أحداث مؤسفة في احتفالات اليوم الوطني
 

لاحول ولاقوة الا بالله

الجاي اعظم

بالفعل اليوم بالخبر سرقات واطلاق نار بالكرونيش لدرجه الشباب حاول ييدخلون قسم العوايل بستار بوكس

والشرطه ماقدرت تسيطر على الوضع الا لمن اطلقت النار على الهواء والشباب هجو ومسكو بعضهم

فرحة اليوم الوطني في قلوب الجميع ولامساومة عليها
وليس من الصحيح التبرير او التحجج بإن هذه السلوكيات هو فرحة بهذا اليوم الوطني
بقدر ماهو عذر وحجة لا أكثر لفعل ما يريده بعض الشباب .

المواطن يتحمل مسؤولية ولابد من وقفة صارمة من الجهات الأمنية لمن يريد تحويل هذه الفرحة الى فوضى أو شغب , لذلك من يرى او يشاهد مخالفات لابد ان يبلغ الجهات المسؤولة .

والغريب بعض الشباب والشابات يتصرف بشكل جنوني وكأنه يعيش في غابة من القردة؟؟؟!!!

مشكور اخي ماستر كي على كلامك ...

وغابة القرود وصف في محله ...

من يراجع موضوعاتي السابقة وفي شهر رمضان السابق الذي حل فيه اليوم الوطني , سيلاحظ ويقرا ان تعليقي شبيه بالذي سطرتم وقام بعض ضعاف العقول بالدفاع عنهم

هؤلاء ناس خلعوا جلباب الحياء واعتدوا على الامنين وجاهروا بالمعاصي , هناك فرق بين من يرتكب المعصية في جنح الليل متسترا وبين من يجاهر بها

المشكلة ان البعض لا يفرق بين مقام النصيحة والارشاد ومقام العقاب والتاديب لحفظ هيبة وكرامة الدولة ومواطني الدولة

عندما يقوم مجموعة من البالغين العاقلين بسد الشوارع والتوجه نحو العوائل والسيدات والتمايع امامهن بل ووصل الالى ايقاف السيارات في عرض الشارع واجبارالنسوة على الخروج , فنحن هنا بحاجة الى تاديب وعقاب من الاجهزة الرسمية ممثلة بالامن والهيئة

على كل اغلب العوائل المحافظة اصبحوا يلزمون بيوتهم بعيدا عن غابات القرود هذه , لكن المشكلة في الحالات الطارئة حين يحتاج المواطن للخروج لقضاء حوائجه وحوائج اهل بيته

وفي رمضان القادم سنقرا ونشاهد مثل ما حصل الان

المشكلة ان الصحافة المكتوبة والقنوات لا تنقل الصورة الحقيقية وانما يكتفون بالتلميع والتطبيل