أثارت عودة حمّى الخمرة للظهور من جديد في بعض أحياء جدة, قلق السكان والمختصين.

واعتبر مختصون أن عودة الحمّى للظهور، تشكل خطراً على منطقة الخمرة نفسها, أو على ما جاورها من أحياء.


وكان قد أعلن عن ظهور 4 حالات لسعوديين مصابين بحمّى الخمرة، بينهم امرأة من حي الرحاب.


وأرسلت السلطات الصحية في جدة العينات التي تم أخذها من المرضى، إلى مختبر جامعة الملك عبد العزيز ومحتبرات وزارة الصحة في جدة لتحليلها.


وكشف مختصون أن هناك نوعا من البعوض يساعد على انتقال هذا المرض، إلا أنه لم يعرف نوعه.


وحمّى الخمرة تشبه إلى حد كبير حمّى الضنك، ويطلق عليها حمى الفيروسات النزيفية، وقد يصاب الإنسان بنزيف محدود أو حاد أو بنزيف في المخ يفضي إلى الموت.


واكتسب هذا المرض اسمه من منطقة الخمرة في جدة التي شهدت أول إصابة من هذا النوع من المرض عام 1994م.

أرتفع عدد حالات الأصابة بـ (حمى الخمرة) إلى ست حالات في جدة ، ُإثر الإعلان عن حالتين جديدتين ، وكان السلطات الصحية بجدة ، اعلنت مؤخراً عن ظهور 4 حالات لمرض (حمى الخمرة) لسعوديين ، من بينهم امرأة.


وأثبتت تحاليل مخبرية ، أجريت على عينات أخذت من مرضى ، اصابة ست حالات بالمرض ، الذي اشتق اسمه من حي الخمرة جنوب جدة ، حيث ظهرت أول حالة مرضية بهذا الفيروس عام 1994 ، في هذا الحي.


وينقل فيروس المرض بعوض غامض ، يعيش في الخمرة ، التي تكثر بها برك المياه الراكدة ، والمستنقعات بالاضافة إلى سوق للمواشي ، ومحطة صرف صحي.


ويحدث الفيروس نزيف دموي ، قد يكون بسيطاً او حاداً ، يؤدي إلى إتلاف مخ الانسان ، ويفضي إلى الموت.



إلى ذلك كشف لـ (عناوين) مدير الشؤون الصحية في جدة الدكتور سامي بادواد عن صدور بيان من وزارة الصحة يوم غد بخصوص ما تداولته الصحف عن مرض حمى الخمرة نافيا ما ذكر من وجود 6 إصابات في جدة مشيرا إلى وجود خطة وقائية لمواجهة حمى الخمرة وسوف يعلن عنها لاحقا ، مبينا أن ما تم رصده من إصابات يعد حالات فردية تمت معالجتها في وقتها.


يذكر أن مرض حمى الخمرة ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق البعوض والذي يشبه في أعراضه مرض حمى الضنك.