عجوز بلا عائل ولاقريب تعيش في ظروف انسانيه بائسه
عجوز" بلا عائل ولا قريب تعيش في ظروف إنسانية بائسة إبراهيم العبد اللطيف - سبق - الرياض: عجوز في السبعينيات من عمرها، ليس لها ابن ولا ابنة, شقيقها الوحيد تُوفي قبل خمس سنوات، كان يعيش معها في غرفة شعبية في منطقة موحشة بحي الناصرية، وكانت عمة لها تأتي من القصيم تزورها، ثم توفيت هي الأخرى؛ لتبقى "العجوز" تصارع قسوة الحياة ووحشتها، بلا سند ولا عائل، سوى رجل بسيط عرف بحالتها، يأتي إليها مع زوجته؛ ليأخذها لتراجع المستشفى وإحضار الأدوية. يقول "ع. س العيسى"، إنه لم يتوقع أن يرى حالة بهذا البؤس، ولا الظروف المعيشية التي تعيش فيها هذه المسنة: غرفة بالبلك، في منطقة مهجورة، يصعب الوصول إليها، في حي الناصرية بالرياض, ليس لها أحد، لا قريب ولا معارف، ولا ابن ولا ابنة. ويضيف: علمت بقصة المسنة؛ فأخذت والدتي لزيارتها؛ محاولاً تلمس احتياجاتها، وبصعوبة شديدة وصلنا إلى الغرفة التي وُصِفت لنا. طرقنا بابها مرات عدة، وإذا بسيدة طاعنة، تسير بصعوبة، تفتح لنا. سلمنا عليها، وأخبرتها بأن والدتي معي، وجئنا للسلام عليها في هذا الشهر الفضيل؛ فذرفت المسنة بالدموع تأثراً، ورحبت بنا شاكرة الله - عز وجل - أن وجدت من يعرف بحالها ويسأل عنها، وبدأت تحكي قصتها بأنها طُلقت من زوجها، وعاشت مع شقيقها الوحيد منذ فترة، الذي شيّد لها هذه الغرفة من البلك في هذا المكان، وتُوفي شقيقها منذ خمس سنوات، وأنها كانت لها عمة تقطن في القصيم، وكانت تأتي لزيارتها، ولكنها رحلت قبل شقيقها؛ لتبقى تعيش في غرفة كل ما فيها بالٍ وقديم: تلفاز بدائي يبث القناة الأولى السعودية، ولا يُسمع منه سوى الصوت، وأثاث بسيط لا يمكن أن يُتصور أن يعيش عليه إنسان في هذا المكان. وأشار "ع. س العيسى" إلى أن العجوز أخبرته بأنها تحصل على 800 ريال شهرياً من الضمان الاجتماعي، وأنها تتردد كثيراً على المستشفيات، وأن موظفاً بسيطاً في أحد القطاعات الأمنية وزوجته يترددان عليها كل فترة لتوصيلها إلى المستشفى لتراجع الأطباء. ويضيف: هذه المسنة لها حق علينا جميعاً في إكرامها ورعايتها. لقد ذهبت إلى إحدى الجمعيات الخيرية عارضاً مشكلتها؛ لعل الجمعية تكفلها، إلا أن المسؤول بالجمعية قال لي "لا بد أن يكون لها أولاد لإدخالها في البرنامج". ويضيف "ع. س العيسى": أليست هذه المسنة العجوز أولى بالرعاية في دار رعاية المسنين وإكرامها بمسكن بسيط يحفظ لها كرامتها؟ مؤكداً أن العجوز من المحتاجين المتعففين؛ فهي بدوية لا تقبل أن تتسول أو تجلس على قارعة طريق . مالسبب لتزايد مثل تلك الظواهر مع ان البلاد تشهد نهضه لم تشهدها من قبل وبالاضافه للمكرمات الملكيه ولزيادات الدوريه والوضع الاقتصادي اكثر من الممتاز ومع هذا وذاك نشاهد تدهور لحال المواطن و تزايد ملحوظ في حالات الفقر والعوز والبطاله بالشعب التي كانت قليله او لنكن واقعين ونقل محدوده إذا ماالسبب لكل مانواكب وماهو إجابت سؤالنا للتناقض العجيب هل ستكون الإجابه مثلا >>(بسبب ضعف الرقابه الدوليه) ام ستكون مثلا>>(إتساع ذمة المسؤلين في حال سبات ضمائرهم) اعتقد انها ان لم تكن احداهما فكلاهما |
