منتدى مقاطعة

منتدى مقاطعة (https://www.mqataa.org/vb/index.php)
-   مناقشات المستهلك (https://www.mqataa.org/vb/forumdisplay.php?f=2)
-   -   هل نحن أكسل شعوب الأرض؟!! (https://www.mqataa.org/vb/showthread.php?t=31124)

المستعين بربه 16-01-2011 11:18 AM

هل نحن أكسل شعوب الأرض؟!!
 
هل نحن أكسل شعوب الأرض؟!!
أما أنا فأعتقد ذلك !!
إقرؤوا معي هذا المقال ثم ناقشوني و أجيبوا على تساؤلاتي ..


أكسل شعوب الأرض..!





شاركت مع ثلاثة في ماراثون للدراجات الهوائية في 26 سبتمبر الماضي في لندن. تساقطنا الواحد تلو الآخر. كنت أول المنسحبين من السباق بعد مضي نحو ساعتين. تلاني آخر بعد أقل من 5 دقائق. ثالثنا صمد ربع ساعة أخرى قبل أن يلحقنا بالسقوط.




أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد أن شاهدنا متسابقين في أعمار أجدادنا وجداتنا يواصلون السباق في حين لم نستطع أن نكمل ربعه.



اكتشفنا حقا أن الشيخوخة ليست في الأعمار بل في العقول.



مئات من مختلف الأعمار والجنسيات والمشارب والأحجام تابعوا الماراثون لساعات تعلوهم سعادة بالغة، في حين غمرتنا علامات الإعياء والإرهاق فور أن امتطينا صهوة دراجاتنا.




خرجنا من السباق ونحن عاجزون عن القيام بأي شيء سوى التذمر والرغبة في الاسترخاء. أو بمعنى أدق العودة إلى الاسترخاء والخمول الذي نبرع فيه نحن العرب أكثر من غيرنا.



فنحن نعجز أن نقف في الطوابير ما طال منها وما قصر ونبحث بأي وسيلة عن طريقة تخلصنا منها. عن طريق واسطة قريب أو نسيب أو حبيب. المهم أن نتخلص منها.



سياراتنا يجب أن تقف أمام الدوائر الحكومية التي نراجعها أو أمام البوابات الرئيسة للمجمعات التجارية. لا يمكن أن نقبل أن نركنها بعيدا ونمشي مسافة قصيرة. وإذا لم نجد مكانا قريبا لمركباتنا فلا بأس أن نسطو على مواقف ذوي الاحتياجات الخاصة. هل شاهدتم في حياتكم أحدا حصل على مخالفة مرورية في وطننا لأنه أوقف سيارته في مواقف مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة؟




إننا لا نصعد السلالم بل نفضل المصاعد الكهربائية حتى لو كان هدفنا الطابق الثاني.


[] في العمارة المكونة من أربعة أدوار التي أسكنها في بريطانيا تعطل المصعد لمدة أسبوع دون أن يصلحه أحد. عندما هاتفت إدارة العمارة أخبروني أنني الوحيد الذي أبلغ عن العطل. جاء الفني فورا لإصلاحه. شعرت لوهلة أنني أكسل شخص في بريطانيا، فالحياة لم تتعطل في العمارة لأن المصعد لا يعمل. تعطلت في داخلي فقط. هناك سلالم. هي خيارهم الأول. بينما المصعد هو خيارنا الأول. نحن نبحث عن أي شيء يقلنا بسرعة إلى أهدافنا دون أن نستشعر قيمة الصعود خطوة خطوة. إنه شعور عظيم.




النجاح الذي يحصده الغرب والشرق من حولنا نتيجة طبيعية لطبيعة حياة الفرد هناك.



فهم يصعدون السلالم،


ويمشون باستمرار،


ويقضون حوائجهم بأنفسهم مهما كان حجم انشغالهم ومهما بلغت ثرواتهم.



نحن لا نقوم بذلك.



