السويد : مسـؤولية الطرح
مسؤولية الطرح
السبت, 27 نوفمبر 2010 عبدالعزيز السويد يُحسب للصحافة السعودية اهتمامها الكبير بقضية الاعتداء على العاملة الإندونيسية، وقبلها حكاية المسامير، ولو قارنت هذا الاهتمام بقضايا مماثلة تحدث لمواطنين سعوديين أو غيرهم في بلاد أخرى، فلن تجد في صحافتها مثل هذا الاهتمام ولا نصفه. هناك قضايا سرقة وخطف واعتداء حصلت لسياح أو طلاب سعوديين بما يمثّل ظاهرة استهداف متخصصة، لم تهتم بها صحف البلاد التي وقعت فيها، سواء كانت عربية أو غير عربية. «البريق الصياح» لدينا دائماً يفور و«يطشطش»، وهو لمن نسيه ابريق لغلي الماء يطلق صوتاً عالياً عند درجة الغليان، الشاهد تحوّل بعض الأقلام إلى سياط جلد مع تعميم على المجتمع، ولو كان هناك عدم اهتمام أو برود وتراخٍ من جهات معنية، لأمكن تفهم «الفوران»، لكن مع تدخل سريع من إمارة المدينة المنورة وشرطتها، واهتمام من هيئة حقوق الإنسان السعودية، التي وضعت درجة الأولوية لهذه القضايا، بما فيها تكليف محامين، كل هذا يُحتم وضع القضية في موضعها الحقيقي من دون زيادة أو نقصان. لا أتحدث عن استمرار الطرح والنشر، بل عن أسلوب المعالجة. توقّعت «موجة مسامير» في مقال سابق، فأهدى إليّ «منتدى مقاطعة» رابطاً حديثاً لحلقة جديدة من مسلسل المسامير عُرضت هذه المرة في الأردن، بطلتها أيضاً عاملة سيريلانكية. نشرت «الدستور» الأردنية الأسبوع الماضي، نفي رئيس نقابة استقدام العاملات المنزليات نبأ تعذيب خادمة سيريلانكية في عمان، إذ ذكر أنها وضعت خمسة مسامير في موزة وبلعتها، للضغط على مخدومها لتسفيرها. لتأكيد أن صحافتنا تجاوزت الجميع وببحث سريع، لم أجد اهتماماً يذكر بهذه القضية في أكثر من صحيفة أردنية، والأمر نفسه ينطبق على قضية عاملة مسامير سيريلانكية في الكويت. الضغط على أرباب العمل للتسفير السريع من دون إكمال مدة العقد - بما يحمله من تكاليف - له أعذار عدة مع الوعد بالعودة خلال شهر أو اثنين، ثم التطنيش، وكأن هناك تجارة تأشيرات عودة! وفي قصة سائق إندونيسي اسمه «هندي»، نشرتها هنا سابقاً - ولم تعلق عليها الجوازات السعودية - نموذج آخر للتلاعبات. الملاحظ على اهتمام صحافتنا إسراف في اتهام وتعميم، والمهم أن تتصف المعالجة بروح المسؤولية، فالأصل هو مواجهة قضايا الاعتداء وحماية الضعفاء، وهذا قائم في السعودية، ولا يعني ذلك إطلاقاً عدم تتبع الحالات والمطالبة بحقوق جميع الأطراف، وتطوير الأنظمة لتواكب المتغيرات. www.asuwayed.com http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/206678 |
شيء إيجابي أن تقوم الصحافة بدورها الإعلامي بإظهار الحقائق بحيادية تامة حتى لو كانت هذه الحقائق تسيء لمجتمعنا لأن في إظهارها هو الخطوة الأولى للقضاء عليها وتلاشيها .
