سوبر ماركت المواليد
سوبر ماركت المواليد
عبد العزيز أحمد السويد المقال نشر بتاريخ 7 ديسمبر 2010 اختيار مولود من السوبر ماركت «المتخصص» أفضل بمراحل من الحصول عليه بالطرق «التقليدية»؟ ألا تتفق معي في ذلك؟ فكر في كل المصاعب والهواجس والتكاليف أيضاً قبل وبعد الحمل والولادة، إضافة إلى إمكانية «حسن» الاختيار، للوهلة الأولى على الأقل. هل تحولت مستشفيات ولادة إلى ما يشبه سوقاً للمواليد، فبحسب شهود عيان تحدثوا لـ «الحياة»، أن امرأة ضخمة الجثة كانت تتجول في مستشفى النساء والولادة في المدينة المنورة وقت اختفاء احد المواليد، بل أنها طلبت من والدة الطفل ملاعبته لكن الأم رفضت وعند نومها اكتشفت اختفاء مولودها. إذا كان الأمر بهذه البساطة في الدخول والتجول أو التسوق إن أحببت فمن المتوقع رواج تسويق خدمات ما بعد الولادة في مستشفياتها على قدم وساق. قبل ثلاث سنوات أحدثت قصة تبديل الطفلين السعودي والتركي اهتماماً إعلامياً كبيراً، ورفعت قضايا وتحملت وزارة الصحة تكاليف كبيرة وتضررت معنوياً، نتج من ذلك حالة من الخوف والحذر من الآباء والأمهات وأصبح بعضهم يحرص على الحراسة، وأصيب آخرون بهواجس الشك. وقتها أطلقت قيادات صحية «حزمة» من الوعود بإعادة النظر في مجمل الأنظمة. مؤكد «وفق أحدث التقنيات والدراسات المتكاملة»، ربما رصدت ميزانيات لهذا الغرض وموظفين وكاميرات مراقبة و «أسورة» تصرخ بصوت المولود اذا فارق أمه، أليست الوحيدة القادرة على تمييز «حسه»! لكن الواقع بعد ثلاث سنوات لا يشير إلى أي تغير يذكر، قصص اختفاء مواليد وحتى – اختفاء جثث – تبرز بين فترة وأخرى، والد المولود رصد مئة ألف ريال لمن يعثر عليه، «اخطف مولود يجيك الموعود»، مدير المستشفى رفض التعليق على القضية لـ «الحياة»، يجب انتظار انتهاء التحقيقات. «الى ذيك الحزة» ستبرز قضايا تسد جوع الصحافة للأخبار. رفعت «الصحة» شعاراً يقول: المريض أولاً؟ يقترح استيلاد شعارات اخرى ايضاً، المولود اولاً، المرأة الحامل اولاً، الخ… قائمة طويلة لا تخفى على القارئ، الاتكالية في الإدارة مرض منتشر، بعضهم يطرزها تحت تصنيف التفويض، إدارة العمالة للمدراء والإدارات حالة متفشية. ما الذي تغير في وزارة الصحة؟ لاشيء، لا الخدمة تغيرت ولا الرقابة اختلفت، فقط وعود جديدة وحدها تطفو على السطح المتشبع بالوعود. الآن فهمت لماذا فكرت هيئة الهلال الأحمر السعودي بمشروع الولادة بالمنازل، لم استحسن الفكرة وقتها ولا اعلم الواقع الحالي، حالياً بدأت أبحث عن جوانبه الإيجابية. http://www.asuwayed.com/archives/3246 |
الغريب في الأمر أن الأفريقية قبل الحادث بيوم وهي تصول وجول في المستشفى
ولا أحد فكر يهتم بموضوعها ، وذلك أكبر دليل على ضعف وتندني مستوى الخدمة في مستشفياتنا ، ولاتجد شكاوى المواطنين أذناً صاغية . لكن أنا عندي استفسار أتمنى أجد الإجابة عليه... لماذا الأفارقة مآخذين راحتهم في بلادنا على الأخر؟! سرقة ومخدرات ودعارة و... و... أنا كنت ساكن في حي راقي لكنه بالقرب من مستوطنات الأفارقة ، وكنّا نعاني من انتشار الدعارة ونشوفها بعيوننا وكأننا في بلد غير مسلم ، تلاقي البنت تلف وتلف بالحارة عندنا لين يجيها صاحب النصيب بسيارته وتركب معاه..! وأطفالهم الصغار دون سن العاشرة منتشرة بينهم ظاهرة (تشفيط الغراء) والمراهقين متخصصين بسرقة أبواب الألومنيوم من مداخل الفيلل والعمارات السكنية وفي أيام المواسم وقت اختلاط الحابل بالنابل يدشرون بسيارات المواطنين اللي يسرقونها ويوم يلقاها صاحبها يلاقيها تالفة أو بداخلها براويز حقن مخدرات وواقيات جنسية . أنا أكلمكم من أرض الواقع لأني كنت مجاور لهم ، لكن على أرض الواقع لانرى اهتماما من المسئولين لهذا الواقع....! |
| الساعة الآن 02:51 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by