نستقدم من يقوم بإعداد الشاي والقهوة لنا.


نستقدم من يعبئ سياراتنا بالوقود.


نستقدم من يقوم بالعناية بأطفالنا.



فمن الطبيعي جدا ألا نستطيع مجاراتهم في ماراثون أو أي سباق آخر سواء كان رياضيا أو علميا أو ثقافيا أو فكريا، فقد تبلدت عضلاتنا وأعصابنا وعقولنا من قلة الاستعمال.



معظمنا يفتقر اللياقة المطلوبة لحصد الإنجازات، فنبدو كهولا منذ نعومة أظفارنا.



تجاعيدنا لا تبدو في وجوهنا وأطرافنا،


لكن تبدو في أعماقنا وفي سلوكياتنا وتصرفاتنا.


في ردود أفعالنا البطيئة.


البطيئة جدا.



نحن نولد شيوخا محشوين بعادات تجعلنا أقرب إلى الموت منه إلى الحياة.



يقول الفيلسوف الإنجليزي، فرنسيس بيكون:


"تكمن الشيخوخة في الروح أكثر مما تكمن في الجسد". فمتى ما تحررت أرواحنا من عاداتنا السلبية ربما نستطيع أن نعود شبابا.




لا يجب أن نفرح كثيرا كون الشباب يشكلون الشريحة الأكبر في مجتمعاتنا، فهؤلاء الشباب ليسوا شبابا كما نعتقد.


إنهم كهول يرتدون أقنعة.


إن الشباب هناك، في أمريكا وأوروبا وشرق آسيا يعملون حتى آخر لحظة.


يمشون حتى آخر لحظة.


يضحكون حتى آخر لحظة.




جاري البريطاني ، باول هاركير (82 عاما)، امتهن بعد أن تقاعد عن التدريس مساعدة الأطفال على عبور خطوط المشاة أثناء توجههم إلى مدارسهم. أجده في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا حتى التاسعة والنصف صباحا على رأس الشارع، يحمل لافتة (قف) ومرتديا سترة صفراء لامعة. يوقف السيارات بابتسامة. ويعبر مع الأطفال برشاقة ساحرة. كم من شبابنا وليس من (شيابنا) يقوم بهذه الوظيفة العظيمة؟




يقال إن الشباب هم عماد الأمة.


اكتشفنا الأمة، لكن لم نجد الشباب.


فلنعثر عليهم معا


د.عبدالله المغلوث


لم تكن العرب هكذا ولكن نحن أصبحنا





هل توافق الكاتب في كل ما طرح ؟!!
كم نسبة ما لديك من هذه العادات ؟!!
هل هناك مظاهر أخرى لم يذكرها الكاتب و تود إضافتها؟!!
كيف نغير هذه العادات و الثقافات؟!!

صبري صابر عبدالصبور 16-01-2011 12:01 PM

نحن لسنا الأكسل ولا الأغبى.. لكن الظروف من حولنا هيئت (فعل مبني للمجهول) لتجعلنا كذلك..

واليك هذا الحوار (الذي دار بيني وبين نفسي) عند قرائتي لموضوعك:

هل يوجد في احيائنا تشجير وممرات للمشي وقيادة الدراجات.؟ لا، ماعدا مجمعات الأجانب والممنوع دخولنا اليها.

هل يوجد في مدارسنا ساحات وملاعب؟ لا، حتى المختبرات لاتوجد فما بالك بالملاعب والساحات، لحظة اعتقد حتى المدارس غير موجودة فالموجود مباني مستأجرة وغرفة الإدارة غالبا تكون في المطبخ.

هل يوجد منتزهات مجانية مؤهلة داخل او خارج المدن؟ لا، بل حتى (البر) عليه شبك.

هل الإستراحات مهيئة ونظيفة واسعارها في متناول الجميع؟ لا، حتى الإستراحات الغالية قذرة ومحطمة.