|
اقتباس:
هذا هو الخبر المقصود: «العاملين بالمنازل» تكذب ادعاءات خادمة سيرلانكية بتعرضها للتعذيب عمان - الدستور استنكر رئيس نقابة اصحاب مكاتب استقدام العاملين في المنازل خالد الحسينات الاتهامات الموجهة من قبل منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاميركية عن تعرض احدى الخادمات السيرلانكيات للتعذيب داخل المملكة. واضاف الحسينات لـ"الدستور" ان تلك الخادمة كانت اختلقت المشاكل بهدف اجبار اصحاب المنزل التي تعمل عندهم على تسفيرها الى بلدها. وبين أن الخادمة السريلانكية كانت وصلت الى الاردن في تشرين الاول الماضي حيث عملت في منزل مخدومها لاسبوع واحد فقط ، مشيرا الى انه تم قص شعرها بمحض ارادتها اثر اكتشاف قمل في راسها. وقال ان جميع الادعاءات غير صحيحة حيث كانت اعترفت بانها اختلقت المشاكل لمخدومها لتدفعه الى ارسالها الى بلدها. واوضح الحسينات انه لدى النقابة اعترافات مكتوبة من قبل الخادمة بخط يدها وبلغتها بأنها ابتلعت متعمدة خمسة مسامير عن طريق وضعها في الموز في محاولة منها لاجبار مخدومها على اعادتها الى بلدها وتمت اعادتها بالتعاون مع سفارة بلدها في عمان. واكد ان النقابة تعمل على حماية وامن وسلامة جميع العاملات والعاملين داخل الاردن لكن دون التبلي على الاردنيين والاضرار بمصالحهم وسلامتهم الشخصية. وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الاميركية المدافعة عن حقوق الانسان وجهت اتهامات الى الاردن بتعرض احدى الخادمات السريلانكيات للتعذيب في المملكة. وحثت المنظمة والتي مقرها في نيويورك الثلاثاء الماضي دولا في الشرق الاوسط بينها الاردن والكويت والسعودية على حماية العمال الوافدين بعد عودة خادمتين سريلانكيتين من المنطقة بروايات مثيرة للصدمة عن تعرضهما للتعذيب من قبل مخدوميهما. يذكر انه يعمل في الاردن حوالي 15 الف عامل وعاملة منزل من سريلانكا مسجلين رسميا فيما يعمل 10 آلاف آخرين بشكل غير قانوني. التاريخ : 23-11-2010 http://www.addustour.com/ViewTopic.a...3_id282616.htm |
للاسف أحس صحافتنا مسيرة مرة مع حقوق العمالة ومره مع حقوق المرأة مع الأخطاء الطبيه......إلخ والكل يكتب بنفس الموضوع والإتجاه!!!!!
لاتحمل الموضوعية بطرحها موجات وتمر على الصحافة أما السؤال لماذا؟ |
ديننا الحنيف يوجب علينا التعاطف مع المظلوم واقتصاص الحق له ولو من انفسنا .. والعطف والمعاملة بالحسنى والامانة والصدق في التعامل هذه الاخلاقيات الاسلاميه هي من ادخلت الاسلام لكثير من البلاد التي اصبحت بلاد اسلامية بدون قتال.. لن نفرط باخلاقياتنا الحميدة التي كسبناها من الاسلام والتي جلبت لنا الاحترام بين شعوب الارض على مر العصور لكي نتستر على بعض ضواهر الظلم التي تبرز من حين لاخر في مجتمعنا ..
لا اظن ان هذه العماله التي تعاني من بعض مظاهر العنف والاعتداء والسلب لبعض حقوقها هي من فرضت نفسها لنستقدمها لبلدنا رغم انوفنا.. المواطن السعودي الكريم هو من لهث ودفع الالوف من الريالات لاستقدام هذه العمالة لخدمته.. اصبحنا مجمتع مترهل مسترخي خامل .. الزوج يستقدم السائق ليحل محله في قضاء حوائج بيته لكي يغوص هو في لهوه وملذاته .. والزوجة تستقدم الخادمة لكي تريح عضيماتها وتسترخي لمتابعة اخر ما انتج من المسلسلات التركية واخر صيحات الموضة وقضاء الوقت المتبقي في قيل وقال .. هناك استثنائات وهناك بيوت تحتاج لعماله تقوم بخدمتها نظراً لبعض الضروف القهرية .. لكن ليس بالشكل الذي نراه ..حتى اصبح من شروط الزوجه في عقد النكاح.. شغاله وسائق ويا ليت طباخ .. الله ينصر الدوله العادلة ولو كانت كافرة .. ونحن نسأل الله النصر بمحاربة الظلم .. |
إعلامنا والمؤسسات الإعلامية لدينا يتقصها الكثير من الإحترافية والمهنية ... لا زال العمل الإعلامي في المملكة يعمل (في معظمه) وفق توجهات الأفراد ومن خلال الارتجالية والتكتلات، وليس من قبل عمل مؤسسي مبني على التخطيط، وتحليل الوضع، وصنع الاستراتيجيات.. |
الصحافة السعودية وجلد الذات وهو بالاخر تصرف شخصي ولا يمثل الامن قام بهذا العمل فلا يجب علينا تضخيم الامور
|
تشكر ابو هشام على اضافة الخبر + الرابط
|
صحافتنا تناقش الفروع وتترك الاساسيات
تناقش حقوق المراءة وقيادة المراءة وتنسى الوضع المعيشي للمواطنين وجشع الوكلاء تناقش الاعتداء على العمالة وتترك ارتفاع اسعار الاستقدام تناقش الحفريات في الطرق وتترك الفساد في المشاريع والعقود وهلم ماجرى |
| الساعة الآن 04:01 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by