إعادة اختراع برميل القمامة !
إعادة اختراع برميل القمامة !
خلف الحربي تخيل نفسك مسلما جئت هنا من أجل العمرة، اختر الجنسية التي تشاؤها: أمريكي، تركي، مصري، إندونيسي... إلخ، أظن أنك سوف تتخيل صورا معينة عن جدة، فأنت تتوجه إلى المدينة الرئيسية في أهم بلدان الأوبك والعاصمة السياحية لدولة ملء السمع والبصر، ربما تداهمك بعض الأفكار الغريبة إذا كنت لا تملك معلومات عن هذه المدينة، مثل أن أهلها ما زالوا يفضلون التنقل بواسطة الإبل، أو أن كل واحد منهم لديه أربع زوجات، ولكن الأمر الذي لن يخطر لك على بال أبدا مهما كان خيالك واسعا أنك لن تجد في المطار عربة تحمل عليها حقائبك، وسيأتي عامل من خيرة شباب بنغلاديش ليعرض عليك حمل حقائبك في أحد البراميل أو الحاويات المخصصة للقمامة!. لقد أخذت عهدا على نفسي بأن لا أكتب أبدا عن مطار جدة، عملا بقول أبي الطيب: (ما لجرح بميت إيلام)، أو عملا بالأهزوجة الشهيرة لجماهير كرة القدم المصرية: (كفاية .. حرام) :crying: ، ولكنني مضطر اليوم لنقض هذا العهد، بعد أن أرسل لي أحد الإخوة صورا لمعتمرين من كافة الجنسيات في صالات الحج التابعة لمطار جدة يسيرون خلف عمال وضعوا حقائب هؤلاء المعتمرين في حاويات مخصصة للقمامة من ذوات العجلات، وليست ثمة حاجة للتأكيد بأن هؤلاء العمال قد تقاضوا أجرا مضاعفا من هؤلاء المعتمرين؛ لأن تدبير هذه الحاوية وإدخالها إلى صالة المسافرين ليس بالأمر الهين. أحد العمال لم يجد حاوية قمامة كي (يكد عليها)، فابتكر وسيلة لحمل الحقائب تستحق وقفتين: الأولى وقفة إعجاب والثانية وقفة تعجب، حيث وضع الحقائب فوق ممسحة البلاط واستخدم العصا للدفع و(هات يا زحلقة)!!، :thumbsup: بالتأكيد هذا العامل سوف يصل قبل غيره لأن زحلقة الممسحة أسرع من دوران عجلات حاوية القمامة، وفي الحالتين فإن تساقط الشنط يظل احتمالا واردا، ولكنه أمر يمكن تلافيه بقليل من التدريب والخبرة، ولعل الفائدة الوحيدة التي يمكن أن نجنيها من هذا الموضوع هي أن هؤلاء المسافرين يسمعون دائما عن إعادة تدوير القمامة، ولكنهم اليوم يشاهدون ما هو أصعب: إعادة تدوير برميل القمامة!. صحيح أن هذا الابتكار العجيب لا يبقى مساحة إضافية للدهشة في الدماغ، ولكن ثمة سؤالا لا يمكن تجاوزه بسهولة، أعلم أنكم ستخمنون بأن سؤالي هو: (كيف دخلت حاويات القمامة إلى صالة المطار على مرأى من الموظفين؟)، ولكن يؤسفني أن أقول بأن تخمينكم ليس صائبا؛ لأن السؤال الذي يشغلني بالفعل هو: أين يتم وضع قمامة المطار ما دامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟!. :think: http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0920373050.htm |
إختراع يجب أن نأخذ عليه براءة إختراع يضاف لرقي مطار جدة :crying:
|
ابو هشام
جده ومسئولين جده ومطار جده خاصه يااااااااااااااااااااااكلون بيدهم ورجليهم قدر الامكاااااااااااان عرفت قصدي يقول اكل ياولد من الفلوس باي طريقه وحتى سالفة دخول السيارات للمطار اللي تتذمر منها اقصد اي طريقة فيها اكل فلوس كل ماحد حولك شفت اللي ينهب قبل لاينحاش بالضبط هيك وماجت على البنقالي الحقير مالك حوله احد كذلك يبي يسرق مثل عمامه ياليت حطوا صوره |
و قالولك البنغالي شغال لحسابه؟؟
إن عطيته 10 ريال تلقاه يطلبك زيادة لأن تسعيرة القطعة من الشركة المشغلة له 10 ريال للقطعة و فوق كده لازم تبخششه. يعني حتى البنغالة هناك من هو ورائهم. |
كل شيء يتطور ولو على خطى السلحفاء إلا مطاراتنا للخلف در
المطار واجهة هذي البلد وهو الإنطباع الأول الذي قد يجبر باقي السلبيات في تجول القادمين داخل المدن, وللأسف إستغلال العمالة في المطارات مؤسف, وليس هناك عليهم رقيب. |
جدة سالفتها سالفة لو تقعد 10 سنين تكتب من الفساد الاداري لا توفيها حقها في بشهادة الشهود منبع للفساد . اللهم أصلح الحال و الأحوال
|
اقتباس:
الظاهر البنغالي نفسه مايقدر يسويها حتى في مطار دكا . جدة .... غير .... صراحة الواحد يتأمل في مثل هالحوادث ويقول وين مدير المطار، طيب على الأقل الموظفين ما يشوفون ويبلغون ؟ في مطار الرياض في الصالة الدولية ، وقدام عيوني شفت باكستاني ينحش معه العمالة الوافدة اللي وصلت وبلغت أكثر من 4 أفراد من الجوازات عن هالشئ وكلهم يقولون ندري والله بس ما نقدر نسوي شئ، وواحد منهم جلس يسولف معي (رايق) يقول لي بعضهم يسرقون السواقين ويتصلون على الكفيل ويطلبون مبالغ ماليه لايصاله للبيت ، قلت طيب ليه ما يبلغون الشرطة ، قال الشرطة ما تسوي شئ في هالأمور . المطارات اللي المفروض تكون منظمة أكثر من غيرها لأنها واجهة البلد ، تلقى عز الفوضى والتسيب والاهمال فيها للأسف . |
أبشركم .. لقينا زبالة المطار!
