نـقـطـة مـهـمـة غـفـلـنـا عـنـهـا...
 

نقطة مهمة قد نكون غفلنا عنها قد تستغل من قبل التجار لضرب المقاطعة..

ألا و هي إرتفاع الأسعار أكثر مما كانت عليه و هي إحدى حركات و ألاعيب التجار لإيهام الناس بفشل المقاطعة وإخافتهم و إجبارهم على الشراء بسررررعة و قبل إرتفاع الأسعار أكثر.

حلها بسيط.... أي شيء رفعوا سعره .. أتركوه لهم .. و إبحثوا عن البديل أو إستغنوا عنه تماما حتى إشعار أخر.

سوف يأتي يوم (بعد أسبوع .. بعد شهر .. الله أعلم) يخفضون فيه أسعارهم غصب مخافة أن يأتي أحدهم بالبديل فتنشب بضائعهم في نحورهم.

فقط بعض الصبر..

توقعاتي الشخصية .. التجار الصغار لن يقفوا مكتوفي الأيدي..

فقط إنتظروا مدة أسبوعين أخرى و ستجدون البدائل بدأت تغرق السوق (بإذن الله) فهذا ديدن أهل السوق و الحرب الخفية بين رؤوس الأموال.

إذا حاول أحدهم إحتكار السوق و إستطاع أخر كسر هذا الإحتكار فالمستفيد في الأخير هو المستهلك.

المهم هو دعم البدائل و كسر خشوم المحتكرين.

سؤال

هل تتوقعـون ان الشركات الكبرى ستترك شركات البديل في حالها ؟؟

هل تتوقعون ان الشركات البديل ستظل على سعرها الحالي مع ارتفاع جميع الاسعار وفرصه للربح ؟؟

هل القى عندكم اجوبه

عزيزي الكبير هو الله سبحانة وصاحب الشركة له سياسة واستراتيجية معينة في نظام
شركته واذا اختل هذا النظام بدأت الشركة في التدهور والتخبط بعد استنفاذ جميع الحلول
والمقاطعة هي افضل حل لخلخلة نظام اي شركة إلى أن ترجع للصواب وخفض الأسعار

اللهم إنا نعوذ بك من ((الغلاء)

الله يعينا

إذا نجحنا في الضغط على الشركات الكبرى فالشركات الصغيرة ستخاف بدون أي شك.

أما إذا قامت الشركة الكبيرة بالضغط على الشركات البديل فمالذي يمنع الشركات الصغيرة من فضح الموضوع إنقاذا لنفسها من هذه الضغوطات.

أما بالنسبة للبدائل .. هل تعتقد أن الشركة البديل إذا وجدت أن مبيعاتها تضاعفت و مكاسبها زادت ستقوم برفع السعر و تخاطر بفقدان ما كسبته.

اكيد صامدون ومنوقين اي شي منهم

الله ينصرنا عليهم عاجلا غير اجل
حسبي الله عليهم حابونا في ديارنا
والمشكله انهم يقولون انهم من اهل البلد

الله يلهيهم في انفسهم اذا ما ارتدوا عن الظلم الي يسونه

وهذا العشم أختي العزيزة..

أهم شيء عدم الإستسلام للإحباط .. فنحن لازلنا في بداية الطريق و أمامنا الكثير من العقبات.

نريد الالتزام والاستمرار بالمقاطعه

و هو ماننشده و نتمناه..

أشكر لك مرورك أخي الكريم.

بالنسبة لكلام ابو هشام بإذن الله اننا مستمرون على المقاطعة لا وبشرك البارح كنا مجتمعين وكان الحديث كله على المقاطع وبينت لهم الصورة والاهداف من المقاطعة انه احنا مانبغى نخرب بيت احد بس احنا الداعم لهؤلا التجار وبدل ما يراعونا يريدون اكل ما في جيوبنا وراح تستمر المقاطعة لغاية ماترجع المياه لمجاريها.......

وبالنسبة ضغط الشركات الكبرى على الصغرة لا اظن ذلك إلا إذا كان بينهم تعاون سابق...

واما لشركات الصغرة في نظري انها استفادة الكثير من هذه الماقطعة بسبب الارباح التي حصلت خلل اليومين واتوقع منها زيادة الانتاجية..!!

هذا من منظوري ليس اكثر والله اعلم

مقاطع مقاطع