لاحول ولاقوة الا بالله الله يفرج عنها كربتها ولكن كيف السبيل للوصول اليها ؟؟ هل فيه كروكي واضح لمكانها؟؟ كنت اتمنى لو ان سبق وضعت عنوانها وسترون كيف انهم فرجوا كربتها لان الناس لازال فيها خير وقد قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :لايزال الخير في امتى الى يوم القيامة |
وضع مؤلم لسيده مسنه لاتجد من يرعاها... اتمنى ان ادارة الاحصاء في وزارة المالية ان تحصر وجود مثل هذه الحالات اي اسره مكونه من شخص واحد فقط وتقدمها للجمعيات الخيريه وللضمان الاجتماعي حتى يتم التعامل مع جميع الحالات المشابهه بطريقه نظاميه منظمه ليس بدل الاجتهادات الشخصيه من المحسنين جزاهم الله الف خير ولكن لان اعدادهم في تزايد والحياة اصبحت اكثر تعقيدا والحكومه اقوى من الجميع |
|
خبر ذو صلة يكشف الواقع المرير والصورة الزائفة أوضح مؤشر سنوي مختص بمعرفة أفضل الدول معيشة في العالم أن المملكة العربية السعودية أصبحت في مرتبة معيشية سيئة على الرغم من امتلاكها أكبر مخزون نفطي على مستوى العالم . حيث إحتلت السعودية المركز 169 من بين 190 دولة تضمنها المؤشر وتفوقت تونس على كافة الدول العربية واحتلت المركز 83 عالميا بينما احتلت الأردن المركز 104, الكويت 106, لبنان 113, المغرب 116، البحرين 120، سوريا 125، قطر129 ومصر 135. والمثير للدهشة في الإحصائية التي أعدها موقع internationalliving.com أن السعودية تقدمت على العراق المحتل بفارق درجة واحدة فقط حيث جاء العراق في المركز رقم 170بينما احتلت الصومال واليمن والسودان المراتب الأخيرة. وتمكنت فرنسا من احتلال المركز الأول لأعلى عشر دول من حيث مستوى المعيشة على مستوى العالم وتبعتها استراليا، ألمانيا، نيوزلندا، لوكسمبورج، أمريكا، بلجيكا، كندا وإيطاليا. ويعتمد موقع internationalliving.com في تصنيفه للدول الأفضل معيشة على معايير معينة من بينها غلاء الأسعار والمستوى الترفيهي والثقافي والوضع الاقتصادي والبيئة والسكن , والديمقراطية والصحة والبنى التحتية للدول ومقدار الأمن والسلامة وطبيعة الأحوال الجوية السائدة في البلاد. وبحسب الموقع المشار إليه بالأعلى حصلت فرنسا على 100 نقطة بالنسبة لمعيار الديمقراطية بينما حصلت السعودية على 8 نقاط فقط لتتساوى مع الصين وكوبا وزيمبابوي واريتريا وأفغانستان. تجدر الإشارة إلى امتلاك السعودية أكبر مخزون نفطي على مستوى العالم وحليف قوي للولايات المتحدة الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط ومن أكبر الدول المصدرة للبترول وعلى الرغم من ذلك ارتفعت معدلات البطالة بها وبدأت شريحة من الشعب السعودي تعاني من الفقر. ويتساءل البعض عن سبب ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في المملكة في الوقت الذي تحقق فيه عائدات مالية هائلة كونها من أكبر الدول المصدرة للنفط على مستوى العالم لاحول ولاقوة الا بالله حتى النعم سرقوها http://www.youtube.com/watch?v=cTcm3...layer_embedded |
لاحول ولاقوة الا بالله
الله المستعان بارك الله فيك اخي لاتدف ونفعنا بما قدمت اشكر مرورك الكريم واضافتك النافعه جزاك الله خير الجزاء |
| الساعة الآن 05:59 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by