هل ملابسنا تسمح لنا بالهرولة او ممارسة اي نوع من الرياضة اثناء حياتنا اليومية؟لا، فالرجال اذا ارادوا ان يقطعوا الشارع هرولة فلابد ان تكون ايديهم على رؤوسهم والا سيضطر للإنحناء وسط الطريق لإلتقاط عقاله وشماغه ومن ثم يكون عرضه للدهس. اما السيدات فحدث ولا حرج.

هل نملك منازل بمساحات مناسبة تتيح لنا التنزه وممارسة الرياضة والزراعة؟ لا، حتى جهاز الرياضة الذي املكه موجود في غرفة الضيوف فنحن شعب اصلا لا يملك منازل. ولكي اكون منصف وعادل في اجابتي، المسؤولين والأمراء والتجار لديهم مساكن تتطارد فيها الخيل، ولعل هذه نقطة ايجابية!

هل يستطيع ابنك اللعب خارج الشقة او الدور او الفيلا؟ لا، لأنه سيكون عرضة للخطف او الدهس. حتى المسجد لا يستطيع ان يذهب اليه الا برفقة من هو اكبر منه.

اذا، آسف سأغير اجابتي، فأنتم الأكسل والأغبى لا شك. لكن عندي سؤال اخير، يا اخي انتم وين عايشين؟!!

المستعين بربه 16-01-2011 10:22 PM

أعجبني ردك كثيرا أخي صبري ..و لكن يجب أن نتحرك و نغير بقدر ما نستطيع ..فاتقوا الله ما استطعتم ..و الله يسهل امورنا و امورك ..
و ربي يعطيك العافية و يوفقك ..

خالد 1 17-01-2011 12:48 AM

في وسط الحي يوجد محل تموينات
وكل سكان الحي يحضرون للمحل بسيارتهم والاطفال ايضآ بدراجهتم
ولم اشاهد زبون ياتي مشي على رجلية (القريب والبعيد) ..
وحتى لو نشتري بريال خبز لانذهب ونتحرك الا بوسائل التوصيل .
وهذا فعلآ بسبب الكسل وليس الحرص على الوقت .
------------------------------

مواطنه عايشه 17-01-2011 02:04 AM

اوافق الكاتب الرأي
عند توصيل أطفالي صباحا أرى أطفال بدينين ليس من الصحه من الكسل السائق يوصلهم والخادمه تحمل الشنط لباب المدرسه !!!!!!! وقيس باقي أموره الحياتيه في من تلبسه الشراب وملابس المدرسه و و و إلخ
أهكذا تربينا ماذا نتوقع من جيل كسول لبلد بحاجه لشبابها:think:

