركيكة وقد لايستوعبون حجم المشكلة لو تم اخبارهم ، أتمنى من يعرف صاحب المطعم أن يخبره عن هذا الامر .
وفق الله الجميع

هلا بك ..صدقت تفوق على بيت الشواية وسعره نفس سعر بيت الشواية
أعتقد إن المقصود من الإسم هو إسم الحي "حي السلام "

شكرا لمرورك جمرة غضا ، ولكن اعتقد - والله اعلم- بأن اسم السلام سواءً اطلق على شخص كأسم عبدالسلام أو اطلق على حي كـاحي السلام فالقصد واحد والله اعلم

صح والله
ملاحظه ممتازه

المشكله في الجرائد هي كلها مليئه بالايات والاسماء ويحطونها سفره

هالحين الناس ما تتفهم

حين اكل الدود الصحيفه في الكعبه ولم يبقى فيها الا اسم الله
الا يدل هاذا على وجوب احترام اسماء الله تعالى

كثير من المساجد يوجد صناديق للكتب والاوراق لمن يريد رمي الجريده مثلا ....

أما التسمية فإن الصفات تسمى أسماء قال تعالى: {ولله الأسماء الحسنى}(1) ولا تسمى الأسماء صفات لأن الصفة ما دل على معنى وذات كالعليم فإنه دال على ذات متصفة بالعلم، والاسم لا يدل إلا على الذات كزيد في أسماء المخلوقين فإنه لا يدل إلا على ذات المسمى من غير اعتبار لشيء من صفاته.

وأسماء الله تعالى منها العلم ومنها الصفة، فأما العلم فهو اسم الجلالة لا غير عند الأكثر. وقيل: الرحمن الرحيم أيضا علمان وما عدا ذلك فهو صفة. وقيل: إن كل صفة فيها (ال) فهى اسم كالعليم والكريم، وما ليس فيه (ال) فهو صفة كعليم وكريم وهذا ضعيف.

منقول من فتوى للشيخ السالمي

والله اعلم والحقيقه الموضوع يحتاج الى بحث ودراسه

يجب ان نعلم حقيقة مهمه
ان الله سبحانه وتعالى ليس كمثله شئ وهو السميع البصير

اي ان السلام المقصود في هاذه الدنيا وما تصله الينا عقولنا
هو قاصر نهائيا عن الوصول للمعنى الحقيقي
لان الله ليس كمثله شئ
والله أكبر من أن يوصف

فمثلا العليم هو نفي الجهل ولكن لا تحيط بمعنى علم الله
لاننا قاصرون عن فهم ذلك ولان الصفة التي نعرفها انما هي اشارة
لكي نفهم وليس لكي نحيط فالانسان ذو العلم نعلم انه متعلم
ولكن العليم هو علم الله الذي ليس كمثله شئ فاالكلمة اشاره والمعنى هو المطلوب والمطلوب انه ليس كمثله شئ لانه عظيم بشكل لا يمكن ان نتصوره ولا نتخيله أبداً



فاان قال محل السلام فلا تهتم لانك تعلم انك تتعبد الله بالمعنى ولان الكلمه قاصره عن الاحاطه بالمعنى فاانت تريد المعنى الذي هو السلام الذي ليس كمثله شئ
وليس السلام المتداول المعروف كمعاهدة السلام

لانك اذا قلت ان السلام المذكور في القران هو ماتعرفه قد يؤدي به الى الكفر
لان السلام المقصود في القران هو الله الذي ليس كمثله شئ
كذلك لو قصدت السميع البصير مثل ماتعرف عن نفسك فقد ظللت
لان الله ليس كمثله شئ
ولو قلت ان الله واحد مثل ماانت واحد فقد ظللت
لان الله ليس كمثله شئ
فالمقصود هو المعاني وليس الصفه نفسها لان الناس يشتركون في الكلمات
ولكن في القران الصفه تشير الى الله وليس الى صفاتنا فالمعاني تختلف
لذا يجب عليك التفريق اخي وانا معك بين المعاني وان كانت الكلمات واحده

والحمدلله الذي هدانا الى توحيده
والله تبارك وتعالى اعلم

جزاك الله خير اخي محب البساطة

وين مكانه هالمطعم يعني بأي شارع بحي السلام ؟

شارع الزبير بن عوام