خلف الحربي يا صباح الزيزفون المعبق برائحة الليمون .. والله العظيم إنني لا أرغب في سد نفوسكم منذ الصباح الباكر .. ولكن المسألة سؤال وجواب! .. فقد حدثتكم أمس عن صالة الحجاج في مطار جدة، حيث يقوم العمال الآسيويون بتحميل حقائب المعتمرين في حاويات القمامة .. وأنهيت المقال بسؤال يحيرني هو: (أين يتم وضع قمامة مطار جدة مادامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟!). وفي العاشرة من صباح أمس شعرت بتأنيب الضمير، لأنني عكرت أمزجتكم دون أن يكون لكم ذنب في الموضوع .. فقررت أن أعوضكم بالكلام مثلما حدث لأغلب أهالي بحرة بعد كارثة السيول! .. اتجهت إلى مكان هادئ وجميل يطل على حديقة فسيحة تزقزق في أرجائها العصافير، وقررت أن أكتب لكم عن الغد المشرق والطبيعة الخلابة والسعادة التي لا تنتهي!.. طلبت فنجان قهوة وفتحت الكمبيوتر المحمول وبدأت أستحضر كل فكرة وردية في هذا العالم الساحر، ولكن (لقافة ما) دفعتني لفتح بريدي الإلكتروني فلفتت انتباهي رسالة عنوانها: (ردا على مقالة إعادة اختراع برميل القمامة!). فتحت الرسالة وقرأت: (الأستاذ خلف الحربي.. المحترم .. بعد التحية.. أنا أعمل في صالات الحج وقرأت مقالتك اليوم في جريدة «عكاظ».. وبحكم صلتي الروحية بزاويتك حاب أجاوب على سؤالك الذي يشغلك بالفعل وهو: أين يتم وضع قمامة المطار مادامت حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب؟.. يكفي أن تشاهد هذه الصور المرفقة لتعرف أين ترمى أكياس الزبالة؟! .. تحياتي). اتجهت إلى الصور المرفقة لأجد نفسي أمام الخيارين الشهيرين: (عرض ــ تنزيل) .. بصراحة خشيت أن يكون التنزيل بفلوس فاخترت صيغة العرض! .. ويا عيني على العرض .. فهو عرض كوميدي يمكن أن يدر أموالا على هيئة الطيران المدني أكثر من مشروع (الاستقبال بخمسة ريال) بشرط أن تجعل منه عرضا حصريا على قناة فضائية مشفرة وتبيع بطاقات الاشتراك للمشاهدين في مختلف أنحاء العالم!. في الصورة الأولى: نعثر أخيرا على الآلة السحرية التي اعتقدنا أنها تعرضت للانقراض والتي تسمى: (عربة نقل العفش)، لنكتشف أنها تستخدم في نقل الكراتين التي تم استخراجها من القمامة! .. أما عن بقية القمامة (غير الكرتونية!) فهي مبعثرة إلى جوار مقاعد الانتظار التي يستخدمها المسافرون! .. وفي الصورة الثانية: تظهر شاحنة صغيرة (دينا) بجوار المبنى وهي محملة بكميات كبيرة من القمامة المتنوعة! .. وفي الصورة الثالثة: أكياس زبالة سوداء مبعثرة في منتصف الطريق الذهبي الشهير الذي يكلف مجرد المرور به خمسة ريالات.. خمنت أنها سقطت من شاحنة (الدينا) إياها!.. وفي الصورة الرابعة: زاوية رخامية في قلب الصالة يبدو أنها كانت في الأصل حوضا للنباتات تمت إضافة بعد جمالي جديد له حين تم تحويله إلى مكب مؤقت للزبالة الخفيفة وقوارير المياه المعدنية وأكواب الشاي.. ربما لإمتاع المسافرين الذين يحيطون به من كل جانب!.. وفي الصورة الخامسة: أكياس زبالة أمام أبواب خارجية يبدو أنها تخص إدارة المطار!.. وفي الصورة السادسة: أكياس زبالة في الممرات الخارجية للمبنى.. وفي الصورة السابعة أكياس زبالة في الممرات الداخلية.. وفي الصورة الثامنة: تل سياحي جميل من الزبالة تم إنشاؤه بطريقة هندسية بديعة في مواقف السيارات، أقترح فرض رسوم مقابل التفرج عليه!. ما هذا الإبداع يا هيئة الطيران المدني؟.. حاويات القمامة تستخدم في نقل الحقائب وعربات الحقائب تستخدم في نقل الزبالة! .. (قال إيش؟.. قال صباح الزيزفون المعبق برائحة الليمون)!. http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20...0921373229.htm |
أظن جدة مابقي فيها لارائحة الا رائحة الصرف والقمائم؟؟
من يوم ماأدخلها أتجنب فتح النوافذ الله يفك أهلها من شرها |
وأزيدكم من الشعر بيت, أحد أصدقائي ممن يعملون في إحدى شركات العمرة بمدينة الحجاج يقسم لي أنه شاهد منظر لم يشاهده في حياته حيث قال أنهم مع التزاحم الشديد وجد مجموعة من الحجاج يحملون حقائبهم على (سقاله) تستخدم في الصيانة, فضلاً على حاويت القمامة التي أتلفت كفراتها السفلية .
|
| الساعة الآن 10:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by