اضْـحَـك مع أمانة المدينة
 

اضْـحَـك مع أمانة المدينة

عبدالله منور الجميلي



قال الضَـمِــير الـمُـتَـكَـلِّـم : في كل بَـلَـد أو مدينة هناك جهة أو فئة يتم الـتـنـدر من أحوالها وبعض صفاتها ؛ فمثلاً الانجليز يتندرون على برود الاسكتلنديين ، والأمريكيون يصنعون الطرائف حول بدائية المزارعين ورُعَاة البقر ، وهكذا ؛ أما عند أهل المدينة المنورة فالأمانة بأفعالها وقراراتها ومشاريعها ؛ هي مصدر الضحكة الباسمة؛ فهم ( أعني أهل المدينة ) يضحكون حتى البكاء عندما يرون العشوائيات تحيط بالحرم النبوي ، والشوارع والميادين يتكرر حفر بطونها صباح مساء ، والمواطن فئة (vip) يمنح في المدينة ، والمواطن المسكين يرمى به خارجها !!
أهل المدينة يضحكون حتى الـثُـمَالة عندما يرون الجوائز تنهال على أمانة مدينتهم من هنا وهناك ؛ بينما الواقع يشهد بعشوائية التخطيط وسوء وفساد التـنـفيذ ؛ ولا يُـفِـيْـقُـون من نوبة الضحك حتى يتذكرون أن أغلب تلك الجوائز وهمية أو جوائز معلبة للشرق الأوسط!!
والآن دعوة لكم للضحك مع آخر الطرائف :
* نشرت الصحف قبل ثلاثة أيام خبرَ توصية مجلس المنطقة أن يكون وادي “الـرّمـثَـة” منـتـزهاً برياً لأهل المدينة ، وأضاف وقد وجهت الأمانة بلدية “مركز الفُـريـش” بتنفيذ المشروع وتجهيزه بالخدمات الضرورية)؛ فضلاً اضحكوا بصوت عالٍ (بلدية الفريش) وهي مركز محدود الإمكانات تُنفذ مشروعاً سياحياً كبيراً (المسألة كلها “تانكِـيــيـن ماء”، وسَـلْـق بيض، وأكل عِـيْـش في الـفريـش).
* نكتة جديدة تقول الأخبار: أمانة المدينة نظمت دورة تدريبية مكثفة لتطوير قدرات موظفيها ! (والسؤال في ماذا؟ أكيد في أساليب جديدة للبيروقراطية والمزيد من إجراءات التعقيد)!!
* نكتة مُـبْـكِـية يوم الأربعاء الماضي كشفت مصادر لـ «عكاظ» من المحكمة العامة في منطقة المدينة المنورة عن خطابات ووثائق، تثبت تورط أمانة المنطقة في تهيئة تمليك «غير مشروع» لـ 28 مخططا ومزرعة بمساحة إجمالية تصل إلى أربعة ملايين متر مربع في منطقة حيوية جنوب شرقي المدينة؛ (هههه) (إذا ثبت فِـعْـلاً أمانة)!
اللهم أطل أعمار مسؤولي أمانة المدينة وثَـبّـتهم على الكراسي المستديرة؛ حتى يزرعوا على الشّفاه البسمات ؛ اللهم امنحهم القوة كي يَـحـفِـروا الطرقات ، في اليوم عدة مَـرّات، وما فات مات، وكل ما هو آت آت).ألقاكم بخير والضمائر متكلمة .

الجمعة, 19 مارس 2010 جريدة المدينة

لما تقرا لبعض الكتاب بصحفنا تحس ان هامش الـ حرية الصحفيه اتسع !
لكن هل سيستمر ؟ ام يعود المقص للعمل !؟

إذا استمر على وضع التندر لا بأس ، وسيكون بعيد عن مقص الرقيب

أما اذا تعدى الحال إلى المطالبة بالعقوبة واستمر ذلك إلى ان يصبح ظاهرة بين الكتاب ، ويصبح المواطن جزء من هذه المطالبة ، هنا سيكون المقص جاهز لقطع الخبر والسن المحتجين ، وسيظهر من يتهجم على الكتاب بانهم استخدموا المنبر الاعلامي لتشويه سمعة الاجهزة المعنية بالسرقة .

ولكن اظن انه نوع من التخدير لكي يذهب غيظ الناس ، ومن بعدها توجه ورقة صغيرة للكاتب مفادها "قف عند حدك" فقد سكنت العاصفة .. وإلا ...؟!

جمرة غضى المقص يعمل دون شك والاستمرار بقفل ودس الحقائق
مستمر لامحاله وما ننتظر الافضح الله لمثل هؤلاء وجعل تدبيرهم تدميرا عليهم
واعادة الحقوق لاهلها