ايمن درجي 17-01-2011 09:28 AM

غياب التحدي
 
سبب كسلنا هو غياب التحديات أو تغييبها في حياتنا
__________________________________
وصلني على البريد:"
وقد قرأت في موقع الجيش السنغافوري هذه القصة عن اليابانيين وحبهم للسمك الطازج فأحببت أن أنقلها لكم .
إنه منذ عقود لم يعد السمك يقترب من الشواطئ اليابانية . وقد حل اليابانيون هذه المشكلة فصاروا يصطادون في عرض البحر والمحيط بعيداً عن السواحل . ومع الزمن كبرت قوارب الصيد وأصبحت تبتعد أكثر عن الشاطئ . لكن هذا يؤخر وصول السمك إلى البر مما يعني أن السمك لن يكون طازجاً !
لحل هذه المشكلة صارت سفن الصيد تحمل معها الثلاجات والمجمِّدات التي يوضع فيها السمك فور اصطياده . وهذا أدى إلى ازدياد حجم السفن وأصبحت تبتعد عن السواحل أكثر فأكثر، وبالتالي زاد زمن بقائها بعيداً عن الشاطئ . فهل في هذا مشكلة؟
نعم ! السمك الآن لم يعد طازجاً ! لأنه موضوع في الثلاجات والمجمِّدات، أي صار الناس ينظرون إليه على أنه مجمَّد وليس طازجاً ! فانخفض سعر السمك الذي يتم صيده وتجميده بهذه الطريقة ! ما المشكلة في هذا؟ المشكلة واضحة فالسعر المنخفض يؤدي إلى عدم الرغبة في جلب المزيد من السمك إلى السوق ! فما الحل؟
اليابانيون دوماً عندهم حل ! فقد صاروا يحملون معهم في سفن الصيد أحواضاً كبيرة مملوءة بالماء، يضعون فيها السمك، فيبقى حياً إلى أن يصل إلى الشاطئ فيخرجونه للبيع !
إنها فكرة ذكية ولا شك . لكن ما الذي حصل بعد ذلك؟
لقد اكتشفوا أن السمك يصل إلى الشاطئ وهو يشعر بالكسل والخمول ! لأن السمك يزدحم في الحوض فلا يتحرك كما كان يتحرك في البحر ! وبالتالي فإن طعمه يختلف عن طعم السمك الطازج !
ما لهؤلاء اليابانيين؟ إنهم لا يعجبهم العجب ولا الصيام في شهر رجب كما يقول العامة . وكيف يستطيع الصيادون إرضاءهم؟
والحل دوماً موجود عند اليابانيين . فقد وضعوا فرخاً صغيراً من سمك القرش في الحوض ! ولماذا ؟ حتى لا يتوقف السمك في الحوض عن الحركة هرباً من سمك القرش ! .
تعليقي على القصة هو أن التحدي الذي وُضع فيه السمك جعله في حركة دائمة وسريعة من أجل أن يبقى على الحياة ! وهذا ما يريده الصيادون الذي يصلون به إلى الشاطئ وهو يشعر بالحيوية ويبقى طعمه لذيذاً لأنه طازج بالفعل ! ولاشك أن القرش يأكل بعضاً من السمك لكن ما يأكله نسبة ضئيلة لا تُذكر .
هل ما أصاب السمك من خمول وكسل في الحوض هو ما يصيبنا - نحن البشر - عندما لا نعيش أمام تحديات؟ وهل التحديات التي تواجهنا تجعلنا نشيطين في أعمالنا ؟ وهل التحديات تبقينا في نشاط دائم ؟
إن النجاح لا يتم في الحياة السهلة التي ليس فيها تحديات ! فلنستخدم كل ما وهبنا الله من مهارات وإمكانات ومصادر لنعمل شيئاً مختلفاً عما يعمله الكسالى والخاملون .
ليضع أحدنا فرخاً من سمك القرش خلفه ... ولينظر إلى أي مدى سيتقدم في هذه الحياة ...

المستعين بربه 26-01-2011 08:31 PM

أشكر كل من علق هنا ..
و أنتظر تفاعل البقية ..

مقصوص 28-01-2011 09:47 AM

لأننا اتكاليين لا نريد القيام ولا تحمل أي مسؤوليه ولو نظرنا لأجدادنا كيف كانوا يكدحون ويعملون بأنفسهم لأتضح لك السبب .. قلة الجد والعمل تشكل جزء من هذه المشكله

عبق الماضي 29-01-2011 10:13 AM

اعجبني كثيرا الحوار الذي دار بين الأخ صبري والأخ صبري

فعلا طبيعة الحياة أو بالأصح ليس طبيعة الحياة بل نظام الحياة والذي يخلو من الطبيعة والتلقائية جعلتنا شعب كسول نعيش حياة بلا طعم ولا رائحة وكأننا آلات مبرمجة .

اقتباس:

هل يوجد في احيائنا تشجير وممرات للمشي وقيادة الدراجات.؟ لا، ماعدا مجمعات الأجانب والممنوع دخولنا اليها.
كلامك ياصبري كذا :thumbsup:


الساعة الآن 02:44 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by