نساء (....) لا يُرون بالعين المجردة...!
نساء (....) لا يُرون بالعين المجردة...! لا ادري من أين أبدأ.....ولا كيف سأنتهي من كتابة ما أريد... ولكنه شعور أحببت أن أشارككم اياه فالضحية أعرفها أنا وأنت والآخر...انهن شريحة من النساء المواطِنات من أبناء بلدنا الغالي.. أنا اتحدث عن منهن على شاكلة طالبة الثانوية التي تزور حاوية النفايات كل يوم وهي عائدة من مدرستها حتى تجمع ما جادت به موائدنا العامرة ... تجمع ما يسد حاجتها وحاجة اسرتها ويكفيها ذل المسألة.....وقد كان الجميع يظن أنها مواطِنة!! أو تلك التي تذهب الى الجامعة ولا تنزل العباءة البالية من على أكتافها طوال تواجدها..أتدرون لماذا؟ لأنها لا تملك الا لبساً واحداً طوال العام...والكل كان يظن انها مواطِنة!! وتلك التي درست وتعلمت لعقدٍ ونيفٍ من الزمن لتحصل على وظيفة بألف ريال يذهب نصفها للنقل والنصف الآخر لمستلزماتها الوظيفية وتقتات بالنزر اليسير...وما زال الكل يظن أنها مواطِنة!! وعن الطالبة الجامعية التي على عكس ماهو بديهي ومتعارف عليه لا تسعى للنجاح..! فالجامعة بالنسبة لها هدف لا وسيلة، لأن المكافأة البسيطة التي تحصل عليها تعول بها أسرتها، وتخرّجها من الجامعة يعدّ قطع للأرزاق...وقد كان الجميع يظن أنها مواطِنة!! تلك قصص واقعية...وهي غيض من فيض انهن نتاج رحى الحياة التي لا ترحم، بكل ما فيها من جور الأنظمة، وفشل السياسات، والطبقية، والعنصرية القبلية والمناطقية، والتنافس على الدنيا دون الآخرة، وعلو صوت الأنا على الجماعة وترسخ مبدأ الكل في خدمة الفرد وليس الفرد في خدمة الكل!! هن ضحية تعلقنا بالأرقام من أرصدة حسابات الى أسعار الأسهم والأراضي والعملات... الصورة النمطيّة للمواطِنة في نظر الكثيرين..هو انها ميسورة الحال، الوظيفة بالنسبة للعديد منهن تعد نوعاً من الترف والكماليات، وقد يرى البعض أنه من المستحيل أن تكون العائل الوحيد لأسرتها فهناك دوما الرجال، وفي الغالب نعمم عليهن ما نراه في دائرتنا الضيقة وأقصد هنا أخواتنا وأمهاتنا وزوجاتنا فما ينطبق على هؤلاء قد ينطبق على جميع النساء من حيث مستوى المعيشة وأسلوب الحياة ومقدار الاعتماد على الآخر.. تلك الصورة لا بد وأن تتغير.. انها دعوة عامة للتفكير في من هم حولنا...فخلف العديد من الجدران الساكنة أسرٌ كثيرة يمنعها التعفف عن المسألة، هي دعوة للسباحة عكس التيار والخروج من المكان الذي أُريد لنا أن نبقى فيه الى ما نريده لأنفسنا، هي دعوة لملاحظة المؤشرات والقراءة بين السطور وتقصي الأحوال، هي دعوة لأن نكون فاعلين ولأن نبادر لمد يد العون والمساعدة لمن هم في حاجة اليها وليس الى من يطلبها فقط (وهم كثير)، وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم.. اسمحوا لي على الاطالة....مواطن بالباطن! |
بارك الله فيك مواطن
سلمت يمناك وصح بدنك بصراحة موضوع رائع المسلمين كالجسد الواحد هذا المفروض ولكن الدنيا أخذتنا الله المستعان واليه المشتكى |
يبارك بقلمك .. ويجزاك خير .. وياليت نحرك احساسنا اتجاه اخوننا فهذا واجب لهم علينا
سمعت أن فيه مدرسة طلاب بشرق الرياض بها اكثر من 70 طالب يأتون للمدرسة بدون فطور ولا مصروف ... وبعد البحث عن حالتهم من قبل المدير عرف أن حالتهم المادية جد سيئة .. فأتفق مع مطعم المائدة بتزويدهم يوميًا بأكثر من 70 وجبه إفطار مجانية .. وهنا نشكر هالمدير على عمله ونشكر المطعم على تعاونه وتبرعه ... |
صورة من غير تحية لرجال الأعمال
صورة مع الإعتذار لمعالي وزير الشئون الاجتماعية فموظفيه لا يقومون بواجبهم كما ينبغي ويكتفون بما ينشر في الصحف اليوميه من على مكاتبهم الفارهة . صورة مع الأسى لجماعات المساجد وائمتها صورة من دون سلام لعمد الأحياء صورة للجمعيات الخيرية فهم يقدمون بعض العون ولكنه غير كافي ... صورة لمن يدّعون ويتشدقون بجمعيات التكافل الاجتماعي والمؤسسات الوهميه التي تقتات على حساب المساكين . وأخيرا أسمحوا لي بجاحتي في السرد فما استطعت كبح اناملي مع أني كنت في صراع شديد معهم لمنعهم من كتابة ما مضى . |
الله يكون في عون كل مسلم ومسلمه على هذه الارض الطاهره
هذا غيض من فيض ماذا تتوقعون ان يفعل الغلاء بالفقراء ..؟؟ .......... سبحانك اللهم وبحمدك |
أشكر الجميع على التفاعل ...
وأنا متأكد أن كل منا قد وقف يوما ما على حالة مشابهة ولكن قد لا يتجاوز رد فعلنا كلمات المواساة وتعابير التأثر ولوم الجهات المسئولة....ثم نذهب وكأن شيئاً لم يكن! وتبقى المأساة ! لا عذر لتقاعسنا واتكاليتنا على المؤسسات الحكومية والخيرية فالمسئولية تقع على عاتق الجميع.... تحياتي مواطن بالباطن،، |
اقتباس:
يجزاء هذي المدرسه خير شرق الرياض اكثر الطالب مايتهم سيئه |
موضوع مهم جدا ولكن لننظر ماذا فعلنا نحن مع من حولنا من الجيران المحتاجين.
كفانا الله وأياكم شر المسألة |
من فرج كربه لأخيه في الدنيا فرج الله له كربه من كرب الأخرة
والصدقه تطفي غضب الله فأرضو الله بالصدقات ما أجمل أن تجعل صدقه شهريه من راتبك الشهري بمقدار 2.5 % يبارك الله في راتبك ويطرح البركه فيه وأرحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء |
| الساعة الآن 06:53 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by