سؤال للجمبع
 

غدا اليوم الوطني كل عام وأنتم بخير
من الصباح وتأتيني مسجات إعلانية من شركات ومطاعم .....إلخ وطبعا شركة الإتصالات يبشرونك بتخفيض تختلف نسبه بمناسية العيد الوطني
سؤالي كيف يكون رد الجميل من هذه الشركات للوطن بتخفيض دعائي ليوم الهدف منه تبييض الوجوه أمام المسؤولين؟ اليس هناك طرق أخرى والبطالة تأكل شبابنا !!!
برأيك كيف يكون رد الجميل ؟؟؟

مشكووووووووووره على طرحك المميز
يكون رد الجميل بالإستغاء عن العماله الأجنبيه وتوظيف السعوديين ومساعدة الفقراء والتبرع للجمعيات الخيريه ولكن لن يحصل شيء لأنهم يبحثون عن الدعايه لأنفسهم ولشركات التي يعملون بها
ومشكووووووووره مرة أخرى على طرحك المميز

مشكور أخي خالد هذا مانريده من شركاتنا لرد الجميل:thumbsup:

ربنا يديم عليك الفرح

هلا لاتدف ده الإحساس الوطني الذي يجب توافره لدى تجارنا مش يضحكوا علينا بيوم واحد من التخفيض الذي هو دعاية لهم

حياك أبو طلال كلامك صحيح وين الضمير الحي؟

ونحن نعايش احتفالات اليوم الوطني الثمانين هي دعوة بأن تبادر الدولة وفق شريعتها الإسلامية بتوزيع الدخل على كافة أفراد الشعب السعودي بهدف تحقيق الرفاهية كـ "حق لكل فرد في مستوى من المعيشة كافٍ للمحافظة على الصحة والرفاهية له ولأسرته، من تغذية وملبس ومسكن وعناية طبية {التأمين الصحي} وكذلك الخدمات الاجتماعية اللازمة، في الحق في تأمين معيشته في حالات البطالة والمرض والعجز والترمل والشيخوخة، وغير ذلك من فقدان وسائل العيش نتيجة لظروف خارجة عن إرادته". تطبيقا لشرع الله وهدي نبيه صلى الله عليه في تأسيس قواعد العدل.
قال تعالى (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا )[الإسراء:70] .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: " أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم فمن توفي من المؤمنين فترك دينا فعلي قضاؤه ، ومن ترك مالا فلورثته " رواه البخاري.
وقيام الفاروق رضي الله عنه بفرض الأعطيات لكل من بلغ الفطام بل لكل مولود ذكرا كان أم أنثى، بل الأعظم من ذلك قيامه بإسقاط الجزية- الضريبة المفروضة على غير المسلين مقابل الحماية وإسقاط التجنيد عنهم - عن الشيخ الكتابي حينما شاهده يتسول، بل فرض له معاش، وقال: أنأخذ منه في شبابه ونتركه في عجزه.
وأخيرا في عهد الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حينما نهج منهج العدل والشورى في ولايته، وقام بتوزيع الثروة والدخل توزيعاً عادلاً، كان عماله يجوبون البلدان والأمصار بحثا عن من يأخذ الزكاة فلا يجدون. ثم يؤسس الخليفة للحد الأدنى لمستوى الرفاهية لذلك المجتمع بقوله " اقضوا الدين عن كل مدين حتى لو كان متزوجاً ويملك بيتا وراحلة وخادماً". :clap_1::clap_1::clap_1:

والسؤال أين نحن من مستوى الرفاهية في ذلك العهد؟؟؟!!!