ودي تقرأ الموضوع بخشوع
. . . هلا يا الغالي . . .. وشلون صلاتك ؟ . . تدري ... . . أبدخل بالموضوع على طول . . استشعر . . إذا كبرت للصلاة . . أنه . . بقدر إقبالك على الله في صلاتك ؛ يكون إقبال الله عليك . وإذا أعرضت أعرض الله عنك ( من كلام ابن القيم ) . . . . . . . ترى لكل حركة في الصلاة اقبالها الخاص . . فمثلا" كيف تقبل على الله في سجودك 7 7 وأنت ساجد . استشعر أنك قريب من الله . وأن قلبك وجوارحك خاضعة له . متذلل بين يديه . منكسر ، متملق له . خاضعا" لعزته . مستكينا" بين يديه . مسبحا" له بعلوه ، في أعظم سفولك ، وجهك و أنفك لله على الأرض ذلا" وخضوعا" و انكسارا" ، وقد طابق قلبك حال جسمك . فسجد القلب كما سجد الوجه , وقد سجد معه أنفك ويداك ورجلاك.. . فأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد... . . . . . . أما اقبالك على الله في ركوعك 7 7 7 فأنت حال الركوع . تخضع لعظمته . وتستكين لهيبته . وتتذلل لهيبته . استشعر و أنت راكع ، أنك ثنيت صلبك لله ، ووضعت قامتك . ونكست رأسك . وحنيت ظهرك . معظما" له . ناطقا" بتسبيحه المقترن بتعظيمه . فهنا اجتمع لك خضوع القلب ، و خضوع الجوارح ، وخضوع القول ، على أتم الأحوال . أنت هنا جمعت بين الخضوع و التعظيم لربك ، والتنزيه له عن خضوع العبيد . فالخضوع وصف للعبد ، و العظمة وصف للرب . وتمام عبودية الركوع أن تتصاغر و تتضاءل ، بحيث يمحو كل تصاغر كل تعظيم منك لنفسك ، وتثبت وتضع مكانه تعظيمك لربك . وكلما استولى على قلبك تعظيم الله ، ازداد تصاغرك لنفسك.. . ليكن قلبك هو الذي ركع ، وجوارحك هي التي تبعت.. . . |
| الساعة الآن 03:18 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by